لماذا لم يورد علماء المتشابه اللفظي هذه الآية..؟

لطيفة

New member
إنضم
15 يوليو 2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
في قول الله تعالى
(ــ(ومنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ...) (الأنعام: 25
وقوله عز وجل : (مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ) (يونس:42 )ـ

وجدت المفسرين وعلماء المتشابه اللفظي، تحدثوا عن الغرض من إفراد الضمير في (يستمع) ، وجمعه في (يستمعون)ـ

غير أن ثمة آية مشابهة ، هي قول الله سبحانه


(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ) (محمد: 16)​
لم يوردها العلماء، واقتصروا على الآيتين السابقتين مع أن التشابه اللفظي بينهما في عبارة ( منهم من يستمع/يستمعون)، قد شملته هذه الآية

فماذا يعني عدم ورودها في كتب المتشابه اللفظي..؟
 
العلماء يعتمدون كل ما وجدوها فربما غفلوا عن آية واستدركها اللاحق على السابق كما فعل الغرناطي في ملاك التأويل عندما استدرك على الخطيب الإسكافي أكثر من مئة موطن في درة التنزيل وغرة التأويل
وهذا شيء طبيعي في كتب العلماء والله العالم
 
شكر الله لك .. إذن ليس ذلك لغرض علمي، وإنما سهو كما تفضلتَ.
 
عودة
أعلى