ما اختص به حفص عن عاصم دون سائر القراء

إنضم
9 مايو 2010
المشاركات
71
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
ما اختص به حفص عن عاصم
دون سائر القراء العشرة ورواتهم
جمعاً وتوجيهاً
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كان للقراء العشرة المختارين، ولكل واحد من رواتهم طريقة في القراءة، يلتقون في أكثر الكلمات القرآنية،
ويختلفون في بعضها، وكلٌّ يقرأ كما عُلّم وتلقَّى عن شيوخه بأسانيدهم الثابتة المتصلة بالرسول صلى الله عليه
وسلم. وقد تكفَّلَتْ كتبُ القراءات القرآنية التي ألَّفها عشراتُ العلماء ابتداء من القرن الثاني الهجري، ببيان وجوه
الخلاف بين هؤلاء القراء. وهذا البحث يهدف إلى جمع الكلمات التي اختصَّ حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي
النَّجود الكوفيّ بقراءتها، رواية عن شيخه بسنده المتصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم بيان اختلاف القرّاء
في هذه الكلمات، ثم توجيه كل كلمة منها، لبيان معناها ووجهها في اللغة.
 
جزاكم الله خيرًا استاذنا الكريم ونفعنا الله بعلمكم ونفع بكم
 
بارك الله فيكم يا دكتور أحمد على إتحافنا بمثل هذا البحث القيم ، فقد قرأتهُ وأفدتُ منه جزاك الله عنا خيراً .
وليتك تعلق على هذا الموضوع المتصل بالبحث مشكوراً ، والذي طرحه الدكتور مساعد الطيار منذ سنوات على الملتقى .
 
أسأل الله تعالى أن يبارك فيكم يا دكتور أحمد القضاة
فقد أمتعتنا ببحوثك القيمة المفيدة
أسأل الله تعالى أن يكتب لك أجرها ، ويرفع بها قدرك
 
أخي الفاضل د. عبد الرحمن
قرأت ما سطره الأخ الدكتور مساعد الطيار حفظه الله حول موقف الطبري من رواية حفص عن عاصم
وسرني ما وصل إليه من نتيجة علمية صحيحة غابت عن كثيرين ممن كتبوا عن موقف الطبري من القراءات
فالظاهر من هذا البحث أن الطبري لم يتلق رواية حفص عن عاصم، ولم تبلغه، ولذلك أغفلها في كتابه، وهو بذلك لم يردّ رواية حفص، وإنما غفل عنها لأنها لم تكن من الروايات التي تلقاها.
ولا بد أن أشير إلى قضيتين وقعتا في البحث هما:
أولاً: أن الأخ الباحث لم يفرق بين القراءة والرواية، والمتفق عليه عند أهل العلم بالقراءات أن يقال: رواية حفص، لا قراءة حفص.
وثانياً: أن قراءة (العالِمين) بكسر اللام وبفتحها لا تتعلق بـ(الرسم)، وإنما بـ(الضبط).
مع اعتذاري للأخ الدكتور مساعد عن هذا الاستدراك، حرصاً على تصويب المعلومة ودقتها. وهو الأخ العالم المفضال الذي انتفعتُ كثيراً بما كتب، جزاه الله خير الجزاء.
 
هذا موضوع طريف بذل فيه أخونا الفاضل الدكتور أحمد القضاة جهدا مميزا في الجمع والتعليق وفيه استيعاب للألفاظ المقصودة بالبحث وقد رأيت لبعض الباحثين جهودا في ما اختص به سائر القراء والرواة بشكل مجمل في كتاب.
 
هذا موضوع طريف بذل فيه أخونا الفاضل الدكتور أحمد القضاة جهدا مميزا في الجمع والتعليق وفيه استيعاب للألفاظ المقصودة بالبحث وقد رأيت لبعض الباحثين جهودا في ما اختص به سائر القراء والرواة بشكل مجمل في كتاب.
الأخ العزيز د. أحمد شكري
شهادة أعتز بها، من أستاذ متخصص وعالم محقق.
حفظكم الله ونفع بكم.
 
كل الشكر لك أستاذنا الكريم على هذا الموضوع القيم ... جزاك الله خيراً .
 
ولا بد أن أشير إلى قضيتين وقعتا في البحث هما:
أولاً: أن الأخ الباحث لم يفرق بين القراءة والرواية، والمتفق عليه عند أهل العلم بالقراءات أن يقال: رواية حفص، لا قراءة حفص.
باركَ اللهُ فيك شيخنا الكريم .
غايةُ أمرِ الشَّيخِ مساعد أنَّه توسَّعَ في العبارةِ تجوُّزاً ، وليسَ بخافٍ عليه ما ذكرتَ .
 
كل الشكر لاستاذنا على هذا البحث القيم . حيث أن بعضاً من طلبة الدراسات العليا على ما أعرف كتبوا عن انفرادات حفص عن عاصم ولكن لم يتسنَ لي أن أطلع على ما كتبوا لغاية الآن . أرجو أن يستفيدوا مما كتبت يا دكتور فيكون بحثك مرجعاً لهم كما هو كتابكم المنير مرجع لكل مستنير .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
باركَ اللهُ فيك شيخنا الكريم .
غايةُ أمرِ الشَّيخِ مساعد أنَّه توسَّعَ في العبارةِ تجوُّزاً ، وليسَ بخافٍ عليه ما ذكرتَ .
ما أدراك أنه ليس بخافٍ عليه ذلك؟؟ هل شققت قلبه وعرفت ما عنده من علم؟؟؟ أم أنه منزه عن الخطأ والوقوع فيه . دعكم يا اخوتي من التقديس فكلنا يؤخذ منه ويرد . لقد أفحمت امرأة عمر بن الخطاب في آية في كتاب الله حينما دعا الى تحديد المهور فقالت : وما قولك في قول الله تعالى (وإن آتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً) فقال:صدقت امرأة وأخطأ عمر. ثم إني الاحظ مسألة والشيء بالشيء يذكر وهي أن بعض أهل العلم المعروفين حينما يدخلون في موضوع فيخفقون في بعضه أو كله فإنهم لا يعودون الى التصويب ولا الى الإعتذار عما كتبوا وهذا بنظري من الشيطان الرجيم . فلا أحد منزه عن الخطأ والوقوع فيه . فالأصل أن يصحح الشيخ مساعد حفظه الله ما كتب وأظنه سيفعل لا أن يدافع عنه أحد المتطوعين كما فعل أخونا بارك الله به على حسن نيّة منه طبعاً ومحبة لشيخه وشيخنا مساعد والذي نكن له كل المحبة والاحترام والذي منعه من الرد هو الإنشغال والله أعلم . ولكن لا بد من قول هذه الكلمات وليعذرني أخي الفاضل خليل ولا يحمل عليّ فأنا ناصح إن شاء الله ومحب ومقدر لكل الاخوة في هذا الملتقى الطيب .
 
ما أدراك أنه ليس بخافٍ عليه ذلك؟؟ هل شققت قلبه وعرفت ما عنده من علم؟؟؟ أم أنه منزه عن الخطأ والوقوع فيه . دعكم يا اخوتي من التقديس فكلنا يؤخذ منه ويرد . لقد أفحمت امرأة عمر بن الخطاب في آية في كتاب الله حينما دعا الى تحديد المهور فقالت : وما قولك في قول الله تعالى (وإن آتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً) فقال:صدقت امرأة وأخطأ عمر. ثم إني الاحظ مسألة والشيء بالشيء يذكر وهي أن بعض أهل العلم المعروفين حينما يدخلون في موضوع فيخفقون في بعضه أو كله فإنهم لا يعودون الى التصويب ولا الى الإعتذار عما كتبوا وهذا بنظري من الشيطان الرجيم . فلا أحد منزه عن الخطأ والوقوع فيه . فالأصل أن يصحح الشيخ مساعد حفظه الله ما كتب وأظنه سيفعل لا أن يدافع عنه أحد المتطوعين كما فعل أخونا بارك الله به على حسن نيّة منه طبعاً ومحبة لشيخه وشيخنا مساعد والذي نكن له كل المحبة والاحترام والذي منعه من الرد هو الإنشغال والله أعلم . ولكن لا بد من قول هذه الكلمات وليعذرني أخي الفاضل خليل ولا يحمل عليّ فأنا ناصح إن شاء الله ومحب ومقدر لكل الاخوة في هذا الملتقى الطيب .
بارك الله فيكَ أخي تيسير ، والأمر يسير .
1 - حسن ظنٍّ بالشيخ .
2 - أن هذه من الأبجديات التي يدركها طلابُ طلاَّبِ الشيخ .
وأيُّ ناشدٍ لعلم القرآن عموماً (علوم قرآن - قراءات - تفسير ) لا يدرك الفرقَ بين الرواية والقراءة ؟!
فكيِّف بمتخصِّصٍ يشقُّ الشعرةَ والشعيرة ؟!
والتوسع سائغٌ أن تقولَ قراءةَ حفص .
والأمر عندي أوضح من أن أعتبره إعجاباً بالشيخ الحبيب ، فالشيخ مساعد - على علمه ِ- بشرٌ : يسهو ، ويخطئ ، وينسى ، وتخفى عليهِِ أشياءُ وأشياءُ وأشياءُ ...
 

بارك الله فيكَ أخي تيسير ، والأمر يسير .
1 - حسن ظنٍّ بالشيخ .
2 - أن هذه من الأبجديات التي يدركها طلابُ طلاَّبِ الشيخ .
وأيُّ ناشدٍ لعلم القرآن عموماً (علوم قرآن - قراءات - تفسير ) لا يدرك الفرقَ بين الرواية والقراءة ؟!
فكيِّف بمتخصِّصٍ يشقُّ الشعرةَ والشعيرة ؟!
والتوسع سائغٌ أن تقولَ قراءةَ حفص .
والأمر عندي أوضح من أن أعتبره إعجاباً بالشيخ الحبيب ، فالشيخ مساعد - على علمه ِ- بشرٌ : يسهو ، ويخطئ ، وينسى ، وتخفى عليهِِ أشياءُ وأشياءُ وأشياءُ ...
مداعبة ليس فيها مؤاخذة
جزاك الله خيراً أخي على حسن ظنك بشيخنا د مساعد وأنت مأجور على ذلك غير موزور . ولكن أيحسن بك أن تحسن الظن بالشيخ مساعد حفظه الله وتسيء الظن بالدكتور القضاة ؟ لقد أسأت الظن به يا أخي حينما افترضت أنه لم يحسن الظن بالشيخ مساعد كما فعلت أنت. وبتفسيرك وفهمك للمسألة أكثر منه ثانياً وهذا بظني لا يستقيم . إذا أن حسن الظن ينبغي أن لا يفرّق بين المرء وأخيه وأمه وأبيه. أليس كذلك؟؟؟؟
 
عودة
أعلى