ما الفرق بين الصياغتين ؟

إنضم
18/10/2016
المشاركات
302
مستوى التفاعل
8
النقاط
18
الإقامة
مصر
إلى الإخوة الأحباب والمشايخ الفضلاء ، أرجو الافادة
ما الفرق بين التركيبين ؟
وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً ، وأوتوه متشابها
 
ما الفرق بين التركيبين ؟
وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً ، وأوتوه متشابها
كلا الفعليين مبنيان للمفعول ، نلاحظ عدم وجود باء الإلصاق في التركيب الثاني ، مما يفقد النص جزء من حيويته ، فالباء ترافقها معان مثل السببية والمقابلة كنوع من الجزاء ، وتذلل الضمير الهاء (الذي يرجع إلي رزق الثمار ) وتجعله رزق يأتي بغيرشقاء ولاعناء ، وقد لانفهم ذلك من التركيب الثاني.


والله أعلم
 
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة:25]

كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا :
هذا الرزق الحاضر لديهم

قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ :
هذ الرزق الغائب عنهم

وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا
:
أُتِيَ لهم بما كانوا يرزقون به (الرزق الغائب عنهم ) من قبل ليمايزوا بينه وبين شبيهه في الجنة ، وذلك إمعاناً في تحقيق ما تحتويه أنفسهم دلالةً على عظم النعيم وسعة القدرة التي حباهم الله بها في الجنة ، وفي ذلك الإتيان بيان لنعيم رزق الجنة مقارنة برزق الدنيا ، فلا يقولون رزق الجنة الذّ وأطيب بل يرون ذلك بأعينهم.

الواو في قوله تعالى : وَأُتُوا : دلالة التحقق الفوري لما حدثوا به أنفسهم.

أتوا به : إشارة خفية لمن أتى لهم به وهم خدمهم في الجنة ومن سُخّرهم الله للقيام بشؤونهم وتلبية حاجاتهم ، فزيادة الباء زيادة في المعنى.
 
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة:25]

كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا :
هذا الرزق الحاضر لديهم

قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ :
هذ الرزق الغائب عنهم

وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا
:
أُتِيَ لهم بما كانوا يرزقون به (الرزق الغائب عنهم ) من قبل ليمايزوا بينه وبين شبيهه في الجنة ، وذلك إمعاناً في تحقيق ما تحتويه أنفسهم دلالةً على عظم النعيم وسعة القدرة التي حباهم الله بها في الجنة ، وفي ذلك الإتيان بيان لنعيم رزق الجنة مقارنة برزق الدنيا ، فلا يقولون رزق الجنة الذّ وأطيب بل يرون ذلك بأعينهم.

الواو في قوله تعالى : وَأُتُوا : دلالة التحقق الفوري لما حدثوا به أنفسهم.

أتوا به : إشارة خفية لمن أتى لهم به وهم خدمهم في الجنة ومن سُخّرهم الله للقيام بشؤونهم وتلبية حاجاتهم ، فزيادة الباء زيادة في المعنى.
بارك الله فيكم .. تدبر عميق ، وشرح طيب ..
 
عودة
أعلى