ما حكم هذا الوصل جزاكم الله خيرا؟ (آخر الحجر بأول النحل)

شمس الدين

New member
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
في قوله تعالى ((واعبد ربك حتى يأتيك اليقين أتى أمر الله فلا تستعجلوه)).
حيث تقرأها هكذا: ((واعبد ربك حتى يأتيك اليقين أتى))،((أتى أمر الله فلا تستعجلوه)).
وهل لهذا الوصل اعتبار أو وجه تفسيري بحيث يكون الحث على العبادة حتى يأتي اليقين، واليقين هو أمر الله، و(أتى) بمعني سيأتي وقالها بصيغة الماضي للدلالة على قرب الإتيان؟ وأن اليقين (موته عليه الصلاة والسلام) علامة من علامات الساعة؟
أفتونا مأجورين.
 
أخي الفاضل:

الأصـلُ أن يُبسمل القـارئُ بين السورتين , سيَّـما إذا كان يقرأ لحفصٍ عن عاصم.

وبالنسبة لليقين فهو الموت لكنَّ (أمـر الله) لا يمكن تفسيرهُ بأنه موت النبي صلى الله عليه وسلم , لأنَّ الله نهى عن استعجـاله ,والمستَعجَـلُ المنهي عنهُ هنا هو العذابُ المتوعَّـدُ به كما بينتهُ غيرُ آية.

كما أنه لا حاجةَ تدعو لهذا التركيبِ للخروجِ بهذا المعنى, فمعنى الآيتين كل منهما لوحدها يستقيمُ بتمام وكمالِ دون الحاجة للتكلف.

واللهُ أعـلمُ
 
عودة
أعلى