مارأيك في قول ابن عاشور حول العم والعمة في القرآن..؟؟

لطيفة

New member
إنضم
15 يوليو 2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
يقول ابن عاشور عن إفراد العم وجمع العمة في القرآن
((وإنما أفرد لفظ (عم) وجمع لفظ (عمات) لأن العم في استعمال كلام العرب يطلق على أخي الأب ويطلق على أخي الجد وأخي جد الأب وهكذا فهم يقولون: هؤلاء بنو عم أو بنات عم، إذا كانوا لعم واحد أو لعدة أعمام، ويفهم المراد من القرائن. قال الراجز أنشده الأخفش:
ما برئت من ريبة وذم ... في حربنا إلا بنات العم
وقال رؤبة بن العجاج:
قالت بنات العم يا سلمى وإن ... كان فقيرا معدما قالت وإن​
فأما لفظ (العمة) فإنه لا يراد به الجنس في كلامهم، فإذا قالوا: هؤلاء بنو عمة، أرادوا أنهم بنو عمة معينة، فجيء في الآية: عماتك جمعا لئلا يفهم منه بنات عمة معينة. وكذلك القول في إفراد لفظ (الخال) من قوله: بنات خالك وجمع الخالة في قوله: وبنات خالاتك.))

لكن أليست العمة كالعم، فتطلق على أخت الأب وأخت الجد وأخت جد الأب..؟ وليس ذلك خاصًا بالعم كما ذكر ابن عاشور..؟؟
 
نعم ، لكن لا يقال : أبناء عمات ، لأن ابن العمة لابن خال ، لا لابن عمة ، لكن يقال أبناء عم أو أبناء عمومة ، لأن أبا كل عم للآخر . والعلم عند الله تعالى .
 
نعم لكنه قال: ((وكذلك القول في إفراد لفظ (الخال) من قوله: بنات خالك وجمع الخالة في قوله: وبنات خالاتك.))
فلا يقال أبناء خال؛ لأن ابن الخال أنت له ابن عمة...!
 
تكلم الشيخ رحمه الله عن اطلاقات العرب على العم والخال ، والقرابة من جهة الأم علت أو نزلت أخوال ، فعليه يجري كلام الشيخ ، والعم عند الله تعالى .
 
عودة
أعلى