مالفرق بين القضاء ، والقدر ؟

إنضم
10/05/2012
المشاركات
1,360
مستوى التفاعل
37
النقاط
48
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
tafaser.com
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال واضح ان شاء الله ، وفي اعتقادي انهما يختلفان في امور عدة فما افضل من تحدث في هذا الامر وما هو قول العلماء في الفرق
بارك الله فيكم
 
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما الفرق بين القضاء والقدر؟

الجواب : اختلف العلماء في الفرق بينهما فمنهم من قال: إن القدر ( تقدير الله في الأزل ) والقضاء ( حكم الله بالشئ عند وقوعه ) فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشئ المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء، وهذا كثير في القرآن الكريم مثل قوله تعالى: " وقضي الأمر " [سورة يوسف:41] وقوله: " والله يقضي بالحق " [سورة غافر:20] وما أشبه ذلك. فالقدر تقدير الله تعالى الشيء في الأزل، والقضاء قضاؤه به عند وقوعه.
ومنهم من قال إنهما بمعنى واحد.
والراجح أنهما إن قرناً جميعاً فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد والله أعلم.

فتاوي العقيدة - ص79

http://www.youtube.com/watch?v=1YChCZSY1aE
 
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال واضح ان شاء الله ، وفي اعتقادي انهما يختلفان في امور عدة فما افضل من تحدث في هذا الامر وما هو قول العلماء في الفرق
بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يصعب الجزم بأن فلانا هو أفضل من تكلم في هذه المسألة، وهي مسألة عقدية لغوية ، لكن لعلك تنظر في شروح متون الاعتقاد عند الكلام على باب القضاء والقدر وبعض شروح الأحاديث، ولبعض المفسرين واللغويين كلام في هذه المسألة.
وغالب الأقوال التي قيلت فيما اطلعت عليه لا تخلو من اعتراض ومنها هذا القول الذي تفضل بنقله الأخ وجيه علي وفقه الله.
ويشكل عليه أن هذين اللفظين جمعا في موضوع واحد قبل وقوع الأمر ، وذلك في سورة الحجر في خبر لوط والملائكة قال تعالى: {قدرنا إنها لمن الغابرين} وقال: {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين}
ولعل أجود ما قيل في هذه المسألة ما ذكره ابن الأثير في جامع الأصول لكنه بحاجة إلى تجويد العبارة.
والذي تدل عليه النصوص أن القضاء لا ينقض وأما القدر فيمحو الله ما يشاء منه ويثبت ما يشاء وفي الحديث: {لا يرد القدر إلا الدعاء}
وقول عمر نفر من قدر الله إلى قدر الله.
وأما ما قضي فهو حتم لازم؛ سواء كان قبل الوقوع أو عنده.
وتأمل الآيتين في سورة الحجر ، وقول يوسف عليه السلام {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان} أي أنه واقع لا محالة، فاستعمل هذا اللفظ قبل الوقوع.

ولعلك ترجع إلى ما يتيسر لك من المراجع وتفيدنا بما توصلت إليه.
 
ولعل أجود ما قيل في هذه المسألة ما ذكره ابن الأثير في جامع الأصول لكنه بحاجة إلى تجويد العبارة.
والذي تدل عليه النصوص أن القضاء لا ينقض وأما القدر فيمحو الله ما يشاء منه ويثبت ما يشاء وفي الحديث: {لا يرد القدر إلا الدعاء}
وقول عمر نفر من قدر الله إلى قدر الله.
وأما ما قضي فهو حتم لازم؛ سواء كان قبل الوقوع أو عنده.
وتأمل الآيتين في سورة الحجر ، وقول يوسف عليه السلام {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان} أي أنه واقع لا محالة، فاستعمل هذا اللفظ قبل الوقوع.

ولعلك ترجع إلى ما يتيسر لك من المراجع وتفيدنا بما توصلت إليه.

وعليكم السلام ورحمة الله

هذا ماكنت اصبو اليه وإلا فمحركات البحث كفيلة باظهار ما تفضل به اخي وجيه علي ، وهو ان نصل لتعريف ومفهوم بسيط للمسلم البسيط عن القضاء والقدر بمالا يدعونا لدفعه لقراءة شروح متون الاعتقاد وغيره ، وبرغم الاختلاف فكما تفضلت اخي الكريم فإن القضاء لا يرد ولا يتغير ، والقدر يتغير ويرد ويمحى ويثبت ، ويستطيع الانسان تغيير القدر باذن الله ، بدعاءه وعمله الصالح ، وساعة الموت من الاقدار القابلة للتغيير وتأخيرا او تقديما ، إلا ان الله يعلم سبحانه ما يتلو كل تغيير وستستقر عليه الامور وهو مالا يتقدم ولا يتأخر وهو القضاء، ولامجال للتأثير في القضاء ولكن هناك مجال لتغيير القدر ، والعمل بجهد وجد لسبر اغوار تلك المسألة باب قلما طرق وطالما حُفّ بالتهديد والتخويف من الضلال والاضلال ولكن اذا روعيت الثوابت التي لا يتم تجاوزها فسوف نصل لوصفات عملية لا تعارض النقل ولا العقل والله اعلم
 
شاهدت مقطع الشيخ خالد المصلح واعتقد انه عقد الامور على السائله وزاد الوضع عندها غموضا وصعوبة ولخبط الامور واعتقد انه لم يوفق في توضيح الامور بالصورة المطلوبة
 
عودة
أعلى