مؤتمر القرآن الكريم في دلاس تكساس بالولايات المتحدة؟ هل سنشارك أو (يقضى الأمر....

إنضم
11/04/2006
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
هل يلتفت المسلمون إلى هذا المؤتمر أو" سيقضى الأمر حين تغيب تيم"؟



بناء مجتمع أمريكي متماسك


مؤتمر القرآن


إزالة الغموض عن الخرافات حول القرآن


دلاس- تكساس


5 ديسمبر 2010م


www.QuraanConference.com

لقد أماط الجدال حول المركز الإسلامي في نيويورك اللثام عن بعض الصعوبات التي واجهها الكاثوليك واليهود والمورمن والوثنية الجديدة Wicca وغيرهم. قطع المجتمع الأمريكي مشواراً طويلاً لقبول الآخر ومع ذلك فقد أثيرت هذه السنة إغراءات جديدة وهي توجيه اللوم للإسلام بصفته شراً ونعته بأنه دين الشر وحتى اتهام نبيه بأنه نبياً زائفاً.
إن الدين يُطعن فيه ويساء استخدامه لجهة ما، وعادة للسيطرة على الآخرين. هل سنسمح لذلك أن يحدث؟ وبصفتنا أمريكيين نستطيع أن نتكاتف ولا نقع فريسة لتلك الإغراءات لتمزيقنا. ولا ينبغي أن يعيش أمريكي في خوف من الآخر أو أن يعيش في قلق أو نكد.
فآباؤنا أكدوا دائماً عقيدة " أمة واحدة في حمى الله، وحق الحرية والعدل للجميع" وبالتالي فعلينا أن نكون إيجابيين فلدينا حلم أن نعيش في مجتمع نتطلع أن يعيش فيه أبناؤنا ويعملون لإيجاده. وبدلاً من تمويل القوى المدمرة وتشجيعها علينا أن نستثمر في جهود تحقق السلام للجميع. وببساطة لن يتحقق السلام إذا كان ما حولنا ليس في سلام.
وفي هذا الوقت يستخدم الإسلام لدعم أجندة القلّة يجب أن نحرس أنفسنا من هذه الإغراءات. ويسرنا أن نقدم حدثاً هادفاً للأمريكيين لنقف معاً من أجل السلام والأمن والانسجام في أمريكا. ويرجع الفضل في هذا الحدث لكل من القس روبرت جيفرس Robert Jeferess والقس بول روبرتسنون Paul Robertson والقس جري فلاول وبيلي جراهام الابن وآخرين.
يجب علينا بوعي أن نؤسس معاهد ومنظمات لتكون منطلقاً لبناء مجتمعات منسجمة حيث يُعترفُ بمكانة لكل أحد وفضائه، وسعيه للوصول إلى السعادة.
ويمثل مؤتمر القرآن حواراً مفتوحاً حيث يُحملُ القرآن مفتوحاً بين يدي المتحاورين المكونين من رجال علم شرعي (علماء مسلمين) وقساوسة وحاخامات وشماسين ورجال دين وأناس عاديين وشخصيات عامة منتخبة والجمهور العام ، وسيتم استكشاف خمسة عشر موضعاً من أشد المواضع صعوبة لفهمها.
يصنع الآخرون الخرافات والأساطير حول غيرهم دون براهين وليست مسألة اتهام الآخرين بالسوء جديدة لتحقيق كسب ما، ويهدف هذا المؤتمر لإزالة الخرافات في منتدى مفتوح في العلن وإعادة الانسجام لمجتمعنا وبناء أمريكا آمنة وسليمة حيث لا يعيش أي أمريكي في الخوف أو القلق أو المعاناة.
ونحن الأمريكان قدنا العالم في العلوم وفي الطب والتقنية وفي الأعمال والإبداع وحان الوقت لقيادة العالم بمثاليات التعددية والتعايش، دعونا نصبح أمة نموذجية حتى يقلدنا الآخرون وليس العكس.
ويأتي المؤتمر استجابة إيجابية للمواعظ السلبية التي أطلقها بعض الوعاظ من عدة كنائس في منطقة دلاس فورث وورث Dallas/ Fort Worth Metroplex لقد حان الوقت لاستبدال النيات السيئة بنيات حسنة حيث يستطيع الأمريكان أن يعيشوا دون قلق أو معاناة..
دعونا جميعاً نفهم القرآن الكتاب المقدس عند المسلمين حتى نميز بين الخرافات والحقائق ونحرر أنفسنا من القلق، وبالطبع فإن الحقيقة تحقق الخلاص ونحن مسؤولون عن ذلك تجاه الأمريكيين.
سيعقد المؤتمر يوم الأحد 5 ديسمبر في كنيسة الاتحاد في دلاس وسيكون في يد كل رجل دين نسخة من القرآن مترجمة إلى الإنجليزية ليردوا على أسئلة الجمهور حول أي آية من القرآن وسيكون لدى الجمهور الفرصة للاطلاع على القرآن مترجماً.
وسؤالي هو هل نعلم نحن عن هذا المؤتمر ومن سوف يشارك من المسلمين؟ أليست مسؤولية المسلمين أن يشاركوا ولا يدعوا الفرصة تفوت؟
 
بارك الله فيك يا أبا غيث على إشعارنا بهذا المؤتَمر ، وأرجو أن يكون مَنْ يُمثِّلُ المسلمين في المؤتمر قادراً على بيان الحقيقة والتحلي بالعلم والحكمة ، فهم فيما يبدو لي يرغبون في معرفة الحقيقة أو فيهم من هو كذلك .

سؤال حول المؤتمر :
ما هي محاور هذا المؤتمر ؟
 
هذا هو الإعلان كما اطلعت عليه في الانترنت ومن يريد أن يذهب عليه أن يراسل الجماعة فهم قالوا خمسة عشر موضعاً فلا بد أن لديهم إشكالات معينة في فهم القرآن أو هكذا يبدو والذي يذهب يجب أن يكون على وعي بالإسلام ورسالته وبالتفسير ومراميه ويكون متمكناً في اللغة الإنجليزية. وان يكون حصيفاً فلا يدخل في مهاترات يريدها البعض لإخراج الموضوع بطريقة أخرى. وأعتقد أن المؤتمر سيكون له تغطية إعلامية فتكساس ولاية البترول والعالم أصبح بالاتصالات قرية صغيرة فكيف لنا أن نوصل رسالتنا (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن) وقوله صلى الله عليه وسلم (نضّر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فبلغها إلى من لم يسمعها فربّ مبلَّغ أوعى من سامع أو رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) وبارك الله فيك على اهتمامك.
 
هذا المؤتمر سلاح ذو حدين
فقد يستغل من قبل البعض لتشويه صورة القرآن
وربما أيضا خرج بتفسيرات غير صحيحة لمعاني القرآن وأحكامه
وربما وضعت تفسيرات غير صحيحة موضع المرجع الذي يحاكم إليه المسلم الأمريكي
وربما يصبح التفسير الأمريكي ورقة ضغط لتمرير السياسة الأمريكية في العالم الإسلامي
 
ينبغي أن يحضر المؤتمر علماء في القرآن وعلومه ومعرفة بالتوراة والأنجيل، نسأل الله التوفيق لمن أراد أن يتكلم من المسلمين.
 
هذا المؤتمر ليس ذا طبيعة أكاديمية، وإنما يتخذ شكل مناظرة، ستحدد عوامل نجاحها أو فشلها على نوعية المتناظرين الذين سيلبون الدعوة المفتوحة التي وجهها صاحب الفكرة.
والرجل يذكر في موقع المؤتمر على الإنترنت، أنه استلهم فكرة هذه المناظرة من تعليقات بعض المبشرين الأمريكيين الذين اشتهروا بهجومهم الحاد على الإسلام والقرآن الكريم، مثل: بيلي جراهام، بات روبرتسون، جيري فالويل، وغيرهم.
ويبدو أن الجهة الإسلامية التي تم توجيه الدعوة إليها منحصرة في أصحاب مشروع المركز الإسلامي الكبير بجوار "الجراوند زيرو" والذي شهد جدالا حادا حوله في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقديري، فإن أفضل من يمثل المسلمين في مثل هذه المناظرات هم الدعاة الأمريكيون الذين انتقلوا من المسيحية إلى الإسلام، لخبرتهم الكبيرة في مثل هذه المواضيع وهذه الأطر الإعلامية التي توفر الحديث أمام جمهور يتجاوز 10 أو 20 ألفا في بعض الأحيان.
 
عودة
أعلى