مالفرق بين كلمة (أربعُ) و(أربعَ) وبين كلمة (والخامسةُ) و(والخامسةَ) !

رقي

New member
إنضم
21/09/2010
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة العربية

في سورة النور في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} آية 6 , وقوله تعالى: {وَيَدْرؤا عنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ} آية 8

مالفرق بين كلمتي (أربع) في كلا الآيتين حيث أنّ الأولى أتت مرفوعه والثانية منصوبة؟!

وفي قوله تعالى: {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} آية 7
وقوله تعالى: {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} آية 9

مالفرق بين كلمتي (والخامسة) في كلا الآيتين حيث أنّ الأولى أتت مرفوعة والثانية منصوبة؟!

جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
 
يبدو أن السؤال في الإعراب ولذا أقول:
الرفع في (أربع) الأولى على قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم, والنصب في (الخامسة) الثانية أيضاً على قراءة حفص, أما (أربع) الثانية (والخامسة) الأولى فلا خلاف بينهم فيها, والفرق بين حركتي (أربع) إعرابي وهو: الرفع في الأولى على أنها خبر للمبتدأ (شهادة) والنصب في الثانية على المفعولية المطلقة (نابت عن المصدر؛ لأنها عدده).
والرفع في (الخامسة) الأولى على الابتداء وما بعده خبره أو على العطف على (أربع), والنصب في الثانية على العطف على ما قبلها المنصوب وهو (أربع) أو على إضمار فعل تقديره: وتشهد الخامسة.
 
والنصب في الثانية على المفعولية المطلقة (نابت عن المصدر؛ لأنها عدده).

شكر الله لك وجزاكَ كل خير اتّضح الأمر لكن مامعنى هذه العبارة؟! وقد قرأت بأنّ إعرابها نائب مفعول مطلق ولم أفهم هذا أيضاً؟!
 
إذا جاء الاسم المنصوب مصدرا من لفظ عامله (الفعل) فإنا نقول عنه: إنه مفعول مطلق أو مصدر منصوب نحو: ((إنا فتحنا لك فتحا مبيناً)).
وقد ينوب عن هذا المصدر غيره وحينئذٍ نسميه: نائب عن المصدر, ويمكن أن نقول عنه: نائب عن المفعول المطلق وهذا على سبيل التجوز والمسامحة في المصطلح وإلا هو نائب عن المصدر.
ومما ينوب عن المصدر: العدد الدال على المصدر المحذوف نحو: (وأن تشهد أربع شهادات) فالأصل على تقدير النحويين: (أن تشهد شهاداتٍ أربعَ شهاداتٍ), ثم حُذف المصدر وناب عنه عدده.
 
إذا جاء الاسم المنصوب مصدرا من لفظ عامله (الفعل) فإنا نقول عنه: إنه مفعول مطلق أو مصدر منصوب نحو: ((إنا فتحنا لك فتحا مبيناً)).
وقد ينوب عن هذا المصدر غيره وحينئذٍ نسميه: نائب عن المصدر, ويمكن أن نقول عنه: نائب عن المفعول المطلق وهذا على سبيل التجوز والمسامحة في المصطلح وإلا هو نائب عن المصدر.
ومما ينوب عن المصدر: العدد الدال على المصدر المحذوف نحو: (وأن تشهد أربع شهادات) فالأصل على تقدير النحويين: (أن تشهد شهاداتٍ أربعَ شهاداتٍ), ثم حُذف المصدر وناب عنه عدده.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم الأمة
 
عودة
أعلى