ما رأيكم في موضوع: "الأزهر يحسم الجدل: "الحجاب" عادة وليس فريضة إسلامية"؟

إنضم
07/05/2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
ما رأيكم في موضوع: "الأزهر يحسم الجدل: "الحجاب" عادة وليس فريضة إسلامية"؟

وصلتني رسالة منذ أيام فيها رابط هذا الموضوع وطلبت صاحبة الرسالة رأيي فيه وبما أني لست من أهل العلم لأعلّق عليه أحيله إليكم أيها الأفاضل لسماع تعليقاتكم وتوجيهاتكم حفظكم الله ورعاكم.

********************************************
الأزهر يحسم الجدل: "الحجاب" عادة وليس فريضة إسلامية

تاريخ النشر : 2012-07-26

غزة - دنيا الوطن
منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون، بتقدير ممتاز، عن أطروحته التي تناول فيها ما تشيع تسميته بـ "الحجاب" (غطاء الرأس الاسلامي) من الناحية الفقهية، مؤكدا أنه ليس فريضة اسلامية.

وأشار الشيخ في رسالته إلى أن "تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية وأسباب نزولها" أدى إلى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول "حجاب" المرأة في الإسلام "المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكره لفظه في القرآن الكريم على الإطلاق".

واعتبر الشيخ راشد أن بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وأن كل واحد من هؤلاء فسرها إما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، وإما لنقص في "القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية"، والسبب في ذلك يعود إلى تعطيل الاجتهاد رغم أن المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن أخطأ.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن السبب في ذلك يكمن في قاعدة "النقل قبل العقل" المعتمدة في البحث الاسلامي.

آيات خصت بنساء الرسول وأخرى اقتصرت على ستر النحور

وينطلق معارضو فرضية "الحجاب" في الإسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآية (53) من سورة "الأحزاب"، التي جاء فيها {وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما}، إذ يرى هؤلاء أنها تخص أمهات المؤمنين فقط، وضرورة وضع حاجز بينهن وبين صحابة الرسول.

وجاء أيضا في الآية (59) من السورة ذاتها: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}، والتي نزلت بحسب قولهم لتحض الحرائر على وضع ما يستر وجوههن كي لا يكن عرضة لرجال يسترقون النظر إليهن كما يفعلون مع الجواري.

كما يؤكد من يتبنى هذا الفكر أن الآية رقم (31) من سورة النور: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الاربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، نزلت للإشارة بستر النحر، أي أعلى الصدر والعنق، بسبب انتشار حالة سادت عند نساء العرب لا يسمح بها الإسلام.

ويرى مهتمون أن الأزهر قطع الشك باليقين، وأنهى النقاش الدائر حول الحجاب وما إذا كان "عادة أم عبادة" ليصرح وبشكل قاطع أن الدين الاسلامي لم يفرضه.
رابط الموضوع
 
الأخت سمر الأرناؤوط حفظك الله ورعاك
نحن في زمن الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر.
فبينما نرى أن النقاب واجب على المرأة المسلمة في هذا الزمن - زمن الفتنة والتبرج - يأتي إلينا من يزعم أن شعر المرأة ليس بعورة !! فعش رجبا ترى عجبا!!.
أختاه!!!! لقد دلت النصوص من الكتاب والسنة وأجمع العلماء على وجوب تغطية المرأة جميع بدنها عن الأجانب، واختلفوا في الوجه والكفين وتفاصيل ذالك في المطولات، ومن قال غير ذالك فلا يلتفت إلى كلامه والله أعلم
 
جزاك الله خيراً أخي الكريم على تعقيبك الكريم وأنا أؤيد ما ذكرته لكني أتعجب من أن يسمح الأزهر بموضوع رسالة الدكتوراة من الأصل ثم في نهاية الخبر أن يرد أنه قطع الشك باليقين أن الحجاب عادة وليس فريضة! وليت الإخوة من علماء الأزهر يوضحوا لنا هذه المسألة فلا يخفى على أحد أنه إذا تسرّب الشك في نفوس المسلمين تجاه المؤسسات الدينية كالأزهر فستكون العواقب غير محمودة.
 
وليت الإخوة من علماء الأزهر يوضحوا لنا هذه المسألة فلا يخفى على أحد أنه إذا تسرّب الشك في نفوس المسلمين تجاه المؤسسات الدينية كالأزهر فستكون العواقب غير محمودة.
الشك؟ كيف نشك في "إجتهاد" عالم مسلم، شيخ، أزهري ثم دكتور؟!!
أول كلمة نزلت من القرآن هي إقرأ .. أنا أتصور مجتمع لا صله له بالقراءة وإن كان منهم من يقرأ فإنه لا يقرأ شيء ما مكتوب بل نفر منهم يقرأون رسالة أو مخطوط ما يتعلق بشعائر التجارة أو مواثيق العلاقات، ولا يقرأون، لا بمعنى قراءة المكتوب ولا بمعنى إستظهار المعارف ومدارستها، وإن كان منهم جماعة تقرأ الشعر وهذا ليس بالمعنى الأخير.. لابد وأن تلك الكلمة كانت غريبة جدا وحاملة معها أول صدمة من الصدمات التي ستتاولى؟

نحن نعرف أن العلماء ورثة الأنبياء، أو على الأقل هذا ما تلقّيناه، وهو مشهور حتى على المستوى الثقافي العام، ولم نعرف أي شيء عن أكثر منافقي أمتي قراؤها (حديث ذكره الشيخ الالباني رحمه الله في السلسة الصحيحة)، لماذا؟ لا نقرأ وإذا بدأنا نقرأ فسوف نصطدم، أولا؟ لماذا يجب أن نذهب لنقرأ في فريضة الحجاب ثم قراءة أسباب نزول الآيات المتعلقة بأحكام الحجاب وغير ذلك مادام أن الموروث الثقافي قد فعل فعلته واستطاع بشكل ايجابي ان ينقل "ظاهرة" التحجب أجيال بعد أجيال إضافة إلى إجتماع ورثة الأنبياء حول فريضة هذه الظاهرة. هي إذن فريضة من الناحية التاريخية ومن الناحية الترسيمية (الإجماع)، وللناحيتين معا علاقة بالمراجع الأصلية (القرآن والسنة) سواء كانت هذه العلاقة تقطيع من السياق أو تأويل مكلف أو تأويل تداولي. المهم أن الموضوع ليس علمي لنخوض فيه من جديد بل ظاهرة وكفى.

تحويل الظاهرة إلى موضوع للدراسة من جديد قد يؤدي إلى صدمة من نوع ما، وهل هذه الصدمة مشكلة؟
لا أظن ذلك. أعتقد أن المشكلة في موقع أصل الصدمة: هل تأتي من الداخل عن طريق (إعادة) القراءة وتتجدد معنا تجربة السلف أم تأتي من الخارج (غطاء الرأس يمثل رمز إظطهاد المرأة في الإسلام)؟ من هذا المنطلق، أنا يهمني معرفة حافز الباحث، الشيخ الأزهري الدكتور، ولماذا إختار هذا الموضوع. هل إختاره لهدف أم للنشر أم لتأكيد الذات مع الخارج ( ) أم لفرض الذات داخل مجموعته (ربما الطلبة الأزهريين أو فريق أو جمعية) سيرا على سنة لا تنابز مع من لا تعرف لأنه ببساطة لا يعرفك!

أنا أحسن الظن دائما بورثة الأنبياء والراوي روى ونقل عنه من نقل إلى أن دُونت الرواية أن نقول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ولا نقول لا نبي بعده لأنه العلماء يرثون، و الرؤيا الصالحة، أو الصادقة، كل ما بقى من النبوة. هذا من جهة الترغيب، وإن أردنا أن نفرض على أنفسنا حسن الظن بورثة الأنبياء من جهة الترهيب فنتذكر لحوم العلماء مسمومة، أو أتذكّر أنا ما سمعته مرة أن من استهزء بعمامة العالم فقد كفر.

المهم أن هذا موضوع ونقاش ينحصر بين ورثة الأنبياء وحدهم ولا دخل للآخرين من الطلبة والباحثين والمستقلين والمفكرين فيه.
هذا من باب حسن الظن أيضا.. للأسف الواقع يفرض أشياء أخرى، فمع إيماني أن الإسلام واحد، لكن في أسفاري والتقاءي بالمسلمين من مختلف بقاع العالم رأيت "إسلامات" كثيرة جدا، والسبب الأول في الفجوة بين الثقافات الإسلامية يعود إلى غياب الصدمات الحقيقية التي تستطيع أن تهز الكيان الثقافي برمته وترمي به في خط إما يتحضر وينهض أو يحتضر ويقعد.
وهذا أيضا من باب حسن الحظ بالشيخ الدكتور الأزهري لعله يريد أن نصطدم لنقوم فنبحث ونقرأ وربما أراد فتح باب الإجتهاد لإنه الشرط الأول للنهوض ومواجهة الأزمات الإجتماعية أو ربما أراد بهذا أن لا يترك باب إختلاق الصدمات ينحصر في الحداثيين ..
وإذا كان هذا هو المراد، فالحقيقة أن إختيار موضوع الحجاب بالعودة لأسباب النزول إختيار غير موفق لأن أسباب النزول وربط محتويات القرآن العملية بالتاريخ هو الذي فتح باب نظرية الأرخنة على الحداثيين والأرخنة رفع قيمة الحكمية عن العمل كما يتجسد في القرآن وهدفه أن القرآن لم يأتي بأحكام أزليّة وإنما الأحكام فيه موصوله بظروف بيئتها الخاصة.. إذا ما علينا إلا أن نسلك طريق الدهرية، وكل وعقله وما يصدره من أحكام وتشريعات، أو ننتظر نبي جديد ..

هو يذهب ليقترح ظاهرة الحجاب، إنما يسير في نفس خطى هذا الخطاب الذي يستلزم إما الدهرية، ولو لفترة، أو توقع نبي جديد، وهذا واضح جدا لكل من أراد أن يتذكر ويتفكر ويخرج من بدعة التنباز، أو التنافس والتظاهر، داخل المجموعة التي ينتمي إليها.

وبدون شعور، لألتزم بإحترام ورثة الأنبياء وأحسن الظن بالشيخ الأزهري الدكتور المجتهد.
نعم، بدون شعور، يسير في نفس الخط على طــــول.

إذن،،،
كان من الأحسن والمفيد لطلبة العلم الذين يصرفون أوقاتهم لورثة الأنبياء وطلب العلوم الشرعية..
وكان من الاحسن والمفيد للنخبة التي تنصرف إلى كتابات الحداثيين ومن دار في فلكهم ..
وكان من الأحسن والمفيد للباحثين المطلعين على كتابات الإستشراق الحديث ..
لو أن الشيخ الأزهري الدكتور المجتهد ناقش قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وبحث في المرسوم أن القرآن الرسالة الخاتمة صالحة لكل زمان ومكان، وأصّل لعلم جديد يضاف لعلوم القرآن بما يناسب العصر وتحدياته الراهنة في -على سبيل المثال - كيف نفهم ونطبق في هذا العصر إذن آيات الحجاب (في ضوء إجتهاداته) وآيات أحكام العبيد والآيات الأخرى المتعلقة بأسباب ظرفية معينة .. دون التهرب إلى الجواب التقليدي أن تلك الآيات لم تعد صالحة كحكم ولكنها صالحة كتلاوة للتعبد.. وما أشبه!
 
الشك؟ كيف نشك في "إجتهاد" عالم مسلم، شيخ، أزهري ثم دكتور؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ "شايب زاوشثتي" حفظكم الله ورعاكم
كيف لا نشك في اجتهاد شخص قد يصيب أو يخطأ؟؟
وكيف لا نخاف من الفتاوى العشوائية الباطلة التي تأتي من هنا وهناك؟؟ ونبينا صلوات ربي وسلامه عليه يقول { أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان } والحديث في مسند أحمد وصححه الألباني، وقال أيضا {إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون } صححه الألباني أيضا في السلسلة الصحيحة.
ورحم الله الإمام مالك إذ قال ( كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر ) وأشار إلي قبر النبي صلي الله عليه وسلم.
وكيف لا نشك والأمة تعاني من فتاوى رويبضة العصر، فمنهم من يبيح استماع الأغاني، ومنهم من يبيح مصافحة النساء، ومنهم من يبيح الإفطار للاعبي كرة القدم في شهر رمضان، أحدهم يقول يفطر اللاعب في المباراة الدولية أما الدَّوري فلا، ويقول آخر: يفطر اللاعب إن كان مهاجما والصوم يؤثر في تسديداته على المرمى... فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أما مسألة الحجاب فأقول مستعينا بالله:
أولا: إن الله سبحانه قال في كتابه {ياءيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}
والجلباب هو: الرداء فوق الخمار. قاله ابن مسعود، وعبيدة، وقتادة، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وعطاء الخراساني، وغير واحد.
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينًا واحدة.
وقال محمد بن سيرين: سألت عَبيدةَ السّلماني عن قول الله تعالى: { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } ، فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.
ثانيا: إن الله تعالى يقول {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
الخمر: جمع خمار وهو ما يغطى به الرأس، وهو كالعمامة، لأن الرجل يغطي بها رأسه كما أن المرأة تغطيه بخمارها.
وفي " المعجم الوسيط " ما نصه : ( الخمار ) : كل ما ستر ومنه خمار المرأة وهو ثوب تغطي به رأسها ومنه العمامة لأن الرجل يغطي بها رأسه ويديرها تحت الحنك.
ومما يؤيد هذا قول أم سلمة رضي الله عنها : إنها كانت تمسح على الخمار . أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
وكذا قول عائشة رضي الله عنها: يرحم الله نساء المهاجرين الأول لما أنزل الله : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها ( وفي رواية : أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها) رواه البخاري
قلتُ: إن شعر المرأة كان عورة حتى في الجاهلية، كما قال الفراء : كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها.
وذكر القرطبي وغيره في سبب نزول قوله تعالى: ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
( أن النساء كن في ذلك الزمان إذا غطين رؤوسهن بالأخمرة وهي المقانع سدلنها من وراء الظهر كما يصنع النبط فيبقى النحر والعنق والأذنان لا ستر على ذلك . فأمر الله تعالى بلي الخمار على الجيوب)
وأخيرا أختتم كلامي بما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :"مَنْ كانَ منكم مستنا فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئكَ أصحابُ محمد؛ أبرّ هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"
سبحاك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
 
أنا أحسن الظن دائما بورثة الأنبياء والراوي روى ونقل عنه من نقل إلى أن دُونت الرواية أن نقول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ولا نقول لا نبي بعده لأنه العلماء يرثون، و الرؤيا الصالحة، أو الصادقة، كل ما بقى من النبوة.
ما ذا تقول يا رجل؟؟!! لما ذا لا نقول "لا نبي بعده" والأحاديث متواترة في هذا الباب وإليك بعضا منها:
عن سعد بن أبى وقاص قال : " خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن أبى طالب فى غزوة تبوك , فقال : يا رسول الله تخلفنى فى النساء و الصبيان , فقال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى " . متفق عليه
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "في أمتي كذابون و دجالون سبعة و عشرون منهم أربع نسوة و إني خاتم النبيين لا نبي بعدي" صححه الألباني في صحيح الجامع رقم : 4258
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي و إنه لا نبي بعدي و سيكون خلفاء فيكثرون قالوا : فما تأمرنا قال : فوا بيعة الأول فالأول و أعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم" صححه الألباني في صحيح الجامع رقم : 4466
عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين و حتى تعبد الأوثان و إنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه نبي و أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي" صححه الألباني أيضا في صحيح الجامع رقم : 7418
لكن في أسفاري والتقاءي بالمسلمين من مختلف بقاع العالم رأيت "إسلامات" كثيرة جدا، والسبب الأول في الفجوة بين الثقافات الإسلامية يعود إلى غياب الصدمات الحقيقية التي تستطيع أن تهز الكيان الثقافي برمته وترمي به في خط إما يتحضر وينهض أو يحتضر ويقعد.
وهذا أيضا من باب حسن الحظ بالشيخ الدكتور الأزهري لعله يريد أن نصطدم لنقوم فنبحث ونقرأ وربما أراد فتح باب الإجتهاد لإنه الشرط الأول للنهوض ومواجهة الأزمات الإجتماعية أو ربما أراد بهذا أن لا يترك باب إختلاق الصدمات ينحصر في الحداثيين ..
وإذا كان هذا هو المراد، فالحقيقة أن إختيار موضوع الحجاب بالعودة لأسباب النزول إختيار غير موفق لأن أسباب النزول وربط محتويات القرآن العملية بالتاريخ هو الذي فتح باب نظرية الأرخنة على الحداثيين والأرخنة رفع قيمة الحكمية عن العمل كما يتجسد في القرآن وهدفه أن القرآن لم يأتي بأحكام أزليّة وإنما الأحكام فيه موصوله بظروف بيئتها الخاصة.. إذا ما علينا إلا أن نسلك طريق الدهرية، وكل وعقله وما يصدره من أحكام وتشريعات، أو ننتظر نبي جديد ..

هو يذهب ليقترح ظاهرة الحجاب، إنما يسير في نفس خطى هذا الخطاب الذي يستلزم إما الدهرية، ولو لفترة، أو توقع نبي جديد، وهذا واضح جدا لكل من أراد أن يتذكر ويتفكر ويخرج من بدعة التنباز، أو التنافس والتظاهر، داخل المجموعة التي ينتمي إليها.


لو أن الشيخ الأزهري الدكتور المجتهد ناقش قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وبحث في المرسوم أن القرآن الرسالة الخاتمة صالحة لكل زمان ومكان، وأصّل لعلم جديد يضاف لعلوم القرآن بما يناسب العصر وتحدياته الراهنة في -على سبيل المثال - كيف نفهم ونطبق في هذا العصر إذن آيات الحجاب (في ضوء إجتهاداته) وآيات أحكام العبيد والآيات الأخرى المتعلقة بأسباب ظرفية معينة .. دون التهرب إلى الجواب التقليدي أن تلك الآيات لم تعد صالحة كحكم ولكنها صالحة كتلاوة للتعبد.. وما أشبه!
معذرة، لم أستطع فهم كثير مما كتبته هنا.. فوالله لم أفهم حتى اسمك، والأراضي المنخفضة التي تعيش فيها....ولعل هذا من تخلفي وجهلي.
لذالك.. أطلب منك استفسار ما وضعته بالخط الأحمر ولك مني جزيل الشكر
 
أستاذنا عبدالله محمد الصومالي،
بارك الله فيك وقد أدليت بدلوك في (كيف نشك) و (لا نبي بعد) إذ قرأتها من خلال دلالتهما الشرعية. وهذا هو المراد من قولي (المهم أن هذا موضوع ونقاش ينحصر بين ورثة الأنبياء وحدهم ولا دخل للآخرين من الطلبة والباحثين والمستقلين والمفكرين فيه) أي هو كذلك من الناحيّة العلمية الشرعية.
أما وأن السؤال (كيف نشك) قرأته قراءة شرعية فهو يعني (هل يمكن أن نشك..) وتعاملك مع السؤال بهذه الطريقة تعامل صحيح ومفيد، لكن ما يهمني أنا في السؤال هو بنيوية العلاقة بين عنصر اللغة في تداولها الإجتماعي والموروث الثقافي، ومن ثم النظرة الاسلامية الشعبية، لا الاسلامية العلمية الشرعية، لعلماء الدين والمراكز الدينية كالأزهر وضريح سيدي فلان وفلان. تلك النظرة لا يؤثر فيها أطروحة الدكتور هذا ولا فتوى الشيخ ذاك، وإذا حدث فيحدث على المستوى النخبوي لا الجماهيري لأن الجمهور يفهم لغة معينة مرتبطة بموروث ثقافي محدد وهو موروث يمكن أن يؤثر ويتأثر بالصيرورة الإجتماعية كعلاقة التعليم بسوق الشغل مثلا قد يحول (الحجاب) من ظاهرة، وهي في لغة الشرع فريضة، إلى عادة وتلك العادة قد تكون كذلك نتيجة طبيعة التعليم (تونس البورقيبية مثلا) أو قد تكون كذلك نتيجة الضرورة وعلاقة التعليم بسوق الشغل (الحجاب في بعض الدول الصناعية) إلى غير ذلك من إفرازات الحركة الاجتماعية وتبلور الثقافات معها لإنتاج مجال تداولي آخر للغة. عندك (العلماء ورثة الأنبياء) مقولة تفهمها من خلال اللغة الشرعية وقد تضعها أنت أمام ما أوردته مثل (منافق عليم اللسان)، وهذا غير متاح مثلا للمسلمين في الجمهوريات المسلمة السوفيتية سابقا حيث أن (ورثة الأنبياء) مقولة تطورت لتحافظ على قدسيتها في تصييغها بلغة داخل مجال تداولي خاص وهو (رجال الدين) الذين لا يلوثون أنفسهم بالإشتغال بأمور الدنيا والسياسة .. هذه المقولة (رجال الدين) حاضرة أيضا في الدول العربية لكن مجال تداولها ليس سوسيوثقافي وإنما إعلامي وبشكل أقل فكري-نخبوي .. وفي ثقافات أخرى حيث تغلغلت المفاهيم الصوفية في تشكيل تداول لغوي موظف في الموروث الثقافي تجد (ورثة الأنبياء) قد تطورت إلى (رجال دين) لكن ليس بالمعنى الاسلامي-السوفيتي ولا بالمعنى العربي الإعلامي الفكري-النخبوي، بل بمعنى آخر يرتبط بالولاية، وهلم جرّا. تلاحظ أن ثم فرق كبير جدا بين (ورثة الأنبياء) بتعبير لغوي شرعي و (ورثة الأنبياء) في بنيوية العلاقة بين عنصر اللغة في تداولها الإجتماعي والموروث الثقافي.

والمجال الأخير هو المجال الذي يلعب على أوتاره الحداثيين، ومن يدور في دائرتهم، سواء على المستوى الأرخني أو المستوى الأنسني وهذا الأخير من بعض أدواته ما يلعب على اللغة التعبيرية فقط (حيث نستبدل القرآن الكريم بالمدونة المرجعية الأولي - مثلا).

وأما (لا نبي بعدي) هذه فعلاقتها واضحة بما تقتضيه النظرية الأرخنية (إما دهرية/علمانية أو إنتظار نبي جديد) أي أن الأمر هنا مختلف عن ما دخل من خلاله القاديانيون والبهائيون. أقصد: قول عائشة رضي الله عنها : "لا تقولوا لا نبي بعده، ولكن قولوا خاتم النبيين". (أنظر موضوع ختم النبوة للأستاذ مجدي ابو عيشة).

وتعليقي في هذا السياق إنما محاولة أن أضع أطروحة الدكتور الشيخ الأزهري حول الحجاب / "غطاء الرأس" في إطار مستقل تماما عن اللغة الشرعية (هذا مجال ورثة الأنبياء) ويتناول النقطة التي تلتقي عندها نهايات خطوط (1) الموروث الثقافي (2) التيار الحداثي وما يماثله ثم (3) قراءات الإستشراق الحديث للأحكام الشرعية الإسلامية. وهذا فقط لمن يفهم هذا السياق طبعا أما الآخرين فيكتفون برأيهم أو يستشكلون بعض الفقرات بلغة علمية شرعية، ليس إلا هذا!!

تحياتي
 
حبذا توثيق الخبر أكثر طالما أنه بالغ الغرابة

حبذا توثيق الخبر أكثر طالما أنه بالغ الغرابة

الأخوة الأفاضل لا أظن أننا بحاجة للأدلة على الحجاب الإسلامي، ولكننا بحاجة لأن نوثق الخبر أولا في الرسالة المذكورة ودور الأزهر فيها، ثم نبدي الرأي بعد ذلك، ومن عادة الملتقى فيما عهدته من سنوات أن يكون علميا ، فحبذا أن نتأكد من الخبر ثم تنزيل الخبر على الملتقى ليتناوله العلماء بما يليق به، ومن خلال مراجعة بسيطة لهذا الخبر وجدت من ينفي الخبر بل وجدت أنه جرد مقالة وليس رسالة دكتوراه http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=93302
http://www.geran.co.il/news-4-1289.html
http://www.azhar2day.com/vb/showthread.php?t=47647
http://www.azahera.net/showthread.php?p=61050
ليت من لديه قدرة على التحقق اليقيني أن يسعفنا به لك دقة، لأن المسألة بالغة الغرابة.
 
سلام عليكم إخواني الخبر كاذب كاذب وهذا المدعو مصطفى راشد مشاهدة المرفق 12075لم يحصل على الماجستير ولا الدكتوراه بل وحتى لم يسجل في الدراسات العليا بكلية الشريعة جامعة الأزهر أصلا
وهاكم خبر التكذيب مرفق بصورة بيان رسمي من كلية الشريعة بهذا
تكذيب الأزهر للخبر
الأزهر ينفى منح رسالة دكتوراة تنكر أن الحجاب فريضة إسلامية - اليوم السابع
يا سادة الأزهر هو الأزهر باق إلى ما شاء الله ببقاء الإسلام
 
عودة
أعلى