أبو يوسف الكفراوي
New member
دار جدل كبير في الأوساط العلمية حول مؤلف هذا الكتاب :
فذهب البعض إلى أنه مجهول المؤلف ، اعتماداً على أن النسخ الخطية التي وقف عليها ليس فيها اسم المؤلف.
وذهب فريق آخر إلى أن مؤلف الكتاب هو : أبو عمرو الداني ، اعتماداً على أن بعض النسخ الخطية قد ورد على غلافها اسم الكتاب منسوباً إليه.
وذهب فريق ثالث إلى أن مؤلف الكتاب هو : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مكي بن محمد النبطي العاملي ، الملقب لدى الشيعة بالشهيد الأول الإمامي الشيعي الفقيه ( 734 – 786 هـ ) ، وهو شيخ الحافظ ابن الجزري.
وذلك اعتماداً على أن إسماعيل باشا البغدادي قد نسبه إليه في إيضاح المكنون 1/ 357 ، 367 ، بينما لم يذكره له في هدية العارفين 2/ 171 ، وإنما اكتفى بقوله – بعد أن ذكر بعض مصنفاته - : (( وغير ذلك )).
وتبعه على ذلك الكثير من مفهرسي المخطوطات.
وذهب فريق رابع إلى احتمال أن يكون المراد عند البغدادي : أبا عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم الأمَوي الشريشي ثم الفاسي المقرئ ، الشهير بالخرَّاز( ت 718 هـ ).
وجميع هذه الأقوال مردودة ؛ حيث إن مؤلف الكتاب يصرح في أول كتابه بالنقل عن الإمام أبي عبد الله ، ويعني به أبا عبد الله أحمد بن أبي عمر الأندرابي ( ت 470 هـ ) ، صاحب الإيضاح في القراءات ، كما أنه ينقل في بعض المواضع عن صاحب كتاب البهجة ، ولهذا الكتاب حديث آخر.
وينقل أيضاً عن رشيد الآئمة القيدي ( ت 618 هـ ظناً ) ، مؤلف كتاب التقريب في الهجاء ، والذي طبع أحد أبوابه بعنوان : كتاب الهجاء في رسم المصحف ، ونسب لمجهول.
أبو علي مؤمن – ويقال : مؤمن حاجي ، وحاجي مؤمن - بن علي بن محمد بن أجمعين بن محمد الرومي الفلكاباذي المقرئ الخطيب ، شيخ الروم وخطيبها ( ت 799 هـ ) ، تلميذ الحافظ ابن الجزري.
ولما قدر الله للحافظ ابن الجزري أن يدخل ( الروم ) سنة ( 798 هـ ) نزل عنده ، ولم يأل جهداً في إكرامه ، وفي منزله فرغ من نظم قصيدته " النهاية في القراءات الثلاث " ، في شهر رمضان سنة ( 798 هـ ) كما صرح في آخرها ، وعندما أدركته الوفاة حضر الحافظ ابن الجزري جنازته ، وصلى عليه ، وحضر دفنه في ثالث صفر سنة ( 799 هـ).
وقد ترجم له في غاية النهاية ، كما ذكره غيره من المترجمين والمؤرخين.
وقد ورد اسمه – صريحاً - في آخر ثلاث نسخ على الأقل ، وهي :
1- نسخة المكتبة الخالدية بالقدس الشريف رقم : ( 733/ 1 ) في 41 ورقة.
وعلى الورقة : 41 ب ، ما نصه : (( تم كتاب جامع الكلام في رسم مصحف الإمام ، ألّفه أضعف القرَّاء مؤمن حاجي ابن علي المقرئ الخطيب غفر الله له ولوالديه .. وذلك يوم السبت من اثني عشر ربيع الأول في وقت الظهر سنة اثنتين وستين وثمانماية )).
2- نسخة المكتبة السليمانية باستانبول الرقم الحميدي : ( 44 ) ، ورقم الميكرو فيلم : ( 5319 ) ، في 64 ورقة.
آخِرُها : (( تم كتاب جامع الكلام في رسم مصحف الإمام ألّفه أضعف القرّاء مؤمن حاجي بن علي المقرئ الخطيب غفر الله له ولوالديه ... وذلك يوم السبت من اثني عشر ربيع الأول في وقت الظهر سنة اثنتين وستين وثمانمائة .
3- نسخة مكتبة الفاتح ( وقف إبراهيم ) رقم ( 31 ).
وبناء على ما ورد في نسخة الفاتح اعتمد كل من برغستراسر وبروكلمان في نسبة الكتاب له.
وقد أحصيت للكتاب نحو 25 نسخة خطية ، وهو من مصادر كل من :
سليمان المعروف بداماد زاده ( ت بعد 1140 هـ ) في رسالته كلمات مرسومة مستخرجة من مصحف علي القاري ، ومتن الرائية ، وشرح الجزرية ، وجامع الكلام ، وكشف الأسرار ، وكنز المعاني ، وشرح الرائية. ولم يصرح باسم مؤلفه.
كما أنه من المصادر الرئيسة لأبي عيد رضوان بن محمد المخللاتي ( ت 1311 هـ ) في كتابه إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين. ولم يصرح أيضاً باسم مؤلفه.
وقد شارف على الانتهاء من تحقيقه ودراسته أحد الباحثين المصريين في أطروحة دكتوراه بكلية الآداب في جامعة طنطا.
فذهب البعض إلى أنه مجهول المؤلف ، اعتماداً على أن النسخ الخطية التي وقف عليها ليس فيها اسم المؤلف.
وذهب فريق آخر إلى أن مؤلف الكتاب هو : أبو عمرو الداني ، اعتماداً على أن بعض النسخ الخطية قد ورد على غلافها اسم الكتاب منسوباً إليه.
وذهب فريق ثالث إلى أن مؤلف الكتاب هو : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مكي بن محمد النبطي العاملي ، الملقب لدى الشيعة بالشهيد الأول الإمامي الشيعي الفقيه ( 734 – 786 هـ ) ، وهو شيخ الحافظ ابن الجزري.
وذلك اعتماداً على أن إسماعيل باشا البغدادي قد نسبه إليه في إيضاح المكنون 1/ 357 ، 367 ، بينما لم يذكره له في هدية العارفين 2/ 171 ، وإنما اكتفى بقوله – بعد أن ذكر بعض مصنفاته - : (( وغير ذلك )).
وتبعه على ذلك الكثير من مفهرسي المخطوطات.
وذهب فريق رابع إلى احتمال أن يكون المراد عند البغدادي : أبا عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم الأمَوي الشريشي ثم الفاسي المقرئ ، الشهير بالخرَّاز( ت 718 هـ ).
وجميع هذه الأقوال مردودة ؛ حيث إن مؤلف الكتاب يصرح في أول كتابه بالنقل عن الإمام أبي عبد الله ، ويعني به أبا عبد الله أحمد بن أبي عمر الأندرابي ( ت 470 هـ ) ، صاحب الإيضاح في القراءات ، كما أنه ينقل في بعض المواضع عن صاحب كتاب البهجة ، ولهذا الكتاب حديث آخر.
وينقل أيضاً عن رشيد الآئمة القيدي ( ت 618 هـ ظناً ) ، مؤلف كتاب التقريب في الهجاء ، والذي طبع أحد أبوابه بعنوان : كتاب الهجاء في رسم المصحف ، ونسب لمجهول.
أما مؤلف الكتاب فهو :
ولما قدر الله للحافظ ابن الجزري أن يدخل ( الروم ) سنة ( 798 هـ ) نزل عنده ، ولم يأل جهداً في إكرامه ، وفي منزله فرغ من نظم قصيدته " النهاية في القراءات الثلاث " ، في شهر رمضان سنة ( 798 هـ ) كما صرح في آخرها ، وعندما أدركته الوفاة حضر الحافظ ابن الجزري جنازته ، وصلى عليه ، وحضر دفنه في ثالث صفر سنة ( 799 هـ).
وقد ترجم له في غاية النهاية ، كما ذكره غيره من المترجمين والمؤرخين.
وقد ورد اسمه – صريحاً - في آخر ثلاث نسخ على الأقل ، وهي :
1- نسخة المكتبة الخالدية بالقدس الشريف رقم : ( 733/ 1 ) في 41 ورقة.
وعلى الورقة : 41 ب ، ما نصه : (( تم كتاب جامع الكلام في رسم مصحف الإمام ، ألّفه أضعف القرَّاء مؤمن حاجي ابن علي المقرئ الخطيب غفر الله له ولوالديه .. وذلك يوم السبت من اثني عشر ربيع الأول في وقت الظهر سنة اثنتين وستين وثمانماية )).
2- نسخة المكتبة السليمانية باستانبول الرقم الحميدي : ( 44 ) ، ورقم الميكرو فيلم : ( 5319 ) ، في 64 ورقة.
آخِرُها : (( تم كتاب جامع الكلام في رسم مصحف الإمام ألّفه أضعف القرّاء مؤمن حاجي بن علي المقرئ الخطيب غفر الله له ولوالديه ... وذلك يوم السبت من اثني عشر ربيع الأول في وقت الظهر سنة اثنتين وستين وثمانمائة .
فيبدو أن إحدى هاتين النسختين منسوخة عن الأخرى.
وبناء على ما ورد في نسخة الفاتح اعتمد كل من برغستراسر وبروكلمان في نسبة الكتاب له.
وقد أحصيت للكتاب نحو 25 نسخة خطية ، وهو من مصادر كل من :
سليمان المعروف بداماد زاده ( ت بعد 1140 هـ ) في رسالته كلمات مرسومة مستخرجة من مصحف علي القاري ، ومتن الرائية ، وشرح الجزرية ، وجامع الكلام ، وكشف الأسرار ، وكنز المعاني ، وشرح الرائية. ولم يصرح باسم مؤلفه.
كما أنه من المصادر الرئيسة لأبي عيد رضوان بن محمد المخللاتي ( ت 1311 هـ ) في كتابه إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين. ولم يصرح أيضاً باسم مؤلفه.
وقد شارف على الانتهاء من تحقيقه ودراسته أحد الباحثين المصريين في أطروحة دكتوراه بكلية الآداب في جامعة طنطا.