ما دلالة كل من "من" و"مع" في خطاب الله تعالى لإبليس لعنة الله عليه ؟

إنضم
03/01/2012
المشاركات
158
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
36
الإقامة
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبر القرآن الكريم في خطابه لإبليس لعنة الله عليه تارة (( من الساجدين )) وتارة أخرى (( مع الساجدين ))
فما دلالة كل من "من" و"مع" في خطاب الله تعالى لإبليس لعنة الله عليه ؟
 
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته
شكرا لك أخي العزيز
وأنا أضم صوتي للأخ الطيب وفقه الله لو تبين لنا السبب جزيت خيرا
 
قال العلامة التونسي محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله في تفسيره القيم التحرير والتنوير :

في قوله تعالى في سورة الأعراف..
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11)
وَفِي اخْتِيَارِ الْإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ سُجُودِهِ بِجَعْلِهِ مِنْ غَيْرِ السَّاجِدِينَ: إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ انْتَفَى عَنْهُ السُّجُودُ انْتِفَاءً شَدِيدًا لِأَنَّ قَوْلَكَ لَمْ يَكُنْ فُلَانٌ مِنَ الْمُهْتَدِينَ يُفِيدُ مِنَ النَّفْيِ أَشَدَّ مِمَّا يُفِيدُهُ قَوْلُكُ لَمْ يَكُنْ مُهْتَدِيًا كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ [56] .

وقال في قوله تعالى في سورة الحجر..
فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)
وَقَوْلُهُ هُنَا أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ بَيَانٌ لِقَوْلِهِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ [34] وَاسْتَكْبَرَ، لِأَنَّهُ أَبَى أَنَّ يَسْجُدَ وَأَنْ يُسَاوِيَ الْمَلَائِكَةَ فِي الرِّضَى بِالسُّجُودِ. فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّهُ عَصَى وَأَنَّهُ تَرَفَّعَ عَنْ مُتَابَعَةِ غَيْرِهِ.
 
بارك الله فيكم
سؤال وملاحظة:
السؤال: هل كان الأمر لإبليس بالسجود مرة واحدة أم تكرر؟
الملاحظة: نحن مأمورون بالاستعاذة من إبليس، وليس لعنه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ الحليمي لكن لم يتضح لي كلام ان عاشور وخصوصا أنه مقتطع من من مكانين
وكذلك الأخ رصين
الملاحظة: نحن مأمورون بالاستعاذة من إبليس، وليس لعنه
أما الاستعاذة فلا كلام لي فيها فإني أعوذ منه ومن شر كل ذي شر برب الفلق فهو من هذا الباب ولكن الاستعاذة التصريحية في القرآن من الشيطان لا من إبليس لعنة الله عليهم أجمعين وفرق كبير فالشيطان يطلق على كل متكبر ومتمرد على الدين سواء من الجن أم من الإنس
وأما نفي أننا أمرنا بلعنه لعنة الله عليه أم لا فهو مجازفة واضحة ولو قلت هل من دليل على لعنه لعنة الله عليه لكان أقرب للتقوى وبعد فهي مسألة فقهية لا يحق لك أن تفتي فيها إلا أن تكون مجتهدا ولو جد من العلماء من لا يلعنه فقد وجد من العلماء من يلعنه وإن شئت عقدنا لها بحثا وفقك الله
 
بارك الله فيك
الأمر يسير.. وقد أفتى به فقيهان: أولهما الإمام الألباني رحمه الله
وثانيهما: الدكتور القرضاوي في خطبة له على قناة الجزيرة منذ سنوات
 
ثبتت لعنة الله لإبليس في القرآن:" لعنه الله، وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا"، ومن ثبتت لعنة الله عليه يجوز لنا لعنه، كلعننا الكافرين أو الظالمين جملة، والإستعاذة منه نحن مأمورون بها ، فلعل الذي تكلم عنه أهل العلم هو جعل اللعنة في المواطن الذي تجب فيها الإستعاذة منه، كالوسوسة والهم بفعل سيئ فإنه لا يكون إلا بتحريض من الشيطان.
وهذا يعني أننا لا ينبغي أن ننكر على من تلفظ بلعن الشيطان مرة واحدة ــ هكذا ــ ، لأنه تلفظ بما صرح به القرآن، وإنما قد ننكر إذا تبين لنا سوء استعمال اللفظ، وهذا لا يتأتى من كلمة واحدة في مشاركة واحدة، فتنبه أخي...وقد يكون عند غيري قول أنفع وأثبت، أرجو سماعه منه...والله أعلم.
 
المشروع للمؤمن غالبا هو التعوذ من الشيطان وترك سبه ولعنه لاسيما عند حدوث الغفلة والبلاء ويسوغ لعنه إذا كان على سبيل الإخبار عن الله أو لبيان الجواز ولا ينبغي المواظبة على ذلك.

أولاً : الدليل على أن الأصل هو التعوذ , ورود الأمر بذلك في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة وثبوته أيضًا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك :

- قوله تعالى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {فصلت:36}.
- وقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ {97-98}.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه.
رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
- وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من حال الشيطان بينه وبين صلاته إلى الاستعاذة منه .
ففي حديث عثمان بن أبي العاصرضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً.
رواه مسلم.

وسئل العثيمين رحمه الله عن حكم لعن الشيطان فأجاب :
الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان، وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}، وقال تعالى في سورة فصلت: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.

وقد ثبت النهي عن سب الشيطان.. كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره ". الصحيحة 2422
وقد ثبت أيضًا النهي عن قول تعس الشيطان.. كما في حديث أبي المليح عن أبيه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيري، فقلت: تعس الشيطان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته ولكن قل: بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذبابة.
أخرجه أحمد وغيره وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب (237) .
قال الطحاوي رحمه الله في مشكل الآثار: نهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه بذلك موقع للشيطان أن ذلك الفعل كان منه ولم يكن منه، إنما كان من الله عز وجل، وأمره أن يقول مكان ذلك: بسم الله -حتى لا يكون عند الشيطان أنه كان منه عنده في ذلك فعل. انتهى.

ثانيًا : حكم لعن الشيطان وضوابطه :

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
أما لعن الشيطان فإن الله لعنه في كتابه في أكثر من موضع لما تكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له للسجود لآدم لما خلقه، سجود تكريم وإجلال، ووصفه الله بأنه رجيم وأنه لعين، فهو من المطرودين عن رحمة الله وجنته يوم القيامة .
قال الله تعالى: إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا.
وقال تعالى: قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وقد لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عندما جاهده وأراد أن يضره ويفتك به.
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثاً. وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.
وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملاً بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
والله أعلى وأعلم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : الدليل على أن الأصل هو التعوذ , ورود الأمر بذلك في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة وثبوته أيضًا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك :

- قوله تعالى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {فصلت:36}.
- وقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ {97-98}.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه.
رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
- وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من حال الشيطان بينه وبين صلاته إلى الاستعاذة منه .
ففي حديث عثمان بن أبي العاصرضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً.
لا وجه للدلالة بتاتا ومن أين استنتج الأصل والحال أن المقامين بينهما بعد المشرقين فعلى سبيل التقريب أن القرآن الكريم منهج المسلم وبما فيه من العلوم يستطيع المسلم محاربة الشيطان لعنة الله عليه ففي هذه الحال لا يريد لك الشيطان أن تتسلح بالقرآن فيأتي فأمرنا بالاستعاذة منه وقس على ذلك كل مورد
وسئل العثيمين رحمه الله عن حكم لعن الشيطان فأجاب :
الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان، وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}، وقال تعالى في سورة فصلت: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.
يكون رأيا للشيخ ويحترم لا أنك تلزم غيرك به وقلت لك من قبل لا احد يحرم ولو وجد لوجد في قباله وهو هنا لا يستحسن وهذا له ومن المعلوم أن المسائل الخلافية بين المجتهدين لا تدخل في باب الإرشاد أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فافهم ذلك
وقد ثبت النهي عن سب الشيطان.. كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره ". الصحيحة 2422
أولا ربما ثبت عند من أفتى بما قلت أنت ولم يثبت عند من أفتى بخلافه
ثانيا هناك فرق بين السب واللعن واللعن مصداق من مصاديق الدعاء فتدبره جيدا
وقد ثبت أيضًا النهي عن قول تعس الشيطان.. كما في حديث أبي المليح عن أبيه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيري، فقلت: تعس الشيطان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته ولكن قل: بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذبابة
أولا نهي عن السب لا اللعن وعن لفظة محددة
ثانيا نهي معلل والعلة تباهي الشيطان وأين منه مورد اللعن في كلامي فشتان شتان قد تباين الموردان
وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملاً بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
والله أعلى وأعلم .
الكلام نفسه حدد في مواطن وهذا رأي اللجنة لا رأي العلماء كلهم ومع ذلك لم يذهبوا للتحريم
واعلم أن لعنه لعنة الله عليه هو أحد مصاديق البراءة بيننا وبين اللعين عليه اللعنة إلى قيام الدين
 
مع الساجدين = لم يقتدي بالملائكة
من الساجدين = لم يمتثل لامر الله
فلا هو امتثل الامر ولا هو اقتدى بالملائكة
 
{ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ } [الحجر:31]
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } [الأعراف:11]
إذا قبلنا بما قاله الأخ لحميتي محمد ينشأ سؤال آخر
لماذا ذكر في الأعراف عدم الامتثال وذكر في الحجر عدم الاقتداء؟
 
لماذا ذكر في الأعراف عدم الامتثال
لان بعدها الأمر = ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك
وذكر في الحجر عدم الاقتداء؟
قال تعالى :وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ
فسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُون الاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ
"كلهم اجمعون" واستثناه منهم " الا ابليس "فسجدوا ولم يقتد بهم

 
عودة
أعلى