مالمقصود من قول المؤرج في معنى سجين وسجيل ؟

إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
بارك الله فيكم
آمل إفادتي حول المقصود من قول المؤرج - رحمه الله - هذا ؟ وماذا يقصد بقول ابن مقبل ؟

روي عن المؤرج سِجّيل وسِجّينٌ: دائم في قول ابن مقبل [SUP]([1][/SUP]) .

([1]) لسان العرب: لإبن منظور (13/ 204) .
 
المؤرج هو :
مؤرِّج بن عمرو بنُ الحارث بن ثور ابن حرملة بن علقمة بن عمرو بن السَّدوس ( تـ195 هـ / 810 م ) ، ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، عالم بالعربية والأنساب، كنيته: أبو الفيد. والفيد: رائحة الزَّعفران، والفيد أيضًا أن يتبختَر في مشيه أو عنقه من الخيلاء. كان المؤرّج السَّدوسيّ من العلماء المشهود لهم بالثقة والدّراية في علوم العربيّة.

أما ابن مقبل فهو:
تميم بن أُبَيّ بن مقبل بن عوف بن حُنيف بن قتيبة بن العجلان، شاعر مخضرم من قيس، عاش في الجاهلية دهراً ثم أدرك الإسلام فأسلم، وأدرك زمن معاوية حسبما يدل شعره، وقيل إنه من المعمرين
 
المؤرج هو :
مؤرِّج بن عمرو بنُ الحارث بن ثور ابن حرملة بن علقمة بن عمرو بن السَّدوس ( تـ195 هـ / 810 م ) ، ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، عالم بالعربية والأنساب، كنيته: أبو الفيد. والفيد: رائحة الزَّعفران، والفيد أيضًا أن يتبختَر في مشيه أو عنقه من الخيلاء. كان المؤرّج السَّدوسيّ من العلماء المشهود لهم بالثقة والدّراية في علوم العربيّة.

أما ابن مقبل فهو:
تميم بن أُبَيّ بن مقبل بن عوف بن حُنيف بن قتيبة بن العجلان، شاعر مخضرم من قيس، عاش في الجاهلية دهراً ثم أدرك الإسلام فأسلم، وأدرك زمن معاوية حسبما يدل شعره، وقيل إنه من المعمرين

أسعدك الباري دكتور
نعم هم كما قلت بارك الله فيك
ولكن معنى سجين وسجيل كيف يكون بمعنى دائم ؟!!!
أود تبيين للقول وتوضيح أكثر للمعنى
وقد ورد عند المفسرين بمعاني غير ماذكره المؤرج وابن مقبل

وكيف يمكن مناقشة القول هذا ؟
 
في اللباب اوضح الاختلاف في ذلك :
بناء مبالغة «فعيلاً» من السجن، ك «سِكِّير» و «فسِّيق» من السكر والفسق وهو قول أبي عبيدة والمبرد والزجاج.
قال الواحدي: وهذا ضعيف؛ لأن العرب ما كانت تعرف سجيناً.
وقيل: «النون» بدل من «اللام» ، والأصل: «سجيل» مشتقاً من السِّجل، وهو الكتاب.
واختلفوا فيه أيضاً: هل هو اسم موضع، أو اسم كتاب مخصوص؟ .
وقيل: هو صفة، أو علمٌ منقول من وصفٍ ك «خاتم» ، وهو مصروف إذ ليس فيه إلا سبب واحدٌ، وهو العلمية. انتهى.
اقول لو تتبعنا السياق وامعنا النظر في المقابلة لوجدنا سجين تقابلها عليين يقول تعالى :
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
وبالمقابل يقول تعالى :
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)

فكان سجين موضع سفلي لكتاب دون به ما حق على الفجار من عذابوما سيلاقونه من أهوال في جهنم ، أما عليين فموضع لكتاب علوي فيه دُوِّنَ ما أنعم الله على المتقين من ثواب في الجنة.
والمؤرج يرى أن سجين وسجيل بمعنى دائم إشارة لخلود الفجار في النار وسجنهم فيها بلا خروج ولا تخفيف ، مأخوذة من الحبس والمكوث المؤبد.
وكذاك سجيل تفيد الكتابة والتسجيل في جهنم فيكون من أهلها دوماً.

اقول قد تكون سجين وسجيل مختلفتي الدلالة ولا تشيران لمعنى واحد ، ولو أنهما متعلقتان بالعذاب. والله اعلم.

ملاحظة :انا مجرد طويلب علم ولست دكتور
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
ربما يرد هذا المعنى في لغة قومه فذكره والله تعالى أعلم.

ارسل من SM-J701F using ملتقى أهل التفسير
 
عودة
أعلى