مامعنى قولهم روى الحروف عن فلان ...أوقرأ عليه الحروف

بشار الرز

New member
إنضم
19/12/2011
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
دمشق
مامعنى قولهم روى الحروف عن فلان ...أوقرأ عليه الحروف ؟ هل يعني أنه عرض قواعد القارئ فقط ..أفيدونا ولكم الشكر
 
يظهر من صنيع الإمام ابن الجزري في غاية النهاية أنه يقصد بقوله: "روى الحروف عن فلان" أنه أخذ عنه الكلمات القرآنية المختلف فيها، دون أن يقرأ عليه القرآن كله، ويدل على هذا أمثلة كثيرة في غاية النهاية
منها قوله:
- أحمد بن جعفر بن محمد الخلال الشعيري: مقري معروف، روى القراءة عرضاً عن ابن مجاهد وأبي علي الصواف، قرأ عليه " ك " أبو الفضل الخزاعي والقاضي أبو العلاء الواسطي، وقيل: بل روى الحروف عنه.
ومنها قوله:
- أحمد بن الصباح بن أبي سريج، ويقال: أحمد بن عمر بن الصباح أبو جعفر، ويقال: أبو بكر النهشلي الرازي ثم البغدادي القطان: ثقة ضابط كبير، وهو شيخ البخاري وأحد أصحاب الشافعي، قرأ على الكسائي، وله عنه نسخة، وأخذ أيضا عن عبيد الله بن موسى وعبد الله بن عطاء صاحب أبي عمرو.
قرأ عليه الحسين بن علي بن حماد الأزرق و"ك س" الفضل ابن شاذان و"ك" ابنه العباس بن الفضل في قول القاضي أبي العلاء والأهوازي والهذلي، والصحيح أن العباس إنما روى الحروف سماعا أو قراءة من غير أن يعرض عليه القرآن وكذلك أحمد بن محمد بن شبيب، توفي سنة ثلاثين ومائتين.
ومنها قوله:
- أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الله الشيباني: أحد أعلام الأمة، وأزهد الأئمة، ولد سنة أربع وستين ومائة، أخذ القراءة عرضاً فيما ذكره أبو القاسم الهذلي عن "ك" يحيى بن آدم و"ك" عبيد بن عقيل و"ك" إسماعيل بن جعفر و"ك" عبد الرحمن بن قلوقا، وعندي أنه إنما روى الحروف، روى القراءة عنه عرضاً ابنه "ك" عبد الله؛ ذكر ذلك الهذلي في كامله.اهـ
والله أعلم​
 
جزاكم الله خيرا
وهنا أريد ان أسأل هل يمكن العمل بهذه الطرقية في القراءة في زماننا (طبعا لمن كان قد أتم الحفظ وأخذ القراءات أو بعضها عرضا وأراد ان يعدد الشيوخ مع الاختصار في الوقت )
 
جزاكم الله خيرا
وهنا أريد ان أسأل هل يمكن العمل بهذه الطريقة في القراءة في زماننا (طبعا لمن كان قد أتم الحفظ وأخذ القراءات أو بعضها عرضا وأراد ان يعدد الشيوخ مع الاختصار في الوقت )
نعم، لا مانع من ذلك، بالشرط الذي تفضلتَ بذكره، إضافة إلى النص على ذلك في الإجازة، وإلا كان تدليساً قبيحاً.
 
كنت أسمع من بعض الشيوخ المشهود لهم بالاتقان قولهم ’’لايشم رائحة هذا العلم من قرأ على شيخ واحد‘‘
ما رأيك بهذا القول أخي محمد الحسن ؟
وفي أي سياق يفهم كلامهم في هذه العبارة
 
القراءة على شيوخ متعددين لاختلاف كتبهم أو للتكملة أو لتفاوت الإتقان أو لعلو السند من أحسن الأمور. وسؤالي كان عن مجرد تعدد الشيوخ كما ورد في مشاركتكم بصورة "لتعدد الشيوخ". القراءة بالحروف لا تحمد إلا في ظروف خاصة جدا جدا.
 
أشكرك أخي على المرور والافادة
وأريد ان أسأل ايضا هل سمعتم عن أحد من القراء المعروفين أجيز أويجيز بهذه الظروف الخاصة جداجدا
 
ولو كانت ضمن الظروف الخاصة جدا جدا التي ذكرتها وقد فعلها الائمة من قديم
أم انك تحصر الثمن بجناح البعوضة في ايامنا هذه فقط
 
ولو كانت ضمن الظروف الخاصة جدا جدا التي ذكرتها وقد فعلها الائمة من قديم
أم انك تحصر الثمن بجناح البعوضة في ايامنا هذه فقط
إن الإجازة على مجرد القراءة بالحروف المختلف فيها، في ظروف خاصة جدا جدا جدا جدا من يوم نزل القرآن وفيه كلمة {بعوضة} إلى أن نرتل القرآن لتوزيع السكن في الجنة إن شاء الله، تساوي "عندي" عُشر قيمة جناح بعوضة جائعة، موبوءة، ومدانة في المحكمة الجنائية بتهمة "الإبادة الجماعية" بنشر الملاريا في إفريقيا.
أما في غير الظروف الخاصة جدا فاعتبره لعبا محضا، و"ذو الشيب [لا] يلعب".
أما في حال حصوله - لا قدر الله - في وقتنا هذا فقد فكرت فيه كثيرا ولم أعرف، في التقدير، أيهما أمعن في اللعب والعبث؛ المجاز أم المجيز ؟ ثم فتح الله عليّ البارحة بمعرفة الفرق بينهما، فعلمت أن المجاز عابث، والمجيز متلاعب.
 
أحيانا أدخل بعض المواضيع بغرض الاستفادة ، وفي الغالب تحصل الاستفادة ولله الحمد ، وأحيانا أخرى لا أتمالك نفسي من كثرة الضحك .
 
إن الإجازة على مجرد القراءة بالحروف المختلف فيها، في ظروف خاصة جدا جدا جدا جدا من يوم نزل القرآن وفيه كلمة {بعوضة} إلى أن نرتل القرآن لتوزيع السكن في الجنة إن شاء الله، تساوي "عندي" عُشر قيمة جناح بعوضة جائعة، موبوءة، ومدانة في المحكمة الجنائية بتهمة "الإبادة الجماعية" بنشر الملاريا في إفريقيا.
أما في غير الظروف الخاصة جدا فاعتبره لعبا محضا، و"ذو الشيب [لا] يلعب".
أما في حال حصوله - لا قدر الله - في وقتنا هذا فقد فكرت فيه كثيرا ولم أعرف، في التقدير، أيهما أمعن في اللعب والعبث؛ المجاز أم المجيز ؟ ثم فتح الله عليّ البارحة بمعرفة الفرق بينهما، فعلمت أن المجاز عابث، والمجيز متلاعب.
هذه لغة سياسية شيخنا الكريم، وتعلمون أن السياسي يجيد اللعب على أكثر من حبلين:)
 
عُشر قيمة جناح بعوضة جائعة، موبوءة، ومدانة في المحكمة الجنائية بتهمة "الإبادة الجماعية" بنشر الملاريا في إفريقيا.
لم أتمالك نفسي من الضحك، وأنا واحد ممن يرفعون دعوى اتجاه هذه البعوضة لشدة الأذي الذي أتعرض له منها.

وعموماً:
فقد عمل المتقدمون برواية الحروف مع تنبيههم على أنها رواية حروف، وقد يكون الدافع إلى ذلك هو الضرورة من ضيق وقت ونحوه، أو الاعتماد على إتقان المجاز عن طريق عرضه على مشايخ آخرين فيُكتَفى بقراءة الكلمات الخلافية، ولا شك أن ذلك أقل "قيمة" بكثير من العرض الكامل، والله أعلم.
 
فقد عمل المتقدمون برواية الحروف مع تنبيههم على أنها رواية حروف، وقد يكون الدافع إلى ذلك هو الضرورة من ضيق وقت ونحوه، أو الاعتماد على إتقان المجاز عن طريق عرضه على مشايخ آخرين فيُكتَفى بقراءة الكلمات الخلافية، ولا شك أن ذلك أقل "قيمة" بكثير من العرض الكامل، والله أعلم.
أرجو التنبه لما يلي:
1- من الجميل ان تناقِش زميلك على الإخفاء والإشمام في {تأمـــــــــــنا} وعلى الاختلاس والسكون والتقليل والإضجاع والروم والإشمام والتسهيل............في مواضعها.
2 - من الجميل إذا لقيت شيخا تظن فيه الإتقان أن تتأكد من أدائك لبعض الكلمات المستصعبة أو التي يداخلك شك في تحريرها، لكن الإجازة على ذلك والاستجازة عليه تدليس وادعاء وتوسيع للضيق الذي لا يتسع أبدا.
3- لم يذكر ابن الجزري عن كثير منهم علة القراءة بالحروف هل هو ضيق وقت أو عدم وجود رادع، بل "روى الحروف عن .."
4 - حتى القراءة بالحروف لا بأس بها وإنما البأس الشديد في الإجازة عليها.
5 - تصور واحدا يعمد إلى أحد المشايخ فيقرأ عليه {ملِك، مالِك} {الصراط، السراط، الصزراط} {صراط، سراط، صزراط} عليهِمْ غير، عليهِمُو غير، عليهُمْ غير}، {عليهِمْ ولا، عليهِمو ولا، عليهُمْ ولا} {الضالينْ، الضالينه} من البقرة إلى الناس، أليست ترى ان هذا من "المعذبون في الأرض" كما عنون طه حسين رحمه الله.
 
أرجو التنبه لما يلي:
1- من الجميل ان تناقِش زميلك على الإخفاء والإشمام في {تأمـــــــــــنا} وعلى الاختلاس والسكون والتقليل والإضجاع والروم والإشمام والتسهيل............في مواضعها.
2 - من الجميل إذا لقيت شيخا تظن فيه الإتقان أن تتأكد من أدائك لبعض الكلمات المستصعبة أو التي يداخلك شك في تحريرها، لكن الإجازة على ذلك والاستجازة عليه تدليس وادعاء وتوسيع للضيق الذي لا يتسع أبدا.
3- لم يذكر ابن الجزري عن كثير منهم علة القراءة بالحروف هل هو ضيق وقت أو عدم وجود رادع، بل "روى الحروف عن .."
4 - حتى القراءة بالحروف لا بأس بها وإنما البأس الشديد في الإجازة عليها.
5 - تصور واحدا يعمد إلى أحد المشايخ فيقرأ عليه {ملِك، مالِك} {الصراط، السراط، الصزراط} {صراط، سراط، صزراط} عليهِمْ غير، عليهِمُو غير، عليهُمْ غير}، {عليهِمْ ولا، عليهِمو ولا، عليهُمْ ولا} {الضالينْ، الضالينه} من البقرة إلى الناس، أليست ترى ان هذا من "المعذبون في الأرض" كما عنون طه حسين رحمه الله.
ما يذكره ابن الجزري وغيره من رواية الحروف مفاده أنه رواية مواضع الخلاف في جميع القرآن قراءة أو سماعاً، وليس مدارسة بعض الكلمات المستصعبة، وقولهم: "رواية" أو "روى" يُشعِر بأنه ينقل ما تلقاه بهذه الطريقة إلى غيره، وبذلك لا يكون في الأمر "بأس شديد" عندهم، ولا تدليس أو ادعاء طالما وهو يبين الطريقة التي يروي بها، وقد ذكر الدكتور أيمن سويد حفظه الله في كتابه (السلاسل الذهبية) كثيراً من الأسانيد المتصلة عن طريق رواية الحروف في بعض طبقاتها.
قال ابن الجزري في ترجمة ابن سوار صاحب المستنير (غاية النهاية، 1/ 82):
"وروى عنه الحروف الحافظ أبو طاهر السلفي سوى فوت من آخر المستنير" اهـ.
فهذا يؤكد أن رواية الحروف تكون شاملة لجميع مواضع الخلاف، بدليل استثنائه لآخر الكتاب في هذه الحالة المذكورة، والله أعلم.
.
 
أعيدوا قراءة مشاركتي التي اقتبستموها فسترون أني أختلف معكم فقط في الإجازة على الحروف فقط. ثم أصررت على كلمة "عندي" في المشاركات كلها حتى أبين أن هناك من يرون ذلك وأنا أخالفهم أشد المخالفة.
 
نصوص لإثراء النقاش

نصوص لإثراء النقاش

بارك الله فيكم أساتذتنا الكرام على هذه المناقشة المفيدة، وأظنكم تشاطرونني الرأي إن قلت: إن هذه القضية تحتاج إلى بحث عميق؛ تستقرى فيه بعض كتب التراجِم التي تعنى ببيان صيغ تحمل القراءة، كتاريخ بغداد، ومعرفة القراء الكبار، وغاية النهاية، لأنه قد تستوقف الواحد منا عبارة (روى الحروف عن فلان.... روى عنه القراءة فلان).
وهذه بعض النصوص انتقيتها بعناية من غاية النهاية لإثراء المحاورة، قال الحافظ ابن الجزري رحمه الله:
- محمد بن صالح أبو إسحاق المري البصري الخياط، روى الحروف سماعاً عن شبل بن عباد، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة، وروى الحروف عنه روح بن عبد المؤمن وإسحاق بن أبي إسرائيل، وروى عنه الداني أنه قال: سألت شبل بن عباد عن قراءة أهل مكة فيما اختلفوا فيه وفيما اتفقوا عليه فقال إذا لم أذكر ابن محيصن فهو المجتمع عليه، وإذا ذكرت ابن محيصن فقد اختلف هو وعبد الله ابن كثير، وذكر القراءة.
.............
- محمد بن عبد الله أبو الفرج النجاد: مقرئ ضابط متصدر ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن عبد العزيز بن بدهن، روى الحروف عنه الحافظ أبو عمرو الداني وعليه اعتمد في إلحاق تشديد حرفي: {كنتم تمنون} و{فظلتم تفكهون} للبزي؛ لم يرو ذلك غيره، مات فيما أحسب بعيد الأربعمائة.
.............
- محمد بن عيسى أبو موسى، ويقال: أبو علي، الهاشمي العباسي البغدادي، يعرف بالبياض: شيخ مشهور، روى الحروف سماعاً من غير عرض عن محمد بن يحيى القطيعي وبشر بن هلال ونصر بن علي، روى عنه الحروف أبو بكر بن مجاهد وأبو بكر بن مقسم وأبو الحسن بن شنبوذ، وعليه مدار قراءة ابن محيصن من طريق الشنبوذي.
.............
- محمد بن الليث أبو بكر الجوهري البغدادي، روى الحروف عن مضر بن محمد بن حامد بن يحيى البلخي بإسناده عن ابن كثير وابن محيصن، روى الحروف عنه محمد بن الحسن النقاش.
 
أعيدوا قراءة مشاركتي التي اقتبستموها فسترون أني أختلف معكم فقط في الإجازة على الحروف فقط. ثم أصررت على كلمة "عندي" في المشاركات كلها حتى أبين أن هناك من يرون ذلك وأنا أخالفهم أشد المخالفة.
شيخنا الكريم حفظكم الله:
أنا لم أكتب تعليقي على مشاركتكم إلا بعد أن قرأتها أكثر من مرَّة بكل تركيز، وأفهم تماماً أنكم لا ترون الإجازة بهذه الطريقة، ويغلب على ظني أن كثيراً من الأئمة المتقدمين أيضاً كانوا لا يرون التلقي بهذه الطريقة، وإنما الذي أردت إثباته أن الإجازة لمن تلقى بطريقة رواية الحروف - مع تبيين كيفية التلقي - معتمدة عند كثير من المتقدمين، ولكم مني خالص التحية والتقدير.
 
وإنما الذي أردت إثباته أن الإجازة لمن تلقى بطريقة رواية الحروف - مع تبيين كيفية التلقي - معتمدة عند كثير من المتقدمين،
سيدي محمد أحمد الأهدل، أعانكم الله على هذا البحث الحثيث وحفظكم ذخرا للأمة ! آمين !
سيدي !هل تعرفون إجازة مصرحة في "الرواية بالحروف المختلف فيها فقط ؟ وهل تعرفون من أسانيد العشر من لم يقرإ القرآن إلا بالحروف المختلف فيها ؟ إذا جاءكم أحد وبيّنَ أنه تلقى القراءة بالحروف المختلف فيها فقط هل ستقرأون عليه ؟ وبما ذا تقرأون عليه ؟ أروايته للحروف أم القراءة الكاملة ؟ وما هذا الاعتبار ؟ اهو إلحاقة بالإجازة بالقراءة الكاملة أم هو اعتباره بناءً على قراءة سبقتها ؟
 
أعانكم الله على هذا البحث الحثيث وحفظكم ذخرا للأمة ! آمين !
آمين وإياكم شيخنا الكريم، وأنا أستفيد كثيراً من النقاش معكم، فجزاكم الله خير الجزاء.

هل تعرفون إجازة مصرحة في "الرواية بالحروف المختلف فيها فقط ؟
المعروف عند المتقدمين -حسب علمي القاصر- الاكتفاء بقولهم: "روى عن فلان"، أو "تلقى"، أو "عرض"، ولم أجد إجازة مصرَّحة حتى بالعرض الكامل، وإنما يكتفون بذكر الشيوخ الذين تلقى عنهم من غير تصريح بإجازتهم للمُتلقِّي، وبالتالي يصعب معرفة إجازة صريحة بمن قرأ على شيخه ختمةً كاملة إلا في حالات نادرة -إن وُجدت-، ومثل ذلك القول فيمن روى الحروف.

وهل تعرفون من أسانيد العشر من لم يقرإ القرآن إلا بالحروف المختلف فيها ؟
يبدو -والله أعلم- أن رواية الحروف لا تكون إلا بعد عرض القرآن كاملاً، فيُكتَفى بقراءة مواضع الخلاف - عند من يقرئ - بهذه الطريقة، وقد أشار ابن الجزري في (منجد المقرئين، ص 54) إلى نحو هذا المعنى بقوله:
"ولا يجوز له - أي: المقرئ - أن يقرئَ إلا بما قرأ أو سمع، فإن قرأ الحروف المختلف فيها أو سمعها فلا خلاف في جواز إقرائه القرآن العظيم بها، بالشرط المتقدم، وهو أن يكون ذاكراً ... وما بعده" اهـ.
ومفاد كلام ابن الجزري رحمه الله بأن المقرئ لو لم يتلقَّ مواضع الخلاف إلا عن طريق رواية الحروف، وكان ذاكراً لما تلقاه، عالماً بذلك فله أن يقرئ غيره، والله أعلم.
 
جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام على ما أجدتم.

لي سؤال: إذا أراد الطالب الجمع بين روايتين لنفس القارئ، و قرأ ختمة واحدة مع قراءة المختلف فيه بين الروايتين، فهل هذا كذلك من قراءة الحروف؟ و هل يلزم قراءة ختمة لكل راو حتى نجمع القراءات العشر؟

بارك الله فيكم و زادكم علما و فضلا.

 
عودة
أعلى