أبو مالك العوضي
فريق إشراف الملتقى المفتوح
قال لبيد رضي الله عنه في معلقته:
فالضيف والجار الجنيب كأنما ................ هبطا تبالة مخصبا أهضامها
وفي نظري القاصر أن هذا البيت يصلح شاهدا لغويا في تفسير قوله تعالى: {والجار الجنب}.
ولكن العجيب أني لم أر أحدا من المفسرين استشهد بهذا البيت في تفسير الآية.
وكذلك في معجمات اللغة لم أر أحدا استشهد بهذا البيت في شرح معنى الجنب.
مع أن شراح المعلقات يتعرضون عند شرح هذا البيت إلى هذه الآية، كما فعل ابن الأنباري، وكما فعل الزوزني.
فلا أدري حقيقة ما السبب في هذا الهِجران، فإن كان ذلك بسبب قصور في بحثي، فأرجو إحالتي على أحد التفاسير التي استشهدت بهذا البيت.
وإن كان هذا الهجران حقا، فهل له سبب، أو هو مجرد الاكتفاء بغيره من الشواهد؟
وجزاكم الله خيرا.
فالضيف والجار الجنيب كأنما ................ هبطا تبالة مخصبا أهضامها
وفي نظري القاصر أن هذا البيت يصلح شاهدا لغويا في تفسير قوله تعالى: {والجار الجنب}.
ولكن العجيب أني لم أر أحدا من المفسرين استشهد بهذا البيت في تفسير الآية.
وكذلك في معجمات اللغة لم أر أحدا استشهد بهذا البيت في شرح معنى الجنب.
مع أن شراح المعلقات يتعرضون عند شرح هذا البيت إلى هذه الآية، كما فعل ابن الأنباري، وكما فعل الزوزني.
فلا أدري حقيقة ما السبب في هذا الهِجران، فإن كان ذلك بسبب قصور في بحثي، فأرجو إحالتي على أحد التفاسير التي استشهدت بهذا البيت.
وإن كان هذا الهجران حقا، فهل له سبب، أو هو مجرد الاكتفاء بغيره من الشواهد؟
وجزاكم الله خيرا.