ليس كل ألف (أنا) من الألفات السبعة

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم

ليس كل ألف (أنا) من الألفات السبعة
لقد وضع علماء ضبط المصحف بقراءة عاصم برواية حفص (علامة الصفر المستطيل(0)على الألفات السبعة، وهذه الألفات تمتاز بأنها تثبت وقفاً وتسقط وصلا مع ملاحظة أنها لم تتبع بساكن في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) بل تُتبع بحرف متحرك.
ومن هذه الألفات ألف ضمير المتكلم (أنا).
تكررت (أنا) في المصحف 67 مرة ، 7 منها لم تضبط بالصفر المستطيل(0) فلماذا؟

عندنا قاعدة تقول إن الألف والواو والياء المدية في نهاية الكلمة تسقط بالوصل اذا لاقت ساكنا في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) لالتقاء الساكنين،
ولهذا فان الف (أنا) المتبوعة بساكن (ودليله سبقه بهمزة وصل) – وعددها 7 - مثل (أنا الله -3مرات- ، أنا الغفور، وأنا التواب، وأنا اخترتك، أنا النذير) ليست من الألفات السبعة.
ولهذا لم يضع عليها علماء الضبط علامة(0)، فهي متفق عليها بين جميع القراء، بينما بقية ألفات (أنا) – وعددها 60 – ضبطت بهذه العلامة وتبعت بمتحرك، مثل : أناْ أقل، أناْ أكثر، أناْ بباسط ، أنا إلاّ ، وغيرها.
ملاحظة: كلمة (أنا) التي بعدها همزة غير مكسورة تثبت وصلاً عند نافع.

ولا بد أن نلاحظ ان (سلاسلاْ) ضبطت بعلامة الصفر المستدير( ْ) الذي يدل على عدم لفظ الحرف وقفا ووصلا وهو الوجه الثاني لقراءتها بالاثبات وقفاً والحذف وصلا.

ملاحظة: ان كلمة(سلاسلا و قواريرا)في قراءات أخرى تقرأ منونة فتوصل بالتنوين وتراعى أحكامه ويوقف بألف العوض.

اذن فالذي نراه أن ألفات (أنا) السبعة المتبوعة بساكن(لا الفات أنا الستين غير المتبوعة بساكن أي المتبوعة بمتحرك) سقطت باتفاق الجميع لا بالنظر لكونها ألفات (أنا)، بل بالنظر لكونها حروف مدية تُبعت بساكن.
فهي تشارك الألف والواو والياء المدية بهذه الخاصية فالألف في(أنا الله) كالألف في(وما الله، على الله ، وجعلنا الليل، واستبقا الباب ، وغيرها)
فهل نقول إن ألف أنا و ما و على و جعلنا و استبقا وغيرها، أنها من الألفات السبعة لأنها تثبت وقفا وتسقط وصلا؟
كلا، إن هذه الألف كأختيها الياء والواو، فمثلا( اعبدوا الله ، أفي الله)،
فالحرف المدي يسقط وصلا لالتقاء الساكنين ويثبت وقفا لعدم اصطدامه بما يذيبه ويسبب تلاشيه.
وهذه القاعدة اتفق عليها الكل بلا استثناء أي أننا ننظر إلى الألف في أنا المتبوعة بساكن كأي ألف وواو وياء متبوعة بساكن.
أما ألف أنا المتبوعة بمتحرك فهي محل خلاف بين القراءء أولاً، وتنفرد بسقوطها بالوصل بلا مبرر لغوي،
ولهذا ميزها علماء الضبط بهذه العلامة.

ملاحظة: إن ألف أنا المتبوعة بمتحرك في الشعر يجوز اثباتها واسقاطها حسب متطلبات الوزن الشعري.
 
بعد إذنكم: "كلمة {أنا} التي بعدها همزة غير مكسورة تثبت وقفا ووصلا عند نافع وأبي جعفر، ولقالون خلاف في المواضع الثلاثة التي وقعت فيها بعد كلمة {أنا} همزة مكسورة"
 
بعد إذنكم: "كلمة {أنا} التي بعدها همزة غير مكسورة تثبت وقفا ووصلا عند نافع وأبي جعفر، ولقالون خلاف في المواضع الثلاثة الثلاثة التي وقعت فيها بعد كلمة {أنا} همزة مكسورة"

شيخنا المفضال بوصو:
أحسنت الاضافة وإتمام المعلومة
وقد أرحْتَ النفس المهمومة
وفقكم الله للاستمرار والديمومة
وللتصحيح والتعليق على المنظومة
---- بسمة -----
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم اخ كريم ما قلته عن حذف العلامة صحيح و لكن لا يعني انها ليست من الالفات السبع اذا لا داعي لوضع الصفر المستطيل كما حذفوا الالف المقصورى المرسومة على الياء اذا جاء بعدها همزة وصل اذا لا داعي لرسم و لا نقول بانها ياء و ليست الف اذا الحكم واحد و هو بتر الالف وصلا و الله اعلم
و اشكرك اخي الكريم على فتح هذا الموضوع المميز
 
و لكن لا يعني انها ليست من الالفات السبع اذا لا داعي لوضع الصفر المستطيل كما حذفوا الالف المقصورى المرسومة على الياء اذا جاء بعدها همزة وصل اذا لا داعي لرسم و لا نقول بانها ياء و ليست الف
اذا الحكم واحد و هو بتر الالف وصلا

شكرأ اخي العزيز حسن باسل على مشاركتك المميزة
والآن:
أولا:
لاحظ عزيزي ان الحرف المدي في نهاية الكلمة يثبت بالوقف عليها فحكمه الاظهار شأنه شأن أي حرف آخر إذ لا يُنطق بعده شيء. ولكنه يحذف لالتقاء الساكنين بين كلمتين، وإلاّ فهو يثبت وصلا ايضا لعدم توفر السبب.

اما الالفات السبعة فالضابط الجامع لها هو حركة ما بعدها ومع هذا فهي تسقط .
فلو قبلنا بادخال ألف أنا المتبوعة بساكن ضمن السبعة فسنقول كذلك ألف ما(ما القارعة) وعلى(على الجوديّ) وقالا(وقالا الحمد لله) و موسى(موسى الكتاب) وعليها(عليها القول) ووووووو وستكون الالفات الآلاف ووو، فهناك (ما) و(على) و(قالا) و(موسى) و(عليها) ليس بعدها ساكن،
وستكون لدينا واوات ألاف وياءات آلاف وليس الامر كذلك.

اكرر الملاحظة : الالفات السبعة غير متبوعة بساكن.

ثانياً:

لاحظ دقة علماء الضبط فكأنهم يقولون لنا ان الالف الخنجرية هي ألف معترف بها لا تُزحزح ولا تقوم من مقامها ثابتة كونكريتياً ولا يُستهان بها لصغر حجمها فهي أثبت من كل ألف أخرى رسماً، فقد تسقط الالف القائمة(ذات العصا) والمقصورة(ذات البطة) المتبوعة بساكن أما الخنجرية فهي صامدة وقفاً ووصلا اذ لا ساكن بعدها.

ولاحظ ان الالف المقصورة لا تُشتبه بالياء المدية لان قبلها فتحة.
نعم قد تُشتبه بالياء اللينة لانهما مسبوقتان بفتحة ولكن اللينة ضبطت بعلامة الاظهار.

انظر أواخر الآي في سورة طه مثلاً
لترى دقة ضبط الضباط،
وحكمتهم في الاحتياط،
في الوقف والارتباط،
فليس في الأمر اعتباط
وفقنا الله لعبور الصراط.
---------- بسمة -----------
 
الله و رسوله اعلم
ليس المهم ان تكون من الالفات السبع او لا و لكن المهم حكمها وهو البتر وصلا و القصر وقفا
اشكرك اخي كريم على هل المعلومة القيمة و جزاك الله الجنة و كما قلت لك المهم هو الحكم لا الاسم فهما كانت التسميات ان شئت قلت من الالفات السبع و ان شئت قلت ليست كذاك ولكن الحكم يبقى واحد
 
سعادة الدكتور كريم جبر منصور
أحسن الله إليكم !
هل لكم رغبة في مجرد سرد الألفات السبعة ؟

اذا كان السرد من علامة الملتقى الشيخ بوصو ، فرغبتي لا حدود لها ،
ويتشرف الموضوع وصاحبه - سعادتي-بسمة- بهذا السرد.
 
بخدمتكم ياعزيزي:
انها الألف المتطرفة في:
(لكنا هو) في الكهف
(والظنونا والرسولا والسبيلا) في الأحزاب.
(وسلاسلا وقواريرا-الاولى-) في الإنسان
(أنا)
 
هذه التسمية غير مألوفة عند المغاربة وتابعيهم بإحسان، وأعتقد أنكم نقلتموها عن موثوقي المشارقة.
قد لحظت أنكم قصرتم دراستكم على ضبط لجنة ما لمراجعة مصحف برواية حفص. ومع ذلك ندعوكم إلى جولة قصيرة في عددها لدى القراء والرواة.
إنها:
- الفان لدى نافع؛ ويستثى من {أنا} ١٥ ألفا بخلاف عن قالون في الثلاثة منها.
- ستة أو خمسة لدى ابن كثير للخلاف عنه في {سلاسلا}.
- أربعة لدى أبي عمرو والكسائي.
- أربعة أو اثنان لدى هشام، للخلاف عنه في {سلاسلا} و{قواريرا} الثانية.
- ثلاثة أو اثنان لدى ابن ذكوان وروح للخلاف عنهما في {سلاسلا}.
- اثنان لدى شعبة ورويس.
- سبعة أو ستة لدى حفص للخلاف الوارد عنه في الشاطبية والطيبة معا في {سلاسلا}.
- ألف واحد لدى حمزة وأبي جعفر.
- خمسة لدى خلف.
ترون أن القراء لم يتفقوا إﻻ على {أنا} التي ليس بعد ألفها مطلق همزة، وهي خمسة وأربعون موضعا بناء على مخالصة إحصائكم مع إحصاء المنتوري في شرح الدرر
 
هل نفهم أن ألف " أنا " في كل القرآن لا تقرأ وصلاً وتقرأ وقفاً على رواية حفص بقراءة عاصم من الشاطبية بمقتضى

بخدمتكم ياعزيزي:
انها الألف المتطرفة في:
(أنا)


أم ليس كل " أنا " في القرآن برواية حفص تأخذ هذا الحكم بمقتضى

ومن هذه الألفات ألف ضمير المتكلم (أنا).
تكررت (أنا) في المصحف 67 مرة ، 7 منها لم تضبط بالصفر المستطيل(0) فلماذا؟
عندنا قاعدة تقول إن الألف والواو والياء المدية في نهاية الكلمة تسقط بالوصل اذا لاقت ساكنا في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) لالتقاء الساكنين،
ولهذا فان الف (أنا) المتبوعة بساكن (ودليله سبقه بهمزة وصل) – وعددها 7 - مثل (أنا الله -3مرات- ، أنا الغفور، وأنا التواب، وأنا اخترتك، أنا النذير) ليست من الألفات السبعة.
ولهذا لم يضع عليها علماء الضبط علامة(0)، فهي متفق عليها بين جميع القراء

وما رأيكم بما ورد هنا رجاءً ؟

بعد إذنكم أرجو تحميل الكتاب الموجود في هذا الرابط " التجويد المصور " للدكتور ايمن سويد
من هذا الرابط

التجويد المصور أيمن رشدى سويد

ومشاهدة ما ورد في صفحة 492 المجلد الثاني من الكتاب .

https://www.youtube.com/watch?v=fMFUmPyI4Gs

أفتونا مأجورين
 
نلاحظ قوله تعالى
في الآيات
{وانا اخترتك }.
{وأنا التواب الرحيم} البقرة 160
{نبأ عبادي أني أنا الغفور الرحيم}
{وقل إني أنا النذير المبين }
فجميعها لم يأتي عليها (0)
بسبب ورود ألف (ا) الوصل بعدها

والله أعلم


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
اخواني الاعزاء
لقد وسّعتم الموضوع
أنا لست في معرض الحديث عن الالفات السبعة او الاقل او الاكثر.

قال ابن الجزري في النشر ج2 ص142-143
((وبقي من المختلف فيه سبعة أحرف وهي: (لكنا هو) في الكهف (والظنونا والرسولا والسبيلا) في
الأحزاب. (وسلاسلا وقواريرا ) في الإنسان نذكرها في مواضعها إن شاء الله تعالى والمتفق عليه لفظ
أنا حيث وقع نحو (أنا لكم، وأنا نذير، وإني أنا الله لا إله إلا أنا) أجمعوا على حذف ألفه وصلاً وإثباتها
وقفاً. هذا ما لم يلقه همزة قطع فإن لقيه همزة قطع فاختلفوا في حذفها في الوصل ))

عودوا لمشاركتي لتجدوا اني قلت:
ان في مصحفنا المضبوط على رواية حفص أُهمل وضع علامة الصفر المستطيل على 7 من الالفات في كلمة(أنا) لان بعدها ساكن لانها لا يُحتمل لفظها وصلا ، فهي ليست من الالفات التي قد وُضعت تلك العلامة على 60 الف لـ(أنا) التي تُبعت بمتحرك لكي لا يُثبتُها القاريء وصلاً، مع العلم ان الاثنين لايُنطقان وصلا ،لكن ضابطهما مختلف.

ملاحظة: انظروا صفحات الضبط في نهاية مصحف المدينة النبوية.

اي اني اتكلم عن الضبط المختلف وبينت حكمة الضبط المختلف وسببه الوجيه جدا في نظري.

فما تقولون في حكمة الضبط التي نوهت عنها في ما يخص ال (أنا) السبعة الواردة الذكر في رواية حفص؟!
أي اتركوا الآن الالفات السبعة العامة وخصصوا لها موضوعا آخر،
حدّثوني عن موضوعي بارك الله بكم.
 
كما قلت أنت يا أخي كريم جبر في موضوعك ولعلي لم أقرأه
على أن المدود في نهاية الكلمة تسقط بالوصل اذا لاقت ساكنا في بداية الكلمة التالية(وعلامته سبقه بهمزة وصل) لالتقاء الساكنين ولهذا فان الف (أنا) المتبوعة بساكن (ودليله سبقه بهمزة وصل) – وعددها 7 - مثل (أنا الله -3مرات- ، أنا الغفور، وأنا التواب، وأنا اخترتك، أنا النذير) ليست من الألفات السبعة.
ولهذا لم يضع عليها علماء الضبط، فهي متفق عليها بين جميع القراء

بارك الله فيك.


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
عودوا لمشاركتي لتجدوا اني قلت:
ان في مصحفنا المضبوط على رواية حفص أُهمل وضع علامة الصفر المستطيل على 7 من الالفات في كلمة(أنا) لان بعدها ساكن لانها لا يُحتمل لفظها وصلا ، فهي ليست من الالفات التي قد وُضعت تلك العلامة على 60 الف لـ(أنا) التي تُبعت بمتحرك لكي لا يُثبتُها القاريء وصلاً، مع العلم ان الاثنين لايُنطقان وصلا ،لكن ضابطهما مختلف.

ملاحظة: انظروا صفحات الضبط في نهاية مصحف المدينة النبوية.

اي اني اتكلم عن الضبط المختلف وبينت حكمة الضبط المختلف وسببه الوجيه جدا في نظري.

فما تقولون في حكمة الضبط التي نوهت عنها في ما يخص ال (أنا) السبعة الواردة الذكر في رواية حفص؟!
أي اتركوا الآن الالفات السبعة العامة وخصصوا لها موضوعا آخر،
حدّثوني عن موضوعي بارك الله بكم.

عن نفسي لم أخرج عن عنوان الموضوع الذي يتكلم عن " أنا "
لكن واضح أن أحداً لم يهتم بسؤالي الذي هو وثيق الصلة بسؤالك
لأنك نبّهتنا أن هناك سبعة " أنا " ليست ألفها من الألفات السبعة
وأنا قلت أن الدكتور أيمن سويد قال أن " أنا " في كل القرآن ألفها تنطق وقفاً ولا تنطق وصلاً
فوضعت رابط الفيديو له ورابط الكتاب الذي ألّفه بعنوان " التجويد المصور " حتى أفهم هل هناك تعارض بين كلامك وكلامه أم لا
لكن أحداً لم يرد
مع أن ما أعتقده أن كلامك موافق لكلام الدكتور أيمن سويد
لأن كلاكما تقران أن جميع ألفات " أنا " تنطق وقفاً ولا تنطق وصلاً ، كل ما في الموضوع أنك نبّهت إلى أن عدم نطق ألف " أنا " في المواضع التي لا ضبط على ألفها فهي لا تنطق وصلاً، ليس لكونها من الألفات السبعة، ولكن لكونها يأتي بعدها همزة وصل. فهل فهمي لكلامك صحيح في التوفيق بينه وبين كلام الدكتور أيمن ؟
 
أنا لم أخرج عن الموضوع

بارك الله فيك.


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
[/QUOTE]



[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
مع أن ما أعتقده أن كلامك موافق لكلام الدكتور أيمن سويد

فهل فهمي لكلامك صحيح في التوفيق بينه وبين كلام الدكتور أيمن ؟

بارك الله بك اخي عمر محمد على متابعتك الموضوع

في الحقيقة لا يوجد بين كلامي وكلام د.ايمن خلاف حتى يُوفق بينهما
اذ لا يوجد اي وحدة من وحدات التناقض التسعة المعروفة في المنطق بين القضيتين
القضية الاولى - د.ايمن- : كل الفات انا تسقط وصلا(مثلاً: كل الاعداد الموجبة اكبر من الصفر)
القضية الثانية - د.كريم-: بعض ألفات أنا ليس عليها صفر مستطيل(مثلا: بعض الاعداد الموجبة اصغر من 5)

لا اختلاف بينهما مطلقا، الاولى تخص اللفظ والثانية تخص الضبط.

مع العلم انه لا انا ولا د.ايمن جاء باحد هاتين القضيتين بل هو ما سطره علماء الفن واتفقوا عليه، باختلاف الصياغات.

الاختلاف يحصل لو قال د. ايمن: كل انا بعدها متحرك ،
او لو قلت انا:كل انا عليها صفر مستطيل.

وقانا الله شر الأنا وحقق لنا المنى .
 
أنا لم أخرج عن الموضوع
بارك الله فيك.

أنا أشهد انك لم تخرج عن الموضوع
رزقك الله تعالى له الخشوع
وأجرى في عبادتك له الدموع
في القيام والجلوس والسجود والركوع
ومن شر سهام ابليس ألبسك الدروع


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
[/QUOTE]
 
هناك في القرآن العظيم على رواية حفص عن عاصم وهي الرواية التي نقرأ بها وهي الرواية المنتشرة في أغلب العالم الإسلامي في هذه العصور، هناك سبع ألفات في سبع كلمات، هذه الألفات إن وقفنا عليها أثبتناها، يعني نطقناها، وإن وصلنا تلك الكلمة التي آخرها ألف فإن تلك الألف تسقط، إن وصلنا تلك الكلمة بما بعدها من كلام، هذه الألفات التي تسمى الألفات السبعة هي أولها كلمة ( أناْ )، في كل القرآن الكريم كلما رأينا كلمة ( أناْ )، فإن ألفها لا تنطق عند الوصل فمثلاً:
﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾
[ سورة الأعراف: 12 ]
( أناْ خير منه ) ولا ننطق الألف عند الوصل ولا نقول ( أناْ خير منه ).
﴿ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ﴾
[ سورة البقرة: 258 ]
ولا نقول ( أنا أحيي وأميت )، هذا كله على رواية حفص، إذاً ( أنا ) في كل القرآن الكلمة الثانية قوله تعالى ( لكنَّاْ )، في سورة الكهف قال علماء اللغة: لأن أصلها ( لكنْ أنا هو الله ربي )، يعني بالنسبة لي الله ربي، فابعتبار أن أصلها ( لكنْ أنا هو الله ربي )، حكمها حكم أنا إذاً قوله تعالى: لكنَّاْ في سورة الكهف هذه الألف التي في آخر الكلمة لا تثبت إلا عند الوقف، فإذا وصلنا حذفناها، الكلمة الثالثة والرابعة والخامسة ثلاث كلمات في سورة الأحزاب وهي قوله تعالى:

﴿ الظُّنُونَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 10 ]
وقوله:
﴿ الرَّسُولَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 66 ]
وقوله:
﴿ السَّبِيلَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 67 ]
الكلمة السادسة والسابعة كلمتان في سورة الإنسان في جزء تبارك الكلمة الأولى هي كلمة، ( سلاسلاْ ):
﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلًا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾
[ سورة الإنسان: 4 ]
هذه الكلمة أيضا إذا وقفنا عليها أثبتنا الألف وإذا وصلنا حذفناها والكلمة السابعة والأخيرة قوله تعالى:
﴿ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ ﴾
[ سورة الإنسان: 15 ]
في سورة الإنسان كما أسلفت منذ قليل فهذه الألف ( قواريراْ )، تثبت عند الوقف أما إذا وصلنا فإن تلك الألف تسقط ويكون النطق براء مفتوحة لا غير.
نلاحظ على اللوحة التعليمية التي أمامنا الآن، إذاً هذه الألفات السبعة لا بد من إثبات ألفها عند الوقف وحذفها عند الوصل، نلاحظ على الشاشة، الألفات السبعة: هي سبع ألفات في سبع كلمات على رواية حفص عن عاصم، تثبت وقفاً وتحذف وصلاً، أما الألفات السبعة فهي:
أولاً، ( أناْ ) في كل القرآن.
ثانياً:
﴿ لَكِنَّا ﴾
[ سورة الكهف: 38 ]
ثالثاً:
﴿ الظُّنُونَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 10 ]
رابعاً:
﴿ الظُّنُونَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 10 ]
ر
[3:43 AM 24‏/7‏/2014] ..: ﴿ الرَّسُولَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 66 ]
خامساً:
﴿ السَّبِيلَ ﴾
[ سورة الأحزاب: 67 ]
سادساً،( سلاسلاْ ):
﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلًا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾
[ سورة الإنسان: 4 ]
سابعاً، ( قواريراْ ):
﴿ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ ﴾
[ سورة الإنسان: 15 ]
الموضع الأول الآية ( 15 )، لماذا قلنا الموضع الأول؟ لأن هناك قواريرا ثانية قواريرا من فضة، كلاهما في سورة الأنسان، ويصح أيضاً في ( سلاسلاْ )، الحذف وقفاً.
أخواننا الكرام، سوف نتدرب على هذه الكلمات...
نلاحظ أن ألف ( قواريراْ ) لما وصلنا حذفناها ولما وقفنا أثبتناها، يعني نطقناها أما الآية التي بعدها ( قواريرَا من فضة )، فيها ألف ولكن هذه الألف على رواية حفص لا تنطق لا وقفاً ولا وصلاً هكذا ( قواريرَ من فضة )، وفي حالة الوقف ( قواريرْ ).
هذه هي الألفات السبعة في القرآن العظيم على رواية حفص عن عاصم، علماءنا جزاهم الله خيراً وضعوا لنا علامة تبين لنا هذه الألفات السبعة، ما هي تلك العلامة؟ سموها الصفر المستطيل يعني مثل الزيرو في الإنجليزي، توضع فوق الألف دلالة على أن هذه الألف إن وصلنا فهي تسقط من النطق وإن وقفنا فهي ثابتةٌ لفظاً، أما الألف التي لا تنطق لا في الوصل ولا في الوقف فإنهم يضعون فوقها صفراً مستديراً، مثل السكون الذي نضعه نحن في إملاء الحديث، سكون مدور هذا دلالة على أن الحرف لا ينطق لا وصلاً ولا وقفاً.
إذاً صار عندي هناك في القرآن صفران صفرٌ مستطيل يدل على أن هذا الحرف أو هذه الألف تنطق عند الوقف وتسقط عند الوصل، وصفر مستدير مدور مثل السكون هذا دليل على أن هذا الحرف لا ينطق لا في الوصل ولا في الوقف، غير منطوق.
نلاحظ على الشاشة، كلمة ( سلاسلاْ )، تأملوها تأملوا السكون الذي وضع على الألف الأخيرة منها، تجدون بأنه مدور لأنه هذه الكلمة قلنا منذ قليل إن فيها وجهين إثبات ألفها وقفاً وحذف ألفها وقفاً، لا يمكن وضع علامتين عليها فعلماءنا تنبيهاً على الوجه الزائد على الألفات السبعة وهو أن ألفها يجوز حذفها وقفاً وضعوا عليها صفراً مستديراً كما تلاحظون، مثل السكون في إملاء الحديث، بينما أنظروا إلى كلمة ( قواريراْ ) التي تحتها تجدون فوق الألف ذلك الصفر المستطيل الذي يشبه الزيرو كما ذكرت منذ قليل فهذا دليل على أن هذه الألف، ألف قواريراْ تنطق فقط عند الوقف أما إذا وصلنا فلا تنطق هذه الألف.
إذاً هذا درسنا يتعلق بسبع كلمات في القرآن الكريم وضعها هو ما شرحناه قبل قليل، ومذكور في آخر المصاحف كلها، نسأل الله عز وجل أن يكرمنا وإياكم دائماً بتلاوة صحيحة فصيحة مطابقة للتلاوة المنقولة عن النبي عليه الصلاة والسلام، لا زيادة فيها ولا نقص، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعي�

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
أنت ما تريد أن توضحه هو ليس كل "أنا" من الألفات السبعة

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
شيخنا العلامة بوصو زادك الله علما وفهما
سؤال من المشارقة الى المغاربة

لقد ضبطت الفات أنا وأخواتها عند المشارقة(برواية حفص)

لكني باطلاعي على مصحف الملك فهد برواية ورش لم اجد لها ضبطا

ملاحظة:قاعدة يسقط ما بعده ساكن سارية المفعول عند الفريقين بلا خلاف بالتطبيق والضبط ، ولكن!

كيف يميز القاريء بين ما يثبت وما يسقط بغير مواضع ما بعده ساكن؟
مثلاً:
أنا بباسط ، أنا يوسف ، لكنا(تسقط)
مثلا:
الظنونا السبيلا الرسولا (تثبت)

ملاحظة: مابعدها همزة غير مكسورة ضبطت بعلامة المد فعُلم مدها.

ارجو من العلامة بوصو ان يدلي بدلوه ولا اراه يبخل.
 
الدكتور كريم جبر منصور
أسعد الله أوقاتكم
ضبط مصحف مجمع الملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، برواية ورش المعري ألف {أنا} الذي ليس بعده مطلق همزة موافق لما نص عليه كل من تكلم في الضبط من المغاربة وتابعيهم بدون شذوذ أحد منهم.
عند المغاربة لا ينطبق مصطلح الزائد إلا على ما لا يقرأ في الحالتين نحو الألف في {كفرواْ} ، ونحو الواو في {أوْلئك}، ونحو الياء في {أفإيْن مت}. ومثل هذا يضعون عليه دارة تام الاستدارة مثل الصفر.
أما ما يقرأ في إحدى الحالين فلا يضبطونه لأنه ليس زائدا، نحو ألف {أنا بشر} ونحو الألف بعد الميم من {وما الله}، لأن ضبطه بالدارة يقتضي عدم قراءته وصلا ووقفا. لكن المشارقة وضعوا للصنف الذي يقرأ في الوقف فقط دارة بيضوية للتفريق بين الصنفين. وما دام الضبط اجتهادا فكل واسع.
وحتى لا ندور في حلقة مفرغة أرجو الملاحظة أن الجامع بين المثالين الأخيرين هو انعدام اللفظ بالحرف وصلا، واللفظ به وقفا، وليس سبب قراءته وقفا وعدم قراءته وصلا.
وخطر قراءة ألف {أنا} وصلا مثل خطر قراءة ألف {وما الله}
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اسمح لي اخي كريم من بعد أذن الاخ محمد حسن البوصو
السبب في عدم وضع العلامة والله العالم ان كلمة أنا لها حكم في ثبوتها فقط كلمة لكنا لا تثبت لذا استغنى العلماء عن وضع العلامة لمميزة لها و الله ورسوله اعلم
 
أرجو الملاحظة أن الجامع بين المثالين الأخيرين هو انعدام اللفظ بالحرف وصلا، واللفظ به وقفا، وليس سبب قراءته وقفا وعدم قراءته وصلا.
وخطر قراءة ألف {أنا} وصلا مثل خطر قراءة ألف {وما الله}
سيدي الجليل بوصو:
أرجو ان تتحملني كعادتك

قد قلنا للقاريء: بالوصل أسقط كل(واي) بعدها همزة وصل.

فماذا نقول له في غيرها؟ كيف يفهم؟

وما الذي يمنع القاريء من اثبات ما يسقط او اسقاط ما يثبت؟

لا تقل لي المشافهة والتلقي، فبالمشافهة والتلقي لا نحتاج الى الرموز الضبطية مطلقا( قل هكذا ولا تقل هكذا)، وسأقول: لماذا ضبطوا بتامة الاستدارة؟ اليس للاعانة على التمييز؟ فلماذا لم يعينوه هنا؟

أقول ألا يحتاج الامر الى اجتهاد كاجتهاد المشارقة؟ فهل يصعب الامر- بلا زعل رجاء-
 
سيدي كريم جبر
أسعد الله أوقاتكم
إنما بينت علة المغاربة في عدم ضبط ألف {أنا} التي لم تقع بعدها مطلق همزة. وقد وافقهم المشارقة على عدم ضبط اﻷلف في نحو {وما الحيوة}. نفس ما قلته للطالب في نحو {وما الحيوة} تقوله له في {أنا} و{ولكتا}.
قد قلت بأن احتمال قراءة اﻷلف فيهما وصلا سواء. كما قلت بأن كلا من اجتهاد المشارقة والمغاربة واسع.
حتى ﻻ أثير رهاب الردود أستأذنكم في الانسحاب محترما للنتائج التي تنتهون إليها
 
أستأذنكم في الانسحاب محترما للنتائج التي تنتهون إليها

قد أذِنّا لكم -سيدي العلامة بوصو- في الانسحاب -بسمة- مع كامل احتراماتنا وتقديرنا لمشاركتكم معنا على مائدة القرآن الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفد خزائنه.
 
شكر الله لكم جهودكم
اعتذر عن فتح الموضوع ثانية
الضبط مبي على مراعاة الوصل فلما كانت ألف ( أنا ) المتبوعة بمتحرك ساقطة وصلا أحتيج إلى علامة تدل على سقوطها ، ولما كانت ساقطة بسبب التقاء الساكنين _ إذ يتعذر النطق بالساكنين _ لم يحتاجوا وضع علامة تدل على الحذف لأنه متحقق بسبب .
المتبوعة بمتحرك من الالفات السبع ضبطا وحكما ، والمتبوعة بساكن ليست من الألفات السبع ضبطا ولكنها منها حكما _ إن صح التعبير _ .
وأصل الضمير ( أنَ ) من غير ألف واجتلبت هذه الألف للتفرقة بين الضمير وغيره ، فنفرق بها وصلا برسمها ووقفا بلفظها .
والله أعلم
 
عودة
أعلى