ما أوفى وأفضل كتاب تناول قضية المجاز ؟

إنضم
09/03/2009
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم
الاخوة الأفاضل
أريد أفضل كتاب تناول هذه القضية بعرض وافي "حيادي" لأقوال المانعين والمجوزين
وحبذا لو كان متوفراً على الشبكة
 
أخي الكريم : مسألة الحيادية غير موجودة في الخارج فهي مفهوم يطلق ذهنيا ولا يتصور في الخارج ..
وإن من أفضل من تناول قضية المجاز وعرض الأدلة فيها :
1 - شيخ الإسلام ابن تيمية في أماكن متفرقة من كتبه .
2 - الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في كتابه : منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز. وهو موجود في الشاملة وغيرها.
 
أخي الكريم : مسألة الحيادية غير موجودة في الخارج فهي مفهوم يطلق ذهنيا ولا يتصور في الخارج ..
كيف هذا شيخنا الكريم الفاضل
كيف يكون الحياد ذهنيا أتنفي وجود الإنصاف والعدل بشكل عام- في الخارج ,أي خارج الاذهان, أي في الواقع-
والإنصاف في تناول القضايا المختلف فيها لتجعل الحياد والإنصاف ذهنيا
هذه اول مرة أسمع بأن الحياد ذهنيا لا وجود له في الواقع
وإن من أفضل من تناول قضية المجاز وعرض الأدلة فيها :
1 - شيخ الإسلام ابن تيمية في أماكن متفرقة من كتبه .
2 - الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في كتابه : منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز. وهو موجود في الشاملة وغيرها.
طلبي كتاب تناول وجهات النظر في القضية بإنصاف أما شيخ الاسلام والشيخ الشنقيطي رحمهما الله تعالى وأعلى درجتهما فمنعاه رغم أن شيخ الاسلام قيل أنه قال به ولم يسميه في مواضع
 
أخي الكريم : مسألة الحياد لا يعني العدل والإنصاف الذي تتكلم عنه في شيء .
ومسألة وجوده منهوكة بحثا بالمعنى العقلي للكلمة أو بعبارة أخرى وقوف متساو من الطرفين أو الأطراف .
وإن من أكثر من بحث مسألة المجاز باعتدال وب"حيادية" هما الشيخان اللذان ذكرت لك .
 
الحياد مصدر حايد
ومعناه الابتعاد والمجانبه
أي أي أنه يكون على مسافة واحدة من الطرفين أي لايميل إلى أحدهما وهذا واضح إن شاء الله
والعدل والإنصاف يرتبطان به من وجه هو أن كل منصف محايد إبتداء
هذا إذا تأمل الإنسان بل بلا تأمل
وإلا ماتجعل القضاة ألا يجب أن يكونوا محايدين غير مائلين لأحد الاطراف أم ماذا؟
وأيضا هب أن لا علاقة له بالعدل فقولك أنه في الاذهان هذه دعوة مجردة منك

وبعد أخي الكريم الفاضل أنا أسأل عن كتاب ذكرت وصفه .
 
عليك بـ :
المجاز في اللغة والقرآن : بين المانعين والمجيزين للدكتور عبدالعظيم بن إبراهيم المطعني رحمه الله . وقد نشرته مكتبة وهبة بالقاهرة .
وهناك كتب كثيرة أخصر منه ، ولكن عليك به أولاً ، ولعلي أذكر لك بقية الكتب في تعقيب قادم إن أردتَ .
 
بارك الله فيك وحفظك شيخنا الفاضل
وجدت الكتاب المذكور على الشبكة لكن للأسف الجزء الثاني منه فقط ويبدو من فهرسه
أن جهداً كبيراً بُذل فيه
فجزاك الله خيرا على الدلالة الطيبة
وهذا فهرسه
هنا
وهذا رابط الجزء الثاني لمن أراد
هنا

وأيضا وجدت كتاباً أصغر للمؤلف نفسه
المجاز عند الإمام ابن تيمية وتلاميذه بين الإنكار والإقرار
رابطه
 
بارك الله فيكم أخي محمد القاسم .
الكتاب كبير الحجم ، والدكتور عبدالعظيم له عناية بالموضوع ظهرت في كتاباته . وهناك من يخالفه في الرأي كما تعلم وكتب كتباً في الرد عليه .
ولو بحثت قليلاً في صفحات ملتقى أهل التفسير لوجدت الكثير من المقالات والردود والبحوث والمؤلفات حول الموضوع من الجانبين وفقك الله .
 
أخي الكريم : مسألة مصدر حايد أو غيرها ليست مهمة في هذا الموضوع ، وأنا في واد بعيد مما تتكلم عنه .
ولكن لا يهم كل ذلك .
المهم أنه حتى الكتاب الذي دلك عليه الأستاذ المشرف فصاحبه ليس محايدا في الموضوع أي أنه بتعبيرك لم يقف وسطا بين الطرفين .
وهذا واضح من مجرد الفهرست التي أفدتنا بها مشكورا .
وأنصحك - والدين النصيحة - أن لا تتعب نفسك في تحقيق هذا الأمر فإنه بالتمعن ستجد أن ما يسميه البعض مجازا يسميه الآخرون أسلوبا لغويا ..
والتحقيق أنه لا يمكن لأحد أن يجيب عن قول المنكرين إن من أخص خصائص المجاز أنه يصح تكذيبه والقرآن لا يمكن أن يوجد فيه ما يمكن تكذيبه .
فإن هرب بعضهم وأجازه في اللغة دون القرآن كان تفريقا بلا دليل ؛ إذ أن القرآن نزل بلسان عربي مبين .
والله تعالى أعلم.
 
بارك الله فيكم أخي محمد القاسم .
الكتاب كبير الحجم ، والدكتور عبدالعظيم له عناية بالموضوع ظهرت في كتاباته . وهناك من يخالفه في الرأي كما تعلم وكتب كتباً في الرد عليه .
ولو بحثت قليلاً في صفحات ملتقى أهل التفسير لوجدت الكثير من المقالات والردود والبحوث والمؤلفات حول الموضوع من الجانبين وفقك الله .
بارك الله فيك شيخنا المفضال الكريم
عندي سؤال ما قولكم أنتم في المسألة؟
وآخر هل تصح نسبة الفتوى التي ذكرها القاسمي في تفسيره إلى ابن تيميّة؟

والتحقيق أنه لا يمكن لأحد أن يجيب عن قول المنكرين إن من أخص خصائص المجاز أنه يصح تكذيبه والقرآن لا يمكن أن يوجد فيه ما يمكن تكذيبه .
بارك الله فيك ووفقك
أخي لا أريد أن أدخل في مجادلة معك لك رأي ولي رأي.
أما الحجة التي ذكرتها أتظنني لااعلمها وقولك أنه لايمكن لاحد...إلخ
كلام غير دقيق بل ردّ عليه المثبتون
ومن ذلك أن المنفي الحقيقة فلا يعارض إثبات المجاز
وحتى لو كان نفي إطلاقه فالمجاز غير مطلق أصلا فيجوز نفي إطلاقه.
المهم الكلام يطول وكما قلت لا أريد مجادلتك .

في مختصر الصواعق المرسلة بحث مهم جدا عن المجاز

بارك الله فيك ووفقك
أعرفه وهو من عمد ومعتمدات المانعين المتأخرين
 
إن من أخص خصائص المجاز أنه يصح تكذيبه والقرآن لا يمكن أن يوجد فيه ما يمكن تكذيبه
أولاً : العلماء يقولون في تعبيرهم عن هذه المسألة : المجاز يصح نفيه ولا يقولون يصح تكذيبه !!
ثانياً : ليس المجاز فقط هو الذي يصح نفيه بل الحقيقة يجوز نفيها أحياناً باعتبار أمر آخر كمن يقول - وقد رأى رجلاً جميلاً - : "ليس هذا برجل ؛ هذا ملك" ... وقد جاء بذلك التنزيل "ماهذا بشرا إن هذا إلا ملك" مع أن يوسف عليه السلام بشر وليس ملكاً،
وكذلك جاء نفي الحقيقة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان ... وحديث : أتدرون من المفلس ... الحديث فنفى معنى الإفلاس عمن لا مال له باعتبار أن الإفلاس الحقيقي الإفلاس من الحسنات مع أن من لا دينار له يسمى مفلساً في اللغة وفي الشرع كما في حديث معاذ لما أفلس وغيره.......
فهل يا ترى ننفي وجود الحقيقة في القرآن لأنه يجوز نفيها ؟؟!!
وكذلك الكنايات يجوز نفيها فقول النبي صلى الله عليه وسلم في أبي الجهم : لا يضع عصاه عن عاتقه " المراد أنه يضرب النساء أو أنه كثير الأسفار ومع ذلك لا بد أن يكون أبو الجهم يضع عصاه عن عاتقه لأن المراد من هذا التعبير لازمه، فهل ننفي الكناية في لغة العرب لأنه يصح نفيها ؟؟!!!
فقولكم المجاز يصح نفيه والقرآن لا يجوز نفيه ... حجة واهية ...
في قول الله - مثلاً - : وبلغت القلوب الحناجر ...
المعنى المراد - وهو شدة الخوف - لا يصح نفيه إنما يصح نفي ما قد يفهم وليس مرادا من كون القلوب وصلت الحناجر حقيقة ، فيقول من يثبت المجاز : ليس المراد من هذا التعبير بلوغ القلوب الحناجر حقيقة إنما المراد شدة الخوف ،
فماذا يقول نفاة المجاز عن مثل هذا ؟؟؟؟
 
الحياد في الكتابة والتأليف لا توجد لأن كل مؤلف يؤلف على حسب ماتقرر عنده وهو ما يرجحه .
ويمكننا القول أن الحياد مرحلة يمر بها العلماء وتتمثل في ذكر الأقوال والمذاهب التي تناولت مسألة المجاز أثناء تآليفهم ،أما العدل والإنصاف فهو نسبي بين العلماء لأن من قال بالمجاز يرى أن ذلك هو العدل والإنصاف وغيره كذلك.
بوركتم.
 
عودة
أعلى