مالكتاب الذي ترى أن له بصمة في حياتك؟؟

إنضم
02/10/2010
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخوتي في الله ..
لابد أن لكل منا كتب قرأها وأستفاد منها لكن لابد أن يوجد كتاب أستفاد منه أكثر من غيره من الكتب وتعلم منه مالم يتعلمه من غيره من الكتب ..
طبعاً ... غير كتاب الله فهو فوق أي كلام وفوق أي كتاب ونعني هنا ماسواه من الكتب ..
فكتب العلم والعلماء كثيرة وعندما نسمي كتاب أو كتابان كان لهما بصمة في نفسي وتأثير علي لايعني أنتقاص لبقية الكتب ولا حط لقيمتها وقيمة مؤلفيها ونحن نحترم الجميع لكن نريد الكتاب الذي كان له أثر في نفسك وأكتسبت منه علما ومعارف وفوائد مالم تكتسبها من غيرة ..
ليستفيد من لم يقرأها كما أستفدت أنت .. فيكون ذلك دعوة للقراءة ..
فالمكتبات أمتلئت بالكتب المفيدة والتي يتميز كل منها عن الآخر بمُميزات رائعة تجعل كل منا لايدري يقرأ أياً منها ..
أما أنا فأستفدت من كتب كثيرة لكن هناك كتب أرى أنها تحمل بين طياتها كثيراً من العلم والفائدة وهي:
أضواء البيان للشنقيطي .. وصيد الخاطر لأبن الجوزي .. والأرجوزة المنبهه لأبي عمرو الداني
أستفدت منها كثيرا ولاأبالغ بأنني أتوجه الى قراءتها حين أتعب من مراجعت دروسي وكأنها تجلو عني التعب ..
أتمنى من الجميع أن يحرص على قراءتها وأن كان له قدم سبق في قراءتها فليعيد قراءتها بتمعن وتفكر سيجد فيها حلاوة أسلوب وألفاظ تحمل معاني كثرة وفائدة علمية ..
أرجوا من جميع أسرة الملتقى المشاركة وخاصة شيوخنا وعلمائنا فهدفنا الأستفادة وتشجيع بعضنا على القراءة أو إعادة قراءة مالم يلقى له بالً ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
 
الحقيقة ان الكتب التي يتأثر بها الانسان كثيرة
وحصر الانسان في كتاب واحد هو من باب تضييق الواسع رحمك الله وغفر لنا ولك
تخيل انسانا بمثل سني في العقد السادس كم من الكتب طالع وقرأ واستمتع بها
ربما تقرأ كتابا لمؤلف غربي او شرقي غير مسلم وتتأثر به
أعرف ان القصد من السؤال الكتب الدينية الاسلامية
وهناك من الكتب الاسلامية ما لا تقبل جله ولكنك تتأثر ببعضه ويكون له بصمة في حياتك
وهناك من الكتب ما تقبله كله ولكن لا تؤثر فيك أي من بصماته
أليس المسلمون يتلون كتاب الله العزيز فكم منهم يتأثر به ويترك عليه بصمة؟؟!!
كم منا اذا قرئ القرآن ينصت له ويخشع؟؟!!
على كل حال وفقك الله لما انت ذاهب اليه.
وأسأل الله لك التوفيق
 
شكر الله لك شيخنا ووالدنا محمد عادل عقل ونفع الله بك وبعلمك
أمثالك هم من سيفيدونا بأهم ماقرأ .. وليس من الضروري تحديد كتاب أو كتابان بل لك أن تذكر أهم الكتب التي أستفدت منها طوال حياتك آخذا أهمها وأفيدها لطالب العلم المبتدئ من أمثالنا .. فنحن في أمس الحاجة لنقرأ الكتب التي صنعت لنا علماء أمثالكم حفضكم الله ..
وجزاكم الله خيرا .....
 
كيف بك لو قرأت كتاباً لابن القيم - رحمه الله - !!!
 
السلام عليكم
من أكثر الكتب التي تركت بصمة في حياتي :
( قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عزّ وجلّ ) للشيخ عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى .
ويقع في مجلد كبير ، وهو غني عن التعريف لدى أهل العلم .
 
كتّاب كثر.. وكتب كثيرة.. كان لها أثر في نفسي..
أكثرهم الشيخ الأديب: علي الطنطاوي -رحمه الله- .. فلست أظن له كتابا إلا وصاحبته فترة، واستفدت منه الكثير.. أهمّها:
صور وخواظر
الذكريات
رجال من التاريخ
أخبار عمر -رضي الله عنه-
أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-

ثمّ الأستاذ الدكتور: عبد الكريم بكّار.. ومن كتبه التي أفدت منها:
عصرنا والعيش في زمانه الصّعب
تجديد الوعي

ومن الشخصيات التي تأسرني كلماتهم: السيد حسين عفاني.. قرأت كثيرا مما كتب، وأكثرها فيّ تأثيرا:
موارد الظمآن
الجزاء من جنس العمل
تعطير الأنفاس من حديث الإخلاص

ومن الكتب المترجمة:
بسّط حياتك : لـ فرنوتيكي كوستنمخر، و لوثر زايفرت​

وككلّ المتخصّصين لا أكاد أستغني عن كل كتاب في القرآن وعلومه، وأكثر التفاسير التي أحب القراءة فيها:
تفسير الإمام البغوي -رحمه الله- المسمى: معالم التنزيل..​

..​
 
كتب بلاغة القرآن الكريم وأشعار العرب الفصيحة التي تحمل معاني سامية ورفيعة..
ومن الكتب التي أعجبتني كثيرا كتاب (خواطر) للشيخ الحمد كتاب راااائع ..
 
جزاكم الله خيراً أخي الكريم رجائي على موضوعك هذا.
فقد استفزّ عنوانك ذاكرتي من أوّل ما أنزلته؛ وكلّما هممت بكتابة ما ترك بصمة في حياتي محوته، فأنا هكذا متردّد دوماً، فما أكثر ما أكتب وأمسح ولا أدع أثراً لما كتبت إلا ما تختزنه ذاكرتي. ولكن شاء الله ليومي هذا ولحظتي هذه أن أكتب لك ما يجريه الله على لوحة المفاتيح:
ففي المرحلة الابتدائيّة والإعداديّة: "السّيرة النّبويّة لابن هشام" قرأتها عشرات المرّات؛ حتّى كدت أستظهرها.
وكنت أخفيها في كتاب الفيزياء أو الأحياء -كانت في أيّامنا كتباً ضخمة كبيرة، وجيلي من طلبة العلميّ يعرف هذا جيّداً بالتّجربة، وطلبة الأدبيّ من حجمها يهربون-؛ ليراني الوالد -رحمه الله تعالى- أقرأ في الكتب المنهجيّة؛ فإنّ زمن قراءة الكتب -غير المقرّرة علينا- الإجازات. هكذا كانوا يرون؛ ولم أكن أرى هذا ماضياً، ولا أراه حاضراً، وقد لا أراه غداً أيضاً؛ إن عشنا لغدٍ.
أقول لك: كنّا جميعاً أسرة كبيرة في حجرة واحدة (أجل واحدة صغيرة) مع الجدّ والجدّة والوالدين والأبناء التّسعة.
النّوم على رؤوس بعض!!! وما يضيء عتمة ليالينا إلا شيء اسمه ("اللوكس" وبه شيء اسمه "شنبر"، أو "اللامظة" بها فتيلة، وكلاهما على الكاز، أو الشّمعات، وما أكثر ما يطفأ؛ فلا نجد كازاً، أو شنبراً، أو فتيلة، أو يركب رأسه ويعنّد فلا يضيء، وأحياناً -وربّ رجائي- على ضوء القمر. ما أجملَ القراءة على ضوء القمر! أتجرّبون يا سادة؟! ما رأيكم؟ وبخاصّة في ليالي الصّيف، وإذا كان بيتك كلّه شجر ومزروعات مثمرة من خضروات وفواكه وحشرات؛ فأوووووه يا تيسير الغول ومحمّد عقل!!! (مع حفظ الألقاب والاحترام والتّقدير والتّبجيل)
ثمّ "قصص العرب" وهذه قرأتها مئات المرّات -وكثيراً وأنا آكل-، ومن كثرة ضيق والدي الحبيب -رحمه الله تعالى- لكثرة ما قرأتها حرقها لي جميعها، وانتهرني قائلاً: بدل هذه القصص الّتي لا يُعلم صدقُها من كذبها احفظ كتاب الله أوّلاً وتدبّره. ولم يكن في منطقتنا من يُحَفِّظُ كتابَ الله؛ بل لعلّك تعدّ من يحفظ كتاب الله في البلد الّذي كنت أعيش فيه كلّه -فيما نعلم- على الأصابع؛ وبكيت يومها بكاء مرّاً. فكأنّما حرقني أنا كما يحرق الهندوس من يموت منهم؛ فقد كانت هذه الكتب عزيزة على نفسي جدّاً؛ وكنت أحاول أن أعيشها، وأتخيّلها، بل كنت أرى أبطالها في منامي -فأنا من ذلك النّوع الّذي لا ينام حتّى يرى، بل لا يغمض لي جفن حتّى أرى -وأحياناً أكمل المنام يقظة -ابتسامة-؛ على قلّة ما تكتحل عيني بالنّوم؛ وهي وأيم الله ذات فوائد جمّة وغزيرة؛ رُغم ما شاب رواياتها؛ من ضعف، أو كذب، أو غيرها.ولقد اشتريتها عندما كبرت إذ لم أستطع فراقها وأظنّها هي لا تستطيع فراقي أيضاً. يا رجل: كيف يستطيع امرؤ نسيان عنترة الشّجاع، أو أكرم العرب وأسمحهم بإطلاق في الجاهليّة عروة بن الورد العبسيّ، أو الحارث بن عباد، أو معدي كرب وابنه عمرو الزّبيديّان، أو مقري الوحش الغسّانيّ، أو بسطام بن قيس الشّيبانيّ، أو زيد الخيل أو الخير الطّائيّ أو المازنيّ، أو حُماة الذّمار والدّيار من الدُّعّار، وغيرهم كثير.
ثمّ كتب صعبة للغاية في مرحلتينا كلتيهما؛ ولكن هذا ما لفت نظري في مكتبة والدي -رحمه الله تعالى- الممتلئة بكتب الأدب، ولعلّني استهواني تجليدها الجميل، وخطّها الكبير:
"عيون الأخبار لابن قتيبة الدّينوريّ"، و"نهاية الأرب في فنون الأدب للنّويريّ"، كرّرت منه المجلّد الثّالث عشر والرّابع عشر عشرات المرّات ففيه قصص الأنبياء؛ ولكنّ أكثره من الإسرائيليّات؛ وكانت فائدتي منه كفائدة حفظ الإمام عبد الله بن الإمام أحمد للأحاديث الضّعيفة والموضوعة؛ بنصح أبيه الإمام رحمهما الله تعالى وسائر أئمّتنا ومشايخنا.
و"الأغاني لأبي الفرج الأصفهانيّ" الّذي بيع في معرض الشّارق الدّوليّ الأخير بأربعين درهماً (أجل عشرون مجلّداً من القطع الكبير بأربعين درهم) في دار صادر اللّبنانيّة؛ هذا الكتاب الغالي النّفيس -رُغم ما فيه أيضاً- لم أدع منه شيئاً حتّى التهمته بشغف مرّات ومرّات؛ صغيراً، وكبيراً، وما زلت كأنّي لم أقرأه من المتعة فيه. رُغم شعوبيّة مؤلّفه، وتعصّبه، و.....
و"صبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشنديّ"؛ حتّى اليوم لم أنهه كاملاً ولن أنهيه أبداً، فقد تركته إلى غيره.
ثمّ -بعد أو خلال أو قبل- روايات كنّا نستأجرها استئجاراً (بقرش أو قرش ونصف) من المكتبات:
موريس لبلان الفرنسيّ، وأجاثا كريستي، والشّياطين الثلاثة عشر، والمغامرون الخمسة تختخ ومجموعته، وفيكتور هوجو ، ونجيب محفوظ، جرجي زيدان -من أسف- الّذي حشى رواياته التّاريخيّة بقصص الحبّ؛ كأفلام اليوم والأمس ومسلسلاته المقرفة.
ومصطفى لطفي المنفلوطيّ (وأذكر أنّني كتبت موضوع إنشاء عند أستاذي في اللّغة العربيّة عبد اللطيف قيسيّة -رحمه الله تعالى حيّاً وميتاً- فأعجِب به جدّاً -ده كان زمان-؛ وما زالت ملامحه أمامي -فهو أشبه النّاس شكلاً بدريد لحّام- وهو يقول لي: ما شاء الله، أسلوب منفلوطيّ) ففرحت أيّما فرح والله، وكان يعجبنا المدح جدّاً، ثمّ أصبح المدح رجفة، أو شبيه الذّمّ ولا ذمّ؛ وخلاكم ذمّ.
ومحمّد عبد الحليم عبد الله، وعبد الحميد جودة السّحّار، وغيرهم ممّن لهم بصمات واضحة في كلّ من يكتب أدبيّاً.
أمّا في المرحلة الثّانويّة: فكتاب "إحياء علوم الدّين للغزّاليّ" أوّل كتاب أشتريه بعد جهد كبير من المكتبة الأمويّة؛ من حرّ مالي وأنا مغتبط له، وطائر به؛ وداعٍ لصاحبه دوماً؛ إذ كنت أرى بعد قراءته منامات عجيبة ورائعة؛ بل والله وأحوال كنت منها أخشى على نفسي، وأحدّث بها شيخي الحبيب الحافظ العجيب الذّاكرة الّذي يحفظ من نظرة المتصوّف العابد الزّاهد المستجاب الدّعوة عبد الرّؤوف الرّمليّ -رضي الله عنه وأرضاه حيثما كان فوق الأرض أو تحتها- وكان يقول لي: اكتمها فأنت في بداية الطّريق! ونقلتها بعدُ لشيخي الحبيب الميزان نوفل -حفظه الله، ورعاه، وبارك فيه- فكان يعيدني إلى التّوسّط حتّى لا أفرِط-؛ وكان يقول لي: إن شعرت بنفسك مرتقياً فانزل، وإن شعرت بنفسك نازلاً فارتق.
أقول لك أخانا رجائي: لو حدّثتك عن تلك الرّؤى والأحوال؛ لربّما عجبت، أو لاستهجنت، أو لما صدّقت إلا أن تراني صادقاً؛ وليتها بقيت؛ ولكن... نموت وفي أنفسنا شيء من "لكن" هذه، مثلها مثل "حتّى" عند سيبويه.
وهذا كلّه في الماضي؛ أمّا الآن فقد ساءت الأحوال .. وأستغفر الله الكبير المتعال.
وبعد الغزّاليّ الحجّة وصلنا عند الغزاليّ التّحفة وبعدها بدأنا نحدّد من نقرأ وماذا نقرأ.
أو أقول لك: لا وقت لدينا إلا أن نقرأ -ابتسامة- فهذه لها مكانها الآخر بها.
أعتذر لك -رجائي- ولكم -أحبّائي- إن خرجت، وسامحوني إن تجاوزت، وأستغفر الله؛ قبل، وخلال، وبعد ما ذكرت.
فّإنّما هي ذكريات؛ إن ... فــَـ ...؛ وإلا فــَـ ....
سبحانك اللهمّ وبحمدك .. أشهد ألا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك ..
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
 
معالم في الطريق- سيد قطب تذكرة دعاة الإسلام- أبو الأعلى المودودي لهذين الكتابين أثر في الاتجاه الدعوي أما الاتجاه العلمي فكتاب الدكتور همام سعيد في علل الحديث قسمي الدراسة والتحقيق، وكتب الدكتور حمزة المليباري كان لها أكبر الأثر في الاتجاه الحديثي
 
أتمنى أن أجلس الساعات الطويلة في القراءة لكني أعد هذا نوعا من المستحيل مع أن تخصصي يستوجب مني القراءة وحبي للعلم كذلك لكني تعودت السماع أكثر وهذا يحزنني كثيرا..
 
لا تثريب عليك أخي الكريم أو أختي الكريمة
من المعلوم أن الناس يختلفون في طريقة التعلم؛ فمنهم من هو متعلم بصري يميل إلى القراءة أكثر، ومنهم من هو متعلم سمعي يميل إلى التعلم عن طريق السماع، وإن كان المختصون والعلماء من النوع الأول غالبا؛ فلا تحزن؛ لأن المحاضرات العلمية المسموعة وكذا الشروح المسموعة كثيرة، وما لا يدرك كله لا يترك جله؛ لذلك يمكن أن أعدل لك السؤال فأقول ما هي المحاضرة أو الخطبة أو سلسلة الدروس التي أثرت بك أكثر في حياتك؟
 
جزاك الله خيرا لردك على وضعي الذي أتعبني جدا لكني أتمنى التعلم بالنوع الأول فهل من سبيل؟؟؟..
وأود سؤالكم عن كتاب مقدمة ابن الصلاح بتحقيق نور الدين عتر هل يتواجد في المكتبات لأني منذ شهرين تقريبا وأنا أبحث عنه فلم أجده؟
رفع الله قدركم
 
عودة
أعلى