لمحات في متن الشاطبية

نعم شيخنا فهمت مقصد فضيلتك بارك الله فيك ،
ولكن _ شيخنا _ هل التعبير بلفظ القلب يوهم غير المعنى المراد ؟
إذ قد يفهم من التعبير بــ ( قلب ظهر اللسان ) أن باطن اللسان هو طرف العضو الأول .
السلام عليكم
أستبعد أن يصل هذا المعنى لأحد ، ولو رجعت لما قلته علمت ذلك
(قلب ظهر اللسان إلي الداخل فليمس بطرف لسانه الحنك الأعلي .
فقلب ظهر اللسان لا يتبادر إلى الذهن ما ذهبت إليه ؛ لأن قلب اللسان مقيدا بكلمة ( للداخل ) توضح المعنى ..هذا ما يظهر لي .والله أعلم
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
فانظر قوله : "مفرعان " أي التغليظ والترقيق على الإمالة وارتكب هذا وإن كان العمل خلافه كما بينته ، هروبا من كون التغليظ مع الفتح في رؤوس الآي ورد من أراد ذلك بأنه يلزم منه وجه فتح رؤوس الآي غير منقول ، فإن قلت : هو قد نقل الفتح عن الصقلي فحينئذ لم ينفرد صاحب " التجريد" بالفتح ، فقول النشر : "وانفرد " مرود ، قلت الصقلي هو صاحب التجريد قال في النشر في ذكر الكتب كتاب التجريد تأليف الأستاذ أبي القاسم عبد الرحمن ابن أبي بكر عتيق بن خلف الصقلي المعروف بابن الفحام وبهذا يرد علي من ادعي أن ابن الفحام هو أبو القاسم الحر غير صاحب التجريد.
قال المنتوري في الدرر: وذكر ابن سفيان في الهادي أنه قرأ على أبي إبراهيم إسماعيل المهري عن إسماعيل الحمراوي عن إسماعيل النحاس عن أبي يعقوب عن ورش بالفتح في رؤوس الآي دون هاء في السور العشر المذكورة. وقال ابن شريح في المفردات: وقد قرأت له رؤوس الآي كلها بالفتح. وقال ابن الطفيل في شرح الحصرية نحوه. وقال ابن البياز في النبذ النامية: وقيل عنه بالفتح في رؤوس الآي. وقال ابن عبد الملك في الاعتماد: وقد روي عن ورش فتح هذا كله...شرح المنتوري 469-470.
 
عودة
أعلى