لماذا يو صف الطرابيشي بأنه أعلى القراء سنداً

أبوطالب

New member
إنضم
06/03/2006
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
يقال أن بكري الطرابيشي هو أعلى القراء سنداً و أن بينه و بين الرسول صلى الله عليه و سلم 26 رجلاً
و هو قرأ على محمد سعيد الحلواني

و قد قرأ على الحلواني أيضاً كريم راجح فلماذا لا يعد قرين له و ليس أنزل منه

و قد نشرت إجازة الطرابيشي في ملتقى أهل الحديث و رقمتها فوجدت بينه و بين الرسول صلى الله عليه و سلم 29 رجلاً

و يقال أن أحمد بن عبد العزيز الزيات و عبد الباسط هاشم و محمد عبد الحميد بينهم و بين الرسول صلى الله عليه و سلم 27 رجلاً

و أم السعد بينها وبين الرسول صلى الله عليه و سلم 28 رجلاً

فكيف يكون الطرابيشي أعلى القراء سنداً

أرجو أن أجد الإجابة عندكم

إجازة في القرآن الكريم
الحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، والصلاة والسلام على الذي بعثه الله هاديا ومبشرا ونذيرا أما بعد
فقد امتن الله عليّ أن استمعت من الأخ ( )شيئا من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وقد لاحظت فيه نباهته وحسن أدائه فيما قرأ، أحسبه مظنة أن ينفعه الله وأن ينفع به، وأسوة بأهل الحديث الذين يجيزون بقراءة شئ من الحديث وبتفويض من شيخي الشيخ محمد سليم الحلواني أن أقرأ وأقرئ فإني أجيزه بذلك، عسى الله أن يتقبل منا وأن يجعلنا من الفائزين.
وقد قرأت القرآن العظيم ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ محمد سليم الحلواني ثم قرأت القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة إفرادا ختمات عديدة وجمعا ختمة كاملة على الشيخ محمود فائز الدير عطاني وهو على الشيخ محمد سليم الحلواني وهو على والده الشيخ أحمد الرفاعي الشهير بالحلواني وهو على السيد أحمد المرزوقي وهو على السيد إبراهيم العبيدي وهو على عبد الرحمن بن حسن الأجهوري وهو على أبي السماح أحمد بن رجب البقري وهو على محمد بن قاسم البقري وهو على عبد الرحمن بن شحاذه اليمني وهو على أحمد بن عبد الحق السنباطي وهو على شحاذة اليمني وهو على ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي وهو على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو على أبي نعيم رضوان العقبي وهو على إمام القراء محمد بن الجزري وهو على محمد بن عبد الرحمن الحنفي وهو على محمد بن أحمد المعروف بابن الصائغ وهو على علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير وبصهر الشاطبي وهو على إمام القراء القاسم بن فيرة الشاطبي وهو على أبي الحسن علي بن هذيل وهو على أبي داود سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني وهو على أبي الحسن طاهر بن غلبون وهو على أبي الحسن علي بن محمد بن صالح الهاشمي وهو على أحمد بن سهل الأشناني وهو على أبي محمد عبيد بن الصباح النهشلي وهو على حفص بن سليمان بن المغيرة البزار وهو على إمام الكوفة عاصم بن أبي النجود وهو على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي وعلى زر بن حبيش بن حباشة الأسدي وعلى أبي عمرو سعد بن إلياس الشيباني وقرأ هؤلاء الثلاثة على الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . وقرأ السلمي وزر أيضا على أمير المؤمنين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وقرأ السلمي أيضا على أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهما. وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وأبيّ وزيد رضوان الله عليهم على خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المجيز
خادم القرآن الكريم

بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي

نشر هذا السند في منتدى البحوث والدراسات القرآنية

تلقت الشيخة المسندة المعمّرة المقرئة أم السعد الإسكندرانية القراءات العشر من الشاطبية والدرة عن
(1) الشيخة نفيسة بنت أبو العلا وهي عن
(2) عبد العزيز علي كحيل وهو قرأ على
( 3)عبد الله الدسوقي وهو عن
(4)شيخه علي الحدادي
(5) الذي قرأ على شيخ القراء بالديارالمصرية الشيخ إبراهيم العبيدي
الذي قرأ على
(6) شيخ الجامع الأزهر محمد بن حسن السمنودي المنير
الذي قرأ على
(7) عليّ الرميلي
الذي قرأعلى
(8)شيخ قراء زمانه محمد بن قاسم البقري
الذي قرأ على
(9)شيخ قراء مصر عبد الرحمن بن شحاذة اليمني
الذي قرأ على
(10)عليّ بن غانم المقدسي
الذي قرأ على
(11)محمد بن إبراهيم السمديسي
الذي قرأ على
(12)الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي
الذي قرأ على
(13)الإمام الحافظ حجة القراء محمد بن محمد بن محمد بن الجزري
وهو قد قرأ على
(14)عبد الرحمن بن أحمد البغدادي
الذي قرأ على
(15)شيخ القراء بمصرمحمد بن أحمد الصائغ
الذي قرأ على
(16)علي بن شجاع الكمال الضرير صهر الإمام الشاطبي
الذي قرأ على
(17) الإمام أبي القاسم الشاطبي
الذي قرأ على
(18) الإمام علي بن محمد بن هذيل البلنسي
الذي قرأ على
(19) أبي داود سليمان بن نجاح
الذي قرأ على
(20)الإمام أبي عمرو الداني
( نلاحظ هنا أن الامام الداني يذكر أسناده بحفص بكتابه التيسير الذي هو أصل الشاطبية وطريقها المعتمد)
الذي قرأ برواية حفص على
(21)طاهر بن غلبون
قال قرأت على
(22)علي بن محمد الهاشمي
قال قرأت على
(23)أحمد بن سهل الأشناني
قال قرأت على
(24)أبي محمد عبيد بن الصباح
قال قرأت على
(25)حفص بن سليمان الذي قرأ على
(26)عاصم بن بهدلة بن أبي النجود
الذي قرأ على
(27)أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي

الذي أخذ عن
(28) عثمان و علي و عبد الله بن مسعود و أبي بن كعب وزيد ثابت ،
وأخذ هؤلاء رضي الله عنهم عن

رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي تلقى القرآن

عن جبريل عليه السلام

عن رب العزة جل شأنه.
 
أخي الفاضل سألت الشيخ كريم راجح بنفسي عن قراءته على الشيخ محمد سليم الحلواني فأجابني بأنه لم يقرأ عليه ولا حتى رواية حفص بل قرأ عليه الشاطبية من حفظه دون قراءة القرآن لكنه قرأ على الحلواني الحفيد.

أما بالنسبة لمقارنة الأسانيد بين أهل الشام وأهل مصر فالمحك بمن عدد الرجال بينه وبين العبيدي أقل فالشيخ الطرابيشي بينه وبين العبيدي 3 رجال
محمد سليم عن
أحمد الحلواني عن
المرزوقي عن
العبيدي

وهذا لا مثيل له اليوم على وجه الأرض
 
لقد وجدت في بعض الأسانيد المنشورة على الشبكة
أن أبو الحسن الكردي قرأ على العرقسوسي وهو على أحمد دهمان و هو على المرزوقي و هو على العبيدي
فبينه و بين العبيدي ثلاثة رجال فهل يكون في طبقة الطرابيشي

وو جدت لأحد الإخوة موضوعا عن قراءة محمد بن عبد الحميد الإسكندري من طريق المصباح و رجالها 25 إلى النبي صلى الله عليه و سلم

و بينه و بين العبيدي أربعة

فيكون هذا أعلى من سند الطرابيشي

فهل قرأ الطرابيشي و الكردي من هذه الطريق على مشايخهم عند ذلك سيكون بينهم و بين النبي صلى الله عليه و سلم 24 رجلاً

و يكون سندهم أعلى

سند حفص من طريق المصباح
الشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد الله خليل الإسكندري شيخ مقارئ الإسكندرية حاليا وهو قرأ بالقراءات العشر الكبرى على صاحب الفضيلة العلامة المحقق1 عبد الرحمن الخليجي الحنفي شيخ مقارئ الإسكندرية في زمانه وصاحب المؤلفات الشهيرة في علم القراءات وهو قرأ بالقراءات العشر الكبرى على الشيخ2 عبد العزيز بن علي كحيل شيخ مقارئ الإسكندرية في زمانه وهو قرأ على شيخ قراء مدينة دسوق الشيخ 3عبد الله بن عبد العظيم الدسوقي إمام جامع إبراهيم الدسوقي وهو قرأ على الشيخ 4عليّ الحدّاديّ الأزهري وهو قرأ على شيخ القراء بالديار المصرية الشيخ5 إبراهيم بن بدوي العُبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الأزهري كان حيا عام 1237 هـ وهو قرأ على6 عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر الأجهوري الفقيه المالكي المقري ‏(المتوفى سنة 1198 هـ) وهو قرأ على الشيخ 7الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب البقري القاهري الشافعي كان حياً سنة 1140هـ وهو قرأ على شيخ قراء زمانه8 محمد بن قاسم البقري وهو قرأ على شيخ قراء مصر9 عبد الرحمن بن شحاذة اليمني وهو قرأ على 10عليّ بن غانم المقدسي وهو قرأ على 11محمد بن إبراهيم السمديسي وهو قرأ على الشهاب12 أحمد بن أسد الأميوطي وهو قرأ على الإمام الحافظ حجة القراء 13محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري الشافعي مؤلف النشر و الطيبة وهو قرأ بمضمن المصباح على الشيخ الرحلة المعمر 14 أبي حفص عمر بن الحسن بن المزيد المراغي الحلبي ثم الدمشقي المزي وهو قرأ على 15أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي وهو قرأ على16 أبي البركات داود بن أحمد بن محمد بن منصور بن ملاعب وهو قرأ على مؤلفه17 أبي الكرم المبارك الشهرزوري البغدادي وهو قرأ على18 أبي بكر محمد بن علي الخياط وهو قرأ على19 أبي الحسين السوسنجردي وهو قرأ على20 زرعان وهو قرأ على21 عمرو بن الصباح وهو قرأ على 22حفص ابن سليمان وهو قرأ على 23عاصم بن أبي النجود وهو قرأ على24 أبي عبد الرحمن السلمي وهو قرأ على 25عثمان وعلي وزيد وأبي وابن مسعود وهم قرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة سبحانه.

بين الشيخ محمد عبد الحميد الاسكندري حفظه الله والنبي صلى الله عليه وسلم 25 رجلا برواية حفص من طريق كتاب المصباح للشهرزوري.
منقول من مشاركة أحد الإخوة الجوريشي في ملتقى أهل الحديث
 
إذا صح هذا ،والعهدة على ناقله ،فيجب تصحيح المقولة المشهورة بحق الشيخ الزيات رحمه الله تعالى وأنه"أعلى الناس سنداً"فبينه وبين العبيدى رحمه الله أربعة رجال هم الشيوخ : الهنيدى والمتولي والدري وسلمونة ثُم العبيدي 0والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للفائدة فإن الشيخ محمد الحافظ فصل في كتابه القراءات وكبار القراء في دمشق زملاء الشيخ الطرابيشي ومن يساويه من قراء الشام.
أما علو الشيخ الزيات فتفرده بالعشر الكبرى لا يشاركه فيها أحد والشاميين عمومًا لهم الشاطبية والدرة وهما العشر الصغرى أما الكبرى فيرجع سندهم فيه إلى المصريين.
أما سند الشيخ محمد بن عبدالحميد فهو باعتبار إسناد ابن الجزري إلى المصباح عرضاً للحروف لا تلاوة لمضمنه كما هو واضح في مقدمة النشر .
وكذلك باعتبار قراءة الشيخ علي بن محمد المقدسي على الشيخ محمد السمديسي وإلا فأن السمديسي توفي ولابن غانم 12 سنة.
ومع ذلك فهو مساوٍ لاسناد الشيخ الطرابيشي.
أما إسناد الشيخة أم السعد فهو مساوٍ لإسناد الشيخ الزيات.
فالزيات أعلاهم إسنادا للعشر الكبرى دون ما فيها من الشاطبية والدرة وطريق المصباح لحفص
والشيخ الطرابيشي وأقرانه من الشاميين والشيخ محمد بن عبدالحميد أعلا منه إسناداً في الشاطبية والدرة للأول وطريق المصباح للثاني فقط.
 
الأخ الجكني ربما يكون الزيات يقرأ من طريق المصباح أيضاً فتكون مقولة أنه أعلى أهل الأرض إسناداً صحيحه إلا أنه يشاركه محمد بن عبد الحميد و ربما عبد الباسط هاشم

الأخ الجنيد يبدو أن إسناد الزيات أعلى من أم السعد بدرجة فبينه و بين العبيدي أربعة أما هي فخمسة
و سند محمد بن عبد الحميد أعلى من الطرابيشي بإسناده المشهور بدرجة فبين الأول و الرسول صلى الله عليه و سلم 25 رجلاً و الثاني 26
إلا إذا كان الطرابيشي يقرأ من طريق المصباح فيصبح بينه و بين الرسول صلى الله عليه و سلم 24 رجلاً فيكون أعلى بدرجة

أما أقران الطرابيشي الذين ذكرهم الحافظ فقد يكونون كلهم متوفون لذا قال في ترجمة الطرابيشي أنه صاحب الإسناد العالي
 
تظل العبارة الصحيحة التي لا غبار عليها

الشيخ الطرابيشي أعلى الناس أسنادا لقراءة القرآن كاملا من طريق الشاطبية
والشيخ محمد عبد الحميد الاسكندري أعلى الناس سندا لقراءة القرآن كاملا من طريق العشر الكبرى.

أما ما سوى ذلك فالله أعلم به
فالشيخ الكردي حفظه الله لا يذكر قراءته على العرقسوسي في إجازاته لطلبته بل على الديرعطاني عن محمد سليم عن أحمد الحلواني. فلعله قرأ برواية حفص أو شيئا من القرآن دون إكمال للقراءات العشر.
وأما الشيخ عبد الباسط هاشم فإجازته الخطية لم يطلع عليها أحد. قال مرة أنها احترقت. وأخرى أنها إجازة شفوية من شمروخ كاتب المتولي، وكتب الدكتور الغوثاني أنه رأى إجازة قديمة للشيخ عبد الباسط هاشم لأحد تلاميذه فيها شخص بينه وبين كاتب المتولي. فالحكم متوقف في حقه لا يجزم به لشبه الانقطاع. لأنك تحتاج لإثبات أن شمروخ عمر طويلا لإمكان عرض العشر الكبرى عليه في حق من بعمر الشيخ عبد الباسط.
أما بالنسبة لاختيار كتاب من كتب النشر فهي مسألة نسبية لرواية ما لإظهار القرب بالسند من سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تشمل الجمع المشار إليه إعلاه.
 
أود أن أنبه على خطأ وقع مني قلت أن بين أم السعد و العبيدي خمسة و الصحيح أربعة
لكن مع ذلك ليست في مرتبة الزيات

أما أبو الحسن الكردي فيقال أن له إجازة من العرقسوسي بعد ختمة كاملة لكن في قراء حفص فقط

فهو في قراءة حفص مساو للطرابيشي

لكن زبدة موضوعي من الأعلى و لو في قراءة حفص فقط

الطرابيشي بسنده المعروف و الكردي بسنده و الآخذ عنهما بينه وبين الرسول صلى الله عليه و سلم 27 رجلاً
أو محمد بن عبد الحميد في قراءة حفص من طريق المصباح فالآخذ عنه يكون بينه وبين الرسول صلى الله عليه و سلم 26 رجلاً

و لنحدد من الأعلى يجب أن نعرف هل ابن الجزري يروي طريق المصباح عرض للحروف كما قال الأخ الجنيد أو تلاوه بمضمنه

و هل الطرابيشي و الكردي يروون طريق المصباح بسندهم العالي عند ذلك يكون الآخذ عنهم بينه وبين الرسول صلى الله عليه و سلم 25 رجلاً

وعند ذلك يكون قول الطرابيشي أعلى الناس سنداً في التلاوة بمضمن الشاطبية فيحدد

أما عموماً في التلاوة بالمضمن للقرآن فالكردي مساو له لأنه يقرأ بقراءة حفص عن العرقسوسي

و أما عموماً في القرآن بلا إشتراط التلاوة بالمضمن فمحمد عبد الحميد أعلى إلا إذا كان الأولان يرويان طريق المصباح بسندهم العالي
 
من يحضر لي سند الشيخ الطرابيشي من طريق الشاطبي الذي بينه و بين الرسول صلى الله عليه و

من يحضر لي سند الشيخ الطرابيشي من طريق الشاطبي الذي بينه و بين الرسول صلى الله عليه و

عندما حضر الشيخ للرياض في سنة 1425 هـ كما نشرفي ملتقى أهل الحديث أجاز بهذا السند

إجازة في القرآن الكريم
الحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، والصلاة والسلام على الذي بعثه الله هاديا ومبشرا ونذيرا أما بعد
فقد امتن الله عليّ أن استمعت من الأخ ( )شيئا من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وقد لاحظت فيه نباهته وحسن أدائه فيما قرأ، أحسبه مظنة أن ينفعه الله وأن ينفع به، وأسوة بأهل الحديث الذين يجيزون بقراءة شئ من الحديث وبتفويض من شيخي الشيخ محمد سليم الحلواني أن أقرأ وأقرئ فإني أجيزه بذلك، عسى الله أن يتقبل منا وأن يجعلنا من الفائزين.
وقد قرأت القرآن العظيم ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ محمد سليم الحلواني ثم قرأت القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة إفرادا ختمات عديدة وجمعا ختمة كاملة على الشيخ محمود فائز الدير عطاني وهو على الشيخ 1محمد سليم الحلواني وهو على والده الشيخ 2أحمد الرفاعي الشهير بالحلواني وهو على السيد 3أحمد المرزوقي وهو على السيد 4إبراهيم العبيدي وهو على 5عبد الرحمن بن حسن الأجهوري وهو على أبي السماح 6أحمد بن رجب البقري وهو على 7محمد بن قاسم البقري وهو على 8عبد الرحمن بن شحاذه اليمني وهو على 9أحمد بن عبد الحق السنباطي وهو على 10شحاذة اليمني وهو على 11ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي وهو على شيخ الإسلام 12زكريا الأنصاري وهو على أبي نعيم 13رضوان العقبي وهو على إمام القراء 14محمد بن الجزري وهو على 15محمد بن عبد الرحمن الحنفي وهو على 16محمد بن أحمد المعروف بابن الصائغ وهو على 17علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير وبصهر الشاطبي وهو على إمام القراء 18القاسم بن فيرة الشاطبي وهو على أبي الحسن 19علي بن هذيل وهو على أبي داود 20سليمان بن نجاح وهو على الإمام أبي عمرو 21عثمان بن سعيد الداني وهو على أبي الحسن 22طاهر بن غلبون وهو على أبي الحسن 23علي بن محمد بن صالح الهاشمي وهو على 24أحمد بن سهل الأشناني وهو على أبي محمد 25عبيد بن الصباح النهشلي وهو على 26حفص بن سليمان بن المغيرة البزار وهو على إمام الكوفة 27عاصم بن أبي النجود وهو على أبي عبد الرحمن 28عبد الله بن حبيب السلمي وعلى زر بن حبيش بن حباشة الأسدي وعلى أبي عمرو سعد بن إلياس الشيباني وقرأ هؤلاء الثلاثة على الصحابي الجليل 29عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . وقرأ السلمي وزر أيضا على أمير المؤمنين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وقرأ السلمي أيضا على أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهما. وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وأبيّ وزيد رضوان الله عليهم على خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المجيز
خادم القرآن الكريم

بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي

فبينه و بين الرسول صلى الله عليه وسلم 29 رجلاً

وفي العام نفسه أجاز الشيخ ابن عقيل قال الشيخ ابن عقيل كما في ثبته سند القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية

أنبأنا الشيخ بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي إجازة خاصة
وهو قرأ على 1محمد سليم الحلواني عن والده 2أحمد الحلواني عن 3أحمد بن محمد المرزوقي بمكة عن 4إبراهيم العبيدي عن 5عبد الرحمن بن حسن الأجهوري عن6 أحمد البقري عن 7محمد بن قاسم البقري عن 8عبد الرحمن اليمني عن 9علي بن غانم المقدسي عن 10محمد بن إبراهيم السمديسي عن11 أحمد بن أسد الأميوطي عن أبي الخير12 محمد بن محمد بن محمد بن الجزري عن 13محمد بن عبد الرحمن الصائغ الحنفي عن 14محمد بن أحمد الصائغ عن 15علي بن شجاع الهاشمي عن 16أبي القاسم الشاطبي عن أبي الحسن 17علي بن هذيل البلنسي عن أبي داود 18سليمان بن نجاح الأموي عن أبي عمرو 19عثمان بن سعيد الداني عن أبي الحسن 20طاهر بن غلبون عن أبي الحسن 21علي بن محمد الهاشمي عن 22أحمد بن سهل الأشناني عن أبي 23محمد عبيد بن الصباح عن 24حفص بن سليمان بن الكوفي عن 25عاصم بن أبي النجود عن أبي 26عبد الرحمن السلمي و زر بن حبيش 27عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب و عبد الله بن مسعود وقرأ السلمي أيضا على أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم كلهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم 27

فمن يأتيني بسند 26 رجلاً

هل هو من غير طريق الشاطبية كما ذكر الأخ الجوريشي

سند حفص من التيسير

الشيخ بكري الطرابيشي قرأ السبعة من الشاطبية على المقرئ (1)محمد سليم الحلواني وهو على والده(2) أحمد الحلواني الكبير وهو على (3)الشيخ أحمد المرزوقي المالكي وهو(4) قرأ على شيخ القراء بالديار المصرية الشيخ إبراهيم بن بدوي العُبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الأزهري (كان حيا عام 1237 هـ)وهو (5)
قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر الأجهوري الفقيه المالكي المقري ‏(المتوفى سنة 1198 هـ) وهو (6) قرأ على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ) وهو (7) قرأ على شيخ قراء زمانه محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري ( 1018 ـ 1111 هـ ) وهو (8) قرأ على شيخ قراء مصر عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ( 975-1050هـ) وهو(9) قرأ على الشيخ عليّ بن غانم المقدسي (920 - 1004 هـ) وهو (10) قرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم السمديسي (853-932 هـ)
وهو (11) قرأ على الشيخ الشهاب أحمد بن أسد الأُمْيُوطي (808-872 هـ) وهو (12) قرأ على الإمام الحافظ حجة القراء شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري الشافعي (751 ـ 833 هـ) مؤلف الدرة و الطيبة والنشر، وهو (13) قرأ على أبي علي الصالحي، وهو (14) قرأ على أبي الحسن المقدسي ، وهو (15) قرأ على أبي اليمن الكندي ، وهو (16) قرأ على سبط الخياط البغدادي وهو (17) قرأ على ابن الثلجي وهو(18) قرأ على الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (371 ـ 444 هـ) مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع،وهو (19) قرأ على أبي الحسن طاهر ابن غلبون المقرئ ( المتوفى سنة 399 هـ )، وهو ( 20) قرأ على أبي الحسن علي ابن محمد بن صالح الهاشمي ( المتوفى سنة 368 هـ )، وهو (21) قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني ( المتوفى سنة 307 هـ ) وهو (22) قرأ على أبي محمد عبيد ابن الصبَّاح ( المتوفى سنة 219 هـ )، وهو (23) قرأ على حفص بن سليمان بن المغيرة البزّاز الكوفي ( المتوفى سنة 180 هـ ) وهو (24) قرأ على عاصم بن بهدلة بن أبي النَّجود ( المتوفى سنة 127 هـ ) ، وهو (25) قرأ على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلمي ( المتوفى سنة 74 هـ ) ، وهو(26) قرأ على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود و أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم وأخذ هؤلاء رضي الله عنهم عن رسول الله ( الذي تلقى القرآن عن جبريل عليه السلام عن رب العزة.

واذا ذكرنا سند التيسير- الذي هو اصل الشاطبية- دون المرور بطريق الإمام الشاطبي فإنه يكون بين الطرابيشي والنبي صلى الله عليه وسلم 26 رجلا

سند التيسير من طريق ابن ابي جمرة

الشيخ بكري الطرابيشي قرأ السبعة من الشاطبية على المقرئ (1)محمد سليم الحلواني وهو على والده(2) أحمد الحلواني الكبير وهو على (3)الشيخ أحمد المرزوقي المالكي وهو(4) قرأ على شيخ القراء بالديار المصرية الشيخ إبراهيم بن بدوي العُبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الأزهري (كان حيا عام 1237 هـ)وهو (5)
قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر الأجهوري الفقيه المالكي المقري ‏(المتوفى سنة 1198 هـ) وهو (6) قرأ على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ) وهو (7) قرأ على شيخ قراء زمانه محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري ( 1018 ـ 1111 هـ ) وهو (8) قرأ على شيخ قراء مصر عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ( 975-1050هـ) وهو(9) قرأ على الشيخ عليّ بن غانم المقدسي (920 - 1004 هـ) وهو (10) قرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم السمديسي (853-932 هـ)
وهو (11) قرأ على الشيخ الشهاب أحمد بن أسد الأُمْيُوطي (808-872 هـ) وهو (12) قرأ على الإمام الحافظ حجة القراء شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري الشافعي (751 ـ 833 هـ) مؤلف الدرة و الطيبة والنشر، وهو (13) قرأ على أحمد بن محمد المصري ، وهو (14) قرأ على ابن زكنون التونسي ، وهو (15) قرأ على ابن ميشلون ، وهو (16) قرأ على محمد بن أحمد بن أبي جمرة وهو (17) قرأ على والده أحمد بن أبي جمرة وهو(18) قرأ على الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (371 ـ 444 هـ) مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع،وهو (19) قرأ على أبي الحسن طاهر ابن غلبون المقرئ ( المتوفى سنة 399 هـ )، وهو ( 20) قرأ على أبي الحسن علي ابن محمد بن صالح الهاشمي ( المتوفى سنة 368 هـ )، وهو (21) قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني ( المتوفى سنة 307 هـ ) وهو (22) قرأ على أبي محمد عبيد ابن الصبَّاح ( المتوفى سنة 219 هـ )، وهو (23) قرأ على حفص بن سليمان بن المغيرة البزّاز الكوفي ( المتوفى سنة 180 هـ ) وهو (24) قرأ على عاصم بن بهدلة بن أبي النَّجود ( المتوفى سنة 127 هـ ) ، وهو (25) قرأ على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلمي ( المتوفى سنة 74 هـ ) ، وهو(26) قرأ على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود و أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم وأخذ هؤلاء رضي الله عنهم عن رسول الله ( الذي تلقى القرآن عن جبريل عليه السلام عن رب العزة.

سند حفص من الشاطبية
الشيخ بكري الطرابيشي قرأ السبعة من الشاطبية على المقرئ (1)محمد سليم الحلواني وهو على والده(2) أحمد الحلواني الكبير وهو على (3)الشيخ أحمد المرزوقي المالكي وهو(4) قرأ على شيخ القراء بالديار المصرية الشيخ إبراهيم بن بدوي العُبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الأزهري (كان حيا عام 1237 هـ)وهو (5)
قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر الأجهوري الفقيه المالكي المقري ‏(المتوفى سنة 1198 هـ) وهو (6) قرأ على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ) وهو (7) قرأ على شيخ قراء زمانه محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري ( 1018 ـ 1111 هـ ) وهو (8) قرأ على شيخ قراء مصر عبد الرحمن بن شحاذة اليمني ( 975-1050هـ) وهو(9) قرأ على الشيخ عليّ بن غانم المقدسي (920 - 1004 هـ) وهو (10) قرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم السمديسي (853-932 هـ)
وهو (11) قرأ على الشيخ الشهاب أحمد بن أسد الأُمْيُوطي (808-872 هـ) وهو (12) قرأ على الإمام الحافظ حجة القراء شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري الشافعي (751 ـ 833 هـ) مؤلف الدرة و الطيبة والنشر، وهو (13) قرأ على أبي محمد عبدالرحمن بن أحمد بن البغدادي الواسطي ثم المصري (702 ـ 781 هـ)، وهو (14) قرأ على أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالخالق المعروف بالصائغ (636 ـ 725 هـ ) ، وهو (15) قرأ على علي بن شجاع الكمال الضرير صهر الإمام الشاطبي (572 ـ 661هـ) ،
وهو (16) قرأ على الإمام أبي القاسم القاسم بن فيرّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني الضرير ( 538 ـ 590 هـ) مؤلف المنظومة الشاطبية في القراءات السبع
وهو (17) قرأ على أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل البلنسي(470 ـ 564 هـ) وهو(18) قرأ على أبي داود سليمان بن نجاح الأموي ( 413 ـ 496 هـ)
وهو(19) قرأ على الإمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني (371 ـ 444 هـ) مؤلف كتاب التيسير في القراءات السبع،وهو (20) قرأ على أبي الحسن طاهر ابن غلبون المقرئ ( المتوفى سنة 399 هـ )، وهو ( 21) قرأ على أبي الحسن علي ابن محمد بن صالح الهاشمي ( المتوفى سنة 368 هـ )، وهو (22) قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني ( المتوفى سنة 307 هـ ) وهو (23) قرأ على أبي محمد عبيد ابن الصبَّاح ( المتوفى سنة 219 هـ )، وهو (24) قرأ على حفص بن سليمان بن المغيرة البزّاز الكوفي ( المتوفى سنة 180 هـ ) وهو (25) قرأ على عاصم بن بهدلة بن أبي النَّجود ( المتوفى سنة 127 هـ ) ، وهو (26) قرأ على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلمي ( المتوفى سنة 74 هـ )، وهو(27) قرأ على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود و أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم وأخذ هؤلاء رضي الله عنهم عن رسول الله ( الذي تلقى القرآن عن جبريل عليه السلام عن رب العزة.

نلاحظ ان سند الشيخ الطرابيشي من طريق الشاطبية بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم 27 رجلا

لكن هل من أجيز من الطرابيشي مثل الشيخ ابن عقيل بسنده إلى ابن الجزري ثم بسند ابن الجزري إلى الرسول صلى الله عليه و سلم

يصبح مجاز بجميع أسانيد ابن الجزري إلى حفص إلى النبي صلى الله عليه و سلم أو السند الذي ذكر في الإجازة فقط ما لم ينص الطرابيشي أنه أجازه بجميع طرق ابن الجزري في حفص
 
سند الزيات
ejaza_1.jpg
 
د. أنمار قال:
وأما الشيخ عبد الباسط هاشم فإجازته الخطية لم يطلع عليها أحد. قال مرة أنها احترقت. وأخرى أنها إجازة شفوية من شمروخ كاتب المتولي، وكتب الدكتور الغوثاني أنه رأى إجازة قديمة للشيخ عبد الباسط هاشم لأحد تلاميذه فيها شخص بينه وبين كاتب المتولي. فالحكم متوقف في حقه لا يجزم به لشبه الانقطاع. لأنك تحتاج لإثبات أن شمروخ عمر طويلا لإمكان عرض العشر الكبرى عليه في حق من بعمر الشيخ عبد الباسط.
.

ووقفت اليوم على الواسطة التي بين الشيخ عبد الباسط وبين الشيخ شمروخ.
ألا وهو الشيخ مصطفى حسن سعيد وقد قرأ عليه الشيخ عبد الباسط بمحافظة قنا بالصعيد والشيخ مصطفى حسن سعيد هو الذي قرأ على الشيخ شمروخ محمد شمروخ ومن ثم على المتولي.

ذكر هذا فيما أملاه على مهدي محمد الحرازي سنة 1994 كما في تقريظه لكتاب بغية المريد من أحكام التجويد ص 9 ثم نقل السند بتمامه ص 466 كما في أجازته له وأوصاه بوصايا شيوخه الثلاثة أحمد عبد الرحيم ومحمود خبوط ومصطفى سعيد وثلاثتهم بينهم وبين المتولى واسطة رجل.
فيكون من طريق الثلاثة بين الشيخ عبد الباسط والمتولي رجلان.

والكتاب طبع سنة 1422 في دار البشائر.
 
لقد اكتشفت أن هناك شيخاً غير شيخنا الشيخ بكري الطرابيشي هو مساو له في حفص

وبينه وبين العبيدي 3 أشخاص وقد قرأ على العرقسوسي وهو عن أحمد دهمان وهو عن المرزوقي وهو عن العبيدي

كما اكتشفت أن هناك أربعة بل خمسة في مصر غير الشيخ محمد عبد الحميد وغير الشيخ الزيات بينهم وبين العبيدي ثلاثة قراء فقط وسندهم يساوي شيخنا الشيخ الطرابيشي

والموضوع قيد التحقيق لأن في الإسناد وقفة

وكم في الزوايا من خبايا
 
وأما الشيخ عبد الباسط هاشم فإجازته الخطية لم يطلع عليها أحد. قال مرة أنها احترقت. وأخرى أنها إجازة شفوية من شمروخ كاتب المتولي، وكتب الدكتور الغوثاني أنه رأى إجازة قديمة للشيخ عبد الباسط هاشم لأحد تلاميذه فيها شخص بينه وبين كاتب المتولي. فالحكم متوقف في حقه لا يجزم به لشبه الانقطاع. لأنك تحتاج لإثبات أن شمروخ عمر طويلا لإمكان عرض العشر الكبرى عليه في حق من بعمر الشيخ عبد الباسط.
.

السلام عليكم
الشيخ الفاضل د/ أنمار
في كل موضوع فيه سيرة الأسانيد تأتي بكلام علي الشيخ عبد الباسط

سأضع لك كلاما مختصرا جدا وابحث في كلامي جيدا ، وقل لي رأيك .؟؟ فأنا لا أريد أن أطيل في الموضوع .

النقطة الأولي : مسألة انفراد الشيخ عبد الباسط فقد أجاد د/ الجكني في بحثه " الانتصار للشيخ عبد الباسط هاشم " إجابة شافية لكل منصف ، بل وأتي بمثال عن شيخ لم يقرأ عليه سوي فرد .
ملحوظه : بحث " الانتصار للشيخ عبد الباسط هاشم "موجود في كل المنتديات تقريبا .

النقطة الثانية : مسألة طول العمر
أنت والمعصراوي والصفتي جميعا اعتمدتم علي هذه النقطة .
والسؤال لجنابكم : ماذا تقول بعد ظهور شهادة الوفاة للشيخ شمروخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملحوظة : لم يستطع المعصراوي أو الصفتي أو ... أن يثبتوا تزوير الشهادة ـ أي مضروبة ـ إثباتا بدليل مادي ـ أعني من جهة رسمية ـ .
وفضيلتكم إن لم تأت بدليل التزوير ، فيفضل أن تسكت حتي لا تقع في البهتان ، وكلامك ستحاسب عليه .
وأظن أن مثل هذا ليس من باب الاجتهاد فيؤجر إن أصاب أو أخطأ .
فهي يا أخي أعراض مسلمين ، بل عرض عالم .

ودعك من مصطلحاتك الحديثية . فلكل قاعدة شواذ ، وكذا الشهادة تبطل مصطلحاتكم .
وفضيلة د/ أنمار لا تنس زيارة هذا الرابط فهو مهم لك جدا
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=10423&highlight=%C3%E4%E3%C7%D1
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
فضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد الرزاق - حفظه الله تعالى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،

يبدو لي أنّ كلام الدكتور أنمار - وفقه الله - قديم ، ولو نظرتَ إلى تاريخ المشاركة لعرفتَ ذلك...

والشيخ عبد الباسط - حفظه الله - من العلماء المتقنين...أسأل الله تعالى أن يحفظ مشايخنا جميعا...
 
يبدو لي أنّ كلام الدكتور أنمار - وفقه الله - قديم ، ولو نظرتَ إلى تاريخ المشاركة لعرفتَ ذلك...

والشيخ عبد الباسط - حفظه الله - من العلماء المتقنين...أسأل الله تعالى أن يحفظ مشايخنا جميعا...

السلام عليكم

شيخنا الجليل عمار الخطيب
إنما أردت أن يصل لفكره أن مصطلحات الحديث التي استخدمها هي هي لم تتغير ، فهو قد استخدمها في النقاش
وهو هو الآن يريد أن ينقضها .

ثم إن المتخصصين في هذا العلم سكتوا وانتهي الأمر ، فما بالك بغيرهم لا يسكتون ؟؟

أخي الكريم والله الشيخ عبد الباسط من أحفظ من رأيت لمتون القراءات فأنا أستفيد منه إلي الآن .

ومثل الطبيب هذا إن طاف في كل مكان بهذا الكلام ــ الذي سكت عنه من هم أفضل منه ــ سيجعل الناس ينصرفون عن علم الشيخ ـ حفظه الله ـ وسمعة الشيوخ مثل البورصة تتأثر بأقل إشاعة

فقد تكلم عليه المعصراوي ثم خرجت أخطاء المعصراوي وكان المعصراوي في غنا من ذلك .

وتكلم عليه الصفتي فاكتشف الناس كذبه وسرقته للأبحاث وتجميلها ، وسرقة توقيع الشيوخ وأظن أن د/ يحيي الغوثاني عنده علم بهذا الموضوع في قضية رجوع الشيخ عامر

وسوف ننتظر ماذا سيحدث لمن يريد أن يقلب الناس بعد ما انتهي الموضوع
والسلام عليكم
 
عفواً سدنا الشيخ :عبد الحكيم حفظه الله :
مثلي لا ينبه مثلكم على التذكير بالاهتمام بمناقشة الفكرة العلمية وعدم "اللمز " و "الغمز " بحق صاحب الفكرة ،قد يختلف بعضنا مع بعض وهذا شيء مطلوب ومحمود ،لكن لا "يجرّح بعضنا بعضاً ولا 0000
عبارة :
"ومثل الطبيب هذا إن طاف في كل مكان بهذا الكلام ــ الذي سكت عنه من هم أفضل منه ــ"
عبارة أرى أنك كتبتها في لحظة غضب :
الكتور أنمار - مع كونه طبيباً - فهو عالم في هذا الفن ويجيده "دراية ورواية " أحسن وأفضل من كثير غيره ممن أفنى شيئاً من عمره فيه وهو لم يتطفل على علم القراءات ؛بل أخذها رواية عن شيوخ عصره وأجازوه بها ولا أزكي على الله أحداً0
ولايقدح كونه طبيباً أن يتكلم في مسائل خاصة إذا كانت من المسائل التي "احتمال " الوهم والنسيان والغلط فيه وارد0
أما مسألة "الفضل " فهي عند الله تعالى 0
والله من وراء القصد0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علق أحدهم على الدكتور أشرف أنه طبيب مسالك بولية أو جلدية ؟
وعلق أحدهم على الدكتور أنمار أنه ليس من أهل التخصص وأنه طبيب؟
هل العبرة في علم القراءات أخذه عن الشيوخ رواية ودراية أم بما في يدالشخص من شهادات؟
فذنبهم أنهم درسوا هذا العلم على يد المشائخ رواية ودراية وزادوا عليه دراسة الطب أو الهندسة أو الطيران؟
أما لدى أهل العلم فمثل هؤلاء يعتبرون جماعين للعلوم مادام أنهم أخذوا هذا العلم عن المشائخ فهو نور على نور وزيادة الخير خيرين
وإلا فأن كثيرا من مشائخنا ليست لديهم الدكتوراة في القراءات؟ منهم علماء نحن لا نسوى في هذا العلم أمامهم تراب أقدامهم منهم شيخنا الشيخ المرصفي وشيخنا الشيخ عبدالرافع وشيخنا الشيخ عبدالرازق وشيخا الشيوخ الشيخ عامر وشيخنا الشيخ الزيات ومثلهم كثير
غفرالله لنا ولهم
وأما مسألة الشيخ عبدالباسط والشيخ شمروخ فقد دارست أخي الأكبر السالم الجكني بحثه ووقفته على بعض الأمور المهمة التي لم يذكرها لعله يتكرم هو بعرض ذلك
وفق الله الجميع لكل خير
 
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي د/ الجكني
فليس تهجما علي ذات الشخص ، بقدر ما هو دفاع عن شيوخنا .

وبالنسبة للكلام الآخر .
ليس عيبا أن يجمع بين الطب والهندسة وغيرهما من العلوم الدنيوية وبين علم القراءات والفقه والحديث وووو

وأنا شخصيا من ضمن شيوخي المهندس خالد محمود ـ حفظه الله ـ ويكاد يكون من أذكي الشيوخ في الاستباط ....وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

وبعيدا عن العاطفة والصداقة والزمالة د/ أنمار سأله الأخ فرغلي عن علومه وشيوخه ،، فأجاب أنه لم يأخذ سوي حفص فقط ،، وهذا الكلام منذ سنتين أو ثلاث ،، يعني لم يحصل وقتها علي القراءات ، ووقتها أيضا كان يتحدث في القراءات وفي مسائل القراءات أيضا . وهذا الكلام موجود في المنتديات وقد قرأته سابقا .

فالإتيان بالجواب علي بعض المسائل فرق وبين التصدي للإ قراء وممارسة العلم شئ آخر .
فالممارسة وقت الفراغ لا يوجِد علما ، بخلاف الدائم .

ولا أخفي عليك شيخنا الجليل الجكني لقد رأيت أناسا يقرئون القراءات ولا يحفظون المتون فهو يذاكر الدرس مثل الطالب بالضبط ، ولو انشغل عن المذاكرة اعتذر للطلاب عن الدرس .

الفرق بين الشيوخ القدامي والمحدثين أنهم كانوا قديما المتون مسألة منتهية لديهم ويعرفون من يقرأ بكذا ومن لا يقرأ بكذا ، أما في زماننا ـ إلا من رحم وقليل ما هم ـ يقومون بالقراءة في المسائل المختلف فيها ثم يصبك الوهم وتغتر بعلمهم ، ثم تصدم عندما تعلم عدم حفظه للقرآن مثلا أو .........

هل علمت يا شيخنا ما أقصده .
فموضوع الشيخ عبد الباسط انتهي ولا داعي لذكره مهما كان الأمر لأنه نوقش وأخذ حظه من النقاش ولا يوجد شئ جديد .

ولكم تحياتي
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله , وبعد:

أود أن أنبه على أن سند الزيات الذي ذكره الأخ أبو طالب في مشاركته فيه سقط, وموضع هذا السقط كان بين أبي محمد البغدادي وأبي عبدالله الصائغ وبين صهر الشاطبي , فإن شيخي ابن الجزري وهما : أبا محمد البغدادي الواسطي وأبا عبدالله الصائغ الحنفي , قرءا على أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالخالق المصري المعروف بالصائغ , فيكون بين شيخي ابن الجزري وصهر الشاطبي رجل واحد وهو المصري المعروف بالصائغ.

وأما في إجازة الزيات للعفاسي ففيها أن شيخي ابن الجزري قرءا على صهر الشاطبي , وهذا لا يمكن فإن صهر الشاطبي توفى قبل ولادة شيخي ابن الجزري .
وهذا الوهم سببه _والله أعلم_ أن شيخ ابن الجزري وهو ابن الصائغ الحنفي اشتبه اسمه على كاتب الاجازة باسم شيخه وهو المصري المعروف بالصائغ , فاكتفى بكتابة الصائغ الحنفي عن الصائغ المصري.
فمن هنا تعلم أن بين الزيات وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم 29 رجلا , فيكون العفاسي -حفظه الله- بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم 30 رجلا .

فقد قرأ الزيات على :
1- عبد الفتاح الهنيدي
2- وهما عن المتولي
3- وهو عن التهامي
4- وهو عن بسلمونه
5- وهو عن العبيدي
6- وهو عن الأجهوري
7- وهو عن أحمد البقري
8- وهو عن محمد البقري
9- وهو عن عبدالرحمن اليماني
10- وهو عن شحاذة اليماني
11- وهو عن الطبلاوي
12- وهو عن شيخ الاسلام الانصاري
13- وهو عن رضوان العقبي
14- وهو عن ابن الجزري
15- وهو عن البغدادي الواسطي والصائغ الحنفي
16- وهما عن المصري المعروف بالصائغ
17- وهو عن صهر الشاطبي
18- وهو عن الشاطبي
19- وهو عن البلنسي
20- وهو عن سليمان بن نجاح
21- وهو عن الداني
22- وهو عن بن غلبون
23- وهو عن الهاشمي
24- وهو عن الأشناني
25- وهو عن عبيد الصباح
26- وهو عن حفص
27- وهو عن عاصم
28- وهو عن السلمي
29- وهو عن عثمان بن عفان رضي الله عنه
وهو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما صهر الشاطبي فكنيته أبوالحسن , لا أبو عبدالحسن كما في أجازة العفاسي, والله أعلم.
 
للفائدة:

وقرأ ابن الجزري وتلا القرآن العظيم بقراءة الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي بمضمن التيسير على الشيخين الإمامين العالم الصالح أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن البغدادي الشافعي، والعلامة أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الحنفي بالديار المصرية، وقرأ كل منهما على الشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق الصائغ شيخ الإقراء في الديار المصرية، وهو على الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن شجاع بن سالم الهاشمي العباسي الضرير وهو على الشيخ الإمام أبي القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الضرير


ح وقرأ ابن الجۣزري القرآن كله على شيخه الإمام الصالح قاضي المسلمين أبي العباس أحمد بن الشيخ الإمام أبي عبد الله الحسين بن سليمان بن فرازة الحنفي بدمشق المحروسة وهو على والده القاضي أبي عبد الله الحسين بن سليمان بن فرازة بن بدر الحنفي الكفري الدمشقي وهو على الشيخ الإمام أبي محمد القاسم بن أحمد بن موفق اللورقي وهو على الشيخ الإمام أبو العباس أحمۣد بن علي بن يحۣيى بن عون الله الحصۣار
ح وقرأ ابن الجزري على أبي العباس بن أبي عبد الله الكفري وهو على والده وهو على أبو محمد بن الموفق الأندلسي وهو على كل من الشيخين الإمامين أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد المرادي، و أبي عبد الله محمد بن أيوب بن محمد بن نوح الغافقي.
ح وقرأ ابن الجزري على شيخه الإمام العالم الصالح قاضي المسلمين أبي العباس أحمد بن الشيخ الإمام العالم أبي عبد الله الحسين بن سليمان بن فزارة الحنفي بدمشق المحروسة رحمه الله، وهو على والده ، وهو على الشيخ الإمام أبي محمد القاسم بن أحمد بن الموفق اللورقي، وهو على المشايخ الأئمة المقرئين أبي العباس أحمد بن علي بن يحيى بن عون الله الحصار وأبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد المرادي وأبي عبد الله محمد بن أيوب بن محمد بن نوح الغافقي
ح وقرأ ابن الجزري بمضمن الشۣاطبية القرآن كله على جماعة من الشيوخ منهم الشيخ الإمام العالم التقي أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن البغدادي المصري الشافعي شيخ الإقراء بالديار المصرية وهو على الشيخ الإمام الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري الشافعي المعروف بالصائغ شيخ الإقراء بالديار المصرية، وهو على الشيخ الإمام العالم الحسيب النسيب أبي الحسن علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى العباس المصري الشافعي صهر الشاطبي شيخ الإقراء بالديار المصرية وهو على الإمام أبي القاسم الشاطبي الشافعي شيخ مشايخ الإقراء بالديار المصرية
وقرأ كلٌّ من الشاطبي والحصار والمرادي والغافقي على الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي
وقرأ ابن هذيل على الإمام أبي داود سليمان بن نجاح الأموي مولاهم الأندلسي وهو على الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف التيسير في القراءات السبع .
وقرأ الداني رواية شعبة على المقرئ فارس بن أحمد وهو على الشيخ عبد الله بن الحسين وهو على الشيخ أحمد بن يوسف القافلاني وهو على الشيخ شعيب الصريفيني وهو على الشيخ يحيى بن آدم وهو على الإمام شعبة بن عياش وهو على الإمام عاصم .
وقرأ الداني رواية حفص على الشيخ أبي الحسن طاهر بن غلبون وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن صالح الهاشمي وهو على الشيخ أبي عباس أحمد بن سهل الأشناني وهو على الشيخ أبي محمد عبيد بن الصباح وهو على الإمام حفص بن سليمان وهو على الإمام عاصم
وقرأ الإمام عاصم بن أبي النجود على الإمام أبي عبد الرحمن السلمي وزرُّ بن حبيش وأخذ السلمي عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأُبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله
 
حول قصر السند

حول قصر السند

بسم الله الرحمن الرحيم : إن قصر السند في قراءة القرآن الكريم والسعي وراءه والمبالغة فيه من الأمور التي لا يقصد بها إلا تنافس الأقران والمباهاة ولا حاصل منه فالقرآن محفوظ من الله تعالى لا يقدم قصر السند وتأخره فيه شيء ربما هذا القصر والطول كان يفيد في علم الحديث قبل تدوين الحديث في الكتب في ضبط زيادة كلمة ونقصها أو أي شيء في الضبط ...وأؤكد أنه لا حاصل منه لما يلي :
- إن كان هدفه زيادة اتقان فلا يصح فاليوم لدينا شيوخ أفاضل شيوخهم يعتبرون في سندهم معادلي المتولي رحمه الله ( الجزري الصغير ) ومن يعدل المتولي في الاتقان والأدء والدراية بل هو فاق أشياخه رحمه الله والأمثلة في هذا تتعدد الدراية والاتقان يتعلقق بجهد الشخص .
- إن كان الهدف منه البركة بالقرب من النبي الكريم فلا يصح أيضا – بغض النظر عن معنى البركة والخلاف فيها – لأن القراءة السند في القراءة الواحدة يعود مبدؤه إلى القارئ الذي بنى قراءته عن التابعين الذين أخذ منهم وليس تابعيا واحدا .
- إن كان قصر السند إلى صاحب كتاب فأين البركة .
- الصحابة كانوا يأخذون عن بعضهم ولا يهتمون بالقصر أو الطول في السند المهم القرآن والقرآن فقط .
العبرة بالإفادة في نشر القرآن وأمانة نقل أحكامه والقيام بحقه .

أما إن كانت البحث في المسألة هو أمر بحث ودراسة لا غير فاسمحوا لي أن أدلي بمايلي :
من الخطأ التعبير أن هذا السند هو أقصر سند بقراءة حفص عن عاصم أ قالون عن نافع إلى رسول الله لأن رسول الله لم يكن يفرأ حفص وهذا كمن يقول هذا سندي إلى رسول الله بالفقه الشافعي ، قراءة حفص عن عاصم تعود إلى الصحابة إلى رسول الله لكن ليس باقتراناتها التجويدية والحرفية حسب ما هي بين يدينا اليوم بل إن مبدأ سندها هو حفص حسب ما تلقاه وأخذه عن شيوخه التابعين وكان القارئ يتخير مما أخذ وتلقى عن شيوخه ،
فالسند يجب أن يدرس إلى القارئ ولا يصح غير ذلك باعتبار القراءة أما إذا كان البحث يتركز في عدد الرجال بين الشخص والرسول في تلقي القرآن بغض النظر عن القراءة والكتاب فهذا يصح وعندها لا نحدد قارئا إلا أن هذا ليس مقصود البحث هنا .
والخلاصة هي أن قصر دراسة السند يقوم إما على سند قراءة قارئ ما أو سند تلقي كتاب ما من كتب القراءات وهذا ما يوجد في بداية النشر من ذكر إسناده بالكتاب أو بالقراءة إلى القارئ ثم يحدد من أين تلقى القارئ قراءته .
فإن أردنا تحديد أقصر الأسانيد لقراءة ما إلى راو ما فهذا يعتمد على الكتاب الذي يـُقرِؤ منه الشيخ صاحب السند المدروس فإن أقصر الأسانيد لأبن الجزري هي تلك التي تعتمد على كتب سبط الخياط وأهمها المبهج والكفاية حيث ينقصان رجلين عن الشاطبية أما المصباح فينقص رجلا وكذلك سند ابن الجزري فيكتاب التيسير ينقص رجلا، ولا يمكن أن نعتبر شيخا اليوم يعتمد في تقريئه على هذين الكتابين – المبهج والكفاية – إلا إذا كان قد جمع القراءات من طريق الطيبة لأنهما أحد كتب الطيبة أما من جمع من الشاطبية والدرة فلا يصح اعتماد سنده عليهما
فإن أردنا تحديد أقصر الأسانيد اليوم لقراءة حفص فلا يمكن أن نخصص الشيخ بكري لأن من جمع القراءات من طريق الطيبة فإن سنده ينقص رجلين بين ابن الجزري والراوي أو القارئ .
فسند الشيخ بكري إلى حفص 24 رجل ( على اعتبار صحة سماع ابن غانم المقدسي من شيخه )
بينما الشيخ كريم راجح فسنده إلى حفص من طريق الشاطبية 25 رجل حيث قرأ على الشيخ أحمد الحلواني وهو قرأ على الشيخ سليم الحلواني الذي قرأ عليه الشيخ بكري ، لكن إذا أخذنا سنده اعنمادا على المبهج أو الكفاية فإنه ينقص رجلين فيصبح 23 رجلا وهذا أقصر سند يوجد اليوم على اعتبار أن الشيخ أحمد الحلواني كان جامعا للطيبة وهذا على الأغلب لأنه يوجد له منظومة تذكر ما زادته الطيبة على الشاطبية وكان شيخ قراء دمشق، هذا سنده من طريق الشاميين أما من طريق الأتراك فهو قرأ على الشيخ عبد القادر قويدر وهو من طريق الأتراك وبينه وبين حفص من طريق المبهج 24 رجلا ،بينما من الشاطبية 26 رجلا أقصد من طريق الأتراك .
كما أن الشيخ عبد القادر قويدر قرأ القراءات العشر بمضمن الطيبة على الشيخ محمد على خلف الحسيني وعلى الضباع وقرأ الشيخ محمد علي خلف الحسيني على المتولي مباشرة إضافة ، فيصبح سند الشيخ كريم من طريق المصريين إلى حفص من طريق المبهج 24 رجلا أما من طريق الشاطبية 26 رجلا .
ونسخة إجازة الشيخ عبد القادر قويدر عن مشيخة قراء مصر عندي ، وأظن أن الشيخ كريم لم يتنبه لها ولسنده من طريق المصريين .
وأظن أن أقصر سند إلى حفص هو الشيخ محمد بن عبد الحميد الاسكندي لأنه حسب علمي حامع للقراءات من طريق الطيبة وينقص رجلا عن الشيخ كريم فبينه وبين العبيدي 4 رجال وبالتالي بينه وبين حفص 22 رجلا فقط
ويعادله الشيخ عبد الباسط هاشم لأنه حسب علمي جامع للقراءات من طريق الطيبة وبينه وبين العبيدي 4 رجال وبينه وبين المتولي رجل واحد والله أعلم .
أما الشيخ الزيات فحسب علمي هو جامع للقراءت من طريقي الشاطبية والدرة وليس الطيبة لذلك لا يعادلهم لأنه لا يمكن اعتبار سند المبهج أو الكفاية من أسانيده .
أما الشيخين أيمن سويد وتميم الزعبي فقد قرأا الطيبة على الشيخ عبد العزيز عيون السود فالمبهج والكفاية من أسانيدهما إلا أن الشيخ محمد سليم الحلواني الذي قرأ عليه الشيخ عبد العزيز لم يجمع الطيبة فربما لا يصح اعتبار سندهما من طريق المبهج عن طريق الشاميين أما إن صح اعتباره تجاوزا فيكون بذلك سند الشيخ أيمن والشيخ تميم معادلا للشيخ كريم من طريق الشاميين والمبهج وهو 23 رجلا إلى حفص .
لكن سندهما بالطيبة هو من طريق المصريين والأتراك وهما يزيدان بهذا رجلا على الشيخ كريم لكن يبقيا من أعلى الأسانيد ويعادلان الشيخ بكري في طول السند .
هذا كله بما يتعلق بالسند إلى الراوي أو القارئ .
أما السند باعتبار الكتاب ( الطريق ) أي سند الشيوخ الشاطبية إلى الشاطبي أو الطيبة إلى ابن الجزري أو الكامل إلى الهذلي ....وأصل الإجازات هو هذا أقصد كان كل مؤلف يجيز بكتابه وكذلك من أخذه عنه لكن الإجازة بقارئ لم تكن موجودة إنما بكتاب ما ثم في الأزمنة المتأخرة جرى الإجازة بجزء من الكتاب مثل حفص من طريق الشاطبية .
فالشيخ بكري يعتبر أقصر سند إلى الشاطبي ، صحيح أن الطيبة مضمنة في الشاطبية لكن المسألة التي نحددها هي كتاب الشاطبية بالذات .
وقد ذكري لأستاذي د.أنمار ذلك .
إلا أن كل ما سبق اعتبره أمرا يحتاج لإكمال بسبب أن القراءات لها أسانيد تخرج عن ابن الجزري وكذلك عن شيوخ الأسانيد الذين بين أيدينا اليوم وهذا يحتاج إلى بحث .لكن هذه الأسانيد والطرق أهملت ولم يتم إجصاءها مثل ما يذكر في الإجازات من أن الشيخ الشباطحي يصل سنده إلى الداني .

والله أعلم بالصواب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الشيخ ايمن لو انك حررت كلامك وراجعته ربما وجدت فيه ما يحتاج لاصلاح
وفقني الله واياك
 
كيف الزيات لم يأخذ العشر الكبرى ؟ هذا أمر متواتر والموضوع فعلا يحتاج تأمل ومراجعة.
 
استدراك

استدراك

أشكر د.أنمار على تصوبه للخطأ الكبير الذي ورد ،
إلا أن خلاصة ما قصدت إليه هي أن الاهتمام بقصر السند بأن بين الشخص المقرئ والرسول عدد من الرجال لا يفوقه أحد وهو أقصر سند على وجه الأرض ... هو أمر لا يمكن إطلاقه لشخص ما بعينه اليوم بل يشترك فيه عدد من الشيوخ وكذلك الأمر بالنسبة للسند إلى صاحب القراءة .
وربما نسيت إيراد ذكر أن سند الشيخ أبو الحسن الكردي إلى حفص يعادل الشيخ الطرابيشي بقراءته على العرقسوسي وهو على دهمان وهو على المرزوقي وقد ذكره الأخوة المشاركون .
جزى الله العاملين في نشر القرآن وعلومه خير الجزاء .
 
عندما حضر الشيخ للرياض في سنة 1425 هـ كما نشرفي ملتقى أهل الحديث أجاز بهذا السند

وهو (6) قرأ على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ)
أين أجد توثيق سنة مولد الشيخ أحمد البقري؟
وأين أجد ذكر لقبه (الشهاب)؟
وأين أجد جمع (أبو السماح) مع (ابن رجب بن محمد)؟
أنا أجد دائمًا إما (أبو السماح أحمد البقري كان حيًا 1140هـ) وإما (أحمد بن رجب بن محمد البقري المتوفى حاجًا 1189هـ) وقد ذكرهما عمر كحالة في معجم المؤلفين كشخصين..
 
وهو (6) قرأ على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ)
أين أجد توثيق سنة مولد الشيخ أحمد البقري؟
وأين أجد ذكر لقبه (الشهاب)؟
وأين أجد جمع (أبو السماح) مع (ابن رجب بن محمد)؟
أنا أجد دائمًا إما (أبو السماح أحمد البقري كان حيًا 1140هـ) وإما (أحمد بن رجب بن محمد البقري المتوفى حاجًا 1189هـ) وقد ذكرهما عمر كحالة في معجم المؤلفين كشخصين..
 
وهو (6) قرأ على الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب بن محمد البقري القاهري الشافعي (1074 – 1189 هـ)
أين أجد توثيق سنة مولد الشيخ أحمد البقري؟
وأين أجد ذكر لقبه (الشهاب)؟
وأين أجد جمع (أبو السماح) مع (ابن رجب بن محمد)؟
أنا أجد دائمًا إما (أبو السماح أحمد البقري كان حيًا 1140هـ) وإما (أحمد بن رجب بن محمد البقري المتوفى حاجًا 1189هـ) وقد ذكرهما عمر كحالة في معجم المؤلفين كشخصين..
 
هو أحمد بن رجب بن محمد المصري البقري أبو السماح الأزهري، ولد في حدود 1095 هـ، وهو ابن عم الشيخ محمد البقري، وكان يقرأ عليه عام 1110 هـ، والبقري نسبة إلى قرية دار البقر بمحافظة الغربية، أما هذه الألقاب (الشهاب) (أبو السماح) فقد وردت في الإجازات القرآنية، وقد لقيه محمد مرتضى الزبيدي وسافر معه إلى مدينة فوة بكفر الشيخ سنة 1187 هـ، وتوفي -رحمه الله- وهو متوجه للحج في منزلة النخل آخر يوم من شوال عام 1189 هـ، وبها دفن.
 
جزاكم الله خيرًا شيخنا الفاضل أحمد بصلة..
هل من مصادر تذكرونها نرجع إليها لتوثيق ذلك؟؟

فِي نِهَايَةِ إِجَازَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْبَقَرِيِّ رحمه الله إِلَى الشَّيْخِ عَلَاءِ الدِّينِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَنْزَلِيِّ رحمه الله، مَكْتُوبٌ: «وَكَتَبَهَا الْفَقِيرُ إَلَى اللهِ تَعَالَىٰ، وَشَهِدَ بِذَلِكَ أَحْمَدُ أَبُو السَّمَاحِ الْبَقَرِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ الْأَشْعَرِيُّ الْمُقْرِئُ، خَادِمُ الْفُقَرَاءِ بِالْأَزْهَرِ» وَهَذِهِ الْإِجَازَةُ تُوجَدُ مَخْطُوطَةً بِرَقْمِ (94 تَيْمُورِ) فِي دَارِ الْكُتُبِ الْمِصْرِيَّةِ، وَهِيَ مُؤَرَّخَةٌ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ غُرَّةِ جُمَادَى الْآخِرِ 1111هـ، أَيْ قَبْلَ وَفَاةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْبَقَرِيِّ بِـ 14 يَوْمًا.

وهذا يستلزم أن يكون الشيخ أحمد البقري في ذلك التاريخ في سن تليق بهذا الوصف: المقرئ - خادم الفقراء
 
الشيخ أحمد البقري توفي وهو متوجه للحج في منزلة النخل آخر يوم من شوال عام 1189 هـ ، وهذا التاريخ لم يختلف عليه أحد، ونص عليه الزبيدي الذي رافقه سنة 1187 هـ، وعلى افتراض أنه ولد سنة 1095 هـ، فسيكون عاش نحو 93 سنة ، أما أن تذهب التواريخ أبعد من ذلك فلا أعتقد، وهذه تواريخ تقريبية، لكنها لن تبتعد كثيرا عن التواريخ الحقيقية، كما أن الشيخ أحمد البقري كان يقرأ على الشيخ محمد البقري سنة 1110هـ، بالقراءات العشر وكان قد وصل إلى سورة القصص
 
أما بخصوص الوثائق، فقد ترجمت للشيخ أحمد البقري ترجمة وافية في كتابي ( الأنوار البهية في تراجم شيوخ الإقراء بالديار المصرية)
 
عودة
أعلى