ما الفرق بين القرآن والمصحف ؟

ابو حيان.

New member
إنضم
17/02/2006
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد
يوجد تسأول عند بعض الناس مالفرق بين القران و المصحف...؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بواسطة جبريل عليه السلام المتعبد بتلاوته والآيات التي نقرأها في الصلاة وفيما سواها

أما المصحف فهي الأوراق والمداد الذي تكتب به هذه الآيات وعليه

فالقرآن الكريم لا يمكن لكائن من كان أن يدنسه أو يحرفه فهو محفوظ بحفظ الله له

أما المصحف فقد تتعرض نسخة منه للإعتداء من قبل من ختم الله على قلوبهم وأعمى أفئدتهم
 
ملاحظة..

ملاحظة..

بسم الله..

جزاك الله خيرا أخي سلسبيل على ردك على أخينا أبوحيا ن..ولكن عندي ملاحظة بسيطة على توقيعك المذيل لمشاركتك : أتحب أن يهان رسول الله؟
كان الأحرى أن يقال على ما أظن: أتحب أن يساء إلى رسول الله ؟
لأنه لن يستطيع بشر أن يهينه صلى الله عليه وسلم ..

[line]
45fc3848f2.gif

5716111238.jpg

[align=center]ملئ الفؤاد محبة وتلهفا
توقا و شوقا للحبيب المصطفى
إنا لتهفو للرسول قلوبنا
والقلب تتبعه الجوارح إن هفا
ليس الذي أبدى هواه مغاليا
كلا و من ذاب حبا مسرفا
إن المحب لمن يحب لتابع
فإذا رأى أثرا لمن يهوى اقتفى
مدت أيادينا لهدي محمد
وتلقفت ما جاء منه تلقفا
هو من نحب ومن أحب نحبه
صدقا وليس تنطعا وتكلفا
جئنا جميعا نستقي من ورده
ونرد عنا ما يكون مخالفا
ونورث الأجيال حب نبينا
من جاء فينا رحمة وتعطفا
حبيبي يا رسول الله
يا من ملأت الفؤاد حبا..
يا رسول الله..أنت الحبيب..يا محمد
[/align]
 
في لسان العرب :
( صحف ) الصحيفة التي يكتب فيها والجمع صَحائفُ وصُحُفٌ وصُحْفٌ وفي التنزيل إن هذا لفي الصُّحُفِ الأُولى صُحُفِ إبراهيم وموسى يعني الكتب المنزلة عليهما صلوات اللّه على نبينا وعليهما قال سيبويه أَما صَحائِفُ فعلى بابه وصُحُفٌ داخل عليه لأَن فُعُلاً في مثل هذا قليل وإنما شبّهوه بقَلِيبٍ وقُلُبٍ وقَضِيبٍ وقُضُبٍ كأَنهم جمعوا صَحِيفاً حين علموا أَن الهاء ذاهبة شبهوها بحفرةٍ وحِفارٍ حين أَجْروها مُجْرى جُمْدٍ وجِماد قال الأَزهري الصُّحُفُ جمع الصحيفة من النوادر وهو أَن تَجْمع فَعِيلةً على فُعُل قال ومثله سَفينة وسُفُنٌ قال وكان قياسهما صَحائف وسفائِنَ وصَحِيفةُ الوجْه بَشَرَةُ جلده وقيل هي ما أَقبل عليك منه والجمع صَحِيفٌ وقوله إذا بَدا منْ وجْهِك الصَّحيفُ يجوز أَن يكون جمع صحيفة التي هي بشرة جلده ويجوز أَن يكون أَراد بالصحيف الصحيفة والصَّحيف وجْه الأَرض قال بل مَهْمَه مُنْجَرِد الصَّحيفِ وكلاهما على التشبيه بالصحيفة التي يكتب فيها والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ الجامع للصُّحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ والكسر والفتح فيه لغة قال أَبو عبيد تميم تكسرها وقيس تضمها ولم يذكر من يفتحها ولا أَنها تفتح إنما ذلك عن اللحياني عن الكسائي قال الأَزهري وإنما سمي المصحف مصحفاً لأَنه أُصحِف أَي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين قال الفراء يقال مُصْحَفٌ ومِصْحَفٌ كما يقال مُطْرَفٌ ومِطْرَفٌ قال وقوله مُصْحف من أُصْحِفَ أَي جُمِعَتْ فيه الصحف وأُطْرِفَ جُعِلَ في طَرَفَيْه العَلَمان استثقلت العرب الضمة في حروف فكسرت الميم وأَصلها الضمّ فمن ضَمَّ جاء به على أَصله ومن كسره فلاستثقاله الضِمة وكذلك قالوا في المُغْزَل مِغْزَلا والأَصل مُغْزَلٌ من أُغْزِلَ أَي أُديرَ وفُتِلَ والمُخْدَعِ والمُجْسَدِ قال أَبو زيد تميم تقول المِغْزلُ والمِطْرفُ والمِصْحَفُ وقيس تقول المُطْرَفُ والمُغْزَلُ والمُصْحَفُ

وفي تاج العروس:
وقال الفَرَّاءُ : قد اسْتَثْقَلَتِ العربُ الضَّمَّةَ في حُروفٍ وكَسَرُوا ميمَها وأَصْلُها الضَّمُّ من ذلك : مِصْحَفٌ ومِخْدَعٌ ومِطْرَفٌ ومِجْسَدٌ لأَنَّها في المعنَي مَأْخُوذَةٌ من أُصْحِفَ بالضَّمِّ : أَيْ جُعلَتْ فيه الصُّحُفُ المكْتُوبةُ بين الدَّفَّتَيْن وجُمعَتْ فيه .
 
أرجو ان يكون ما أذكره في هذه المسألة فيه تفصيل لما اجمل في جواب بعض الأعضاء ، وسأذكر نقولاً مطولة ، ثم أعقب على ذلك :
1 ـ قال مالك : بَاب النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
قَالَ مَالِك وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ
2 ـ قال البخاري : بَاب السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابَعَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الْقُرْآنَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
3 ـ وفي ابواب صحيح مسلم : بَاب النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ إِذَا خِيفَ وُقُوعُهُ بِأَيْدِيهِمْ
قال مسلم : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
وقال : و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ
وقال مسلم : و حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ
قَالَ أَيُّوبُ فَقَدْ نَالَهُ الْعَدُوُّ وَخَاصَمُوكُمْ بِهِ حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَالثَّقَفِيُّ كُلُّهُمْ عَنْ أَيُّوبَ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ جَمِيعًا عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَالثَّقَفِيِّ فَإِنِّي أَخَافُ وَفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ وَحَدِيثِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ
4 ـ قال أبو داود : بَاب فِي الْمُصْحَفِ يُسَافَرُ بِهِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
قَالَ مَالِكٌ أُرَاهُ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ
5 ـ وقال ابن ماجة : بَاب النَّهْيِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ وَأَبُو عُمَرَ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ

وهذه التبويبات ت كما ترى ـ اختلفت ، فبعضها على لفظ القرآن كما ورد في الحديث ، وغيرها على المصحف على انه هو المراد بالقرآن ، وتفصيل ذلك ما يأتي :
إن القرآن من حيث هو كلام الله لا يتصور منع السفر به ، لذا كان المراد بالقرآن في الحديث هو المصحف الذي يحتوي على القرآن ، فيكون من عبَّر بالنهي عن السفر بالمصحف شرح معنى المراد بالنهي عن السفر بالقرآن .
لكن لا يعني هذا أنه لا يوجد فرقٌ مطلقًا ، بل الفرق كما في مشاركة سلسبيل ، ويمكن القول :
إن القرآن والمصحف قد يطلق أدهما على الاخر من باب التوسع في التعبير ، لكن إذا اجتمعا افترقا ، كان يقول قائل : كُتِبَ القرآن في المصحف ، فالقرآن غير المصحف .

ومما يلاحظ في الفرق : ان المصحف يجمع على مصاحف ، والقرآن لا يجمع ؛ لأنه واحد لا تعدد فيه .
كما انك لا تكاد تجد عبارة ( بيع القرآن ) ، وإنما تجد ( بيع المصحف ) ؛ لأن القرآن لا يتصور بيعه ، بخلاف المصحف الذي هو من عمل البشر .
والمختصر في هذا أن يقال : إن بين المصحف والقرآن فرقًا ، لكن قد يطلق على المصحف القرآن ؛ لأن المصحف هو محل لهذا المقروء ، وهو القرآن ، والله اعلم .
 
أجاد الإخوة الأعزاء وشكراً لما يقدمونه ، والذي يظهر لي - والله أعلم- أن القرآن يطلق على كلام الله المقروء منه والمكتوب مهما كان مقداره ، فإذا اكتمل القرآن مدوناً أومكتوباً أو مسجلاً سُمِّي مصحفاً. فيقال : المصحف ، ويقال : المصحف المرتل .. وإلا يبقى قرآناً ، فلا يقال لصحيفةٍ أو صحف فيها شيء من القرآن مصحفاً إذا تضمن بعض كلام الله إنه مصحف ، وتقول إذا كان معك صحيفة مكتوب فيها سورة الفاتحة تقول : معي قرآن . وتقول :هذا قرآن ، ولا تقول معي مصحف إلا إذا كان مكتوباً من الفاتحة إلى الناس.
ولهذا يقولون : القرآن هو كلام الله المتعبد بتلاوته والموجود بين دفتي المصحف من الفاتحة إلى الناس ...وأعتقد أن هذا يظهر حين يتحدث العلماء في الرد على الضالين من القائلين بالزيادة والنقصان في كلام الله .والله أعلم
 
جزى الله المشائخ الكرام على هذه الإجابات الشافيه الوافيه وبارك الله في علمهم
::::::::::::::::::::

ولكن عندي ملاحظة بسيطة على توقيعك المذيل لمشاركتك : أتحب أن يهان رسول الله؟
كان الأحرى أن يقال على ما أظن: أتحب أن يساء إلى رسول الله ؟
لأنه لن يستطيع بشر أن يهينه صلى الله عليه وسلم ..

صدقت.. لا يستطيع بشر أن يهينه وكيف له ذلك وقد قال تعالى ( ورفعنا لك ذكرك )
وسيتم تغيير التوقيع بإذن الله تعالى وجزاكم الله خيرا
ومما لفت نظري في ذلك أيضا عنوانا في أحد المواقع للدفاع عن الرسول الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم
وكان هذا العنوان بصيغة ( أمة يشتم نبيها لا خير فيها ) لم يعجبني العنوان لذا لم أقرأ الموضوع وربما كان محاضره أو ما شابه للدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

فتعرض النبي عليه الصلاة والسلام لمحاولات لتشويه صورته في اذهاننا لا يجعل ذلك الأمر واقعا مفروضا علينا بمعنى أن النبي عليه الصلاة و السلام مقامه سامي ومكانته رفيعه ومهمما حاول هؤلاء أن يزعزعوا هذه المكانه فلن يتستطيعوا لأن الله هو من حفظ له هذه المكانه السامية وعليه فلا يتعامل مع تراهاتهم وسفاسفهم على أنها حقائق

والعبارة السابقة ( امة يشتم نبيها ،،، ) فيها من السلبيات الشئ الكثير مما لايخفى على عاقل والأولى تجنب ذلك



أختكم :: سلسبيل
 
الفرق بينهما
1- القرآن كلام الله المسموع ولايسمى كلام الله مصحفا حتى يكتب
2- المصحف هو الكتاب الورقي أو الجلدي الذي كتب فيه كلام الله
3- وجود الفواصل التحزيبية والأشكال الجديدة والحركات والنقاط والمدود المتعلقة بالخط العربي وتطوره والتي ليست من القرآن وهي داخلة في المصحف
4- حرمت لمس المصحف على الكافر عكس سماعه أو النطق به
5- حرمة مس المصحف على المحدث حدثا أصغر دون القراءة
والخلاصة أن القرآن هو الكلام المسموع المتعبد بتلاوته المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوساطة جبريل
أما المصحف فهو الكتاب الذي يحفظ كلام الله مكتوبا دون زيادة أونقصان
 
عودة
أعلى