جمال أبو حسان
New member
يبدو أن هذا العنوان غريب نسبيا ولكن أيها السادة تمهلوا قليلا
في التاريخ الإسلامي كتب كثيرة حول الإعجاز من أمثلها كتاب عبد القاهر الجرجاني ولكن المتأمل في هذا الكتاب يلحظ أن الجرجاني لم يكتب في الإعجاز وإنما كتب في دلائل الإعجاز وسمى كتابه بهذا الاسم وكان مبدعا جدا ودقيقا غاية الدقة
وكل من جاء بعده وسمى كتابه إعجاز القران هو في الحقيقة يكتب في دلائل الإعجاز وليس في الإعجاز. والباقلاني المتقدم الذي سمى كتابه بهذا الاسم هو في الحقيقة كتب في دلائل الإعجاز وليس في الإعجاز نفسه.
ولهذا أقول إنني لا أعلم في التاريخ الاسلامي أحدا كتب في إعجاز القران لا في القديم ولا في الحديث وإنما كتبوا كلهم جميعا في دلائل الإعجاز لا في الإعجاز نفسه. والسؤال الذي أطرحه هنا لماذا هذا؟ هل هذا دليل على المصير إلى قول الخفاجي من أن الإعجاز يدرك ولا يمكن وصفه؟ أما أنا فلا أقول بهذا وعلى السادة القراء أن يتداولوا تكرما هذا الموضوع بالحوار والمناقشة حتى نفيد منه جميعا. والله يتولانا بفضله.
في التاريخ الإسلامي كتب كثيرة حول الإعجاز من أمثلها كتاب عبد القاهر الجرجاني ولكن المتأمل في هذا الكتاب يلحظ أن الجرجاني لم يكتب في الإعجاز وإنما كتب في دلائل الإعجاز وسمى كتابه بهذا الاسم وكان مبدعا جدا ودقيقا غاية الدقة
وكل من جاء بعده وسمى كتابه إعجاز القران هو في الحقيقة يكتب في دلائل الإعجاز وليس في الإعجاز. والباقلاني المتقدم الذي سمى كتابه بهذا الاسم هو في الحقيقة كتب في دلائل الإعجاز وليس في الإعجاز نفسه.
ولهذا أقول إنني لا أعلم في التاريخ الاسلامي أحدا كتب في إعجاز القران لا في القديم ولا في الحديث وإنما كتبوا كلهم جميعا في دلائل الإعجاز لا في الإعجاز نفسه. والسؤال الذي أطرحه هنا لماذا هذا؟ هل هذا دليل على المصير إلى قول الخفاجي من أن الإعجاز يدرك ولا يمكن وصفه؟ أما أنا فلا أقول بهذا وعلى السادة القراء أن يتداولوا تكرما هذا الموضوع بالحوار والمناقشة حتى نفيد منه جميعا. والله يتولانا بفضله.