بسم الله الرحمن الرحيم .
جزاكم الله خيرا على رفع الكتاب.
هذه ملاحظات على ما شاهدته منه.
--يذكر الكاتب أن مدرسة التفسير سبقت مدرسة الرواية ويستدل بذلك برواية تفسير , واذا كانت الرواية هي ما نقلت التفسير فكيف يحكم بوجود التفسير بدونها ؟
وهذا يعني أن تلازم الأمرين واجب عقلا لأن التفسير قد نقل إلينا .
--يذكر أن عبد الله بن مسعود من المقلين بالحديث وهذا خلاف المعروف وكذا بالنسبة لابن عباس يذكره من المقلين بالحديث والأمر خلاف ذلك وان ما جرى بين ابن عباس وابن عمر ليس إلا كما قيل في ابو هريرة في نقل الحديث , وهو الإكثار من التفسير والخوف من تغليب الرأي على النص .
--ذكر الإنقسام الى مدرستين ولم يبين كتابا يذكر فيه ما تفضل به وإنما أعطى أمثلة من الصحابة لا يصح الإستدلال بمثلها لأسباب عديدة منها ما سبق .
--عند كلامه عن السنة النبوية قرر عدم إمكانية أن يقوم التفسير بأي شكل من الأشكال بدونه , فأين ما ذكره عن مدرسة الرأي؟
وكذا في كلامه فيما بعدها .
---عند كلامه عن التفسير بالرأي لم يورد كتابا يفسر بالرأي كما ذكر .وانما ذكر الكشاف وهو يذكر الروايات كما ذكر المؤلف ولكن بدون سند.
---ما ذكره عن الوضع من أمثلة ليس لها علاقة بالوضع!!!
---ذكر انوار التنزيل غير مبرر بما ذكر كسرد عن أثر الوضع في التفسير ففضائل السور ليست تفسيرا .