عبدالرحمن السديس
New member
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
أما بعد:
فأهلا بك أخي الكريم في هذا الموضوع القصير، وهو عبارة عن حادثة فيها تنبيه، سأتركك تتأملها بنفسك وتنظر ما يشببها في الواقع :
قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 2/39:
قرأت في تاريخ خوارزم في ترجمة ( أبي سعيد أحمد بن محمد بن حمديج الحمديجي) قال:
كنت اختلف إلى أبي بكر بن مجاهد، المقرئ البغدادي، فكان يكرمني لفقهي ،
فاشتهيت أن أقرأ عليه،
لما رأيت من ولوع الناس بالقراءة عليه،
فقلت له: إني أريد أن اقرأ عليك القرآن،
فقال: نعم، إنْ كنت تريد القراءة، فاجلس مجلس التلامذة،
قال: فتحولت من جنبه إلى بين يديه،
فلما افتتحت القراءة على رسم العامة، وقلت: " بسم الله الرحمن الرحيم "
قال: أو كذا تقرأ ؟!
اذهب إلى ذلك الفتى حتى يرشدك،
ثم اقرأ عليّ،
فخجلت من ذلك،
وترك إكرامي، كما كان يكرمني قبل ذلك، لما عرف بضاعتي في القراءة .اهـ
ترى كم من طلاب العلم وأئمة المساجد والوعاظ اليوم بحاجة أن يقال له مثل ما قيل لهذا ؟!
....
أما بعد:
فأهلا بك أخي الكريم في هذا الموضوع القصير، وهو عبارة عن حادثة فيها تنبيه، سأتركك تتأملها بنفسك وتنظر ما يشببها في الواقع :
قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 2/39:
قرأت في تاريخ خوارزم في ترجمة ( أبي سعيد أحمد بن محمد بن حمديج الحمديجي) قال:
كنت اختلف إلى أبي بكر بن مجاهد، المقرئ البغدادي، فكان يكرمني لفقهي ،
فاشتهيت أن أقرأ عليه،
لما رأيت من ولوع الناس بالقراءة عليه،
فقلت له: إني أريد أن اقرأ عليك القرآن،
فقال: نعم، إنْ كنت تريد القراءة، فاجلس مجلس التلامذة،
قال: فتحولت من جنبه إلى بين يديه،
فلما افتتحت القراءة على رسم العامة، وقلت: " بسم الله الرحمن الرحيم "
قال: أو كذا تقرأ ؟!
اذهب إلى ذلك الفتى حتى يرشدك،
ثم اقرأ عليّ،
فخجلت من ذلك،
وترك إكرامي، كما كان يكرمني قبل ذلك، لما عرف بضاعتي في القراءة .اهـ
ترى كم من طلاب العلم وأئمة المساجد والوعاظ اليوم بحاجة أن يقال له مثل ما قيل لهذا ؟!
....