ماذ يحصل في سجن الأمن الجنائي في حلب - سوريا ؟

أحمد الطعان

مستشار
إنضم
15/12/2005
المشاركات
452
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
سوريا - دمشق
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم
[/FONT]
[FONT=&quot]ماذا يحصل في سجن الأمن الجنائي في حلب - سوريا ؟
[/FONT]
أحمد إدريس الطعان
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]تعد حلب هي المحافظة المركزية التي يساق إليها المعتقلين من المدن والمناطق التابعة لها بالإضافة إلى المعتقلين التابعين لمدينة حلب نفسها فيساق إلى حلب في كل يوم مئات السجناء من المدن المختلفة حتى المدن التي لا يبدو ان فيها حراكا كمنبج مثلا وسفيرة ,,,, والفروع الأمنية بمختلف أسمائها تداهم وتسوق وتنقل المعتقلين إلى حلب مثل فرع الأمن العسكري والسياسي والجنائي وأمن الدولة والمخابرات الجوية ويتم توزيع المعتقلين إلى الفروع الأمنية بحلب كل بحسب قضيته والتهمة الموجهة له وغالبا تتداول الفروع الأمنية المعتقل احتياطاً فيتم تحويله من فرع إلى فرع والتحقيق معه في أكثر الفروع وتعذيبه أيضا في أكثرها ليذوق مختلف أنواع العذاب والتنكيل ... [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وسوف أتحدث عما يحصل في فرع الأمن الجنائي كوني كنت هناك لمرتين المرة الأولى لمدة اثني عشر يوما والمرة الثانية كذلك ....[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لم نكن ننام في البيت أنا وأخي محمود لأنه بلغنا أننا مطلوبون وأن الأمن يتحين الفرصة للبحث عنا وذلك على أثر تنظيم مظاهرة في ريف منبج والقبض على عدد من المتظاهرين الذين اضطروا للاعتراف علينا ولذلك لم نكن ننام في البيت وتوارينا لأيام عديدة ثم ذات يوم حضرنا إلى البيت انا وأخي محمود في حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا لنرى بعضنا لمدة عشر دقائق وخلال هذه المدة تحدثنا قليلا ثم قرر كل منا ان يذهب للنوم لدى أحد الأقارب قبل أنا نتفارق ذهبت إلى الحمام لأتوضأ ... دخلت إلى التوالبت وبعد دقائق إذ بي أسمع الضجة أمام باب التواليت وهم ينادون يالله اطلع يادكتور .... تأخرت قليلا فدخل أحدهم علي يريد ان يشدني من يدي قلت له انتظر : سأنتهي وأخرج بالحال ...... فوقفوا أمام باب التواليت حتى خرجت فقاموا بتقييدي وأخي وإركابنا معهم في السيارة وكانت هناك ثلاث سيارات وقرابة خمس وعشرين عنصر مسلحين بالبواريد وهم يلوحون ويقرقعون بها أمامنا لإرهابنا .. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ثم تم نقلنا إلى فرع الأمن السياسي بمنبج وبعد ساعة أفرج عن أخي ثم تم وضعي في زنزانة طولها متر وربع وعرضها نصف متر وفيها بطانية متسخة جداً ورائحتها تصرع ، قضيت فيها ليلتي وفي الصباح في الساعة التاسعة جاء مساعد أخذني إلى التحقيق [/FONT][FONT=&quot] وبعد تحقيق لمدة ساعة تخلله تعذيب شديد وإذلال وإهانات وهذا يغني عن التفاصيل وكان المطلوب مني انهم يريدون ذكر أسماء المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرة والذين كتبوا اللافتات وحملوها ولم أعطهم شيئاً بحمد الله عز وجل بل أعطيتهم أسماء خلبية ملفقة ثم بعد قليل حضر بعض الوجهاء من البلد فتدخلوا لدى فرع الأمن السياسي فقرر أن يطلق سبيلي إلا أنه أرسل لي مفاوضا – سمسارا- من عناصره يطلب مبلغا من المال للإفراج عني وكان المبلغ المطلوب هو خمسون ألفا ليرة سورية وبعد المفاوضات نزل المبلغ إلى خمس وثلاثين ألقا ثم أفرج عني النقيب علاء وقال لي بأنه لا بد من تسليم نفسي للأمن الجنائي حتى يكفوا طلبهم عني وإلا فإني سأظل مطلوباً .... [/FONT]
[FONT=&quot]وفال بأنه سيتدخل لديهم ليفرجوا عني بأقصى سرعة وذهبت وسلمت نفسي للأمن الجنائي الذين وعدوني بأنه خلال يومين سيتم الإفراج عني فأخذوني وسلموني لفرع الأمن الجنائي بحلب وهناك بدأت المأساة منذ أن دخلنا بدأ السب والشتم والإهانة ثم أدخلت في غرفة عرضها 3 أمتار وطولها ست أمتار فيها قرابة أربعين شخصا أحياناً يزيدون وأحياناً ينقصون .... ويكفي أن تتخيل كيف تمضي الساعات والدقائق في مثل هذا الزحام لا مكان للنوم ولا حتى للجلوس المريح وكنا نقضي أغلب وقتنا وقوفاً أو قرفصة ، المرحاض في داخل الغرفة ولا يوجد له باب ولا يستطيع الإنسان أن يقضي حاجته إلا بشق النفس بسبب حالته النفسية وعلى كل حال مما يساعد على عدم الدخول إلى الحمام هو قلة الطعام وسوءه فالطعام سيء جدا ، والأجواء المحيطة من شدة الحرارة والروائح بسبب عدم وجود حمامات وبعض السجناء أحضر من فروع أخرى يعني بعضهم لم يغتسل أو يغير لباسه منذ شهرين وعليه آثار الدماء والتعذيب وبعضهم قميصه مغسول بالدم غسلا ... [/FONT]
[FONT=&quot]الغرف طبعاً في ملجأ تحت الأرض وكل غرفة مغلقة ومعزولة عن غيرها من الغرف الأخرى ولا توجد لها نوافذ تهوية وإنما يوجد شراق للهواء وأحيانا يتم إطفاؤه وأحياناً حين يشتغل يأتي بروائح قذرة جداً ومزعجة نتمنى لو يطفأ ...وذلك بسبب الروائح الموجودة في الغرف والتواليتات وانعدام أي أجواء للنظافة أو الإنسانية ... لا نعرف الوقت لأن الساعات تصادر منا جميعاً ولا نعرف أوقات الصلاة ولذلك نصلي تقديراً ، والويل لمن يسأل الشرطي كم الساعة وهل يستطيع الشرطي أن يخبرنا كم الساعة الويل له إن عرف ذلك سيتهم بالتواطؤ مع المتظاهرين وخصوصاً أن الأمكنة كلها مراقبة بالكاميرات ، ولذلك لا ندري أوقات الصلاة فنصلي بحسب ما نجتهد في تقدير الوقت ولا نعرف أنه قد أصبح الصباح إلا من خلال دبيب الحركة في المعتقلات وسماع أصوات السباب والشتائم ... والضرب والصراخ والصياح ...[/FONT]
[FONT=&quot]وقد قضيت في المرة الأولى ستة أيام في فرع الأمن الجنائي بحلب ثم مثلها في السجن المركزي ... [/FONT]
[FONT=&quot]ستة أيام لا نعرف طعم النوم ولا الراحة ولا الجلوس ولا الوقوف أحياناً تمر علينا أربع وعشرون ساعة ونحن وقوف بشكل متواصل بسبب الازدحام وأحيانا نتداول الجلوس أو نتداول الاضطجاع حين يمكن ذلك ... [/FONT]
[FONT=&quot]أما كيف يتم التحقيق مع المتظاهرين .... فهذا ما يجب أن يعلمه كل الناس : [/FONT]
[FONT=&quot]حيث يتم تقييد المتظاهرين مجموعات مجموعات كل عشرة أو خمسة أو أكثر أو أقل بحسب طلب لجان التحقيق الأمنية ويتم سوقهم بطريقة مهينة وهم حافيي الأقدام ، منكسي الرؤوس لا يسمح للمتظاهر أن يرفع رأسه أو يلتفت يميناً أو شمالا وإذا ما فعل فإن الضرب سيكون جزاؤه ... ثم إن المتظاهر يقدم للجنة أمنية مشكلة من كل الفروع الجنائي والعسكري والجوي والسياسي وذلك لكي يستخدم كل فرع خبرته في التحقيق ولكي يكون مع اللجنة في الغالب عدد من العلويين الحاقدين الذين يراقبون الضباط الآخرين المشاركين في التحقيق ... ويقدم المتظاهر أو المتهم في الحراك الثوري يقدم حافي القدمين مطمش العينين وثيابه طبعاً في الغالب رثة وسخة وشعره ثائر وآثار التعب والإجهاد ظاهرة عليه بسبب ظروف الاعتقال والتنكيل ثم يؤمر بالجلوس جاثيا على ركبتيه رافعاً صلبه وظهره وواضعاً يديه خلف رقبته ويكشف عن راحتي قدميه حيث ترفع ثيابه ويقف عند رأسه أحد العناصر الزبانية ويضع العصا أو الكبل على قدميه ويضربه ضربات خفيفة ترهيبا له لكي يستعد للإجابة عن الأسئلة الموجهة إليه ... فيسأل عن المظاهرات ومشاركاته ومن حرضه وماذا يريد ولماذا يهدد أم الدولة والوطن وكلما أشار رئيس اللجنة للعنصر بالضرب يضرب المتظاهر إما ضربا خفيفاً أو شديداً [/FONT]
[FONT=&quot]وأكثر الأحيان يُحول إلى كرسي فيضرب عليه ضرباً شديداً حيث دائماً نسمع الصراخ والصراخ الشديد أحياناً أثناء التحقيق ... والهدف من الضرب هو إجبار المتظاهر على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه وإذا أصر على الإنكار فإنها تسجل عليه شاء أم أبى ..... فهو في كل الأحوال لا يفيده الإنكار ... [/FONT]
[FONT=&quot]وقد كنا نجلس ذات مرة في ممرات الأمن الجنائي قبل الصعود إلى اللجنة الأمنية للتحقيق وكان يجلس عشرات المتظاهرين وكان يجلس معنا حرامي قد سرق كما سمعت أربع ملايين فمر من جانبنا أحد عناصر الأمن فرآه معنا فقال له // ولك ليش جالس مع هدول المجرمين // فرد عليه احد المتظاهرين // له يا أبو حسن هاي كبيرة منك /// فأجاب // صحيح هوّ حرامي بس حرامي شريف // ... أما إنتو عملاء ومندسين /// .. [/FONT]
[FONT=&quot]أما التنقلات بالمعتقلين بين فروع الأمن والقضاء والسجن المركزي فقد كان يتم نقل المعتقلين أحيانا بباصات مكيفة ومريحة وغالباً بسيارات مغلقة مقرفة جداً جداً وقد تم نقلنا مرتين بسيارات اللحوم إلى السجن المركزي وهي سيارات تشبه الصهاريج روائح كريهة ولا تهوية حتى يكاد الناس أن يغمى عليهم من شدة الحر وكراهة الرائحة ... [/FONT]
[FONT=&quot]هذاما رأيته وعايشته في الاعتقال الأول أما المرة الثانية فلم تكن مختلفة عن الأولى سوى أنهم هددوني بالتصفية إن لم أبرك عاقل ...[/FONT]
[FONT=&quot]ومما رأيته في المرة الثانية حيث كانت هناك توصية بي من قبل أشخاص مقربين من النظام ولذلك كرموني فوضوعوني في غرفة مع المجرمين وليس مع المتظاهرين والسبب هو أن غرفة المجرمين العدد فيها أقل ويمكن للإنسان أن يضطجع أو يمدد قدميه أما غرف المتظاهرين فيتم كبس أعداد كبيرة فيها لمزيد من التنكيل والتعذيب ... [/FONT]
[FONT=&quot]وقد كنت أصلي في السجناء جماعة وكنت أقرأ القرآن مرتلاً وبصوت هادئ وكان كثير من السجناء واغلبهم من القتلة أو الحرامية أو تجار المخدرات لا يصلون ولكنهم كانوا ينصتون للقراءة وحين أعلموني بأنهم سيحيلوني للقضاء اقترب مني أحد السجناء وبدأ يصارحني بأنه كان يتأثر بقراءة القرآن وأنه كان يشعر بالحزن والندم لأنه لا يصلي ، والأصعب من ذلك أنه من شبيحة النظام وأنه شارك في قتل المتظاهرين وقمعهم مقابل ألف ليرة كان يتقاضاها كل يوم وكانت مهمته أنه سائق تاكسي ينقل الشبيحة إلى مراكز التجمعات والميادين العامة والمساجد وأنه يشعر بالندم والأسى فهو بسبب غياب التنسيق بين الفروع الأمنية أعيد إلى السجن لأنه من أصحاب السوابق وقد أخرج من السجن بناء على اتفاقية بينه وبين النظام يقوم فيها هو بقمع المتظاهرين وجمع الشبيحة وتوزيعهم مقابل الإفراج عنه ، ولكن بسبب غياب التنسيق بين الفروع الأمنية والارتباك الذي أصابها نتيجة الثورة تم القبض عليها من قبل فرع أمني آخر وإعادته إلى السجن لأنه من أصحاب السوابق .. وقد اخبرني هذا الشخص وغيره من أصحاب السوابق أنه تم الإفراج عن أكثر المجرمين الخطرين مقابل صفقات بينهم وبين رجال الأمن وقد دفعوا لأحد هؤلاء الخطرين جداً قرابة عشر ملايين ليرة سورية يعني ما يعادل مائتي ألف دولار من اجل أن يعمل معهم ويقوم بتجنيد مجموعات من الشبيحة والمجرمين ليقوموا بقمع وقتل المتظاهرين .وقد أخبرني أحد العلماء أنه ذهب إلى هذا الشبيح الخطير مع عدد من معارفه والمقربين منه فنصحوه أن ما يقوم به جريمة وأن الله عز وجل سيحاسبه ,,, وووو ... فقال لهم أنا كنت محكوما عليّ بالإعدام وما كنت أطمع بالحياة وقد جاءتني هذه الفرصة فلا أستطيع تضييعها وقد هددوني أنني إذا ما لعبت بذيلي فإنهم سيقتلونني فوراً ... فلا خيار أمامي إلا العمل معهم . [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
الدكتور الفاضل الحمد لله على سلامتك ،لقد سعدت حقاً برؤية مشاركاتك على الملتقى ،فأنا تسعدني كلمة حق من صاحب العلم الشرعي أكثر من ألاف المتظاهرين ،ولأنك متخصص في العلمانية اتمنى أن أسمع رأيك في برهان غليون على الصعيد النظري (كتاباته)وعلى الصعيد العملي(رئاسته للمجلس الوطني)،بالإضافة إلى رأيك في واقع العلمانية بعد الثورات ومسيرها ومآلها ، الدكتور الفاضل شعوبنا تتطلع شوقاً للقيادة الدينية ،والبيان في حق العالم فريضة كما جاء في كلام الشاطبي ،فلله الحمد والمنة أن من علمائنا في سورية من اعتقل ومن استشهد ومن هاجر ومن صدح بكلمة الحق .
 
الدكتور احمد الطعان يعلم الله اني لم اصدق عيني عندما رأيت موضوع جديد باسمك
وكنت احسب انه قد عز في الدنيا اللقاء والحمد لله على سلامتك

وهذا خبر اعتقالك وتعليقات الاخوان عليه: اعتقال د. أحمد طعان العضو في هذا الملتقى
 


الحمدُ لله على سلامة الشيخ أحمد الطعاّن وندعو الله للشعب السوري الذي علّم الناس الحرية بنصر من الله وفتح قريب.

ويشهد الله أنك شخصيا لأخوتك لنا في الملتقى كنت تأكل معنا وتشرب، وإن كان الشعب السوري "معاقيل الموت"

يعلمنا كل يوم درسا ويفهمنا معنى قوله تعالى : "الذين قالَ لهم الناسُ إنّ الناسَ قدْ جمعُوا لكم فاخشوْهمْ فزادهم إيماناً

وقالوا حسبُنا الله ونعم الوكيل"

حمدا لله كثيرا على سلامتكم وإنا لفقراء إلى نصر الله تعالى وفتحه القريب


 
لا أملك أفضل وأجمل وأجزل من قولي لكم إخوتي الكرام سهاد قنبر ، ماجد بن مسفر العتيبي ،د. عبد الرحمن الصالح جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وأكرمكم وحفظكم ورعاكم .
 
أسأل الله أن ينصركم يا أبا أسيد على هؤلاء المجرمين عاجلاً غير آجل ، وأن يرينا فيهم يوماً أسوداً .
جعل الله هذا الابتلاء رفعة لكم في الدرجات ، وتكفيراً للسيئات .
 
حمدا لله على سلامتكم... نسأل الله أن يعوضكم عنها بأمن وحرية وعيش رغيد.
وينبغي علينا جميعا ألا نغفل كلما دعونا الله لأنفسنا أن ندعوا لكل سجين وأسير مسلم مظلوم بأن يعجل الله فرجه، وأن يؤنس وحدته، ويربط على قلبه، ويصبر أهله، ويكفيه شر سجانه وزبانيته.
 
الحمدلله الذي فرج عنكم ، نسأله بقوته وعزته أن يفرج عن الباقين ، وأن يفك أسر المأسورين، وأن يرحم الثكالى ويربط على قلوبهن، وأن يقيض لهم من يدافع عن أعراض أخواتناالمسلمات في سوريا فوالله إنا نفجع لمصابهم و مصاب الأطفال الأبرياء ....
عندما نرى مناظر القتل يهون علينا الأمر أنهم شهداء بإذن الله تعالى ، ولكن ما يدمي القلب حقا ما نسمعه ونشاهده من مآسي التنكيل والتعذيب في السجون أوما ينقل عبر البث الإعلامي ، وحق علينا أن لاننساهم من الدعاء وأن نذكر بعضنا البعض وجميع الأهل والأقارب الصغار والكبار بذلك ..اللهم انصرإخواننا في سوريا اوأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.
اللهم عليك بعدوهم اللهم اقذف الرعب في قلبه ،وأرنا فيه عجائب قدرتك و بطشك وعقابك الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، اللهم آمين.
 
أشكركم إخواني جميعا على دعائكم وتعاطفكم ولعل الله عز وجل فرج عني بهذه الدعوات الطيبة المباركة جزاكم الله خيرا جميعاً .
واليوم نحن بحاجة لنكثر من دعائنا لأهلنا في سوريا وفي حمص ودرعا وإدلب وريف دمشق وريف حلب ودير الزور وغيرها من المدن المنكوبة .... سوريا اليوم كلها منكوبة ..
الدعاء .. الدعاء ياأهل الإيمان .
 
عودة
أعلى