ما المقصود بالتفسيرين المذكورين في النص؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع البسام
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

البسام

New member
إنضم
27/06/2007
المشاركات
165
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
إخواني من أهل الفضل والعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في البحر المحيط (الكتب العلمية): "والواو في قوله : (ورفعنا) ، واو العطف : على تفسير ابن عباس ، لأن أخذ الميثاق كان متقدّماً ، فلما نقضوه بالامتناع من قبول الكتاب رفع عليهم الطور . وأما على تفسير أبي مسلم : فإنها واو الحال ، أي إن أخذ الميثاق كان في حال رفع الطور فوقهم".
ما المقصود بالتفسيرين المشار إليهما في النص؟
ولكم الشكر والثناء.

 
المقصود بالتفسير الأول : أن إعراب الواو في قوله تعالى : (وإذا أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور) أنها (واو العطف)، فيكون تفسير الكلام على ذلك : وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور لما عصيتم الأمر ونقضتم الميثاق، فتكون الواو لمجرد العطف. وهذا التفسير قال به ابن عباس.

والمقصود بالتفسير الثاني : أن الواو في (ورفعنا) ليست للعطف، وإنما للحال، فيختلف معنى الكلام ويكون معناه أن الله أخذ الميثاق عليهم حال رفع الطور فوقهم وتهديدهم بإسقاطه فوقهم إن لم يستجيبوا.
وفقكم الله
 
شكرًا لفضيلتك.
و لكني لم أجد إشارة سابقة لهذين التفسيرين في كلام أبي حيان، ويظهر أن الأمر مرتبط بمعنى الميثاق وأخذه، وهو محل سؤالي.
 
عودة
أعلى