ما العمل في مثل هذه الحالة؟؟؟؟!!!

إنضم
31/12/2009
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
33
الإقامة
فلسطين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اود استشارة الاخوة اعضاء الملتقى من اهل الخبرة والدراية حول هذه القضية التي شكلت لي ازمة في دراستي
والقضية هي انني كنت اكتب رسالة دكتوراة في موضوع معين في احدى الجامعات الماليزية لكنني فوجئت وانا في منتصف الطريق ان رسالة بالعنوان نفسه قد تمت مناقشتها في جامعة بغداد في اواخر العام 2009 ثم وقفت كذلك على رسالة بالعنوان نفسه تمت مناقشتها في شهر شعبان من العام الحالي.
فما العمل في هذه الحالة،وكيف اصنع؟؟
ارجو التكرم بالافادة حول سبل حل تلك المشكلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أخي عمرو
أود منك أولا أن تذكر لي العنوان، ولعلي أقدم لك مساعدة في الحصول على بيانات عن كل رسالة منهما، ولو رغبت عن ذكره هنا فيمكنك ارساله لي على الخاص؛ فحالتك هذه تحتاج منك إلى أن تسعى للاطلاع على الرسائل التي أشرت إليها أو على الأقل التواصل مع الباحثين لمعرفة تفاصيل الرسالة ومحتوياتها، فقد يكون اختلاف المنهج والطرح مفضيا إلى حل الإشكال من حيث المنهجية العلمية، وقد تضطر إلى تضييق الموضوع وحصره في جزئية تختلف عن طريقتهم في التناول ، وربما يكون لمثل هذه الحالة اعتبارات تحكمها عدة زوايا ، منها : الفارق الزمني ، ومنها المفارنة بين الخطط للتيقن من عدم وجود اشترك واضح ، وإياك إياك أخي عمرو أن تتجاوز الموضوع ، فقد يكون سكوتك عن الاشارة إلى ذلك في عرف الجانب الأكاديمي ما يشبه السرقة العلمية لا قدر الله، وبخاصة إذا كان في لجنة المناقشة من اكتشف ذلك من غير جهتك.
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم لا تنزعج كثيرا فالتوافق في عنوان الموضوع أسهل من التوافق في تحقيق مخطوط , والذي أرى أن تتخذه ما يلي
1- التأكد من نظام الجامعة التابع لها وما الشروط المطلوبة في تسجيل اطروحات الدراسات العليا وهل التوافق في مثل ماذكرت يخل بموضوعك .
2 - الرجوع للرسالتين المسجلتين ومعرفة محتواهما .
3 - إن كان التشابه بالعنوان فقط فالأمر يسير جدا ، وعليك اثبات الفرق بين عملك وما جاء في الرسالتين .
4- لو ثبت التوافق في العناوين الداخلية بين رسالتك والرسالتين فعليك التصرف في رسالتك بطريقة لا تخالف الخطة المعتمدة ولكن تخالف عناوين الرسالتين .
5 - ينبغي اعلام المشرف بذلك فقط وأرى أن لا تخبر الجامعة ولا غيرها فقد تنجز رسالتك بسلام ولا يعتبر ذلك سرقة وإنما تقصير في البحث ليس إلا.
6- إن لم يمكن فعل شيء مما ذكرته وكان الوقت كاف للتقدم بموضوع آخر فافعل وإن كنت اعتقد جازما أنه يمكن التصرف بمحتوى الرسالة وتناول الموضوع بطريقة مخالفة لما في الرسالتين وعليه فلا حرج عليك .
7 - إن أردت مساعدتك فيما زعمت أنه مشكلة فزودني بخطة بحثك وخطة الرسالتين ولن اقصر معك في رسم طريق لبحثك يخالف طريق الرسالتين ويتماشى مع الخطة المعتمدة
وفقك الله ورعاك
 
الأخوان د. عبدالله الجيوسي والدكتور صالح الفايز وفقكما الله لكل خير ونفع بعلمكما، فقد أرضيتما العلمَ والخُلُقَ بفعلكما، وحُسنِ توجيهكما.
 
أخي عمرو حفظه الله
أعانك الله على ما أنت فيه وأسأله تعالى ان يفرج عنك هذا المأزق وأن يعجل بالفرج لكل أهلنا في فلسطين
وما ذكره الأخوة هنا فيه الكفاية جزاهم الله كل خير​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع الإخوة الأفاضل على ما أسدوه من نصائح للأخ الحبيب عمرو الكرمي ، وعلى همتهم العالية في إخراجه من هذا المأزق ،
ونصيحتي لك أخي الحبيب عمرو أن تبحث عن موضوع جديد ، وتحتفظ بما كتبت من الرسلة لتخرجه كتابا مستقلا .
صحيح أن هذا سيثقل عليك ، لكن مستقبلك العلمي سيتأثر بقرارك الآن ، فاستعن بالله واجتهد في البحث .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر أمورك ، وينجح مقصودك .
 
السّلام عليكم أخي الكريم عمرو ورحمة الله وبركاته
أعانك الله تبارك وتعالى على رسالتك، وأعان إخوانك، ووفّقكم لما يحبّ ويرضى.
كلام عامّ وخاصّ يرحمكم الله:
إن أخذت برأي العالمين الجليلين د. عبد الله ود. صالح حفظهما الله ونفع بعلمها مع تهنئتي لهما على هذا الموقف المشرّف، وتهنئتي لك على هذا الرّزق الحسن؛ فأرّخ لهذه المشاركة. وسأخبرك عند تواصلي معك -إن شاء الله- أهمّيّة التأريخ هنا.
وإن كان لي تعقيب يسير على تحذير الدّكتور الجيّوسيّ -حفظه الله- من الاتّهام الأكاديميّ للطّالب بالسّرقة العلميّة إن لم يقف على جهود من زامنه.
فالسّرقة العلميّة تكون مقصودة وإلا فهي ليست سرقة؛ مع علمي اليقينيّ أنّ بعض الأساتذة يتسرّعون في الحكم بالسّرقة على بعض من يناقشونهم دون يقين من أسف. وكم ظُلِم طلبة علم بسبب هذا الاندفاع غير الورع إن جاز لي أن أقوله؛ وكم كان صحيحاً -أيضاً- ما اكتشفوه من آخرين فجرّموهم بالسّرقة بيقين.
إذ ماذا يصنع طالب إن جاء عنوان رسالته؛ بل وكثير من محاور رسالته متّفق مع رسالة آخر؛ كلاهما ناقش في زمن متقارب ولم يطّلع أحدهما على رسالة الآخر! صحيح ينبغي أن يجهد الباحث نفسه حتّى لا يقع في مطبّ كهذا؛ ولكن إن وقع فأين السّرقة؟! بل هو التّوافق أو التّوارد.
وكم اطّلعنا على كتب صدرت أو أبحاث نوقشت يقول صاحبها: قد اطّلعت -بعد أن أتممت رسالتي وطبعتها ووفق عليها- على بحث فيه كذا وكذا شبيهاً برسالتي. تنويهاً على حرصه على متابعة ما تخرجه المطابع ودور النّشر والهيئات العلميّة، وتحوّطاً ممّن قد يتّهمه بالسّرقة العلميّة.
لكن -أخانا الكريم الكرميّ- أما وقد عرفت قبل مناقشتك فلا بدّ من الاطّلاع كما نصحك العالمان الجليلان حفظهما الله.
وإن أخذت برأي العالم الجليل د. حسن فقد انتهت القضيّة، وابدأ من جديد، ولا تأس على ما فاتك؛ فإنّ الدّكتوراه كغيرها رزق لا تعلم متى تأتيك ثمارها. ووالله ما من شيء يراه العبد حرماناً آنيّاً إلا سيجد تعويضه بما لا يقاس مستقبليّاً فيحمد الله على نعمه الّتي تترى بلا انقطاع.
ومحدّثك يا كرميّ -أكرمك الله- أضاع من عمره عقداً من الزّمان في دراسة مختلفة وعمل مختلف عمّا أنا عليه الآن، ثمّ تحوّلت دراسته كلّها فأَفَدْتُ (استفدت) من ذلك كثيراً؛ فكيف بك وأنت في تخصّصك ذاته وقد ازددت علماً ونضجاً بفضل الله تعالى وكرمه.
ولنتواصل يرحمك الله. وسييسّر الله لك أمرك ما خلصت نيّتك بحوله وطوله.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
الخميس 28/ ذي و القعدة/ 1431هـ - 4/ 11/ 2010م.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أشكر لكم اهتمامكم وتواصلكم وسعة صدوركم وعلمكم الوافر،وأسأل الله ربي لكم أن يجزيكم عني خير الجزاء.
وقد اطلعت على ردودكم جميعا،وقمت في بعض الاحيان بالرد على الخاص كيلا أرهق رواد الملتقى الكريم حفظهم الله بمسألة خاصة،واتقدم بشكر خالص الى الاستاذين الفاضلين الدكتور عبد الله الجيوسي والدكتور صالح الفايز على نصيحتيهمالي وقد رددت على رسالتيهما على الخاص،كما انني أشكر لأخوي العزيزين حسن عبد الجليل ونعيمان اللذين كانا صديقين عزيزين واخوين حبيبين وزميلين كريمين ايام دراستي لمرحلة الماجستير،ولربما لم يعرفاني ب"عمرو الكرمي"لكن يعرفاني برسالة الماجستير:"الفرج بعد الشدة في القران الكريم" وبصداقتي لهما وملازمتي لهما طوال ايام الدراسة.
وكذلك الشكر موصول لاخي العزيز محمد عادل عقل الذي تعرفت اليه من خلال هذا الملتقى فوجدته أخا كريما احسبه كذلك ولا أزكيه على الله تعالى.
فيما يتعلق بعنوان رسالتي فقد ارتأيت أن أغير في عنوانه شيئا يسيرا حفاظا على الجهد الذي بذلته طوال سنوات،لكن ما يتعلق بوجود دراسات كثيرة حوله فإن جلها متعلق بتحقيق المخطوط حيث تم تحقيقه عدة مرات ومن قبل عدة باحثين في السعودية وتونس والمغرب،لكن من حيث الكتابة في المنهج فلم اعلم احدا رغم بحثي المتواصل قد كتب في المنهج غير تلكم الرسالتين التي اخبرتكما بهما ولم اجد سبيلا الى الوصول اليهما او الى خطتيهما نظرا لضيق البحث والتواصل في فلسطين.
ولست اخفي خوفا كبيرا من ان تقدمي بالرسالة متشابهة في عنوانها مع رسالتين سابقتين حديثتين في زمانهما ربما يدفع الى الرمي بالسرقة العلمية،وهذا ما لا ارجوه حيث عهد الاخرين بي اني اكتب دوما في الشيء الجديد بعيدا عن تقليد الاخرين.
آمل أن تتهيأ لي ظروف السفر من فلسطين الى حيث ييسر الله تعالى لي سبل الدراسة،وإن كان أخي نعيمان قد أضاع عقدا من الزمان فقد أضعت في التوقف عن الدراسة عقدا وخمس العقد من الزمان؛وإن كنت إذ أضعتها هناك قد وجدتها في الرباط على ارض فلسطين الحبيبة.
أخي نعيمان سأعمل بطلبك من حيث التأريخ لمشاركتك،وقد كنت سعيدا جدا لما لمست من خلال رسالة اخي محمد من يكون نعيمان.
وبورك فيكم جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
حتى رسالتك في الماجستير يا عمرو هناك رسالة مشابهة لها
نوقشت بنفس العنوان في كلية القران الكريم بالمدينة المنورة
ومذكورة من ضمن الرسائل الجامعية في ملتقى أهل التفسير...
فماذا نقول في هذه الحالة وأنا اعلم انك حصلت على الماجستير من جامعة آل البيت قبل نحو من عشر سنين؟؟!!
(110-عبدالله عبدالعزيز التويجري ، الفرج بعد الشدة في القرآن الكريم)
 
سبحان الله يا اخي فإن ما تحدثت به صحيح حيث إن رسالتي قد نوقشت بتاريخ:28/12/1997 اي قبل 13 ثلاث عشرة سنة تقريبا.
اذن فالنية متوجهة إلى الإبقاء على الكتاب موضوع البحث لكن مع تغيير العنوان كيلا يكون التوافق في العنوان تاما مع عناوين الرسالتين اللتين أشرت إليهما بداية طرحي للقضية.
ولو كنت استطيع الوصول الى الرسالتين المذكورتين لحلت القضية بالنظر الى مضمون كلٍّ منهما،لكن....
 
السلام عليكم
أخي الكريم لقد قرأت رسالتك على الخاص وسيكون لي تواصل معك ، وبالنسبة لرسالة الماجستير الفرج بعد الشدة المقدمة من الطالب عبد الله التويجري فقد نوقشت بكلية القرآن وكنت المشرف على الطالب والرسالة عندي فإن رغبت بها استأذنت صاحب الرسالة وزودتك بها وهي رسالة جيدة حصل الباحث فيها على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى
 
استاذي الفاضل الاستاذ الدكتور صالح الفايز حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اشكر لك مرة اخرى اهتمامك الكبير بموضوع سؤالي عبر هذا الملتقى المبارك بموضوعه والطيب بأهله ورواده،وآمل تزويدي برسالة الاخ التويجري
لكن رسالتي "الفرج بعد الشدة"للماجستير كنت تقدمت بها قبل ثلاث عشرة سنة الى جامعة ال البيت في الاردن.
آمل أن يتم التواصل بيننا وإن أمكن أن تساعدني حول الامر الذي رغبت في السؤال عنه في رسالتي اليك عبر الخاص.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى