ليبيــا , ورسالةٌ في ثنايا كابوسٍ !!

إنضم
18/07/2010
المشاركات
537
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
المدينة المنورة
هذه رسالة كنتُ قد كتبتُها حين فاجئني صمتُ الجميع عما يجري مع إخواننا الليبين في بلادهم في أول الحدث, ثم انشغلتُ عنها بمتابعة ماجرى, وحين عدتُ إليها عازمةً نشرها؛ كان الصمتُ الذي شكوتُه فيها من بني قومي قد زال وانصهر مع تلاحق الأحداث وسخونتها..
فترددتُ أأنشر مقالتي أم أدفنها؟؟ ولأن إجراءات الدّفن أصعب من إجراءات تسجيل الولادة؛ نشرتها على علّاتها لتبقى ذكرى توثّق ذلك الحدث!.
وهاهي بين أيديكم ...


ليبيــا , ورسالةٌ في ثنايا كابوسٍ !!

دوّى الرّصاص وصوته علا صراخ صغيرتي ... دوّى الرّصاص فَخَبَا هتافُ الفلولِ التي تجمهرتْ تحتَ جنح الظلام في أزقّةِ حارتي... فيهم أبي .. وفيهم أخي .. وابن عمي وجاري وإمام مسجدي.
دوّى الرّصاص وبعدها رَجَّتْ زلازل عنيفةٍ جدران منزلي .. سقطتْ الشمعة من يدي ... وهديرُ طائرة حربية يزمجر في مسمعي..
سقطتْ الشمعة من يدي .. فتساقطتْ جثث الظلام المخيفة فوق رؤسنا .. وكما المقابر الموحشة أضحى بيتنا ..
علا صراخ صغيري فذكّرني أن الجوع ينهش جسده, وأظنّها رغم الظلام لم تزل أمّه من عجزها تحاول أن تلقمَه ثديها.. وبكبرياءٍ ـ لستُ أرى أنّ هذا أوانه ـ أَبَى الصّبيّ بعد الفطام أن يعود لثديها !.
دوّى الرّصاص غير أنّي قد ألفتُ دويّه , لكنّ صوتَ مدافعٍ رشاشةٍ قد شتّتْ أُلفتي المزعومة تلك ..
وسعاد صغيرتي تتشبّثُ بي وتنشبُ في جسدي أظفارها .. تدفنُ جسدها المفزوعِ بين أضلعي .. وتطفأ أعقاب شهقاتها الحارقةِ على جلد رقبتي.. ولاتزال يُسراها تقبض لحيتي.
عبثَتْ يدايَ باحثةً عن عود الثقاب لأشعل شمعةَ البؤس التي تحلّقنا حولها .. أشعلتُها لأجل الصغار .. ولأجل أن نبصر بؤسنا ..
أصواتُ المدافع لم تزل تصرّ بأنْ يكون العزف عزفها..
نام الصغير بعد أن كاد صوته يشطرُ جماجمنا .. ويدكُّ بقذائفه آخر قلاعنا .. فتُحرقُ البقيّة الباقية من أعصابنا ..
نام الصغير وبصمته خِلْتُ الرّصاص قد توقف أو صمتَ ..
تركتْ صغيرتي جسدي البارد؛ وزحفتْ تتلمس الدفءَ بين أحضان أمّها..
أرهفُ السمع وعبثا أحاول من حيث أجلس أن أطلّ من النافذة ..
تعصف بي الأفكار كما زوبعة إعصار أنا نقطة ارتكازها ..
عاد الرصاص لكن صوته يقترب .. وبرغم أن فكري مضطرب ..
أتى على بالي ذكركم .. فهرعتُ إلى حيث وضعتُكم ..
والشمعة لم تزل بيدي .. وضياءها لازال يرقص ويتهافتْ وينـزوي.
وصلتُ إلى حيث أنشد, فرأيتُها بكل شموخ تعتلي العلا, ولم تزل واقفة بيقين وثبات وهدى .. رغم الخوف.. رغم الظلام.. رغم دوي الرصاص الذي .. أكاد أقسم أن دويه يقترب ..
مددتُ يدي أتلمّس أسمائكم المحبّبة التي نقشتها بشغاف قلبي قبل أن تُنقَشَ على أغلفةِ مجلداتكم.
وهناك بين رفوف مكتبتي التي أعشقها ـ وبرغم الظلام ـ رأيتُ نور وجوهكم .. وسمعتُ طنينا يشبه في مجمله خليطا من أصواتكم .. ورأيتُني أبعث سلامي عبر الأثير إليكم.

أيَا مشايخنا الكرام دمتم .. ودام عزكم ..
يا تاج فخر فوق رؤسنا .. يانور حق ينير دروبنا .. أحبّكم .. وحبّي لكم إنما هو برهان حبّي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم, وسأظل أرجو الله أن يجمعني دوما بكم .
دوّى الرصاص .. والمدافع لايزال صوتها يعلو ويقترب ..
أعدتُ بصري نحوكم , وأطلقتُ روحي حولكم, لكن دمعةَ عتابٍ قد تأرجحتْ على أطراف مقلتي .. وحين عجزتُ أُمْسِكُها؛ تدحرجتْ فانفلتَ معها سيل تساؤلٍ :
لم الصمتُ أحبّتي؟؟!!
أما ترون نزف أمّتي؟؟!!
أما تناثرتْ أخبارنا على شاشتكم حين تناثرتْ أشلاء أخوتي؟
لم الصمتُ أحبّتي؟؟!!
أوما تسمعون صراخ صغارنا؟؟
أوما تسمعون دويّ الرصاص يدكّ أجسادنا؟؟
أو ما شممتم البارود الذي أزكم أنوفنا؟؟
أنا لا أستفتيكم في الخروج في زمن الفتن!! ... أنا لا أستفتيكم في الخروج .. فأنا أعرف رأيكم فيه منذ زمن !!..
أعرف رأيكم .. وأتفهّم حرجكم .. أحفظ كل أدلّتكم واجتهاداتكم, غير أني اليوم لا أطلب الفتيا ..
أنا أُدينُ الله برأيكم ..
وها أنا ذا باقٍ في منزلي . لم أخرجْ .. ولم أهتفْ ..
ورغم ذلك أتعجّب صمتكم ..
أنا لا أستفتيكم ولكن أَسْمِعوني صوتكم ..
قولوا: حرام ما يجري بشعبنا..
قولوا للرّصاص: كفى إزهاقا لأرواحنا ..
قولوا لعصابة الظلم: كفاكِ عبثا بحياتنا ..
قولوا للضياء: ألا أشرق بأرضنا ..
قولوا لنا: آلمنا مابكم ..
قولوا لنا : بكينا لبكائكم ..
قولوا لنا: سهرنا الليل ندعو الله أن ينبلج فجركم..
أنا لا أستفتيكم في الخروج .. فخروج بني قومي قد حدث! .. وإنما نحن اليوم نعايش ما قُدِّرَ علينا وماحدث ..
أسمعونا صوتكم ودعائكم .. فإن عجزتم عن الكلام؛ فسجّلوا بكاءكم ونحيبكم.. وابعثوا به دواءً .. سجلوا به وفاءً .. فلقد سئمنا الصمت حد الإرتواء.
ألسنا كالجسد الواحد إذا ما اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟؟!!
أنا لن أطالبكم بأن تقرّوا أن قتلانا شهداء.. ولا أن أرواحهم تسبح في السماء..
ولكن أرجوكم قولوا: أن دماء أبنائنا أُريقت ظلما وعدوانا .. قولوا: بأن الذّلّ ذقناه أشكالا وألوانا ..
قولوا: بأن إمام مسجدنا مجتهدٌ .. ولربما خالفه الصواب ..
قولوا: بأن الله ناصرُ المظلوم وعدا عليه في الكتاب ..

لم يعد للصمت معنى ! ولا يسعكم إلا أن تكونوا معنا ..

ماتت الشمعة على يدي .. لم أشعر بحرقتها فحرقة قلبي قد أشغلتني بلفحها ..
دوى الرصاص وسمعت صراخ زوجتي: أنِ اسرع؛ فالجرحى في الشوارع تستغيث وتحتضر , والناس تصرخ: ساعدونا كي نواري الجثث.

اعذروني فلا بد أن أذهب ـ أحبتي ـ
سأمضي لأضمّد جراح أمتي .. سأحمل طفلي والصغيرة وأمّها.. سأنزل إلى الأزقّة أبحث عن أبي ..
سأجمع أشلاء جثّث أخوتي .. سأهتف مع الجموع حين أدفن أبناء عمومتي:
لا إلـه إلا اللـه ... والشهيـد حبيب اللـه.


لكم وددتُ لو أسمعتموني صوتكم.. وكم يؤلمني حقا أن أرى صمتكم .. وبرغم ذلك أشهد الله أني أحبكم .. فحبي لكم برهان حبي للنبي محمدصلى الله عليه وسلم.

دوّى الرّصاص وأرى المنازل حولي تحترق ... وأكاد أقسم أن المدافع تقترب ..


بقلم: بنت اسكندراني​

ملاحظة: أؤكد أني كتبتُ هذا العتاب قبل أن تتدافع البيانات والتصريحات من مشايخنا ودعاتنا الكرام ـ بارك الله فيهم أجمعين ـ لذا حِرتُ في نشر رسالتي هذه خاصة بعد زوال المبرر والسبب الذي دفعني لها. وأسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ أهل ليبيا من كل سوء ومكروه.
 
بارك الله فيكم و الأحداث العظيمة التي نمر بها أعظم من أن نفكر فيها هذه قدرة الله ولا طاقة لبشر أن يفكر في زلزلة مكرهم فمكرهم نخاف أن تزيل الجبال ولكنها لن تزيل الإيمان إن الذي حال بين الظالم و أن يتنازل إنما أراد أن يذيقه الخزى والذل ولا مجال للعملاء فالنصر سيأتي من عند الله ولن نكون تبعا لأحد وضريبة تلك الحرية كتيبة من الشهداء يرتقون أعلى الدرجات اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
 
قولوا: حرام ما يجري بشعبنا..
قولوا للرّصاص: كفى إزهاقا لأرواحنا ..
قولوا لعصابة الظلم: كفاكِ عبثا بحياتنا ..
قولوا للضياء: ألا أشرق بأرضنا ..
قولوا لنا: آلمنا مابكم ..
قولوا لنا : بكينا لبكائكم ..
قولوا لنا: سهرنا الليل ندعو الله أن ينبلج فجركم..



بارك الله فيك


اسأل الله أن يولي أمر المسلمين خيارهم


وبارك فيك ياأخيتي


ماشاء الله تبارك الله
 
بارك الله فيكم
و الأحداث العظيمة التي نمر بها أعظم من أن نفكر فيها هذه قدرة الله ولا طاقة لبشر أن يفكر في زلزلة مكرهم فمكرهم نخاف أن تزيل الجبال ولكنها لن تزيل الإيمان إن الذي حال بين الظالم و أن يتنازل إنما أراد أن يذيقه الخزى والذل ولا مجال للعملاء فالنصر سيأتي من عند الله ولن نكون تبعا لأحد وضريبة تلك الحرية كتيبة من الشهداء يرتقون أعلى الدرجات اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
نعم .. نثق أن النصر سيأتي من عند الله لا محالة, وأن الله كاشف الغمة عن عباده المستضعفين.
ولكن .. ما أصعب انتظار ذلك!
إن تعلم الصبر يحتاج إلى الكثير من الصبر!
للأسف نقول ذلك ونحن نجلس في بيوتنا آمنين .. ننام ملء أعيننا في غرفنا المكيفة, نتناول أصناف الطعام وأشهاها, ومع ذلك نشعر بالقلق من طول انتظار الفرج والنصر لإخواننا في ليبيا.
فماذا يقولون هم؟ وهم مَنْ تحت الحصار والنار؟؟!!
نسأل الله أن يربط على قلوبهم وأن يرزقهم صبرا جميلا يعقبه نصرا مؤزرا بإذن الله.

بارك الله فيك
اسأل الله أن يولي أمر المسلمين خيارهم
وبارك فيك ياأخيتي
ماشاء الله تبارك الله
آمين ..
وجزاك الله خيرا أختي الفاضلة لكلماتك الطيبة هذه ولدعواتك الصادقة ...
 
أختي الغالية بنت اسكندراني شاء الله أن لا أرى مشاركتك التي كتبتها منذ سنة أو يزيد إلا الآن، فأبكتني وقلت في نفسي وما عليك أن تعيدي وضعها معنونة (سورية: ورسالة في ثنايا كابوس)، فالكلام ينسجم مع الكابوس الذي يعيشه السوريون، ولا يعلمون هل إلى استيقاظ من سبيل.
 
عزيزتي أ. سهاد... أسعدني أن الموضوع أعجبك (بارك الله فيك), ولكنه في نسخته الأصلية أكثر روعة, ذلك لأن كتاباتي ساخرة بطبيعتها لكني والله لا أزال أهذبها وأقلمها حتى تفقد بريقها لتناسب المكان, والقارئ, والمتربص بالنقد!.
وفي تلك الفترة حين اختنقتُ ببعض المواضيع السياسية الساخرة سجلني زوجي الحبيب في الفيس بوك وقال لي انطلقي كيفما تشائين.
وهناك نشرت مالا أستطيع نشره هنا.
لذا فأنا لم أغفل يوما عن القضية السورية التي ما أظن أن يغفل عنها إلا خائن منافق. لكني جعلت ذلك خارج الملتقى.
وعلى أية حال أحب أن أهديك هذا المقال وأرجو أن يحوز إعجابك.
 
لن نعذركم!!! (رسالة من الشعب السوري للشعوب العربية والإسلامية)

لن نعذركم!!! (رسالة من الشعب السوري للشعوب العربية والإسلامية)

أليس عند الله تجتمع الخصوم؟؟؟!...
نبشركم إذن ـ يا مسلمون ـ بأننا سنخاصمكم جميعكم بين يدي الله.
وسنسأل الله ألا يعذركم!.
سنسأل الله أن يحاسبكم على تخاذلكم عن نصرتنا,
سنسأل الله أن يعاقبكم.
أتدرون لماذا؟؟؟؟؟!
أما رأيتم دماءنا تسيل تلطخ شاشاتكم؟؟
ألم تروا أشلائنا الممزقة التي أرعبت بهولها قلوبكم المرهفة؟؟
ألم تروا بيوتنا تدك وتنهار على رؤوسنا؟؟
ألم تسمعوا باغتصاب نسائنا وفتياتنا؟؟
ألم تسمعوا بتعذيب رجالنا وعجائزنا؟؟
ثم ماذا فعلتم؟؟؟
دعوتم لنا؟؟
جزاكم الله خيرا نظير دعائكم...
أتدرون ؟؟!
سنفعل المثل إن دارت الدائرة عليكم (لا سمح الله)!.
فلئن قتلتم وعذّبتم وقطّعتم وجُعتم وبردتم واغتُصبت نساؤكم ونُحرت رقابكم وهدمت بيوتكم ...... سندعوا لكم!!!!!.
بل سنكون أكثر إخلاصا منكم وسندعو لكم كل يوم وفي كل وقت... في كل نشرة أخبار سنشاهد فيها استغاثاتكم, سندعوا لكم عشرات المرات وليس مرة واحدة!.
وحين نمضغ أطايب الطعام أمام نشرات الأخبار نعدكم أن نسب عدوكم وأباه وجده وكل من أحبه بين اللقمة واللقمة, ثم نتبع ذلك بجرعات من الماء النقي الذي بتّم تلهثون خلفه!
ثم وحين تنتهي نشرة الأخبار سنتمدد على أرائكنا أمام المدافئ المركزية نقلب القنوات لنتابع أفلاما ومسلسلات, حتى إذا ما اندمجنا فيها وضحكنا بضحكهم وتأثرنا ببكائهم وانتهت = تذكرناكم فدعونا لكم!
وفي سهراتنا على البرامج الفنية سنذكركم حتى وإن انسجمنا مع الفن وأهله والطرب وأهله, بل وسندعوا لكم حين نغلق التلفاز! فأنتم همّنا الذي لا يمكن أن يُنسى!!!!.
وحتى إن أوينا إلى فُرشنا وملذاتنا نعدكم: لن نغمض أجفاننا حتى نذكركم وندعوا لكم!.
ثم من الصباح الباكر سنذهب إلى أعمالنا ونضاحك زملائنا... سنتحدث في البورصات وأشهى المطاعم وأرقى الماركات, وأشهر المذيعين وأجمل المذيعات, وآخر أسعار السيارات, وأجمل التغريدات التويترية, وأكثر المتوترين متابعة, وآخر أخبار الفيس بوك والمنتديات.... ثم نعدكم أن نختم ذلك كله بالحديث عن أحوالكم, وعن عدد قتلاكم, وأشهر الأسر التي نُحرت منكم, ومآذن مساجدكم التي تهاوت, والمدن الجديدة التي قصفت, ومخازن الأدوية التي حرقت, والمرضى والخدج الذين لقوا حتفهم حين قطعت الكهرباء عن مشافيكم.... وسنزفر آهة محترقة على حالكم, وسندعوا لكم قبل أن نخرج عائدين إلى بيوتنا لنريح أجسادنا المرهقة من نهار عمل شاق!, والباحثة عن الطعام والدفء في هذا الشتاء القارص.
وفي نهاية الأسبوع لن ننساكم أيضا حين نذهب بصغارنا إلى الملاهي لنروح عنهم!, ولن ننساكم كذلك حين نجتمع بالأهل والأصحاب ويتعالى الصخب والضحكات في خرجاتنا البرية أو جمعاتنا الأسبوعية... سندعوا لكم وسنكثر من الدعاء!!.
فهل ستكتفون منا حينها بالدعاء؟؟؟؟!!!!!
أجيبوا يا عرب أجيبوا يامسلمين!
هل ستكتفون منا بالدعاء؟؟؟؟!!!!
أيها الكرام..
نعم نحن نحتاج لدعائكم, والله يعلم كم نحتاجه ولكن....
ادعوا لنا وأنتم تفعلون شيئا لنصرتنا.
ادعوا لنا وأنتم تعلّبون طعاما لجياعنا.
ادعوا لنا وأنتم ترسلون حليبا لأطفالنا.
ادعوا لنا وأنتم ضمن قافلة من الأطباء الذين أخذتهم الحمية فهبوا لنصرتنا.
ادعوا لنا وأنتم تخرجون أموالكم للجمعيات الخيرية التي تكفلت بمساعدتنا.
ادعوا لنا وأنتم في المحافل الدولية تقولون: لا للظلم, إما أن توقفوا نزيف الدم وإما....(!)
ادعوا لنا وأنتم داخلون على حكامكم لتستحثوهم بأن يفعلوا شيئا لنجدتنا.
ادعوا لنا وأنتم تفعلون شيئا لتقدموه لنا .........
وإلا فوالله الذي لا إله غيره سنخاصمكم أمام الله تبارك وتعالى ولن نعذركم.
والله لن نعذركم لأنكم مجرمون صامتون!!
لا للصمت ولا للحياد.
المحايدون اليوم هم مشتركون أيضا في جريمة قتل الشعب السوري وتجويعهم واغتصاب نسائهم...
المحايدون اليوم أشد ظلما من القتلة!!!
فلا تعجبوا إن قلنا لكم: لا والله لن نعذركم. فأنتم تستحقون ذلك.
على أية حال: لا تخافوا, فإن ما نكرهه لأنفسنا لا نرضاه لكم.
سلمكم الله من كل الشرور وحفظ بلادكم وبلاد المسلمين كافة, ورقق قلوبكم على إخوتكم. ورزقنا نصرا وعزا من عنده يغنينا عن نصرة من سواه.
والســـــــــــــلام.
(بقلم: بنت اسكندراني)
 
بوركت يا أخية، وبورك قلمك، نعم عند الله تجتمع الخصوم.
 
عودة
أعلى