ايمان احمد
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو المحور الرئيسي لسورة الحجرات ؟ وماهي مناسبة افتتاحية السورة لخاتمتها ؟
ماهو المحور الرئيسي لسورة الحجرات ؟ وماهي مناسبة افتتاحية السورة لخاتمتها ؟
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
بدأت السورة الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (1) سورة الحجرات أي : لا تقطعوا أمرا وتجزموا به وتجترئوا عليه قبل أن يحكم الله تعالى به ، وقال في آخرها {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (18) سورة الحجرات، هل هناك من يعلم الغيب غير الله سبحانه وتعالى ؟ الجواب لا ، لهذا لا تقدموا .وماهي مناسبة افتتاحية السورة لخاتمتها ؟
أغراض هذه السورة يقول عنها ابن عاشور في تفسيره (التحرير والتنوير): " تتعلق أغراضها بحوادث جدت متقاربة كانت سببا لنزول مافيها من أحكام وآداب وأولها تعليم المسلمين بعض ما يجب عليهم من الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم في معاملته وخطابه وندائه دعاإلى تعليمهم إياها ما ارتكبه وفد بني تميم من جفاء الأعراب لما نادوا الرسول من بيوته، ووجوب صدق المسلمين فيما يخبرون به والتثبت فينقل الخبر مطلقا وأن ذلك خلق المؤمنين ومجانبة أخلاق الكافرين والفاسقين "
مناسبتها لما قبلها سورة ( محمد):
قال البقاعي: ولما نوه سبحانه في القتال بذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ابتدائها باسمه الشريق وسمى السورة به، وملأ سورة محمدبتعظيمه، وختمها باسمه، ومدح أتباعه لأجله، افتتح هذه باشتراط الأدب معه في القول والفعل للعد من حزبه والفوز بقربه، ومدار ذلك معاليالأخلاق، وهي إما مع الله سبحانه وتعالى أو مع رسوله صلى الله عليه وسلم أو مع غيرهما وإن كان كل قسم لا يخلو عن لحظة الآخر،وغيرهما إما أن يكون داخلاً مع المؤمنين في رتبة الطاعة أو خارجاً عنها، وهو الفاسق، والداخل في طاعة المؤمنين السالك لطريقتهم إما أنيكون حاضراً عندهم أو غائباً عنهم،
ومناسبة خاتمتها لسورة ( ق):
قال البلاغي:
لما ختم سبحانه الحجرات بإحاطة العلم قال أول هذه: {ق} إشارة إلى أنه هو سبحانه وحده المحيط علماً وقدرة بما له من العلو والشدة والقوةالقيومية والقهر ونافذ القضاء والفتح لما أراد من المغلقات، بما أشارت إليه القاف بصفاتها وأظهرته بمخرجها المحيط بما جمعه مسماها منالمخارج الثلاث: الحلق واللسان والشفاه.
والله أعلم :
بدأت السورة الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (1) سورة الحجرات أي : لا تقطعوا أمرا وتجزموا به وتجترئوا عليه قبل أن يحكم الله تعالى به ، وقال في آخرها {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (18) سورة الحجرات، هل هناك من يعلم الغيب غير الله سبحانه وتعالى ؟ الجواب لا ، لهذا لا تقدموا .
منقول بتصرف من كتاب ( فتح المنان في بيان وتناسب سور القرآن ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحيا الله تعالى جميع المشاركين
الست ايمان ارسل لك رابطا لبحث معمق لسورة الحجرات لكن ليس لك ان تستنسخينه انما تستفادي منه لكي تكتبي بحثك على منواله وفقنا الله تعالى واياكم .
https://vb.tafsir.net/tafsir25443/#.XpXHqNRvY2w
الاخت الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أضيف لما تفضلوا به الإخوة الفضلاء ما يلي :
إن المحور الرئيسي لهذه السورة هو تنظيم وبيان العلاقات بين أفراد المجتمع المدني (أهل المدينة المنورة ) بشتى عقائدهم :
أولا : العلاقة مع النبي صلى الله عليه وسلم : توقيره واحترام خصوصيته وغض الصوت عنده واستشعار منزلته العالية عند ربه وذلك من أول السورة وحتى الآية الثامنة. (ثمان آيات)
ثانياً: العلاقة بين المؤمنين من جهة اصلاح ذات بينهم ودرء الفتنة وايقاف القتال وأطر المعتدي منهم وقتاله ، والنهي عن السخرية ولمز المؤمنين لبعضهم البعض وذلك من الآية التاسعة وحتى الثانية عشرة. (أربع آيات).
ثالثاً : العلاقة مع عامة الناس مؤمنهم وكافرهم ، والتي يساوي فيها سبحانه بينهم في الخلق وجعل الإيمان معيار الكرامة (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وذلك في الآية الثالثة عشرة. (آية واحدة)
رابعاً: العلاقة مع المنافقين وبيان حالهم ، وهم الأعراب فبين تعالى أنهم مستسلمين يظهرون الإسلام وأعماله الظاهرية ولكن قلوبهم خالية من الإيمان ، فللمؤمنين ظاهر ما يرون وهو مسالمتهم ومعاملتهم كمسلمين وفي الوقت ذاته فإن الله تعالى يخبرهم بأنه يعلم أن قلوبهم خالية من الإيمان ، ولكنه تعالى يطمعهم في الإيمان وأنهم إن هم آمنوا فإن الله غفور رحيم ولكنهم قبل ذلك منافقين لا ينفعهم اسلامهم في أُخراهم وإن نفعهم في دنياهم.
وذلك من الرابعة عشرة وحتى السابعة عشرة (أربع آيات).
ثم ختم تعالى ذلك كله بقوله جل ثناؤه : {إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (18) يعلم كل الغيوب ما مضى وماهو آت ، وما يخفى على الخلق وما يظهر لهم ، وأن أعمالكم أيها الخلق مسلمكم وكافركم ، منافقكم ومؤمنكم كلها ظاهرة عند الله لا يخفى منها شيء عليه سبحانه.
والله تعالى أعلم
جزاكي الله خير الجزاء هل بالأمكان إمدادي بالمصادر بارك الله فيج