يقول الله عز وجل: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم)
يقول الرازي : (ثم لم يقل أبشركم به لأن البشارة لا تكون إلا بأعظم ما يكون، لكن الجنة دون ما يكون للصالحين بشارة من الله، وإنما تكون بشارتهم منه برحمته ورضوانه كما قال تعالى: يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم [التوبة: 21] ولولا قوله: منه لما عظمت البشارة، ولو كانت منه مقرونة بأمر دون الجنة لكان ذلك فوق الجنة من غير إضافة فإن قيل فقد بشر بنفس الجنة بقوله: وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت: 30] نقول البشارة هناك لم تكن بالجنة وحدها، بل بها وبما ذكر بعدها)
لا أدري لماذا لم أرتح لقول الرازي.. أشعر بأن فيه تقليلاً من شأن الجنة.. لا أدري إن كان ينطلق من معتقد ما..؟
فهل توافقونني الرأي..؟
يقول الرازي : (ثم لم يقل أبشركم به لأن البشارة لا تكون إلا بأعظم ما يكون، لكن الجنة دون ما يكون للصالحين بشارة من الله، وإنما تكون بشارتهم منه برحمته ورضوانه كما قال تعالى: يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم [التوبة: 21] ولولا قوله: منه لما عظمت البشارة، ولو كانت منه مقرونة بأمر دون الجنة لكان ذلك فوق الجنة من غير إضافة فإن قيل فقد بشر بنفس الجنة بقوله: وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت: 30] نقول البشارة هناك لم تكن بالجنة وحدها، بل بها وبما ذكر بعدها)
لا أدري لماذا لم أرتح لقول الرازي.. أشعر بأن فيه تقليلاً من شأن الجنة.. لا أدري إن كان ينطلق من معتقد ما..؟
فهل توافقونني الرأي..؟