لماذا قال سيدنا زكريا غلام في الموضعين وقالت السيدة مريم ولد في موضع وغلام في آخر؟

مني لملوم

New member
إنضم
23/11/2010
المشاركات
158
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الاسكندرية
لماذا قال سيدنا زكريا غلام في الموضعين وقالت السيدة مريم ولد في موضع وغلام في آخر؟
.
[FONT=QCF_BSML] ﭧ ﭨعلي لسان سيدنا زكريا[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P055]ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﮊ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]آل عمران: ٤٠
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P305]ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ [/FONT][FONT=QCF_P305]ﮡ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] مريم: ٨
[FONT=QCF_BSML] ﭧ ﭨعلي لسان[/FONT] السيدة مريم [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P056]ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ [/FONT][FONT=QCF_P056]ﭲ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]آل عمران: ٤٧
[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P306]ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ [/FONT][FONT=QCF_P306]ﮨ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]مريم: ٢٠
وقد بحثت في كتاب ملاك التأويل وكتاب درة التنزيل وغرة التأويل فلم أجد ذكر للإجابة.
هذا علي قدر بحثي المتواضع .


 
أختى الكريمة / منى
برجاء اعدة كتابة السؤال لأنه ربما حدث خطأ فى الكتابة من keyboard
وعموما السؤال واضح لمن يبحث
وسأبحث فى كتاب التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وكتاب الكشاف للزمخشرى
والله الموفق
 
لماذا قال سيدنا زكريا غلام في الموضعين وقالت السيدة مريم ولد في موضع وغلام في آخر؟

قال تعالي:
علي لسان سيدنا زكريا (((قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ )))آل عمران: 40
((( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ )))مريم: 8

وقال تعالي :علي لسان السيدة مريم (((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ)))آل عمران: 47
((( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ )))مريم: 20

وقد بحثت في كتاب ملاك التأويل وكتاب درة التنزيل وغرة التأويل فلم أجد ذكر للإجابة.
هذا علي قدر بحثي المتواضع .

أخي الكريم أشكر لك الرد والتنبيه
وأرجوا أن يكون السؤال بلا أخطاء حيث أني غيرت الخط الذي نقلت به الآيات .


 
ما تمكنت من الوصول إليه من إجابات

ما تمكنت من الوصول إليه من إجابات

جزء من الحلقة 147

سؤال: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ (47) آل عمران) (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) مريم) ما دلالة الاختلاف بين كلمتي ولد وغلام؟

هذا السؤال شبيه بسؤال سبق في حلقة ماضية لكن كان السؤال على لسان سيدنا زكريا والآن السؤال على لسان السيدة مريم والجواب سيكون شبيهاً. في سورة مريم قال لها الملك (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)) فالجواب (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ (20))، في آل عمران (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)) قال (كلمة) وما قال غلام ولا ولد، (كلمة) عامة، أعم من الغلام فقالت (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ (47)) الولد أعم من الغلام، نحن قلنا الولد يشمل الذكر والأنثى فلما كان التبشير بـ (كلمة) وهي أعم ذكرت الكلمة الأعم وهي الولد ولما كان التبشير بالغلام أخص خصصت وقالت (غلام). قال (بكلمة) والكلمة عامة. هناك أمر آخر في سورة مريم كان الذي بشّرها في القرآن ذكر أنه ملك واحد (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ) تمثل لها بشراً سوياً، في آل عمران (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ) الملائكة أعم، والولد يُطلق على المفرد وعلى الجمع (إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) الكهف) في اللغة مفرد وجمع فلما جاء بالملائكة قال (ولد) الذي يُطلق عل الجمع فهذه ملاءمة من جهتين من جهة المفرد ومن جهة مناسبة البشارة فهي متناسبة.

سؤال من المقدم: هل الغلام مرحلة عمرية؟

قبل أن يكون شاباً وهو صغير والولد عامة يعني كل غلام ولد وكل بنت ولد وليس كل ولد غلام.



منقول عن موقع إسلاميات.


 
الظاهر من السياق أن قول مريم : ((( قالت رب أنى يكون لي ولد ))) في سورة آل عمران كان سؤالاً موجّهاً لله تعالى بعد تلقيها الخبر من الملائكة ، سؤالاً مستأنفاً عن إمكان ولادة الولد أصلاً من غير مس بشر ؛ أي من غير اجتماع الأسباب المعهودة للولادة ( من الأبوين )، ولذلك كان الجواب لها من الله تعالى : ((( قال كذلك الله يخلق ...))) سبحانه وتعالى .
وأما الذي في سورة مريم : ((( قالت أنى يكون لي غلام ))) ، فقول ردّت به من قبيل المشاكلة اللفظية على الرسول الذي ذكر لها الغلام في أثناء كلامه ((( قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً . قال : أنى يكون لي غلام ؟ )))، وليس سؤالاً لله تعالى ، ولذلك أجاب الملك : ((( قال كذلك قال ربك ))) وما على الرسول إلا البلاغ .
وأما أمر زكريا فأظهر من أمر مريم لأنه كان مهيّئاً منذ قوله داعياً ربه أن يهبه الذرية الطيبة : ((( قال : رب هب لي من لدنك ولياً )))، فالولادة مسلمة ، ولا يطلب زكريا في الدعاء مستحيلاً ، فبشر بغلام اسمه يحيى ، وكان سؤاله لله بلفظ مشاكل للفظ الذي ذكره الله له (((غلام)))، وكان السؤال عن إمكان مجيء هذا الغلام بعد الكبر ، لا عن إمكان الولادة ، لأن أسبابها المعهودة ممكنة ، وإن كانت بعيدة وقليلة ونادرة ، بدليل موافقته لقصة إبراهيم ، وقد قالت امرأته : ( ... قالت عجوز عقيم ... )، وهو أسبق من زكريا بقرون .
أما القول بأن ((( يبشرك بكلمة منه ))) يفيد العموم ، وبناء العموم في لفظ ( ولد ) عليه فلا يسلم من إشكال ؛ لأن بعده قوله الذي يصرح فيه بكنه هذه الكلمة ، وهو (((اسمه المسيح عيسى ابن مريم ...))) فأعاد عليه الضمائر بالتذكير ، وصرح بأنه ((( ابن ))) لا ((( ابنة ))).
 
أما القول بأن ((( يبشرك بكلمة منه ))) يفيد العموم ، وبناء العموم في لفظ ( ولد ) عليه فلا يسلم من إشكال ؛ لأن بعده قوله الذي يصرح فيه بكنه هذه الكلمة ، وهو (((اسمه المسيح عيسى ابن مريم ...))) فأعاد عليه الضمائر بالتذكير ، وصرح بأنه ((( ابن ))) لا ((( ابنة ))).[/QUOTE]
جزاكم الله خيرا
وهذا القول بالفعل لا يسلم من اشكال تفضلت بذكره
 
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بعض الجواب عن هذا السؤال والله تعالى أعلم:
تعبيرُ مريم عليها السلام بلفظ الولد؛ هو بسبب كون قصتها أغرب من قصة زكريا. فلذلك نبّه على تعجبها من أصل الولادة بغض النظر عن كون المولود ذكرا أو أنثى. {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}. وقد وقفت على كلام للبقاعي (ت 885هـ) رحمه الله تعالى في نظم الدرر ينص على هذا المعنى حيث قال: "ولما كان استبعادها لمطلق الحبل لا بِقَيْد كونه ذَكراً كما في قصة زكريا عليه السلام قالت {ولد} وقالت {ولم يمسسني بشر} لِفَهْمِهَا ذلك مِنْ نِسْبَتِه إليها فقط".

ومما يزيد هذا المعنى تأكيدا أن الله تعالى أجابها بقوله: {قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} فاستعمل لفظ الخلق. بخلاف السياق الذي ورد فيه لفظ "الغلام" سواء بالنسبة لمريم أو زكريا؛ فالذي ورد في الجواب في شأن مريم عليها السلام هو قوله تعالى: { قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ..... قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ}(مريم 20- 21)
وقوله تعالى في شأن زكريا عليه السلام: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ...... قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} (مريم 8- 9)
وقوله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ..... قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} (آل عمران 40) فذكر هاهنا لفظ "الفعل" بدل لفظ "الخلق".
قال الإمام البقاعي رحمه الله تعالى: "ولما كان استبعادها لمطلق التكوين من غير سبب أصلاً عبَّر في تعليل ذلك بالخلق فقال: {الله} أي الملك الأعظم الذي لا اعتراض عليه {يخلق} أي يقدر ويصنع ويخترع {ما يشاء} فعبر بالخلق إشارة إلى أن العجب فيه لا في مطلق الفعل كما في يحيى عليه السلام من جعل الشيخ كالشاب".
وقد سبق ابن عطية 542هـ إلى التنبه إلى هذا الفرق حيث قال: "وجاءت العبارة في أمر زكريا "يفعل" وجاءت هنا، "يخلق" من حيث إن أمر زكريا داخل في الإمكان الذي يُتعارَف وإنْ قلَّ، وقصة مريم لا تتعارف ألبتة، فلفظ الخلق أقرب إلى الاختراع وأدل عليه".
والله تعالى أعلم وأحكم.
 
تعبيرُ مريم عليها السلام بلفظ الولد؛ هو بسبب كون قصتها أغرب من قصة زكريا. فلذلك نبّه على تعجبها من أصل الولادة بغض النظر عن كون المولود ذكرا أو أنثى. {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}. وقد وقفت على كلام للبقاعي (ت 885هـ) رحمه الله تعالى في نظم الدرر ينص على هذا المعنى حيث قال: "ولما كان استبعادها لمطلق الحبل لا بِقَيْد كونه ذَكراً كما في قصة زكريا عليه السلام قالت {ولد} وقالت {ولم يمسسني بشر} لِفَهْمِهَا ذلك مِنْ نِسْبَتِه إليها فقط".

جزاك الله خيرا أخي الكريم الأمر يزداد وضوحا

وربما مزيد مما وقف عليه الأخوة يكون فيه زيادة فائدة
 
قيل ان غلام : من الغلمة وهو الشىء الصعب وزكريا عليه السلام كان قد بلغ من العمر ارذله فناسب القول الموقف
كما قالت زوج ابراهيم عليه السلام : " يا ويلتى أألد ومأنا عجوز وهذا بعلى شيخا "
اما قول مريم عليها السلام : " أنى يكون لى ولد " فهى مهيأة للانجاب والاعجاز فى مجىء الولد لا فى مريم ذاتها
اما قولها غلام فى سورة مريم فمن باب المشاكلة لان جبريل عليه السلام قال غلام فردت على ما قاله هو
والله تعالى اعلى واعلم
 
مسألة الغرابة التي ذكرها بعض الإخوة مرجحا كون الغرابة في قصة مريم أشد من الغرابة في قصة زكرياء غير مسلم ؛ إذ أن مجيء الولد من امرأة في عز شبابها من دون رجل ليس أشد غرابة من مجيئه من رجل كبير وامرأته عاقر لم تعد في سن الإنجاب ؛ بل الظاهر أنهما مستويان في الغرابة ؛ وقل نفس الشيء في قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ..
ولم أجد بعد جوابا مقنعا لتنوع التعبير بين الولد والغلام ؛ ولعل الوقت يسنح لي وللإخوة الأفاضل للبحث والتدبر لمعرفة سر التنويع الخطابي المشار إليه .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
هناك فرق في الفئة العمرية بين كلمة ولد وكلمة غلام . فالولد يطلق على غير المميز. بينما الغلام هو الذي يكون في عمر ما قبل البلوغ. والغلام يُخاطب مخاطبة العاقل . ولكن الولد لا يخاطب لأنه غير مميز. ودليل ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع : يا غلام احفظ الله يحفظك. يا غلام كل بيمينك وكل مما يليك.. الى اخر هذه الأحاديث. والله أعلم.
 
هناك فرق في الفئة العمرية بين كلمة ولد وكلمة غلام . فالولد يطلق على غير المميز. بينما الغلام هو الذي يكون في عمر ما قبل البلوغ. والغلام يُخاطب مخاطبة العاقل . ولكن الولد لا يخاطب لأنه غير مميز. ودليل ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع : يا غلام احفظ الله يحفظك. يا غلام كل بيمينك وكل مما يليك.. الى اخر هذه الأحاديث. والله أعلم.
الغلام والولد في اللغة : قيل هما بمعنى واحد في السن ؛ وقيل بل الغلام من حين يولد إلى أن يشب ، ويطلق الغلام أيضا على الكهل أي هو من الأضداد.
وربما هناك أقوال أخر.
والله تعالى أعلم.
 
عودة
أعلى