ماالفرق بين تفسير مقاتل والماوردي في تفسير نزول القرآن في ليلة القدر ؟؟؟

طاهرة قمام

New member
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
جدة.
ورد في تفسير مقاتل بن سليمان رحمه الله ( ت 150هـ ) في تفسير قوله تعالى : { [FONT=QCF_P598]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ[/FONT][FONT=QCF_BSML] } [/FONT]
قال : " قوله: إِنَّا أَنْزَلْناهُ يعني القرآن أنزله الله- عز وجل- من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، إلى السفرة وهم الكتبة من الملائكة، وكان ينزل تلك الليلة من الوحي على قدر ما ينزل به جبريل- عليه السلام- على النبي- صلى الله عليه وسلم- في السنة كلها إلى مثلها من قابل حتى نزل القرآن كله فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ من شهر رمضان من السماء " .
هل هذا القول هو نفسه الوارد عن الماوردي رحمه الله في النكت والعيون في تفسيره لنفس الآية ، حيث روى عن ابن عباس رضي الله عنهما : " نزل القرآن في رمضان وفي ليلة القدر في ليلة مباركة جملة واحدة من عند الله تعالى في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا , فنجمته السفرة على جبريل في عشرين ليلة , ونجمه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة , وكان ينزل على مواقع النجوم أرسالاً في الشهور والأيام " .

سؤالي هو : هل قول مقاتل والماوردي متفق لكن باختلاف العبارة ؟؟
أم أنه مختلف بالكلية ؟؟؟؟؟
 
القول واحد وهو ليس تفسيراً لمقاتل أو الماوردي وإنما هو تفسير حبر الأمة، والروايات في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً فيها شيء من الاختلاف اللفظي لكنها متفقة في النتيجة، انظري الروايات في تفسير الطبري.
 
عودة
أعلى