ما أفضل كتاب عن قصص القران؟

الراية

New member
إنضم
18/04/2003
المشاركات
303
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
ارجو من الاخوة الكرام

ان يرشدوني الى افضل كتاب يتحدث عن القصص التي في القران الكريم ( سواء قصص الانبياء او غيرهم)
من جانب الفوائد والدروس والعبر المستقاة منها.

جزاكم الله خيراً
 
أخي العزيز الراية وفقه الله لكل خير . ما أحسبك تسال إلا لنستفيد نحن ، فأنت كما يظهر لي ولغيري دائماً صاحب معرفة متميزة بالكتب والبحوث.
من الكتب التي أقرأ فيها وأحرص على الانتفاع بها أثناء التدريس للتفسير عند المرور بقصص الأنبياء وغيرهم في القرآن ما يلي :
- قصص الأنبياء في القرآن الكريم وما فيها من العبر للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله . وقد طبع طبعات كثيرة عندي منها طبعة دار روضة الناظر للنشر والتوزيع 1425هـ . ضمن سلسلة رسائل في التربية والدعوة في القرآن الكريم.
والكتاب السابق ليس فيه قصة يوسف لأن الشيخ قد أفردها بكتاب مستقل ماتع لا يخفى عليك.
- سلسلة (تيسير المنان في قصص القرآن) جمع وترتيب أحمد فريد ، وهو كتاب يقع في ثلاثة أجزاء ، وقد طبعته دار ابن الجوزي وهوكتاب ماتع نافع موثوق. ذكر فيه قصص الأنبياء وغيرهم ، واستنبط الفوائد التي فيها ، واعتمد على كتب التفسير الموثوقة.
- وهناك كتب أخرى أذكرمنها كتاب للدكتور عبدالكريم زيدان لكنني نسيت اسمه ، ولا أدري أين هو بين الكتب الآن لكنه ممتع وهو في مجلدين . ولعل الإخوة الكرام يضيفون ما لديهم . علماً أنني تقيدت بقولكم (من جانب الفوائد والدروس والعبر المستقاة منها.) دون مجرد سرد القصص القرآني.
 
الشيخ الكريم / عبدالرحمن الشهري

أشكر لكم تواضعكم ، ولقد أفدتنا حفظك الله بهذه الكتب القيمة .
جزاك الله خيراً

وبانتظار مشاركة الاخوة الفضلاء

ومن الكتب التي وقفت عليها بالمكتبات أثناء بحثي، كتاب في 3 اجزاء أو أكثر للدكتور صلاح الخالدي عن قصص القران .
 
من الكتب المفيدة في مجال القصة في القرآن الكريم :
دراسات في التفسير الموضوعي للقصص القرآني ، للدكتور أحمد جمال العمري .
القصص القرآني في منطوقه ومفهومه ، لعبد الكريم الخطيب .
خصائص القصة الإسلامية ، للدكتور مأمون فريز جرار .
 
كتاب الدكتور عبدالكريم زيدان الذي نبه عليه أخي عبدالرحمن الشهري هو :

المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة

وهو كتاب قيم في مجلدين كبار يذكر القصة حسب ورودها في القرآن ثم يذكر ما يستفاد منه للدعوة والدعاة بالتفصيل
 
يعجز القلم عن كتابة عبارة في الشكر لكم ايها الاخوة الكرام.

جزاكم الله خيرا
 
ارجو لكم دوام العافية من احسن الكتب التي قراتها عن القصص القراني كتاب مولانا الاستاذ الدكتور فضل عباس المسمى بقصص القران صدق حدث وسمو هدف وهناك كتاب جميل جدا لسيد قطب اسمه التصوير الفني في القران وان كان غير خاص بالقصص وهناك كتاب جيد اسمه بحوث في قصص القران لعبد الحافظ عبد ربه ان لم تخني ذاكرتي في تحديد اسم الكاتب
 
رجاء من الدكتور جمال أبو حسان

رجاء من الدكتور جمال أبو حسان

مما يسر إدارة الموقع مشاركة أمثالكم من المتخصصين في الدراسات القرآنية

وقد تبين من خلال ردودكم ومشاركاتكم أنكم من تلامذة الأستاذ الكبير فضل عباس ؛ فحبذا لو أبرزتم أهم آراء الدكتور فضل ، ونفائس تحقيقاته في مجال الدراسات القرآنية على شكل موضوعات مستقلة لكل مسألة ، حتى يستفاد منها ، وتناقش من قبل الإخوة الأعضاء

وقد قرأت كتابه : إتقان البرهان ، واطلعت عليه قبل سنوات فأعجبت به ، وظهر لي أنه بروح المصنف الناقد المحرر .

فلعله من الوفاء له - وأنتم من تلامذته - أن تنشروا علمه وتحقيقاته التي قد لا يطلع عليها إلا القليل .

وفقكم الله ، ونفع بكم .
 
من الكتب القيمة في هذا الفن كتاب دعوة الرسل لأحمد العدوي من علماء الأزهر في مجلد واحد وهو من أفضل ما مر علي من الكتب في بابه
وكذلك كتاب أحسن القصص للوكيل في مجلدين فقد تميز بحسن العرض والترتيب
محبكم أبو بنان
 
الى الاخ الكريم ابي مجاهد العبيدي قدكتبت الذي تريد عن الاستاذ العلامة فضل عباس ضمن كتاب كبير اشرفت على تحريره وهو بعنوان دراسات اسلامية وعربية مهداة الى العلامة الاستاذ الدكتور فضل عباس بمناسبة بلوغه السبعين حيث عرضت فيه الى ابرز محطات حياة الاستاذ ارجو ان يكون نافعا ومفيدا والكتاب طبعته دار الرازي بعمان الاردن وهو يحوي ابحاثا نافعة جدا شارك فيها نخبة من الفضلاء من بينهم الاستاذ الدكتور نور الدين عتر والاستاذ الدكتور محمد ابو موسى والاستاذ الدكتور سليمان العايد وغيرهم حفظهم الله تعالى جميعا
 
د/ جمال وفقك الله:
هل طبع الكتاب؟
ومتى صدر؟
وأين يمكن وجوده في مكتبات السعودية؟
 
الاخ ابو بيان قد اشرت الى ان كتاب دراسات اسلامية وعربية مهداة الى العلامة الاستاذ الدكتور فضل عباس قد طبعته دار الرازي قبل عدة سنوات ويمكن للاخ الكريم ان يتصل بالسيد وجدي عبد المعطي صاحب الدارعلى هاتف جوال 009626795004944 وسيخبره عن وجود الكتاب او يؤمن له نسخة
مع خالص المحبة
 
ذكرتُ في الجواب السابق كتاب (تيسير المنان في قصص القرآن) جمع وترتيب أحمد فريد ، وهو كتاب يقع في ثلاثة أجزاء ، وقد طبعته دار ابن الجوزي وهوكتاب ماتع نافع موثوق. ذكر فيه قصص الأنبياء وغيرهم ، واستنبط الفوائد التي فيها ، واعتمد على كتب التفسير الموثوقة). وقد صدر بعد ذلك في مجلد واحد كبير يباع بأربعين ريالاً تقريباً. وهو أفضل من كونه في ثلاثة كتب كالسابق.

- بالنسبة لكتاب (دراسات إسلامية وعربية ) الذي ذكره الدكتور جمال أبوحسان أعلاه ، فقد ذكرت عناوين بحوثه في مشاركة مستقلة . وأحسب مما يعنى به أخي الكريم نايف الزهراني منه وجود بحث ماتع للأستاذ الدكتور محمد أبوموسى ضمن بحوث الكتاب ، فهو من المعتنين ببحوث هذا البلاغي الجليل وفقه الله ، وحق له ذلك ، فمن لم يقرأ كتب الدكتور محمد محمد أبوموسى فقد فاته علم كثير من علم البلاغة العربية ، ولا سيما أنه ممن دار حول كتب الإمام عبدالقاهر الجرجاني والزمخشري ، فجلى فوائدهما ، وأبان عن مناهجهما غاية البيان ، فحق له أن يكون شيخ البلاغيين المتأخرين غير مدافع . وقد ظفر أخي العزيز أبوبيان بالتتلمذ عليه في الدراسة ، وقد حدثني أحد طلاب الدكتور أبوموسى وهو الدكتور هشام الشرقاوي عن الجو الذي يسود درس الدكتور أبي موسى من المهابة وحسن البيان ، والذهاب بالطالب في أودية البيان والبلاغة أحسن مذهب ، والعناية بغرس حب المعرفة ، وطلبها في مستقرها من أنفس طلابه .
قلت : هذا شيء يلمسه القارئ لكتبه في كل موضع ، حتى في مقدماته للطبعات المختلفة منها ، لا يمل من ترداد هذه الأسس في المعرفة ، ولزوم ملابسة العلم ملابسة تامة حتى يختلط حبها بلحم الطالب وعصبه ، وإلا فلا سبيل إلى تذوق إعجاز القرآن ، وبلاغة اللغة على وجهها. في كلام طويل لعل أخي أبا بيان يتكرم علينا ، فيذكر لنا طرفاً من منهج شيخه في التدريس ، ومبلغه من القدرة على نقل المعرفة لطلابه حتى ننتفع بذلك جميعاً.
ولكن في النسخة التي معي من كتاب (دراسات إسلامية وعربية) سقط من بحث الدكتور أبوموسى الذي شارك به فيه صفحتان وهما رقم 532 و 533 . فلعله يكون ذلك في نسختي فقط ، ولا يكون في كل النسخ . ولعل الدكتور جمال يفيدنا بذلك مشكوراً.

أخي الكريم أبا مجاهد . شكراً لذكرك كتاب الدكتور عبدالكريم زيدان ، وهو الذي أعنيه تماماً وهو كتاب ثمين .
وأشكر أخي الحبيب أبا بنان على إفادته بذكر كتاب الشيخ أحمد العدوي وهو كما ذكر وفقه الله.
 
الاخ الكريم الدكتور الشهري عندما تاتي الى الاردن سأهديك نسخة جديدة من كتاب دراسات اسلامية وعربية تعويضا عن الصفحتين المفقودتين سهوا من نسختكم
واقبلوا خالص التحيات
 
يضاف أيضاً إلى ما كتب في هذا الموضوع قصص القرآن للشيخ محمد حمزة رحمه الله مطبوع في دمشق
 
nas-822-b.jpg


مواقف الأنبياء في القرآن (تحليل وتوجيه )

تأليف : صلاح عبدالفتاح الخالدي
الناشر : دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق - سوريا
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2003
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
اسم السلسلة : من كنوز القرآن
الرقم في السلسلة : 8
عدد الصفحات : 425
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 25.0 ريال سعودي ($6.67)


نبذة عن الكتاب :

هذا الكتاب يتّم ما كتبه المؤلف قبل ذلك في كتابه (القصص القرآني : عرض وقائع وتحليل حوادث) الذي صدر في أربعة أجزاء ، الذي استعرض فيه قصص الأنبياء من آدم إلى عيسى عليهم السلام .

وقد خصّص كتابه لهذا لتوجيه بعض مواقف الأنبياء والرسل ، وتفسير بعض أقوالهم وأفعالهم المذكورة في القرآن ، وحلَّ ما يثور حولها من إشكال ، ونقض ما يوجّه لها من اعتراض .

ومنهجه في هذا الكتاب هو ذكر الآية أو الآيات التي تتحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر الإشكال التساؤل الذي يوجه إلى موقف وتشخيص المشكلة ،ثم حلها وتحليلها وتوضيحها وتوجيهها ، وتأويلها وتفسيرها.

والأنبياء الذين وجّه مواقفهم ، وحلل الإشكالات التي توجّه لهم هم : آدم عليه السلام ، وحللّ عشرين إشكالاً حوله ، ونوح عليه السلام ، حللّ ثمانية إشكالات حوله ، وهود عليه السلام ،حللّ خمسة إشكالات حوله ، وصالح عليه السلام حللّ سبعة عشر إشكالاً حوله ، ولوط عليه السلام ، حللّ ستة إشكالات حوله ، ويعقوب ويوسف عليهما السلام ، حللّ سبعة إشكالات حولهما ، وموسى عليه والسلام ، وحللّ ستة وثلاثين إشكالاً حوله ، وداود عليه السلام ، حللّ خمسة إشكالات حوله ، وسليمان عليه السلام ، حللّ ثلاثة عشر إشكالاً حوله ، وأيوب عليه السلام ، حللّ أربعة إشكالات حوله ، ويونس عليه السلام ، حللّ ستة إشكالات حوله ، وزكريا ويحيى عليها السلام ،حللّ خمسة إشكالات حولهما ، وعيسى عليه السلام حللّ سبعة عشر إشكالاً حوله .

الملاحظات :
لم يتعرض في كتابه لآيات العتاب الموجّهة لخاتم النبيين وسيد المرسلين ،ووعد بتخصيص دراسة مستقلة لها في سلسلته القيّمة (من كنوز القرآن ) بعنوان : "عتاب النبي صلى الله عليه وسلم" في القرآن : تحليل وتوجيه .

http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=5641
 
و أيضا هناك كتاب ماتع جدا للاستاذ/ أحمد فائز الحمصي بإسم (قصص الرحمن في ظلال القرآن) و هو من أربع مجلدات كبار من إصدار مؤسسة الرسالة .
و كتاب آخر للأستاذ / محمد بسام رشدي الزين بإسم (مدرسة الانبياء - عبر و أضواء) مجلد واحد و هو مفيد جدا في طلبك الذي ذكرت من إصدار دار الفكر .

وأرجو أن أكون قد التزمت بما ذكرت أخي صاحب الموضوع في طلبك .
 
السلام عليكم
وايضا من افضل ماكتب في القصص القرآني كتاب الدكتور محمد محمود حجازي والكتاب شامة بين لداته نهج فيه مؤلفه نهجا بديعا واتى بما لم يات به غيره والدكتور حجازي حباه الله ببصيرة في كتابه الكريم تحس ان الرحل لحمته وسداه كتاب الله كما نحسبه ونرجو الله ان يسكنه جنات عدن وخير ما يستدل به على هدا كتابه التفسير الواضح والوحدة الموضوعية في القرآن وقد نشرت كتبه مكتبة دار التفسير بالزقازيق مصر
 
مشاركة

مشاركة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

عندي فائدتان :

الأولى :
هناك فصل مستل من رسالة علمية نفيسة وطبعت مفردة عن أصل الرسالة بعنوان ( معالم القصة القرانية ) تأليف محمد خير العدوي . ففيه مقدمات نفيسة جداً ، وهي قديمة وفي ظني أن كثيراً مما أتى بعده استفاد منها ولم يشر لذلك ، وفاته الفضل في عزوه لأهله ( وقمت بمقارنة بعض الكتب في ذلك فظهر لي جلياً ما ذهبت له ) فعفى الله عن أصحابها .



والثانية :
أما كتاب الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس جزاه الله خيراً الذي أشار إليه الدكتور جمال ( استاذي ) فأنا أخالفه تماماً في الرأي ؛ فقد قرأت الكتاب ، وعليه جملة من الملاحظات :

أولها : عدم نسبة الأقوال إلى أصحابها وهو كثير، ويوردها مجرَّده من قول قال فلان أو فلان ، ومقارنة سريعة مع ما في المفردات _ أو غيره _ وبين بعض الفروق والمعاني تجد هذا ملحوظاً .

ثانياً : أنه يطيل في بعض المواضع كثيراً بما لا فائدة من ورائه ، وفي ظني أنه لو اختصره للنصف وركز مادته لكان أجود . ( قال استاذي : بحذف الثلث )

ثالثاً : أن الدكتور يكرر الأفكار كثيراً وفي صفحات متقاربة أكثر من مرة ، ثم يجعل لها فصلاً مستقلاً مثل مسألة ( الطريقة الصحيحة في دراسة القصة القرآنية ) ولا يقولن قائل أن هذا من التأكيد للنفيس فهذا غير سديد في المنهجية العلمية .

رابعاً : بعض القصص الاعتماد فيها فقط على الآيات تكون القصة ناقصة فلو جمع معها السنة الشارحة والمفسرة للمجمل لكان أحسن ولم يفعله الشيخ ، مثال ذلك في قصة إبراهيم وفي بناء البيت .

فإن قال قائل : الكتاب يتحدث عن القصص القرآني لا النبوي ؟
قيل : نعم : أصل القصة _ أو معظمها _ ساقها القرآن ، ولكن بعض الجزئيات يجب إدخالها من السنة لتكتمل الصورة وإلا لبقيت ثغرة في القصة بحاجة إلى إكمال وهذه لا يسدها إلا روايات السنة ، فيحسن إدخال هذا الشرط في الكتاب .

خامساً : أظن أن الكتاب لو سُمِّي بـ :( إشارات إلى القصص القرآني ) لكان أقرب في الدقة ، ( قال استاذي : صحيح )


بيد أني أقول : إن الكتاب نافع ، ومفيد ، وجهد مشكور ، فجزاه الله خيراً .

أخيراً : قلت ما قلت ، بعد ما قراتُ الكتاب ، وعلقت بعض الأمورالتي بالإمكان أن يُستدرك فيها على الشيخ ، وهذا رأيٌ ، قد يقبل أو لا ولكن المنهجية العلمية تقتضي ما ذكرت لمن طالع ، سيما جاءت عفوا لا تتبعاً . والله أعلم .

تتمة :
كتاب الدكتور حجازي ( التفسير الواضح ) هل نظر فيه احد ؟ فإن في النفس عليه أمور ؟
فمن يعلق الجرس ويبين لنا شيئاً عنه ؟
 
لا مانع من المخالفة ولكن

لا مانع من المخالفة ولكن

انا اشكر الاخ محمد اولا. وثانيا يعلم هو وغيره ان مخالفة من خالفني لاتزعجني ابدا بل يسرني ان اجد فيها ما يصحح بعضا مما عندي ولكن ان يكون الكلام بهذه الصورة فانا انزعج منه للاسباب التالية
اولا قد اخبرني الاخ محمد برايه هذا وقلت له ما عندك من ملاحظات حول الكتاب احضره لنا مع خالص الشكر حتى يعاد النظر فيه من جديد وكان عليه ان ياتي بهذه الملاحظات قبل ان ينشرها للناس حتى تكون النصيحة في محلها
وانا لا ادعي لشيخي كمالا ولكن ان يصور على انه ياخذ من الكتب بهذه الطريقة ولا يعزو فهذا طعن في امانته والرجل امين على العلم عرفت هذا بنفسي وسمعته من اشياخه في الازهر باذني لكن قد يفوته بعض الاشياء لا عن قصد او يكون المذكور من توارد الخواطرفما كان على الاخ محمد ان يكون عجلا بهذه الطريقة واما ان هذا رايه في الكتاب فهذا شانه لكني لا زلت اقول انه من خير ما الف في هذا الباب برغم مخالفة الاخ محمد وارجو منه ان يتسع صدره لرايي كما اتسع صدري لرايه واحسبه ان شاء الله كذلك وهو من انجب الطلاب الذين درستهم
حماه الله تعالى
واقبلوا خالص التحيات
 
الأخ الفاضل محمد،
أحترم رأيك مهما كان، ولكن،
أنا على يقين أنك لا تعرف الشيخ عن قرب، كل من عرفه يعلم أن ما وجهته إليه أبعد ما يكون عن سمو خلقه، وطيب نفسه.
فمن تشرف بالتتلمذ عليه يجده قد جمع نهايات الفضائل البشرية، فهو على سعة علمه يتحلى بالتواضع والأمانة في حياته وفي كتبه، فيردّ الفضل إلى أهله، ولا يرى في ذلك حرجاً حتى لو كان صاحبُ الفضل أحدَ تلامذته، وحتى لو كان ممن يخالفهم الرأي، فهو صاحب خلق رفيع حتى مع مخالفيه، مع قدرته على محاججتهم.
وله من اسمه نصيب: صاحب فضل على كل من عرفه، وحسن الخلق، وعباس في وجه كل معتدِ على الحق.
والأمر كما قال د.جمال قد يكون من توارد الخواطر، وقد يكون مما اشتهر العلم به.
فأرجو من الأخ الكريم التأني قبل توجيه مثل هذا الكلام لأمثال شيخنا الجليل.
وأرجو أن لا يجد حرجاً فيما قلتُه، مع أنني يعلم الله أنه ضاق صدري بما قال، فليكن أفضل مني.
 
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
أشكر أخي الكبير الدكتور جمال جمَّلهُ الله بالإيمان والعمل الصالح القويم ، على ما أفاد .
َبَيَْدَ أنَّ لي ثمة أمور :

أولاً : يعلم كل منصف أن ما ذكرته لا يعد طعناً في الكاتب جزاه الله خيراً ؛ فالنقد إنما جاء منصبَّاً على الكتاب والنظر فيه من حيث المنهجية العلمية ليس إلا ، أمَّا العباد ( علماء أو غير علماء ) فمعاذ الله أن نهتم بمثل هذه الأمور فأمرهم للخالق ولسنا حكَّاماً على الخلق .
ولقد قلتُ أنُ ما أبديتُه كان على الكتاب ؛ إذ قلتُ في تعقيبي ( فقد قرأت الكتاب ، وعليه جملة من الملاحظات ) ولم أتعرض للمؤلف جزاه الله خيراً .
فالفرق واضحٌ جدا .
ولعل هذا يشبه صنيع أهل العلم الفضلاء في الموقع المتميز النافع ( ثمرات المطابع ) فإنهم يعرضون ما يطبع مجدداً على أهل العلم المختصين ليبينوا محاسن الكتاب وبعض ما أُخِذ عليها .
ولا أقول أني من أهل الاختصاص لأكون حاكماً على الكتاب ، ولكن من حقي كقارئ أن أبيَّن ما يكون حقاً وفيه نفع ، من غير غلو أو جفاء ولكن بالتوسط والعبرة في هذا قول ربنا جل في علاه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) فالقسط في الأقوال هو الصواب ؛ فلا وكس ولا شطط .
وحسبي أني قرأتُ الكتابَ فتبيَّن لي ما قد ذكرت ، وربما قرأ آخر فتَبَيَّنت له أموراً اخرى بمثل ما قلت أو خلافي .
ثم مما ينبغي التنبه له أن العبرة بالقول لا بصاحبه فإن كان صواباً فليأخذ به ، وإلاَّ فليُبَيَّن لنا خطأ قولنا ، وإني لراجع عنه إلى الصواب وأُشهِد الله على ذلك والحمد لله هذا جِدُّ يسير .

ثانياً : أرى الدكتور الفاضل _ وغيره _ فقد تعقَّباني على الجملة الأولى ، ولم يتعرضا للبقية ، وقالا بأن الشيخ جزاه الله خيراً أمين ... إلخ .
فأقول : أيها الشيخ الفاضل ، قولك جمَّلك الله بما أحب :
( قد يفوته بعض الاشياء لا عن قصد او يكون المذكور من توارد الخواطر)
فهنا مسألتان :
الأولى : أن يفوته بعض الشيء .
والسؤال : هل هذا البعض قليل أو كثير ؟
الناظر في الكتاب يجد ما ذكرتَه فيه بعدٌ عن الصواب ؛ فإنَّ كتاب الشيخ جزاه الله خيراً على خلاف ما تقول ( ومن طالع عرف هذا عين المعرفة_ وقد طالعتَ !!_ ) ؛ فإن الكثير من الأقوال والنقول تُسرد سرداً ولا يُشار لأصحابها لا من قريب أو من بعيد ! والقلة التي يشير لها الشيخ جزاه الله خيراً أغلبها ساقها ليرد عليها كما فعل بأقوال من تكلم في القصص القرآني في المقدمات ، أو ربما يسوق نصاً طويلاً يبلغ الصفحات على مسألة معينة ! وهذا قليل _ بَلْه ما في هذا من عدم المنهجية العلمية ما فيه ! _ .
وأما الثانية : مسألة توارد الخواطر .
فهذا لا ضير في القليل من المسائل .
ولا ضير أن تحتوى على مضمون الفكرة .وقيل : فيه ضير !
ولكن الضير كل الضير أن ينقل النص بحرفيته ( والبعض ربما بخطئه ) ولا يشار له ؟
فأيُّ توارد أفكارٍ هذا الذي يأتي به العقل بالنص الحرفي ، ولنصوص كاملة لا كلمة أو كلمتين .

والحكم هنا للقارئ أيها الشيخ الحبيب في المسألة .
ثم إني أسأل أيها الشيخ الحبيب _ نفع الله بكم _:
هذا الفعلُ _ بغض النظر عن فاعله _ يُعَدُّ في عرف المنهجية العلمية ماذا ؟
وهل هناك تفريق بين عالمٍ أو حاطب ليل ، أو أن النظرة سواء ٌعلى الجميع ، كمنهجية في أخلاقيات الباحث ؟ ( أترك الجواب للقارئ الألمعي ولكل منصف )
وأيضاً : إذا كان كتاب الشيخ كما ذكرتُ ، فهل الصواب أن ندافع ونبرر أو نصحح ؟
ونقول هذا صواب ويُعدَّل ؟ ونعزو أقوال أهل العلم إليهم لنحصِّل البركة ؟
فإن كان فالحمد لله ، والنصحَ أردتُ ( ولا يعلم ما في القلوب إلا الله ) وإلا يُبَيَّن خلاف ما ذكرت ، ولن يسعف الذَّاب شيئاً من ذلك ؛ إذ الحقيقة مرة !
أيضاً : وهل يشفع للباحث أو الكاتب أنْ يكون أميناً وعلى دماثة في الخلق والتعامل ـ لكنه في باب التأليف والتصيف لاتظهر هذه الأخلاق ، هل يشفع له ذلك ؟
فأين آداب التاليف ، وأين حفظ حقوق أفكار العلماء . وأين .. وأين ..
لا أظن عاقلاً يقول بهذا ؛ فمن علم وجب عليه العمل بما يعلم . وإلا وقع فيما لا تحمد عقباه ، كقوله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ)
وقبل الختام :
لا بد أن نفرق بين الإفادة ، وبين السرقات العلمية ؟ ( ولعل مقاماً آخراً تبين فيه هذه المسألة )

ثالثاً : مسألة إحضار الملحوظات متعبة جداً ، إذ هي أمانة فيما اعترضنا عليه وهذا مما يحتاج لبحث وتنقيب لتحقق ذلك الخطأ من عدمه ، فقد يكون القصور والخطأ عند القارئ لا عند الكاتب . ولكن حسب هذه الملحوظات أنها تأتي عفواً فمتى ما وقعت جئنا بها وبعضها ذكرناها للشيخ في وقته كما يعلم جزاه الله خيراً .
أما حين يكون الطلب بتتبع الملحوظات ، فالأمر يختلف تماماً ، وهذا ما هو مشغول فيه الان مقيد هاته الكلمات في كتاب الشيخ ( إتقان البرهان ) بطلب من الشيخ ( فضل ) وتلميذه ( استاذي د. جمال ) ولا زال يتدارس ويناقش .
وإن دلَّ هذا فإنما يدل على تواضع الشيخ وحبه للحق ومتبعته ( وكذا استاذي ) وإلا فعلم صعلوك أمثالنا لا يقارن بعلم أستاذ جيل كالشيخ فضل ؛ ولكنه حب الحق . فجزاه الله خيراً .
ثم مما يجب أن يعلم أنني في تعقيبي لم أصف الشيخ بالطعن في أمانته أو السرقة ، ولكن جعلت ما ذكرت مما يعاب على الكتاب من صنيع كاتبه.
وأملك ولله الفضل والمنة الجرأة لمن تبين منه سرقات علمية أن نحذر الناس منه ، فهذا ما ندين الله تعالى به ولا نحابي به أحداً ولو كان حبيباً عندنا فمحبة الحق أحب إلينا من محبة الخلق .
ولقد أشرت إلى بعض ذلك ممن لا يتقي الله في المسلمين في ملتقى أهل الحديث المبارك . فلينظر لمن أحب الفائدة .
وأخيراً أختم :
كما ذكر الشيخ الحبيب أن هذا رأيه ، ولي رأيي ولكل وجهة هو موَّليها .
والحمد لله الصدر أوسع من صحراء الربع الخالي ، والشيخ يعرف معنى ( مُحَسَّن ) !
ومن طريف ما يقال ( كل فتاة بأبيها معجبة ) وأُداعب الشيخ لأقول : وهنا يقاس ( كل تلميذٍ بشيخه معجب )

غير أني لم أغفل الشكر للشيخ فضل ، وأن فيه جهد مشكور ولكن حسب الكتاب شرفاً أن تبين ملحوظاته . وما قول الأصبهاني رحمه الله عن كل كتاب يكتب ببعيد .
جعلنا الله وإياكم من المحبين للحق المتبعين له كرهنا أم رضينا .
هذا ما سنح بالخاطر ، واعتذر أيها الشيخ الكريم .
وأنصح أختي الكريمة ( باحثة ) رزقنا الله وإياها الإخلاص في القول والعمل ، ليتك تراجعي يقينك ؟
فالله جل شأنه يقول : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

قال مقيَّدُه محبكم
أبو العالية الجوراني
عفا الله عنه
 
مشايخنا الفضلاء هل من روابط للكتب التي ذكرتموها وجزاكم الله خيرا
 
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فإن قال قائل : الكتاب يتحدث عن القصص القرآني لا النبوي ؟
قيل : نعم : أصل القصة _ أو معظمها _ ساقها القرآن ، ولكن بعض الجزئيات يجب إدخالها من السنة لتكتمل الصورة وإلا لبقيت ثغرة في القصة بحاجة إلى إكمال وهذه لا يسدها إلا روايات السنة ، فيحسن إدخال هذا الشرط في الكتاب.
السّلام عليكم أخي أبا العالية أعلى الله قدره في الدّنيا والآخرة.
ما رأيكم دام فضلكم: أتجوز هذه العبارة -من فضيلتكم- في حقّ القرآن الكريم؟
"ثغرة في القصّة بحاجة إلى إكمال"!!!!
وهل لفظ: السّنّة مكمّلة للقرآن صحيح؟
والسّؤال مفتوح لكلّ أحد، وليس مختصّاً بأخينا أبي العالية -حفظه الله ورعاه-
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
الثّلاثاء:3/ذي الحجّة/1431هـ - 9/11/2010م
 
جزى الله كل من ساهم او شارك في هذه المداخلات خيرا
وانا شخصيا أستفدت منها ، واطلعت على معلومات اقف عليها لأول مرة

وبهذه المناسبة أتمنى على جميع الاخوة الدعاء للدكتور العلامة فضل حسن عباس الذي يعاني من وعكة صحية شديدة وآخر علمي به انه كان يرقد على سرير الشفاء قبل أيام في المستشفى الاسلامي بعمان
والرجل صاحب علم وفضل ويكفيه انه منذ اكثر من اربعين سنة وتفسيره المنطوق للقرآن الكريم يذاع عبر أثير اذاعة عمان الرسمية
ومجلسه العلمي الذي يحضره طلاب العلم من كل انحاء الاردن في مسجد الزميلي بمنطقة"الجاردنز" دليل آخر على علمه وقبوله بين الناس،اضف الى ذلك الحال الذي ينقلب اليه المسجد وجواره طيلة ليالي شهر رمضان الكريم والشيخ فضل يؤم بالناس التراويح وقيام الليل رغم ما به من تعب وضعف جسد.
لكن معروف عن الشيخ فضل انه شديد المراس مع تلاميذه ولا يقبل منهم الا الدرجات العلى في الفهم والاستيعاب ولذا فعلاماته زهيدة وخاصة لطلبة الماجستير والدكتوراة، وأذكر ان الدكتور نعيمان كان من أنجب تلاميذه ، وكان الدكتور فضل يطلبه ليقرأ عليه من امهات الكتب في مكتبه لثقته بمستوى نعيمان اللغوي والنحوي ولم يحصل عنده العلامة التي كان يحصلها في باقي المواد الدراسية
وكان يصفه اوصافا لا يستحقها الا العلماء العلماء،لكن بعض تلاميذه الذين لم يتجازوا معه المساقات بسهولة او كانوا يفشلون فيها حملوا عليه حملة شعواء ووصفوه بأقذع الاوصاف التي لا تليق من طلبة علم وشريعة.
نسأل الله للدكتور فضل الشفاء والعافية في الدارين،
وأن يكتب كل ما قدمه في حياته في ميزان حسناته،انه ولي ذلك والقادر عليه.
 
مدرسة الأنبياء - عبر و أضواء

مدرسة الأنبياء - عبر و أضواء

و أيضا هناك كتاب ماتع جدا للاستاذ/ أحمد فائز الحمصي بإسم (قصص الرحمن في ظلال القرآن) و هو من أربع مجلدات كبار من إصدار مؤسسة الرسالة .
و كتاب آخر للأستاذ / محمد بسام رشدي الزين بإسم (مدرسة الانبياء - عبر و أضواء) مجلد واحد و هو مفيد جدا في طلبك الذي ذكرت من إصدار دار الفكر .

وأرجو أن أكون قد التزمت بما ذكرت أخي صاحب الموضوع في طلبك .

أوافق الأخ الكريم في أهمية كتاب "مدرسة الأنبياء - عبر و أضواء" وفائدته، وهذا من خلال التجربة وكثرة الرجوع إليه في درس لي في قصص الأنبياء في القرآن الكريم.
 
كتاب القصص القرآني (4أجزاء)

للشيخ صلاح عبدالفتاح الخالدي

مجلدات قيمة جداً، وغالباً ما تخلو من الأحاديث الضعيفة وما شابهها، بأسلوب راقي ومميز..


والله أعلم،،
 
قصص القران
للمؤلفون :علي محمد البجاوي
محمد احمد جاد المولى
محمد ابوالفضل ابراهيم
وهو كتاب ميسره فيه ذكر قصص الانبياء واسلوبه شيق
انصحك به اختي السائله
 
هل لكتاب (مناهج البحث و التأليف في القصص القرآني) نسخة مصورة؟

هل لكتاب (مناهج البحث و التأليف في القصص القرآني) نسخة مصورة؟

بارك الله فيكم.. وأجزل لكم الخير والمثوبة..
لكن هل أجد كتاب (مناهج البحث و التأليف في القصص القرآني : دراسة تحليلية نقدية) نسخة مصورة على الانترنت؟
 
كتب عن القصص القراني

كتب عن القصص القراني

    • من الكتب التي تتحدث عن القصص القراني كتاب القصص القراني للدكتور صلاح الخالدي عرض وقائع وتحليل احداث في ثلاث مجلدات يتحدث عن القصه ويدكر الايات التي وردت عن القصه في سور القران​
 
عودة
أعلى