مؤتمر فهم القرآن .. مناهج وآفاق

إنضم
24/08/2005
المشاركات
270
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
[align=right][align=center]تحت شعار قوله تعالى: {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}
جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن تقيم
مؤتمرها القرآني الثاني
بعنوان:
(فهم القرآن .. مناهج وآفاق)[/align]
تحت شعار قوله تعالى: {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص:29]، عقدت جمعية المحافظة على القرآن الكريم مؤتمرها القرآني الثاني، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من السعودية والمغرب وسورية والعراق وفلسطين واليمن وكوسوفا بالإضافة إلى الأردن.
يهدف المؤتمر إلى تحديد أهمية فهم القرآن الكريم وأثره على حسن التعامل معه وتطبيقه، كما يهدف إلى تحديد ضوابط علمية لفهم القرآن وتدبره، والكشف عن جهود السابقين والمعاصرين في فهم القرآن، بالإضافة إلى تحديد آثار فهم القرآن على الفرد والمجتمع.
محاور المؤتمر انقسمت إلى ثلاثة محاور رئيسية تتضمن عدداً من المحاور الفرعية كما يلي:
المحور الأول: فهم القرآن الكريم (مفهوم، مناهج، آثار)، ويتضمن عدداً من المحاور الفرعية هي: مدلولات (الفهم، التدبر، الخشوع، التفسير لكتاب الله)، والعلاقة بين الفهم والحفظ والتلاوة والتطبيق، وآثار فهم القرآن وتدبره على الفرد والأمة، وصوارف فهم القرآن والانتفاع به.
أما المحور الثاني فهو بعنوان: ضوابط علمية ومنهجية لفهم القرآن وتدبره، ويتضمن: العلاقة بين الفهم واكتشاف مكامن الإعجاز، وضوابط منهجية لتدبر القرآن، ومؤهلات تعين على الفهم والتدبر، وأثر النظرة المقاصدية في فهم القرآن، وجهود العلماء في تأصيل فهم القرآن وتدبره.
المحور الثالث والأخير: التجديد في تفسير القرآن، ويندرج تحته المحاور الفرعية التالية: التجديد في تفسير القرآن ضرورة حضارية، نماذج في تجديد تفسير القرآن، محاذير ومزالق في التجديد، التجديد والجديد في ترجمة القرآن، التفسير الموضوعي ودوره في تفسير القرآن الكريم.
هذا وقد أقيمت على هامش المؤتمر محاضرتان كانت الأولى للأستاذ الدكتور أحمد الريسوني -خبير أول بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة- تناول فيها قواعد فهم القرآن وضوابطه، أما المحاضرة الثانية فكانت حول التفسير الموضوعي وأثره في فهم القرآن ألقاها الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات.
تميز المؤتمر بالحضور الكثيف لمجموعة من العلماء والمؤسسات المهتمة بالشأن القرآني، ومن العلماء الذين شَرُفَ المؤتمر بهم: الدكتور أحمد الصبان -وكيل وزارة الأوقاف السعودية- والأستاذ الدكتور عدنان زرزور -أستاذ التفسير في جامعة البحرين- والأستاذ الدكتور فهد الرومي -أستاذ الدراسات القرآنية بكلية المعلمين/ جامعة الملك سعود- والدكتور عيسى الدريبي -أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بكلية المعلمين/ جامعة الملك سعود- والأستاذ الدكتور عماد زهير حافظ -أستاذ التفسير بكلية القرآن الكريم/ الجامعة الإسلامية- والأستاذ فهد الوهبي -المدرس في جامعة طيبة- والأستاذ سالم العماري -مدير مركز الدراسات والمعلومات القرآنية- والأستاذ إبراهيم العيد -مندوب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض- والدكتور عبد العزيز السحيباني وغيرهم.
وفيما يلي قائمة بالأبحاث التي ألقيت وأسماء مقدِّميها:
1 وظيفة فهم القرآن الكريم في مهمة حفظه/ د. منصور الشرايري/ الأردن.
2 فهم القرآن الكريم - مناهج وآثار/ د. خالد باجحزر/ السعودية.
3 الانتفاع بالقرآن - حسناته وآثاره أسبابه وموانعه/ أ.د بدر البدر/ السعودية.
4 من دلالات (الفهم، التدبر، الخشوع، التفسير لكتاب الله)/ عبد الله المغلاج/ سوريا.
5 العجلة في تعلم القرآن الكريم وأثرها في نقص الفهم والعمل/ د. إبراهيم الحميضي/ السعودية.
6 آثار القرآن الكريم وتدبره على الفرد والأمة/ أ. سمر حاووط/ الأردن.
7 المكان ومُؤهلاته في فهم النص القرآني - السجن أنموذجاً/ د. عبد العزيز الضامر/ السعودية.
8 التغني بالقرآن وأثره في حصول التدبر/ د. أحمد السديس/ السعودية.
9 المؤهلات العلمية والثقافية التي يجب أن يتحلى بها المفسر في العصر الحديث (الأستاذ الشهيد سيد قطب نموذجاً )/ د. خيرالدين خوجة / كوسوفا.
10 أثر النظرة المقاصدية في فهم القرآن الكريم/ د. أشرف بني كنانة/ الأردن.
11 ضوابط منهجية لتدبر القرآن الكريم/ د. زكريا الزميلي/ غزة.
12 توظيف المقاصد في فهم القرآن / أ. علي التهامي/ المغرب.
13 دور السياق في الترجيح بين الأقاويل التفسيرية - دراسة منهجية/ د. محمد إقبال عروي/ المغرب.
14 تجديد الفهم للنص القرآني بين التأصيل المنهجي وفقه الواقع/ د. حسن الغرباوي/ العراق.
15 مقاصد السور وفهم القرآن/ د. أحمد القضاة/ الأردن.
16 تدبر القرآن الحُكم والحِكمة/ د. أحمد الفريح/ السعودية.
17 منهج السلف في تلقي القرآن/ د. محمد الربيعة/ السعودية.
[/align]
 
جهود مشكورة بارك الله فيها ونفع بها . وليتكم يا أستاذ زهير تتفضلون بموافاتني في الملتقى بهذه الأوراق والبحوث المقدمة للاستفادة من الاطلاع عليها إن أمكنكم ذلك .
 
جهود مشكورة بارك الله فيها ونفع بها . وليتكم يا أستاذ زهير تتفضلون بموافاتني في الملتقى بهذه الأوراق والبحوث المقدمة للاستفادة من الاطلاع عليها إن أمكنكم ذلك .

[align=center]جزاكم الله خيرا دكتور عبد الرحمن، وكنا نتمنى أن تكون معنا؛ فقد كانت أياماً لا تنسى،
وسأقوم بنشر ملخصات الأبحاث قريباً إن شاء الله
[/align]
 
ولعل الزملاء : د.إبراهيم الحميضي ،و د.محمد الربيعة ،وغيرهما من أعضاء الملتقى أن يتحفونا بما تحصل لهم من هذا الملتقى العلمي الذي حفل بأبحاث فيها بعض عناوينها جدّة ،وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
 
موضوع مميز ومشاركة طيبة

موضوع مميز ومشاركة طيبة

الحمد لله على ما وفق جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن من تنظيم هذا المؤتمر والإعداد له، وموضوعه في غاية الأهمية لكل قارئ لكتاب الله تعالى، وكان للإخوة الفضلاء الذين شاركوا فيه دور كبير في تعميق الفكرة وتجليتها، ولحضور المؤتمرات القرآنية ميزة عظيمة، وضم هذا المؤتمر نخبة طيبة من الفضلاء، وأدعو الله أن يوفق الجميع لكل خير، والشكر موصول للجمعية على هذه المواسم الخيرة، وللملتقى وعضوه االنشط الأخ زهير على فرصة التعريف بالأنشطة القرآنية المتعددة.
 
تقرير مختصر عن مؤتمر فهم القران مناهج وافاق

تقرير مختصر عن مؤتمر فهم القران مناهج وافاق

السلام عليكم ورحمة الله وبعد
كنت ممن شرف بحضور هذا المؤتمر العلمي الذي عقدته جمعية المحافظة على القران بالاردن ، وقدسعدت فيه برفقة- رفيقي الدائم للمؤتمرات- أ.د.فهد الرومي، وفي المطار التقينا بمجموعة من الاخوة الفضلاء،.د.بدرالبدر،ود.محمدالربيعة، وحينما وصلنا التقينا باخوة نحبهم ، أ.د.عماد زهير حافظ ود.ابراهيم الحميضي،ود.عبدالعزيزالسحيباني وغيرهم
وكان التنظيم جيدا -على عادة الاخوة في الاردن- فقد حضرت اكثر من مؤتمر عندهم-
وتضمن البرنامج كما في الرسالة الاولى هنا اوراق علمية وابحاث جيدة
الا أنني - وهذا انطباع شخصي- لاحظت العمومية على كثير من اوراق العمل- وقلة التأصيل لبعض المصطلحات والمفاهيم مثل مصطلح : التدبر ، وغيره.. وقد ذكرت ذلك في مداخلة لي على بعض اوراق العمل.
- في بعض عناوين الابحاث جدة ولطافة ، ولكن هذه الجدة واللطافة لاتأخذ من مساحة البحث الا مايقرب من عشرة بالمائة من المكتوب.

-كانت هناك محاضرتان في برنامج المؤتمر:الاولى لعالم المقاصد المعاصر الدكتور:احمدالريسوني -خبير اول بمجمع الفقه الاسلامي- وهوعلم معروف- وقد ضايقه الوقت في طرح افكاره ولذا كان طرحه في البداية لافكار ليست جديدة على المتخصصين ولكنه طرح في نهاية محاضرته على عجل بعض الدرر، والملاحظ على محاضرته :النظرة العلمية المرتبة ،وكم تمنينا ان يتاح له وقت اطول ......
-والمحاضرة الثانية:د.احمد حسن فرحات -احد اعلام الدراسات القرانية المعاصرين-وكان محاضرته عن :التفسير الموضوعي ,ركز فيها على أهمية التفسير الموضوعي في حل بعض اشكالات التي لايحلها التفسير التحليلي وضرب لذلك امثلة جيدة -يوافق في بعضها وبعضها والمعذرة لاستاذنا الفاضل قد نتحفظ عليها-
ولكن من اجمل ماسمعت منه في هذا المحاضرة ضبطه لبعض الاقوال الشائعة عند طلبة العلم وهي مقولة(ان القران حمال وجوه) فقد قيدها بضابط رائع وهو:إذا فصل عن السياق، فتصبح العبارة (القران حما ل وجوه اذا فصل عن السياق) وذكر لذلك امثلة تبين فيها مصداقية هذا الضابط
- لهذا الملتقى اثره في جمعه للمتخصصين والتعريف فيما بينهم ، فقد تعرفت على الدكتور /احمد السديس احد اعضاء هذا الملتقى، وجددنا العهد باخوة افاضل من الاردن ،د. جمال ابو حسان، ود.عبدالله الجيوسي

-كنت نود ان نراك يادكتور احمد شكري في هذا المؤتمر، فجهدك في هذه الجمعية معروف
- ابحاث المؤتمر وزعت علينا في سيدي ، ولكن لعل الاخ د. عبدالرحمن الشهري اوغيره من الاخوة في ادارة الملتقى يسأذنون الجمعية في اضافتها هنا وانا مستعد بتحميلها هنا.
- في هذا المؤتمرحضور الاخوة من السعودية بارز ، هذا ألاحظه في كثير من المؤتمرات في مختلف بلدان العالم ، ولهذا اسبابه المتعددة ......
- ختاما : حضور المؤتمرات القرانية- من خلال تجربة- فيها فوائد كثيرة لاتنحصر في طرح اوراق العمل والابحاث فقط ، فهي فرصة للقاء المتخصصين والمهتمين من كل قطر وبلد وتبادل الافكار والاراء ....
 
أحسنت يا دكتور عيسى جزاك الله خيراً ووفقك لكل خير على هذه الفوائد التي تفضلت بها .
 
على هامش المؤتمر

على هامش المؤتمر

عرض أخي الدكتور عيسى تقريراً موجزاً عن المؤتمر ، وقد فارقنا بعده مباشرة بعد أن تذوق حلى الشام وكنافته اللذيذة (حبيبة الشام !!) .
والمؤتمر كان منظماً ، قد جمع نخبة من المتخصصين شرفنا برؤيتهم واللقاء بهم .
وكان لنا على هامش المؤتمر برنامج سياحي ماتع ، حيث سرنا عصر يوم الثاني من أيام المؤتمر إلى منطقة جرش وهي منطقة جميلة ، ومررنا خلالها ببعض المخيمات الفلسطينية ، ومنها مخيم غزة الذي يعيش أهله في أقل مستويات المعيشة ، ومخيمات أخرى ، ثم مررنا بجبال خضراء جميلة ، جملها الله بالطبيعة ، وكان من بينها الجبل الأقرع الذي غطته الطبيعة الخضراء سوى رأسه ، ولذلك سمي الأقرع .
ثم قفلنا راجعين لحضور مأدبة عشاء لأحد الأثرياء الداعمين للجمعية والمؤتمر ، وكانت ليلة سمر جميلة في حديقته الجميلة .
وفي يوم الثالث ، كانت رحلة طويلة إلى بعض الآثار القديمة ، والأردن تتميز بكثرة المواقع التاريخية العريقة من تاريخ الرسالات الأولى وعهد الرومان إلى تاريخ الإسلام ، وكان من أبرز المعالم التي زرناها ورأينا فيها عظمة الإسلام وعزته ، قلعة صلاح الدين الأيوبي وهي قلعة عظيمة شاهقة فوق قمة جبل يشرف على جبال الأردن ، بنيت للمراقبة والحماية ، وتعتبر هذه القلعة من أبرز المعالم الأثرية التي يقصدها السياحة ، وقد نغص متعتنا بها أن فريقاً من الهنود قد حضروا لتصوير مقاطع من فلم هندي فيها ، ومن عجائب هذه القلعة أنها محاطة بخندق مائي عرضه عشرة أمتار وجسر يمر عليه إلى الباب الرئيسي ، صمم على طريقة عجيبة بحيث يرتفع الجسر فيغلق الباب الرئيسي للقلعة حماية لها من الغزاة ، ومن عجائبها أنها تتكون من عدة أدوار متدرجة ، وتتكون من غرف ضخمة تقارب مساحة الغرفة عشرة أمتار في عشرين ، وفيها فتحات أرضية للتهوية صممت على شكل هندسي راع بحيث يصل الضوء إلى أسفل الغرف ، وفي كل غرفة منها كوة في الجدار كبيرة بها فتحة صغيرة مصممة للرماة ،
ثم كانت لنا زيارة للقلعة الرومانية التي كان من عجائبها المدرج الروماني الكبير الذي صمم على شكل نصف دائرة وهو مسرح تاريخي ، وحوله سوق تجاري به محلات عجيبة مبنية من الحجر ، ومن أعظم عجائب هذه القلعة أنه قد وضع فيها طريق ممهد بالحجارة ينزل من القلعة إلى بحيرة طبرية بحيث تمر عليه العربات ، وطوله حوالي خمسة كيلو مترات إذ أن البحيرة أسفل الجبل بمسافة . ومن أروع ما في هذه القلعة أنها تطل على هضبة الجولان وبحيرة طبرية ، وترى من خلالها حدود إسرائيل من جهة الهضبة ، وترى نهر اليرموك ، وموقع معركة اليرموك وإن كان بعيداً .
ثم مررنا على موقع أثري آخر كان من أبرز ما أدهشنا تلك الفسيفساء الرائعة المصممة بأنواع الألوان وهي كالبلاط المنقوش ، لكنها قطع صغيرة من الحجارة الملونة مركبة بشكل هندسي ، وهي من تاريخ الدولة الرومانية قبل الإسلام .
وفي ختام الرحلة كان لنا زيارة لمقر جمعية المحافظة على القرآن وهي الجهة المنظمة للمؤتمر ، وكانت زيارة جيدة تعرفنا خلالها على برامج وأنشطة الجمعية ، ومنها أن لها 650 فرع ومركز في الأردن وطبعت حوالي 46كتاب من منشوراتها ، وهذا إنجاز عظيم ، وكان من أبرز ماأعجبنا دقة التنظيم والتخطيط وبعد النظر في الرؤية المستقبلية مع قلة الموارد ، وهو مايتميز به الأردنيون في أعمالهم .
 
ونحن سعدنا بلقاء الأخوة الأفاضل أمثالك يا فضيلة الدكتور عيسى الدريبي وأ.د.فهد الرومي، ود. حازم حيدري ود.بدرالبدر،ود.محمدالربيعة،ود. عبد العزيز الضامر، و.د.عماد زهير حافظ ود.ابراهيم الحميضي ود.عبدالعزيزالسحيباني والشيخ سالم العامري، ود. فهد الوهيبي وآخرون امثال أ. الدكتور احمد فرحات وأ. د عدنان زرزور
وكانت لحظات علمية مباركة بإذن الله تعالى،
 
السلام عليكم:
جهد مشكور أخي الكريم ولكن هل يمكن الحصول على أبحاث المؤتمر للاستفدة منها؟.
 
عودة
أعلى