ما صحة هذه الرواية؟ خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في آخر جمعة من شعبان

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
أرسل إلي أحد الأصدقاء هذه الخطبة غير مسندة، ذاكرا في نقله أنها خطبة للرسول صلى الله عليه وسلم قالها في آخر جمعة من شعبان. وقد بحثت طويلا في الإنترنت، ولم أعثر عن إسناد لها. وأفضل ما وجدت أنها من مرويات جعفر بن محمد الصادق.

فهل لكم أن تفيدوني رحمكم الله إن كان لها أصل أم أنها من الموضوعات؟

وهذا نص الخطبة:
خطبة النبي (صلى الله عليه وسلم) في آخر جمعة من شعبان
في الاستعداد لشهر رمضان
أيها الناس، إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله من أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات. هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله. أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب. فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فغن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم. واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه
وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم واحفظوا ألسنتكم، وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم، فإنها أفضل الساعات، ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه، ويستجيب لهم إذا دعوه
أيها الناس، إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم. واعلموا أن الله تعالى ذكره أقسم بعزته ألا يعذب المصلين والساجدين، وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين
أيها الناس، من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر، كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل: يارسول الله، وليس كلنا يقدر على ذلك. فقال: اتقوا النار ولو بشق تمرة، اتقوا النار ولو بشربة من ماء
أيها الناس، من حسن منكم في هذا الشهر خلقه، كان له جوازاً على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور
أيها الناس إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة، فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة، فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم.
 
وردت الخطبة في آخر يوم من شعبان من حديث سلمان رضي الله عنه عند ابن خزيمة برقم 1887 والبيهقي في شعب الإيمان 3608 وفيه بعض فقرات الحديث المذكور
لكن قال عنه ابن خزيمة إن صح الخبر
ويبدو أنه قال ذلك لأنه فيه علي بن زيد بن جدعان ويوسف بن زياد.

وهو في الترغيب والترهيب للمنذري باب الترغيب من صيام رمضان احتسابا
 
الحديث ضعيف، انظر الضعيفة 2/262 ، وتنقيح الأنصار بضعف حديث رمضان أوله رحمة ...لعلي الحلبي، و 500 حديث لم تثبت في الصيام..... لأحمد بن عبد الله السلمي ، والله أعلم.
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان بودي لو كتبت بدل (ص) صلى الله عليه وسلم
[/align]
 
الحديث ضعيف، انظر الضعيفة 2/262 ، وتنقيح الأنصار بضعف حديث رمضان أوله رحمة ...لعلي الحلبي، و 500 حديث لم تثبت في الصيام..... لأحمد بن عبد الله السلمي ، والله أعلم.
جزاك الله خيرا.


[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان بودي لو كتبت بدل (ص) صلى الله عليه وسلم
[/align]

أحترم رأيك، وإن كنت لا أجد أي حرج في كتابة الاختصار (ص) بخلاف (صلعم) التي لا أحب استعمالها.
 
أخي في الله - صدقاً-أخشى أن تذهب هذه الصاد مع مرور الوقت كما ذهبت ( رضي الله عنه )، راجع موضوع : [الشيخ والدكتور] وشكرا،،
 
أخي في الله - صدقاً-أخشى أن تذهب هذه الصاد مع مرور الوقت كما ذهبت ( رضي الله عنه )، راجع موضوع : [الشيخ والدكتور] وشكرا،،

أخي محب الطبري،
جزاك الله خيرا على التذكير. ولا خير فيّ إن أضعت الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، لأنني حينها أضيع أمرا من أوامر الله عز وجل، فضلا عن إضاعة كثير من الخير والرحمة والبركة والأجر وإظهار المحبة في قولها. ويبقى التزام قولها والتزام كتابتها أمرين مختلفين في تقديري، وقولها هو الأولى.
وكنت أود ألا ينفتح مثل هذا الحوار، حتى لا يضيع الوقت فيه، وذلك لبداهته.
وفي كل الحالات لا أرى أي وجه للمقارنة بين الصلاة على النبي والترضي على الصحابة.
وأحترم رأيك في كل الحالات.
 
عودة
أعلى