كريم جبر منصور
New member
السلام عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم
ليس كل ألف (أنا) من الألفات السبعة
لقد وضع علماء ضبط المصحف بقراءة عاصم برواية حفص (علامة الصفر المستطيل(0)على الألفات السبعة، وهذه الألفات تمتاز بأنها تثبت وقفاً وتسقط وصلا مع ملاحظة أنها لم تتبع بساكن في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) بل تُتبع بحرف متحرك.
ومن هذه الألفات ألف ضمير المتكلم (أنا).
تكررت (أنا) في المصحف 67 مرة ، 7 منها لم تضبط بالصفر المستطيل(0) فلماذا؟
عندنا قاعدة تقول إن الألف والواو والياء المدية في نهاية الكلمة تسقط بالوصل اذا لاقت ساكنا في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) لالتقاء الساكنين،
ولهذا فان الف (أنا) المتبوعة بساكن (ودليله سبقه بهمزة وصل) – وعددها 7 - مثل (أنا الله -3مرات- ، أنا الغفور، وأنا التواب، وأنا اخترتك، أنا النذير) ليست من الألفات السبعة.
ولهذا لم يضع عليها علماء الضبط علامة(0)، فهي متفق عليها بين جميع القراء، بينما بقية ألفات (أنا) – وعددها 60 – ضبطت بهذه العلامة وتبعت بمتحرك، مثل : أناْ أقل، أناْ أكثر، أناْ بباسط ، أنا إلاّ ، وغيرها.
ملاحظة: كلمة (أنا) التي بعدها همزة غير مكسورة تثبت وصلاً عند نافع.
ولا بد أن نلاحظ ان (سلاسلاْ) ضبطت بعلامة الصفر المستدير( ْ) الذي يدل على عدم لفظ الحرف وقفا ووصلا وهو الوجه الثاني لقراءتها بالاثبات وقفاً والحذف وصلا.
ملاحظة: ان كلمة(سلاسلا و قواريرا)في قراءات أخرى تقرأ منونة فتوصل بالتنوين وتراعى أحكامه ويوقف بألف العوض.
اذن فالذي نراه أن ألفات (أنا) السبعة المتبوعة بساكن(لا الفات أنا الستين غير المتبوعة بساكن أي المتبوعة بمتحرك) سقطت باتفاق الجميع لا بالنظر لكونها ألفات (أنا)، بل بالنظر لكونها حروف مدية تُبعت بساكن.
فهي تشارك الألف والواو والياء المدية بهذه الخاصية فالألف في(أنا الله) كالألف في(وما الله، على الله ، وجعلنا الليل، واستبقا الباب ، وغيرها)
فهل نقول إن ألف أنا و ما و على و جعلنا و استبقا وغيرها، أنها من الألفات السبعة لأنها تثبت وقفا وتسقط وصلا؟
كلا، إن هذه الألف كأختيها الياء والواو، فمثلا( اعبدوا الله ، أفي الله)،
فالحرف المدي يسقط وصلا لالتقاء الساكنين ويثبت وقفا لعدم اصطدامه بما يذيبه ويسبب تلاشيه.
وهذه القاعدة اتفق عليها الكل بلا استثناء أي أننا ننظر إلى الألف في أنا المتبوعة بساكن كأي ألف وواو وياء متبوعة بساكن.
أما ألف أنا المتبوعة بمتحرك فهي محل خلاف بين القراءء أولاً، وتنفرد بسقوطها بالوصل بلا مبرر لغوي،
ولهذا ميزها علماء الضبط بهذه العلامة.
ملاحظة: إن ألف أنا المتبوعة بمتحرك في الشعر يجوز اثباتها واسقاطها حسب متطلبات الوزن الشعري.
ليس كل ألف (أنا) من الألفات السبعة
لقد وضع علماء ضبط المصحف بقراءة عاصم برواية حفص (علامة الصفر المستطيل(0)على الألفات السبعة، وهذه الألفات تمتاز بأنها تثبت وقفاً وتسقط وصلا مع ملاحظة أنها لم تتبع بساكن في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) بل تُتبع بحرف متحرك.
ومن هذه الألفات ألف ضمير المتكلم (أنا).
تكررت (أنا) في المصحف 67 مرة ، 7 منها لم تضبط بالصفر المستطيل(0) فلماذا؟
عندنا قاعدة تقول إن الألف والواو والياء المدية في نهاية الكلمة تسقط بالوصل اذا لاقت ساكنا في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) لالتقاء الساكنين،
ولهذا فان الف (أنا) المتبوعة بساكن (ودليله سبقه بهمزة وصل) – وعددها 7 - مثل (أنا الله -3مرات- ، أنا الغفور، وأنا التواب، وأنا اخترتك، أنا النذير) ليست من الألفات السبعة.
ولهذا لم يضع عليها علماء الضبط علامة(0)، فهي متفق عليها بين جميع القراء، بينما بقية ألفات (أنا) – وعددها 60 – ضبطت بهذه العلامة وتبعت بمتحرك، مثل : أناْ أقل، أناْ أكثر، أناْ بباسط ، أنا إلاّ ، وغيرها.
ملاحظة: كلمة (أنا) التي بعدها همزة غير مكسورة تثبت وصلاً عند نافع.
ولا بد أن نلاحظ ان (سلاسلاْ) ضبطت بعلامة الصفر المستدير( ْ) الذي يدل على عدم لفظ الحرف وقفا ووصلا وهو الوجه الثاني لقراءتها بالاثبات وقفاً والحذف وصلا.
ملاحظة: ان كلمة(سلاسلا و قواريرا)في قراءات أخرى تقرأ منونة فتوصل بالتنوين وتراعى أحكامه ويوقف بألف العوض.
اذن فالذي نراه أن ألفات (أنا) السبعة المتبوعة بساكن(لا الفات أنا الستين غير المتبوعة بساكن أي المتبوعة بمتحرك) سقطت باتفاق الجميع لا بالنظر لكونها ألفات (أنا)، بل بالنظر لكونها حروف مدية تُبعت بساكن.
فهي تشارك الألف والواو والياء المدية بهذه الخاصية فالألف في(أنا الله) كالألف في(وما الله، على الله ، وجعلنا الليل، واستبقا الباب ، وغيرها)
فهل نقول إن ألف أنا و ما و على و جعلنا و استبقا وغيرها، أنها من الألفات السبعة لأنها تثبت وقفا وتسقط وصلا؟
كلا، إن هذه الألف كأختيها الياء والواو، فمثلا( اعبدوا الله ، أفي الله)،
فالحرف المدي يسقط وصلا لالتقاء الساكنين ويثبت وقفا لعدم اصطدامه بما يذيبه ويسبب تلاشيه.
وهذه القاعدة اتفق عليها الكل بلا استثناء أي أننا ننظر إلى الألف في أنا المتبوعة بساكن كأي ألف وواو وياء متبوعة بساكن.
أما ألف أنا المتبوعة بمتحرك فهي محل خلاف بين القراءء أولاً، وتنفرد بسقوطها بالوصل بلا مبرر لغوي،
ولهذا ميزها علماء الضبط بهذه العلامة.
ملاحظة: إن ألف أنا المتبوعة بمتحرك في الشعر يجوز اثباتها واسقاطها حسب متطلبات الوزن الشعري.