يقول ابن عاشور عن إفراد العم وجمع العمة في القرآن
لكن أليست العمة كالعم، فتطلق على أخت الأب وأخت الجد وأخت جد الأب..؟ وليس ذلك خاصًا بالعم كما ذكر ابن عاشور..؟؟
((وإنما أفرد لفظ (عم) وجمع لفظ (عمات) لأن العم في استعمال كلام العرب يطلق على أخي الأب ويطلق على أخي الجد وأخي جد الأب وهكذا فهم يقولون: هؤلاء بنو عم أو بنات عم، إذا كانوا لعم واحد أو لعدة أعمام، ويفهم المراد من القرائن. قال الراجز أنشده الأخفش:
ما برئت من ريبة وذم ... في حربنا إلا بنات العم
وقال رؤبة بن العجاج:
قالت بنات العم يا سلمى وإن ... كان فقيرا معدما قالت وإن
فأما لفظ (العمة) فإنه لا يراد به الجنس في كلامهم، فإذا قالوا: هؤلاء بنو عمة، أرادوا أنهم بنو عمة معينة، فجيء في الآية: عماتك جمعا لئلا يفهم منه بنات عمة معينة. وكذلك القول في إفراد لفظ (الخال) من قوله: بنات خالك وجمع الخالة في قوله: وبنات خالاتك.))ما برئت من ريبة وذم ... في حربنا إلا بنات العم
وقال رؤبة بن العجاج:
قالت بنات العم يا سلمى وإن ... كان فقيرا معدما قالت وإن
لكن أليست العمة كالعم، فتطلق على أخت الأب وأخت الجد وأخت جد الأب..؟ وليس ذلك خاصًا بالعم كما ذكر ابن عاشور..؟؟