ما رأيكم بطبعة دار سحنون التونسية لتفسير التحرير والتنوير ؟

إنضم
26/08/2005
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أرجو إفادتي عن هذه الطبعة سريعا من ناحية الاهتمام بالكتاب ، وكذلك هل هي أفضل طبعة لهذا التفسير ؛ وذلك لأمر سأخبر به بعد أن أعرف أصح طبعة لهذا التفسير .




شكرا
 
أظن أن تفسير ابن عاشور لا يوجد له إلا طبعة واحدة هي طبعة الدار التونسية للنشر ، ثم صورت بعد ذلك . مع أن الطبعة التي لدي ليس عليها بيانات الناشر . فليتك تتكرم بإفادتنا بما عندك يا أبا طلال حول الموضوع .
 
يقول د. عدالرزاق هرماس في بحثه (النزعة الإصلاحية المعاصرة في التفسير بالغرب الإسلامي) والمنشور في الواضحة وهي مجلة تصدرها دار الحديث الحسنية بالرباط
( لما صدرت طبعته الأولى من الدارالتونسية للنشر لم يكن في مستطاع أكثر المكتبات عرضه لأن ثمنه كان فوق القدرة الشرائية للمهتمين بموضوعه غيرأنه في أواخر الثمانينات فوت تصوير طبعته الأولى إلى الدار الجماهيرية للنشر بليبيا وهي التي أنزلته إلى العرض بأقل من ربع ثمن طبعته الأولى
 
اشتريت نسخة من (التحرير والتنوير) قبل أشهر من معرض مكة الدولي، وهو من مطبوعات دار سحنون بتونس كما هو موضح على غلافه، لكن الذي لاحظته أمور:
1/ جودة إخراجه من ناحية التجليد ونوع الورق، بخلاف الطبعة المصورة التي كانت متداولة والواضح عليها رداءة التجليد والطباعة.
2/ رخص ثمنها، حيث اشتريتها بـ (285) ريالا تقريبا -مع ان سعرها نزل الآن-
3/ (وهو الأهم) أني أتوقع أنهم قاموا بإعادة صف الكتاب في هذه الطبعة، فالمجلد الأول منه فقط هو الذي يتفق فيه الخط مع الطبعات السابقة أما باقي الكتاب فخطه مختلف وفيه أخطاء عديدة.
 
تفسير التحرير والتنوير صدر عن الدار التونسية للنشر سنة 1984 م - وأعيد تصويره مرة اخرى وهي افضل طبعة على الاطلاق
أما طبعة دار سحنون المطبوعة سنة 1997 م فليست مصورة عن الطبعة الاصلية التونسية بل هي اعادة صف وفيها أخطاء مطبعية لا تعد ولا تحصى لكثرتها وتقع في ( 11 ) مجلدا على ما اظن
اما طبعة دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ الاسلامي في بيروت المطبوعة سنة 2000 م - فهي ايضا اعادة صف ولكن اخطاءها اقل بكثير من طبعة دار سحنون فهي افضل منها بألف مرة وتقع في ( 30 ) مجلدا كاملا ,, ولكن من استطاع استحصال طبعة الدار التونسية فلا يعدل بها هذه الطبعات التجارية الرديئة ... والله أعلم
 
السّلام عليكم، و بعد
فإنّ أفضل طبعات "التّحرير و التّنوير" إلى الآن طبعتُه الأصليّة الصّادرة سنة 1984م عن الدّار التّونسيّة للنّشر في 15 مجلّدا ( و هي الموجودة على الشّبكة ). و قد صدرت من قبل هذا التّاريخ في نسخة غير مجلّدة في 30 جزءًا طبعتها الدّار التّونسيّة للنّشر بالاشتراك مع المؤسّسة الوطنيّة للكتاب بالجزائر، ثمّ في نسخة أخرى مجلّدة في 15 مجلّدا عن الدّار التّونسيّة للنّشر و الدّار الجماهيريّة للنّشر و التّوزيع و الإعلان بليبيا ( و هي التي أملكها ) و لم تختلف عن طبعة الدّار التّونسيّة للنّشر تقريبا إلاّ في نوع الورق. و إذ قد نفدت طبعات الكتاب المذكورة، فقد التمست دار سحنون إعادة طبعه، فأخرجت منه طبعات مختلفة منذ أواسط التّسعينيّات على ما أذكر، أساءت للكتاب أكثر ممّا أفادته، فنوع الورق لم يكن جيّدا، و اقتصر الأمر على إعادة صفّ طبعة الدّار التونسية للنشر الصادرة سنة (1984( و قد كان سعرها في ذلك الوقت باهظا بلغ 120 دينارا تونسيّا !!! ما يعادل اليوم 400 ريال) ، و قد كانت طبعتها الأولى في 15 مجلّدا، و تواصلت إساءة دار سحنون للتّحرير و التّنوير في طبعاتها اللاّحقة التي جعلتها في 12 مجلّدا لم تكن جميعها إعادة صفّ، و لم تخلّص الكتاب من أخطاء طبعته الأولى بل زادت عليها بأن غيّرت نصّ الآيات الذي جعله ابن عاشور على رواية قالون عن نافع ( كما نصّ عليه في ص 63 من ج1 في المقدّمة السّادسة في القراءات ) إلى رواية حفص عن عاصم.
أمّا طبعة مؤسّسة التاريخ العربي ( في 30 مجلّدا ) فهي طبعة غير مرخّصة و لم أطّلع عليها.
و خلاصة الأمر أنّ الأوان قد آن لإصدار تفسير "التّحرير و التّنوير" للإمام ابن عاشور في طبعة جديدة محقّقة تليق بمكانته و منزلة مؤلّفه. و لعلّ هذا الأمر يكون أنجع إذا اشتغل عليه مجموعة من الباحثين تتضافر جهودهم من أجل أن يكون العمل على غاية من الجودة. عسى الله ان ييسّر هذا قريبا. و في ما أعلم هناك من الباحثين في تونس من يتولّى القيام على هذا التّحقيق مع ترجمة التّفسير إلى الفرنسيّة. هذا بالإضافة إلى الجهود الجامعيّة من مقالات و أطاريح تناولت هذا التّفسير الذي لا تنقضي عجائبه بالبحث. و الله الموفّق.
 
ما نوع الاخطاء التي تتحدثون عنها في طبعة دار سحنون

اشتريت الطبعة لاحد الاصدقاء وكان خطها واضح وكبير

ومستواها ممتاز من ناحية التجليد
 
بالقراءة يتبين الأمر أخي، كل صفحة فيها عدد من الأخطاء.


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
النسخة الأصلية من طبعة الدار التونسية للكتاب هي الأجود لقلة الأخطاء الموجودة بها، مع جودة الورق المستعمل في الطباعة والخط الذي كتبت به مقارنة مع طبعة دار سحنون.
أما طبعة دار سحنون للنشر والتوزيع، فأخطاؤها المطبعية كثيرة، والنقص الوضح في بيانات الكتاب، والورق المستعمل في الطباعة شفاف؛ والأدهى من هذا كله وجود صفحات بيضاء في الكتاب؛ وهذا يُظهر أن الجانب التجاري كان حاضرا لدى الدار في إخراج الكتاب على حساب الجانب العلمي.
وقد رأيت بعضا من المغاربة قد أخرجوا هذه الطبعة الأخيرة من مكتباتهم لبيعها والتخلص منها للأسباب التي ذكرت.
 
المراد بالصفحات البيضاء: تلك الفارغة التي يُفترض أن يكون بها كلام للعلامة ابن عاشور يُفسر به آية أو آيات في سورة ما، وكمثال على هذه الصفحات الفارغة الصفحتان 174 و 175 من الجزء 28 (المجلد 11)، يُفترض أن يكون بهما تفسير الآيات الثلاث الأولى من سورة الصف. فهذا مرادي مما أشرت إليه، حتى لا يفهم أو يقول البعض من القراء الأكارم إني أتحامل على دار سحنون للنشر والتوزيع.
فأما الصفحات الثلاث (3) التي كانت السبب فيما أدعيه، فقد تصفحت بسرعة الأجزاء الثلاثين (30) المكونة للكتاب ولم أتمكن من الوقوف عليها مرة أخرى.
وأما الصفحات البيضاء الموجودة عقب نهاية سورة وبداية أخرى، أو تلك الموجودة عقب نهاية جزء وبداية آخر، فهذه تقتضيها ضرورة فنية أو شكلية مرتبطة بإخراج الكتاب وترتيب أجزائه.
وعن السبب الذي دفعني إلى الإشارة إلى ما أشرت إليه فهو حبي للعلامة ابن عاشور رحمه الله تعالى وما خلفه من ذخيرة علمية نافعة، وكان له الفضل بعد الله تعالى في نجاحي في عقبة كؤود كانت تسمى عندنا في الدراسات العليا بـ "استكمال الدروس"، فقد امتحنتُ وقتها رفقة طبقتي من الطلاب في الأجزاء الثلاث الأولى من "التحرير والتنوير من التفسير" (المشتملة على تفسير سورة البقرة)؛ وكان الامتحان كتابيا، فوفقني الله معية اثنا عشر (12) طالبا، ضمن أزيد من ثلاثمائة (300) قاموا باجتياز الامتحان في أكتوبر 1993م.
 
جزاكم الله خيرًا على هذا التوضيح
لكن أققول كلمة وهي أن هذه الأيام أبام الوهن والضعف كما أخبر النبي على الله عليه وسلم
فظهر الضعف في كل شيئ حتى في الكنب الدينية وهذا لدخول الدنيا والمكسب والخسارة في الام الذي بات أمرًا دينيًا محضًا في القائم على النشر علماء فطاحل , أمَّا اليوم فالله المستعان وعليه وحده التكلان
 
عودة
أعلى