ما صحة هذا التفسير؟ وما الصحيح فيه؟

إنضم
02/10/2010
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيكم علمائنا الكرام ..
أود السؤال عن مدى صحة تفسير هذه الآية ، آملة توثيق ما يقال أو الاستدلال بصحة ما سيقال ، حيث أنها من المسائل المختلفة ولا نريد أيراد الأقوال وسردها ، بل نريد القول الفصل في هذه المسألة ..
والقول هو:
[FONT=&quot](وصريح قوله تعالى: [/FONT]{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}[FONT=&quot] ، يدل على أنه تعالى خلق آدم في الأرض ، ولم يذكر في موضع واحد أصلاً أنه نقله إلى السماء بعد ذلك ، ولو كان نقله بعد ذلك إلى السماء ، لكان هذا أولى بالذكر ، لأنه من أعظم الآيات ، ومن أعظم النعم عليه ، فإنه يكون معراجاً ببدنه وروحه من الأرض إلى فوق السماوات) .[/FONT]
وجزاكم الله خيرا ..
 
"[FONT=&quot](وصريح قوله تعالى: [/FONT]{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}[FONT=&quot] ، يدل على أنه تعالى خلق آدم في الأرض"
ليس في الآية تصريح بذلك، ولا دلالة على خل[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]ق آدم في الأرض، لأن اللفظ الذي عل[/FONT][/FONT][FONT=&quot]قت عليه الاستنباط، هو جاعل، والجعل غير الخل[/FONT][FONT=&quot]ق، و[/FONT][FONT=&quot]لا يكون الدليل صريحا و[/FONT][FONT=&quot]قد اعتوره مثل هذا في الدلالة.
والله أعلم
[/FONT]
.
 
ولا نريد أيراد الأقوال وسردها ، بل نريد القول الفصل في هذه المسألة
انت تستدل بما هو ليس بدليل وتريد من الاخرين تفهيمك المعنى وهذا صعب جدا فمن لايعرف الاستدلال ليس الى تفهيمه من سبيل
والقول الفصل هو كلام الله تبارك وتعالى ومن لايفهمه فلن يهتدي ابدا
اقرأ الموضوع على هذا الرابط لعلك تجد فيه الجواب
http://vb.tafsir.net/tafsir35845/

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir37176/#ixzz2cQxdVoiN
 
"[FONT=&quot](وصريح قوله تعالى: [/FONT]{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}[FONT=&quot] ، يدل على أنه تعالى خلق آدم في الأرض"
ليس في الآية تصريح بذلك، ولا دلالة على خل[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]ق آدم في الأرض، لأن اللفظ الذي عل[/FONT][/FONT][FONT=&quot]قت عليه الاستنباط، هو جاعل، والجعل غير الخل[/FONT][FONT=&quot]ق، و[/FONT][FONT=&quot]لا يكون الدليل صريحا و[/FONT][FONT=&quot]قد اعتوره مثل هذا في الدلالة.
والله أعلم
[/FONT]
.
بارك الله فيك ورفع قدرك ، نعم كلامك سليم استاذنا الفاضل ، لهذا فإني رفعت هذا القول هنا لأرى وجهات النظر .
فإنه لا يتبين لي أي علاقة بين الاستنباط والنص ، ولكن نجعل الباب مفتوحاً فقد تظهر علاقة لا أراها ويراها غيري .

وسؤالي: قصدت به صحة القول لا وجه الاستنباط ، ولا مانع من ذكره إن وجد ، فيكون سؤالي: هل صحيح أن الله خلق آدم في الأرض لا في السماء؟
ونعلم أنها مسألة اختلف فيها ، وورد فيها الكثير من الأقوال والأراء ، ونريد هنا القول الفصل والراجح من المرجوح .
علماً أن القول ليس لي ، بل هو للمفسر عبد القادر بن بدران في تفسيره جواهر الأفكار .
 

انت تستدل بما هو ليس بدليل وتريد من الاخرين تفهيمك المعنى وهذا صعب جدا فمن لايعرف الاستدلال ليس الى تفهيمه من سبيل
والقول الفصل هو كلام الله تبارك وتعالى ومن لايفهمه فلن يهتدي ابدا
اقرأ الموضوع على هذا الرابط لعلك تجد فيه الجواب
http://vb.tafsir.net/tafsir35845/

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir37176/#ixzz2cQxdVoiN
بارك الله فيك ورفع قدرك استاذنا الفاضل .
ليس هذا القول قولي بارك الله فيك بل هو من أقوال ابن بدران في تفسيره ، واعتذر لعدم توثيقي للقول ، لأنه كان هدفي معرفة صحة قوله رحمه الله ، وهل هو صحيح خُلِق آدم في الأرض؟
كما أني جمعت وقرأت حول مسألة خلق آدم ، فوجدت نفسي تائهة ، فأقوال كلا الفريقين قوية تجعل مُبتدأة مثلي لا تعرف كيف تجمع الأقوال هذه ، ولا ترجح قول على قول لقوة القولين ، ولا تعرف ماهو الصحيح الفصل في هذا .
لهذا فإني استعنت بأهل العلم في هذا الملتقى ليبينوا لنا القول الراجح في هذه المسألة .
وجزاكم الله خيرا
 
بسم1
الاخت رجائى - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا : ماهي المسائل المختلفة عند المفسرين في الاية التي ذكرتيها؟ وقوله تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) هل تقصدي : ماقاله المفسرون عند قوله تعالى ( اني جاعل) ، وان لهم قولين في كلمة ( جعل) فمنهم من قال هي بمعنى الخلق ومنهم من قال هي بمعنى ( صير : فاعل ) ، اقول : الترجيح هنا ليس سهلا وان كان السياق يشعر بوجود ادم عليه السلام . اقول : ان كان الامر كذلك ( والعلم عند الله ) ، تكون كلمة ( جعل ) هنا بمعنى ( مصير : فاعل ) ، والمعنى : جاعل ادم عليه السلام خليفه في الارض ، ويكون استرشاد الملائكه وتعجبهم عن خبر هذه الخلافه

ثانيا :قولك ( يدل على أنه تعالى خلق آدم في الأرض )
هو كمن سأل اين خلق ادم ؟ والامر كما قال الاخ / عدنان ليس في الاية تصريح بذلك ، اضافه لقول المفسرين حول معنى كلمة ( الجعل ) ومافيها من اجمال لغوي محتمل ..!!

ثالثا : قولك : ( ولم يذكر في موضع واحد أصلاً أنه نقله إلى السماء بعد ذلك ، ولو كان نقله بعد ذلك إلى السماء)
ماهو الباعث على هذا الكلام اصلا ، حول الاية السابقة .

والله اعلم
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
 
الاخت الكريمة رجائي
وفيك بارك الله
كنت اظن انك رجل
نعم ماقلتيه بشان اعتماد اي الاقوال هو الصحيح هذا مايعاني منه الكثيرون ولكن عليك ان تقرأي في البداية التفاسير المختصرة مثل تفسير الجلالين ثم بعد ذلك توسعي في قراءة التفاسير الاخرى
اتمنى لك الخير​
 
بسم1
الاخت رجائى - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا : ماهي المسائل المختلفة عند المفسرين في الاية التي ذكرتيها؟ وقوله تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) هل تقصدي : ماقاله المفسرون عند قوله تعالى ( اني جاعل) ، وان لهم قولين في كلمة ( جعل) فمنهم من قال هي بمعنى الخلق ومنهم من قال هي بمعنى ( صير : فاعل ) ، اقول : الترجيح هنا ليس سهلا وان كان السياق يشعر بوجود ادم عليه السلام . اقول : ان كان الامر كذلك ( والعلم عند الله ) ، تكون كلمة ( جعل ) هنا بمعنى ( مصير : فاعل ) ، والمعنى : جاعل ادم عليه السلام خليفه في الارض ، ويكون استرشاد الملائكه وتعجبهم عن خبر هذه الخلافه

ثانيا :قولك ( يدل على أنه تعالى خلق آدم في الأرض )
هو كمن سأل اين خلق ادم ؟ والامر كما قال الاخ / عدنان ليس في الاية تصريح بذلك ، اضافه لقول المفسرين حول معنى كلمة ( الجعل ) ومافيها من اجمال لغوي محتمل ..!!

ثالثا : قولك : ( ولم يذكر في موضع واحد أصلاً أنه نقله إلى السماء بعد ذلك ، ولو كان نقله بعد ذلك إلى السماء)
ماهو الباعث على هذا الكلام اصلا ، حول الاية السابقة .

والله اعلم
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
أولاً: والأقوال هي قولين:
القول الأول: منهم من قال أن آدم خلق في الأرض ، وأن الجنة التي دخلها ليست جنة الخلد بل هي جنة في الأرض ، واستدلوا بأدلة وأقوال وتعليلات كثيرة تؤيد قولهم يصعب إيرادها هنا لكثرتها وتشعبها .
والقول الآخر: هو أن آدم خلق في السماء ، وادخل جنة الخلد ، ثم هبط به إلى الأرض ، وهذا الفريق أيضاً استدل بأدلة كثيرة .
ولا داعي من ايرادها ، لأنني أريد القول الراجح فيها .
فهنا كان سؤالي: أي الفريقين صواب قوله؟ والذي نقول به نحن معشر أهل السنة؟
باعتقادي أن الذي نعرفه أن آدم خلق في السماء ، لأنه أدخل وقتها جنة الخلد ثم أهبط للأرض ، وقد نسب القول الثاني للمعتزلة حيث قال ابن كثير في تفسيره: ([FONT=&quot]وقد اختلف في الجنة التي أسكنها آدم ، أهي في السماء أم في الأرض ؟ والأكثرون على الأول ، وحكى القرطبي عن المعتزلة والقدرية القول بأنها في الأرض[/FONT][FONT=&quot] )
ومما يصدق كلامه أن المعتزلة من الفرق التي تقول أن الجنة لم تخلق بعد ، مما يدل قوله على أن آدم كان في السماء عندما خلق ثم دُخل الجنة وأهبط الأرض .[/FONT]
[FONT=&quot]وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي:" والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة، وأهل السنّة والجماعة؛ هي جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند، أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة" [/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot]وجاء في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يجمع الله تبارك وتعالى الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا افتتح لنا الجنة، فيقول: هل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم، لست بصاحب ذلك[/FONT][FONT=&quot] .([/FONT][FONT=&quot][/FONT]
فهذه الأقوال تؤيد الفريق الثاني ، لأن الجنة التي دخلها آدم عندما خلق هي جنة الخلد الموجودة الآن في السماء .
هذه القولين باختصار شديد ، ورجحت القول الثاني منها ، لكن أترك لكم أيضا أن تتحفونا بأصح الأقوال عندكم إن كان ترجيحي ليس بمحله .

ثانياً: أما ما قاله المفسرين في كلمة جاعل ، فليس هو قصدي ، وكان قصدي ينحصر في السؤال فقط وهو: أين خُلِق آدم؟
وقد يكون هناك وجه لقول ابن بدران وهو: أنه استنبط قوله بأن آدم خلق في الأرض بناء على معنى من قال أن معنى جعل: خلق .
لكن هذا ليس سؤالي .


ثالثاً: هو يقصد المفسر أنه لم يرد في أي موضع في القرآن أنه نقل آدم إلى جنة الخلد التي في السماء ، ويعني بهذا أنه من أصحاب القول الأول بأن آدم خلق في الأرض وأدخل جنة في الأرض ليست جنة الخلد .
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
الاخت الكريمة رجائي
وفيك بارك الله
كنت اظن انك رجل
نعم ماقلتيه بشان اعتماد اي الاقوال هو الصحيح هذا مايعاني منه الكثيرون ولكن عليك ان تقرأي في البداية التفاسير المختصرة مثل تفسير الجلالين ثم بعد ذلك توسعي في قراءة التفاسير الاخرى
اتمنى لك الخير​
بارك الله فيك ورفع قدرك ..
قرأت كل التفاسير والكتب في هذه المسألة ، ولا أقصد أني لا أعرف الترجيح والجمع في جميع المسائل ، بل قصدت أن هذه المسألة صعُبت علي لقوة أدلة الفريقين ، وطالبة علم مبتدأة تعجز عند الوقوف عند مثل هذه المسائل القوية ، لكن بأذن الله لا تصعب عليكم معشر ملتقى أهل التفسير .
وبإنتضار ردود البقية .

ويبقى السؤال: أين خلق آدم؟ أفي الأرض أم في السماء؟
 
[FONT=&quot]هذه الأنماط من الأسئلة، تحتاج إلى مصحح لها ابتداء، لأن السؤال لا يراد لأجل السؤال، بل يراد لتثوير معرفة ما. [/FONT]
[FONT=&quot]وإذا كانت الأسئلة منوطة بمقاصدها، ومربوطة بغاياتها فإن مقاصد الأسئلة، وما ينبني عليها من العمل، هو أمر يجب اعتباره ابتداء في السؤال صياغة ومضمونا. [/FONT]
[FONT=&quot]وإذا صح هذا فينبغي النظر ابتداء في مثل هذه الأسئلة، ما الذي يمكن أن ينبني عليها من العمل ؟ [/FONT]
[FONT=&quot]وصنيع القرآن في الأسئلة الوجودية الكبرى، أنه أبان عنها بيانا شافيا، وصرف القول في وجوه البيان عنها تصريفا موفيا على المراد، مما لا يدع مجالا للاختلاف فيها وموضعا للتحاجج والترجيح. [/FONT]
[FONT=&quot]وإخال أن ما ورد من النهي عن كثرة السؤال في الحديث، يتنزل على هذا. [/FONT]
[FONT=&quot]والله أعلم. [/FONT]
 
الاخت الكريمة رجائي
وفيك بارك الله
... ولكن عليك ان تقرأي في البداية التفاسير المختصرة مثل تفسير الجلالين ثم بعد ذلك توسعي في قراءة التفاسير الاخرى
عفوا، الأخت رجائي رضا ربي في مرحلة الماجستير، و بالتالي فلا بد أن تكون قد قرأت في الكثير من كتب التفسير، فإذن لعل هذه النصيحة ليست في محلها، و هب أننا نريد أن ننصح مبتدأ بقراءة التفاسير المختصرة فالأجدر أن نقترح عليه مثل تيسير الرحمن للعلامة السعدي فهو سلفي صحيح العقيدة سالم من التأويلات الفاسدة، أما تفسير الجلالين فكما هو معلوم فيه تأويلات في باب الأسماء و الصفات و قد ينزلق الطالب المبتدأ عند قرائتها إذا لم يكن على بينة في هذا الباب من أبواب العقيدة.
أما بالنسبة لسؤال الأخت، فالذي يظهر أنه لا حاجة للأخذ و الرد في مثل هذه المسائل، فالحق أبلج و ساطع لمن تدبرآيات القرآن الكريم، فأفضل طرق التفسير كما يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى تفسير القرآن بالقرآن، و من صور هذا التفسير أن يرد الأمر غير معلق بشيء في موضع ثم يرد نفس الأمر معلق في موضع آخر، قال تعالى:" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ."- البقرة:34-.
فهنا الأمر بالسجود ورد غير معلق بشيء، لكن في آيات أخرى مثل قوله تعالى:" فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)"-الحجر-، فعلق الأمر هنا بخلق آدم و تسويته و نفخ الروح فيه، فيكون المعنى أن الملائكة أمرت بالسجود لآدم بمجرد خلقه - حيث أتى بحرف الفاء التي تفيد التعقيب-، و معلوم أن الملائكة في السماء، و مكانها الرئيسي هو السماء، كما صرح به القرآن في أكثر من موضع:"إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ..".-الأعراف:206-.
فخلق آدم عليه السلام كان إذن في المكان الذي كانت توجد فيه الملائكة، لأنها أمرت بالسجود له بمجرد خلقه...و هذا أحد الوجوه التي تبين الأمر الراجح في المسألة و هو أن آدم عليه السلام خلق في السماء، و إن كان الأمر كما أسلفت لا يحتاج إلى بيان.
و الله أعلم و أحكم.
 
بارك الله فيكم جميعاً
شيخنا الفاضل عدنان أجانة وفقه الله ، نعم صحيح قد يكون هذا السؤال من الأسئلة التي ليس وراءها أي منفعة تذكر وبالتالي فالسكوت عنها قد يكون أفضل ، لكن هذه المسألة وردت في دراسة لي ، فلابد من أن أعطيها حقها من الدراسة ، ولقد نظرت كما قلت في أدلة كلا الفريقين وحصرتها وبقي لي أن أقارن و أرجح ، وقد رجحت القول الثاني بأنه خلق في السماء ، لكن بقي لي أن أعرف وجهات نظر علمائنا المتخصصين فقد يظهر لي مالا أراه .

شيخنا الفاضل ناصر عبدالغفور وفقه الله ، صحيح طالبة وصلت هذه المرحلة لابد أن تكون ألمت تقريباً بجميع التفاسير ، لأن التفاسير البسيطة قد تكون للعامة أو لصغار السن من طلاب المدارس ، ولا يعني أننا لا نرجع لها فقد نجد ضالتنا فيها ، ولا أعني أني مبتدأه أنني لم أنظر في معالم المسألة من كتب التفسير بل قصدت أن طالبة مبتدأة مثلي تعجز أن ترجح في مسألة قوية مثل هذه وقد ذكرت هذا مسبقاً ، وإن كان هناك غيرها من المسائل لم يصعب علي الترجيح والدراسة فيها ولله الحمد .
نسأل الله أن يوفق الجميع لخيري الدنيا والآخرة .
جزاكم الله خيرا
وآمل أن لا يقفل الموضوع فما زال في الأمر بقية .
ننتظر البقية بأن يتحفونا بما عندهم
 
عفوا، الأخت رجائي رضا ربي في مرحلة الماجستير، و بالتالي فلا بد أن تكون قد قرأت في الكثير من كتب التفسير، فإذن لعل هذه النصيحة ليست في محلها، و هب أننا نريد أن ننصح مبتدأ بقراءة التفاسير المختصرة فالأجدر أن نقترح عليه مثل تيسير الرحمن للعلامة السعدي فهو سلفي صحيح العقيدة سالم من التأويلات الفاسدة، أما تفسير الجلالين فكما هو معلوم فيه تأويلات في باب الأسماء و الصفات و قد ينزلق الطالب المبتدأ عند قرائتها إذا لم يكن على بينة في هذا الباب من أبواب العقيدة
المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir37176/#ixzz2caQTPC20

عندما اجبت الاخت الكريمة رجائي لم ادقق في هويتها ولم اكن اعلم انها في مرحلة ماجستير ومع هذا فان تفسير الجلالين الفه علماء اجلاء كبار اما تفسير السعدي فقد ورد فيه من الترهات ماجرد قصة ادم عليه السلام من الحكمة والعبر التي انزلها الله تبارك وتعالى فيها مثل تعليم ادم عليه السلام الاسماء ( الشان شان جبل والشان شان نخلة ) وغيرها . اما عن الاسماء والصفاة فمن من السلفية من يعرف الاسماء والصفاة فهم مجسمة ولايعلمون انهم مجسمة لانهم قوم لايفقهون .
 
عفا الله عنك يا أخ محيي الدين
تكرر تهم التجسيم التي كنا نظن أنها قد ماتت
وتقول إن العلماء قوم لايفقهون
يا أخي إذا لم تعرف جوابا لسؤال الأخت فلماذا تشارك وتكتب وأنت تعرف أنك ستسأل عن ماكتبت يوم القيامة
إني أدعوك للنظر بهدوء فيما ذكرته أعلاه ولاتقلد في السب والشتم ...انظر ماذا قال أهل السنة وتأمل أدلتهم قبل رميهم بالتجسيم
عفا الله عنا وعنك
أما كلامك عن تفسير السعدي وأن فيه ترهات فسقطة أخرى لم تذكر عليها دليلا .
هدانا الله وإياك للحق
 
وبالنسبة للسؤال الوارد حول الآية :
كان آدم في الجنة ، ثم أُهبِطَ إلى الأرض بعد أكل الشجرة .
وهذا واضح في محاورة آدم وموسى في البخاري . حيث حج آدم موسى بالقدر .
ولست أعرف موقف ابن بدران من حديث المحاججة . فإن كان يطعن فيه كبعض معاصريه . فلعل هذا هو السبب في قوله إن آدم خلق في الأرض .
قال ابن تيمية في كتاب القدر من المجموع ص 492 : ( فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ عَمَّا يَكُونُ مِنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَلْ أَعْلَمَ بِذَلِكَ مَنْ شَاءَ مِنْ مَلَائِكَتِهِ وَغَيْرِ مَلَائِكَتِهِ قَالَ تَعَالَى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } فَالْمَلَائِكَةُ حَكَمُوا بِأَنَّ الْآدَمِيِّينَ يُفْسِدُونَ وَيَسْفِكُونَ الدِّمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْإِنْسَ وَلَا عِلْمَ لَهُمْ إلَّا مَا عَلَّمَهُمْ اللَّهُ ; كَمَا قَالُوا : { لَا عِلْمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمْتَنَا } ثُمَّ قَالَ : { إنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وَتَضَمَّنَ هَذَا مَا يَكُونُ فِيمَا بَعْدُ مِنْ آدَمَ وَإِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتِهِمَا وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ .

وَدَلَّتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى أَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ آدَمَ يَخْرُجُ مِنْ الْجَنَّةِ فَإِنَّهُ لَوْلَا خُرُوجُهُ مِنْ الْجَنَّةِ لَمْ يَصِرْ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَسْكُنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَأْكُلَ مِنْ الشَّجَرَةِ بِقَوْلِهِ : { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } وَقَالَ تَعَالَى : { فَقُلْنَا يَا آدَمُ إنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى } { إنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى } { وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى } نَهَاهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَهُوَ نَهْيٌ عَنْ طَاعَةِ إبْلِيسَ الَّتِي هِيَ سَبَبُ الْخُرُوجِ وَقَدْ عَلِمَ قَبْلَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَنَّهُ إنَّمَا يَخْرُجُ مِنْهَا بِسَبَبِ طَاعَتِهِ إبْلِيسَ وَأَكْلِهِ مِنْ الشَّجَرَةِ ; لِأَنَّهُ قَالَ قَبْلَ ذَلِكَ : { إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } .) انتهى .
والله أعلم .
 
ثم رجعت لتفسير ابن بدران فتبين لي أن ابن بدران كان يحكي القولين اللذين ذكرا في جنة آدم ، هل هي التي في السماء أو التي في الأرض ، ثم ذكر هذا القول الذي ذكرته الأخت رجائي رضى ربي ليستدل به على مارجحه وهو أنها في الأرض .
 
السلام عليكم
فصل القول::في رأيي استسمحكم ان اقوله ::ماسكت القران عنه مالنا وله نشغل النفس به ؟...سكت الله عن وصف تفصيله ومكان جنة ادم مالنا نشغل نفسنا بمالاعبرة فيه العبرة ليس في المكان بل في الحدث في الامانة التي على اعتاقنا في الارض التي نحن فيها مستخلفين خلفاء
على غرار عدد اصحاب الكهف ..نريد ان نصرف اهتمامنا لما اهتم القران به لاماسكت عنه..
 
صحيح هذا التعقيب الأخير؛ فلو أن الأخت رجاءي بارك الله فيها ختمت المسألة بأن فيها خلاف كثير وهو مما سكت عنه القرآن وليس هناك كبير فائدة من البحث فيه والله أعلم بالصواب؛ وذلك لأن الباحث إن لم يظهر له الراجح في المسألة بعد النظر والتحري فلا يلزمه ذلك ... وفقك الله ...
 
الاخ المنصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا:- انا لم اقلد بالسب والشتم وليس ذكر خطأ العالم او وصفه بقلة العلم يعد سبا وشتما والا للزم ان يكون كل المختلفين من العلماء منذ فجر الاسلام الى اليوم سبابين وشتامين بعضهم لبعض .
ثانيا :- أتدري ماهي مصيبة الامة الاسلامية ؟
مصيبتها انهاعندما وقعت الخلافات والتفرقة بين علماءها صارت كل فرقة تعظم علماءها تعظيما بحق وبغير حق فعندما يذكر احدهم العالم يقول العلامة الشيخ البارع الحافظ المتقن الْعَالِمُ الرَّبَّانِيُّ وَالْعَابِدُ النُّورَانِيُّ امام الامة الإمام الأوحد وغيرها من كلمات المدح والثناء والاطراء وبهذا اصبح الدين وسيلة لتعظيم العلماء بدلا من ان يكون العلماء وسيلة لتعظيم الدين وعلى اثر هذا اصبح الدارسون لعلوم الدين لاينظرون الى العلم بعقل المتفهم للنصوص وانما ينظرون ممن صدرت هذه النصوص فاذا كانت من العالم الذي يؤيده اخذ بها بغير فهم واخذ يدافع عنها بقوة حتى ولو كانت خاطئة واذا كانت من العالم المخالف اخذ يتفحصها رجاء ان يجد فيها خطأ ليعيب به العالم الذي يخالفه وبهذا اصبح الخلاف نقمة بدلا من ان يكون نعمة كما ارادها الشرع فالمفروض ان تكون الخلافات حافزا للاجتهاد في معرفة الصحيح من القول وليس للتفرقة وتعظيم العلماء . ويجب احترام العلماء وليس تعظيمهم .
اما عن الدليل على ترهات السعدي فقد ذكرت قسما منه ولكنك تعاميت عنه لانه يعارض قول السعدي فقد ذكرت قول السعدي في تعليم الله تبارك وتعالى ادم للاسماء ( الشان شان جبل والشان شان نخلة ) والله عز وجل يقول
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4
{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }القدر4
فهل الملائكة التي تنزل باذن ربهم من كل امر لايعلمون اسم الجبل والنخلة والوادي والنهر وغيرها ؟
وقد جاء في ردودك مايدل على ماذكرته بشان العلماء وتعظيمهم وطريقة تلقي العلم
وانا والحمد لله اعلم الجواب ولذلك احلت الاخت الكريمة رجائي الى قراءة قصة ادم عليه السلام التي نشرتها في المنتدى وقد ذكرت فيها من المعاني مالم يعلمها لا ابن تيمية ولا ابن قيم الجوزية ولا المفسرين الذين تخبطوا في تفسيرها منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا وقد اختصرتها لتسهيل فهمها ولو تامل فيها جيدا من هو عالم لوجد فيها اصولا للعقيدة والفقه .
يتبع
 
وهذا واضح في محاورة آدم وموسى في البخاري . حيث حج آدم موسى بالقدر
لو قيل لك ان هذا الحديث روي في الكافي لردده بقوة ولكن لانه من قول العلماء الذين تؤيدهم اما انا فلا آخذ بهذا الحديث وارده لسببين بسيطين لايحتاجان الى تكلف في النظر
اولا :- لان اسلوب التخاطب فيه لايتناسب مع ادب الانبياء عليهم الصلاة والسلام في التخاطب بينهم .
ثانيا:- لولا خطيئة ادم لما كانت له ذرية ولما وجد موسى عليه الصلاة والسلام اصلا لان ذرية ادم عليه الصلاة والسلام كانت بعد ما نزع عنهما لباسهما ولولا خطيئته لبقيا هو وحواء وحدهما في الجنة ولم تكن لهما ذرية فكيف يقول موسى لادم عليهما الصلاة والسلام انت الذي اخرجتنا من الجنة ؟المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir37176/#post207304#ixzz2ccTRGfNg
 
قال ابن تيمية في كتاب القدر من المجموع ص 492 : ( فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ عَمَّا يَكُونُ مِنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَلْ أَعْلَمَ بِذَلِكَ مَنْ شَاءَ مِنْ مَلَائِكَتِهِ وَغَيْرِ مَلَائِكَتِهِ قَالَ تَعَالَى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } فَالْمَلَائِكَةُ حَكَمُوا بِأَنَّ الْآدَمِيِّينَ يُفْسِدُونَ وَيَسْفِكُونَ الدِّمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْإِنْسَ وَلَا عِلْمَ لَهُمْ إلَّا مَا عَلَّمَهُمْ اللَّهُ
الملائكة عليهم السلام لم يحكموا حكما بان الادميين يفسدون ويسفكون الدماء ولكن علموا بهذا علما من خلال تعليم الله تبارك وتعالى ادم للاسماء وانبائهم بها ولم يعلمها الملائكة عليهم السلام قبل خلق الانس
يتبع

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir37176/#post207304#ixzz2ccWDLpyH
 
وَتَضَمَّنَ هَذَا مَا يَكُونُ فِيمَا بَعْدُ مِنْ آدَمَ وَإِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتِهِمَا وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ
.
لم يعلم الملائكة عليهم السلام مايكون فيما بعد من ادم وابليس وذريتهما وانما علموا فقط انه سيكون فساد في الارض وسفك دماء من قبل ذرية ادم عليه السلام
يتبع


المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir37176/#post207304#ixzz2ccXPHifz
 
} نَهَاهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَهُوَ نَهْيٌ عَنْ طَاعَةِ إبْلِيسَ الَّتِي هِيَ سَبَبُ الْخُرُوجِ وَقَدْ عَلِمَ قَبْلَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَنَّهُ إنَّمَا يَخْرُجُ مِنْهَا بِسَبَبِ طَاعَتِهِ إبْلِيسَ وَأَكْلِهِ مِنْ الشَّجَرَةِ
لم تكن طاعة ابليس هي سبب خروج ادم عليه السلام من الجنة وانما هو نزع لباسهما عنهما فاصبحا غير مؤهلين للعيش في الجنة
اما قول ابن قيم الجوزية في الجنة التي اهبط منها ادم عليه السلام فلا يقول به عالم لانه لايفرق بين من خلق في الجنة وبين من ادخل فيها بعد الحساب وقد تخبط في هذا كما تخبط في بقية معاني القصة وما اجبره على هذا التخبط هو جهله في كيفية وسوسة الشيطان لادم عليه السلام .
اسال الله تبارك وتعالى لي ولك وللمسلمين العفو والعافية​

 
شيوخنا وأساتذنا الفضلاء ، شكر الله لكم جميعا .
آمل أن يقفل الموضوع لأن كل المشاركات لم تكن جواباً لسؤالي إلا ماندر .
لم أكن أريد توضيح جوانب الفريقين أو ذكر شيء من أدلتهما ، كان مقصدي ينصب فقط على صحة القول ، هل خلق آدم في السماء أم في الأرض؟ .
وجزاكم الله خيرا جميعا .
 
أدعو الله تعالى من كل قلبي أن يهديني وأخي محيي الدين عبد الحق إلى الحق
ومهما اختلفت معه ومهما كانت درجة علميته فإني أدعو نفسي وإياه لأمرين مهمين جدا جدا :
1/ أن لانقول مطلقا عن حديث صحيح : ( لاآخذبه ....أرده ) . ولنتأدب جميعا ، فماذا يضرك لو قلت : لم أفهمه ...عندي إشكال حول الحديث ، أليس هذا أبرء للذمة يوم الحساب .
2/ أن لانقع في العلماء ونرى أنفسنا فوقهم ( مالم يعلمها لا ابن تيمية ولا ابن قيم الجوزية ولا المفسرين الذين تخبطوا في تفسيرها منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا ) لأنه ابتداء قد يقال لنا : لاحاجة لنا بقولكم مادام محدثا لم يعرف من قبل .
وفق الله الجميع للخير .
 
انا لم اسمع الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك سيحاسبني الله عز وجل على الاحاديث التي لاتتعارض مع القران الكريم والسنة النبوية الصحيحة
فهل سيحاسبك الله عز وجل على الاحاديث المكذوبة ؟
تعظيم الله عز وجل هو الواجب فان الله عز وجل يقول والله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين
 
أسأل الله تعالى لي ولك وللقراء جميعا الهداية والتوفيق
سيحاسبك الله على أحاديث صحيحة كذبت بها
 
أسأل الله تعالى لي ولك وللقراء جميعا الهداية والتوفيق
نعم
سيحاسبك الله على أحاديث صحيحة كذبت بها
 
أماقوله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} فهذا خطاب للملائكة قبل خلق آدم،ثم لعدم علم الملائكة بإرادة الله والحكمة من جعل خليفة في الأرض قالوا(أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)فأخبرهم الله أنه يعلم مالايعلمون،إذهناك حكمة أخرى من جعل خليفة في الأرض غيرالعبادة منها اعمار الأرض وحكمة أخرى يجلها الملائكة وكثيرمن بني البشر وهي ان الثقلين(الجن والإنس)سبب لقيام الساعة وإنهدام الكون كيف ذلك؟الجواب ان الله وصف الجن والإنس(بالثقلين)فهم يزيدون في وزن الأرض وكذلك جميع الأحياء والشهب تزيد في وزن الأرض فوزن الأرض في تنامي منذ ان اهبط آدم اليها من السماء ليست ككل الكواكب الثابتة الوزن اذ لاحياة متنامية عليها تزيد من وزنها فعندما يصبح وزنها كبيربسبب تراب البشر والجن والأحياء والشهب يزيد وزنها فتتوقف عن الدوران بسبب ذلك ثم يحدث ارتداد عكسي قهقري فتدور بإتجاه الغرب وينتج عن هذا طلوع الشمس من المغرب وتزيد قوة جاذبيتها فتجذب القمر باديء ذي بدء (إذا خسف القمر)بحيث تكون قوة الجذب بين الأرض والقمر والشمس اكبر لأنهم على خط واحد في حالة خسوف القمر، فيجمع الشمس والقمر وكل مايحويه الكون كتلة واحدة هكذا تكون احداث الساعة فتراب الثقلين هو سبب قيام الساعة وانهدام الكون ويوم القيامة تخرج الأرض اثقالها(الأموات)ثم ان تراب آدم أخذ من الأرض ورفع الى السماء وخلق آدم في الجنة في السماء والدليل قوله(أهبطوا منها)فالله لم يخلق آدم ليكون خليفة في الجنة بل في الأرض وهيأ له سببين للبقاء في الجنة(لاتطع ابليس-لاتقرب هذه الشجرة) مع علم الله الأزلي قبل خلق آدم ان آدم سيفشل في البقاء في الجنة لذلك آدم غير ملوم على أمرقدره الله عليه قبل ان يخلقه إذ لابد ان يعصي فعندما تربط علوم القرآن بالكون تستطيع ان تفهم الكون والقرآن وإذا أولت القرآن بمعزل عن الواقع لن تفهم الإثنين ومن ظواهر ذلك ما أثبته العلم الحديث حول تباطؤ سرعة دوران الأرض بسبب زيادة حمولتها بتراب الثقلين وظواهر انعكاس الجاذبية ذلك قول الله(اني أعلم مالاتعلمون)وليس فقط علم الأسماء الذي علم بها آدم، أدخل في هذا المنتدى المبارك وأقرأ كتاب(علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن) ستجد الجواب الكافي
 
عودة
أعلى