السلام عليكم
أخى قاسم
الاستمتاع ليس دليل التعايش بدليل أنى استمتع بالحوار معك ولاأعايشك ؛
فيمكن أن نسميه تزامن .. هم موجودون فيما بيننا ولكنهم بعيدون فى نفس الوقت
أين قرينى وما مدى قدرته فى التأثير على ؛ واين استمتاعى به ؟
إنما آية الأنعام فى من مثواهم النار ".....وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيۤ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ ٱلنَّارُ مَثْوَٰكُمْ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ " ... فلا تقيس عليها أهل الجنة .
ولم أفهم باقى المداخلة
ألن يتمنى أن يكون بينه وبينه بعد المشرقين ؟
أم تقصد أنهما فى الدنيا ليس بعيدين بعد المشرقين ؟
إذن ما هما المشرقين ولماذا فى سورة الرحمن بالذات ؛ وما الذى يشرق الشمس أم الأرض ؛ وهل فى الأرض مشرقين أم مطلعين للشمس ؟ واسشكالات كثيرة على ما قيل أنهما مشرق الصيف ومشرق الشتاء ...
والأهم من ذلك لماذا تمنى بعدهما بينه وبين قرينه وهما فى النار حيث لامشرق ولامغرب ؟
أما كلام الأخ الحسنى
فالظاهر أن الجن يدخلون الجنة كالإنس ؛ والأصل عدم التفريق بينهم إلا بدليل يجب الرجوع إليه ..
ومن طالع كلام أهل العلم يتضح له أن كثيرا منهم نص على دخولهم الجنة كالإنس تماما .
بل نقول الأصل عدم الجمع بينهما إلا بدليل
لم يتطرق أحد من العلماء - حسب علمى - للتفصيل فى المسألة !
والسورة تفرق
" وَٱلأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ "للانس بما فيها من حب وفاكهة ؛ وليست للجن ؛ وهذه حجة على الجن أنهم لايصلحون للخلافة فى الأرض ؛ لأنها لم توضع لهم ؛ والذى احتج أنه خير من آدم لمهمة الخلافة كان كافرا .
أما دخولهم الجنة
وهل نفينا ؟!!!
ولكن نقول أنها جنة معدة لهم خصيصا ؛ وهى درجات أيضا ... جنتين للمحسنين ؛ وجنتين للمتقين ؛ كما يستنبط من آيات سورة الرحمن
أما جنات المقربين من الانس- كما فى الواقعة - فلم يقم دليل أن لهم مثلها ؛ أو لهم درجة منها حيث منهم صالحون" وَأَنَّا مِنَّا
ٱلصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً "؛ ولكن لم يثبت أن منهم درجة أعلى كدرجة الصديقون أو الشهداء أو الأنبياء .
فأعلى درجة فيهم هى الصالحون ؛ فكيف يدخلون درجة الأنبياء أو الشهداء ؟
حيث"وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً "
فكيف تريدون أن تجعلوها شيئا واحدا على الاجمال .. وهى مفصلة ومبينة بأنواعها ودرجاتها ومواصفات أهلها ومواصفات النعيم فيها ؛
ثم تريدون أن تجمعوا فيها جنا وانسا جميعا ... هذا عجيب !!
والأعجب أن نتصور أن مع "....وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ
آمِنُونَ " جنا لايراه وهو معه فى غرفته حيث يكون آمنا منعّما !!
الموضوع برمته يحتاج لمراجعة
نعود لموضوع الضمير .......إن اتفقنا أنهما- الجن والانس - فى جنان مختلفة ... فالتخريج صحيح ولا اعتراض عليه من ناحية السياق اطلاقاً؛
والله أعلم
وللأخ عبد الكريم
أضيف على ماقيل من قبل
لغويا .... فرش يقال
فيها أم
فيهن ؟
وإن كن فى الفرش فهن مستلقيات عليها ومتدثرات بغطاء ولا يتحركن منها ؛ ...
أما إن كن فى الجنات فالنعيم أعظم