لماذا بيت العنكبوت اوهن البيوت

إنضم
29 مايو 2011
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
‏​لماذا بيت العنكبوت أوهن البيوت ؟
قال تعالى:(( مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانو يعلمون
هذه الآية اثارت فضول بعض العلماء فقام بإجراء دراسة على خيوط العنكبوت فوجد أن خيوطه أقوى من الفولاذ لو كان بحجمه، فما هو سبب الوهن إذا؟
قام هذا العالم بدراسة طبيعة البيت العنكبوتي من الداخل فوجد أن الذكر بعد أن يقوم بتلقيح الأنثى تقوم الأنثى بافتراسه وتتغذى على لحمه طيلة فترة الحضانة للبيض وبعد أن يفقس البيض تتغذى اليرقات على أضعفها ثم بعد أن يقوى ويشتد عود ما تبقى من الصغار تقوم بأكل أمها لأنها أصبحت أضعف الموجود
ثم يلقح الذكر الأنثى ثم تقوم بأكله وهكذا دواليك
ومن هنا فإن الضعف في بيت العنكبوت في ضعف الترابط الأسري بين أعضائه
~ ربي لاتجعل بيوتنا كبيت العنكبوت واعنا بصلاحنا لوالدينا ~
 
القول بأن المراد بالوهن هو التفكك الداخلي بين أفراد الأسرة العنكبوتية هو رأي الطبيب مصطفى محمود و تلقف كلامه من جاء بعده من الخائضين في التفسير العلمي، و حجته: أن الآية ختمت بقوله تعالى: "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"، ففيه سرٌّ بيولوجياً كان المشركون بمنأى عن معرفته! و أن الله قال: "بيت"، و لم يقل: "خيط" أو "نسيج". و السبب الذي جرّه إلى هذا القول هو أن العلم كشف الآن بالقياس أن خيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب ثلاث مرات...فقال الطبيب مصطفى محمود: "فالحقيقة أن بيت العنكبوت هو أبعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت من أمان و سكينة و طمأنينة، فالعنكبوت الأنثى هي التي تبني البيت و تغزل خيوطه، و هي الحاكمة عليه، و هي تقتل ذكرها بعد أن يلقحها و تأكله، و الأبناء يأكل بعضهم بعضاً، و لهذا يعمد الذكر إلى الفرار بجلده...و تغزل الأنثى العنكبوت بيتها ليكون فخاً و كميناً و مقتلاً لكل حشرة، أي: إنه ليس بيتاً بل مذبحة..." ("القرآن محاولة لفهم عصري" للطبيب مصطفى محمود 251-252). و قد انتقده الدكتور أحمد محمد الفاضل من ثلاثة جوانب:
الأول: طوحُ كلام هذا الطبيب بجانب القرآن البلاغي الرائع، و هو المبالغة و التشبيه. قال الدكتور أحمد: "و التشبيه تمثيلي، فيه تشبيه صورة المشرك الذي يلجأ إلى معبوده (الصنم) بقصد جلب النفع له، أو دفع الضرر عنه، ثم لا يجد أي نفعٍ و لا يدفع عنه أي ضررٍ، بصورة العنكبوت التي تتعرض للخطر الداهم، فتقفز إلى بيتها أيضاً بقصد دفع الأذى و الضرر عن نفسها، لكن بيتها هذا لا يجدي شيئاً. هذه الصورة البلاغية الرائعة التي يريدها القرآن الكريم تضيعُ إذا حملنا الوهن على أنه داخليٌّ ينتشر بين أفراد الأسرة العنكبوتية.
الثاني: اللغة، قال: "لأن الزعم بأن العنكبوت هنا هي الأنثى خطأٌ ظاهرٌ تأباه اللغة العربية، لأن العنكبوت لا تنعت بأي من الوصفين: الذكورة و الأنوثة كالنملة و النحل و الدود، و هو تأنيث لغويٌ لا علاقة له بالتأنيث البيولوجي كما توهم الطبيب مصطفى محمود. و النحلة أو العنكبوت قد تكون ذكراً كما قد تكون أنثى".
الثالث: المعنى و الأسلوب، قال: "لأن الاستدلال بقوله تعالى "كَانُوا يَعْلَمُونَ" على أن الذي كانوا لا يعلمونه من قبلُ هو هذا الذي عرفه العلم الطبيعي اليوم من التفكك الأسري هو من البعد بمكانٍ، لأنه جهّل المشركين لما لم يعملوا بما علموا، لأنهم قد علموا أن هذه الأصنام لا تنفع و لا تضر، لكن الاستكبار و تقليد الأباء و الأجداد حملهم على مخالفة ما علموه. و هذا أسلوبٌ قرآنيٌ شائعٌ معروفٌ، فقد وصف الله تعالى المنافقين بقوله تعالى: "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ" و غير ذلك من الآيات، و هم على الحقيقة ليسوا صماً و لا بكماً و لا عمياً، لكن لما لم يستفيدوا من حواسهم هذه جعلها بمنزلة المعدومة و المعطلة، و كذلك الشأن في هذه الآية التي بين أيدينا". (يُنظر: "نقد التفسير العلمي و العددي المعاصر للقرآن الكريم" للدكتور أحمد محمد الفاضل، ص 29-34،)
و إضافةً إلى ما ذكر أقول:
هذا مثالٌ من مئات الأمثلة على غياب عمن يخوض في التفسير العلمي علمُ أصول التفسير و المنهج السليم في التعامل مع نصوص القرآن الكريم. انظر إلى هذا الطبيب - عفا الله عنه و ألهمه رشده - كيف غاب عنه أصل كبير من أصول العلم ألا و هو الرجوع إلى كلام السلف و لغة العرب لفهم معاني القرآن، فقد أمرنا الله باتباع سبيلهم و أخبر عن توفيقهم و شُهِدَ لهم بالخيرية في كل شيء. و تفسير ذلك الطبيب قد أمكن له أن يكون مقبولاً نوعاً ما لو لا مخالفته و مضادته لكلام السلف، إذ يستلزم جهلهم قاطبةً بحقيقة معنى الآية، فهم لم يطرأ عليهم ذلك الفهم أبداً. انظر مثلاً في تفسير الطبري (20|38-39، ط شاكر):
يقول تعالى ذكره: مثل الذين اتخذوا الآلهة والأوثان من دون الله أولياء يرجون نَصْرها ونفعها عند حاجتهم إليها في ضعف احتيالهم، وقبح رواياتهم، وسوء اختيارهم لأنفسهم، (كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ) في ضعفها، وقلة احتيالها لنفسها، (اتَّخَذَتْ بَيْتًا) لنفسها، كيما يُكِنهَا، فلم يغن عنها شيئا عند حاجتها إليه، فكذلك هؤلاء المشركون لم يغن عنهم حين نزل بهم أمر الله، وحلّ بهم سخطه أولياؤُهم الذين اتخذوهم من دون الله شيئا، ولم يدفعوا عنهم ما أحلّ الله بهم من سخطه بعبادتهم إياهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ... ) إلى آخر الآية، قال: ذلك مثل ضربه الله لمن عبد غيره، إن مثله كمثل بيت العنكبوت.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ) قال: هذا مثل ضربه الله للمشرك مَثل إلهه الذي يدعوه من دون الله كمثل بيت العنكبوت واهن ضعيف لا ينفعه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا) قال: هذا مثل ضربه الله، لا يغني أولياؤهم عنهم شيئا، كما لا يغني العنكبوت بيتها هذا.
وقوله: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ) يقول: إن أضعف البيوت (لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) يقول تعالى ذكره: لو كان هؤلاء الذين اتخذوا من دون الله أولياء، يعلمون أن أولياءهم الذين اتخذوهم من دون الله في قلة غنائهم عنهم، كغناء بيت العنكبوت عنها، لكنهم يجهلون ذلك، فيحسبون أنهم ينفعونهم ويقرّبونهم إلى الله زلفى" اهـ.
ثم ذاك الخلط و الخبط الذي حصل له في "البيت" و "الخيط" يدل دلالة واضحة على مدى ثقافة هؤلاء العلمية الشرعية و اللغوية، فيا سبحان الله كيف يغتر بكلامهم من تعلم الدين و درس الشريعة، فصدور مثل هذه التلاعبات و الغرائب من مدعي الإعجاز العلمي أمرٌ لا يتعجب منه، و لكن العجيب ما تراه من المتعلمين من الاستحسان لآرائهم!
فأصل البيت: مأوى الإنسان بالليل، لأنه يقال: بَاتَ: أقام بالليل، كما يقال: ظلّ بالنهار ثم قد يقال للمسكن بيت من غير اعتبار الليل فيه، وجمعه أَبْيَات وبُيُوت، لكن البيوت بالمسكن أخصّ. ("المفردات": ص 151 - صفوان عدنان الداودي). و في "مقاييس الغة" (1|300 - عبد السَّلام محمد هَارُون): "الباء والياء والتاء أصلٌ واحد، وهو المأْوَى والمآب ومَجْمَع الشّمْل. يقال بيتٌ وبُيوتٌ وأبياتٌ. ومنه يقال لبيت الشِّعر بيتٌ على التشبيه لأنه مَجْمَع الألفاظِ والحروفِ والمعاني". فهذا هو الأصل الموضوع له في اللغة، ثم تأتي عبارات المفسرين على اختلافها و حسب عادتهم في التفسير كلها ترجع إلى هذا الأصل أو مبينةً و محَدِّدةً لمعنى البيت في السياق، مثل: المسجد و السفينة و الكعبة و الخيمة و السجن و العش و الكهوف و الخانات (ينظر "نزهة الأعين النواظر" لابن الجوزي: ص 206-208، ط الرسالة تحقيق محمد الراضي). فالطبيب مصطفى مطالب بأن يثبت أن البيت تأتي بمعنى الأسرة في اللغة كالأصل الثاني يضاف إلى ما ذكره علماء اللغة لأنه أبى تسمية ما يغزل العنكبوت من الخيوط بيتاً ثم ادعى أن المراد الأسرة! ثم إنه لو سمينا الأسرة بيتاً لكون الإنسان يأوي إليها كتسمية المرأءة بيتاً نحن أمام عقبات تمنعنا من التعجل في هذا الإطلاق...
هذا و الله تعالى أعلم.
 
جعلت بعض مواقع الإنترنت التنصيرية والإلحادية من الآية الكريمة مصدر طعن حول سلامة القرآن الكريم من الزلل؛ لأن (خيط العنكبوت) ليس أوهن الخيوط، بل على العكس هو من أقواها (نسبياً).. فـ (خيط الفولاذ مثلاً) أوهن منه.
وجوابه:
القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة تحدث عن أوهن البيوت، ولم يتحدث عن أوهن الخيوط.
بل حتى يكتمل سياق الآية الكريمة والمراد منها، لابد أن يكون كل خيط من خيوط العنكبوت قوياً وحده.
فالآية الكريمة تتحدث عن الذي يلتمس ولياً ينصره من دون الله جل جلاله، ذاك الولي يجب أن يكون قوياً في كثير من (خيوطه) بداهة، وإلا لما التمس فيه القوة والقدرة على حمايته.
ولكن القرآن الكريم يهدف إلى ما يصحح مفاهيم الناس، فيبين لهم أن من يبحثون عنده الأمان والحفظ ـ من أفراد أو دُوَل ـ، هو ذاته عاجز عن توفير الأمان لنفسه. فالعنكبوت إن نزل مطر شديد أو هاجمها طير فإنها تترك بيتها، وتلجأ إلى ثقبٍ في جذع شجرة، أو تحت حجر.. تاركة بيتها التي تعلم يقيناً أنه لا يغنيها شيئاً.
ولتوضيح التشبيه: الآية تدل على " أن من عبَدَ غير الله فقد اتخذ ولياً من دونه لا ينفعه ولا يضره، وكان في اتخاذ ذلك كالعنكبوت في اتخاذها بيتاً لا يجنبها من شيئ ولا يكنها من حر ولا برد.. وقوله: {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} متصل بقوله {اتَّخَذوا} أي: لو علموا أن اتخاذ الأولياء كاتخاذ العنكبوت بيتاً ضعيفاً، ليس أنهم لا يعلمون أن بيت العنكبوت أضعف البيوت التي يتخذها الهوام، وأقلها وقاية، فكذلك أولياؤهم في الضعف والوهن وعدم النفع لهم، ودفع الضرر عنهم ".( 1)
فمن طلبَ النجاة من البلل بالمطر، أو التمس الظل أو الحماية من عدو.. بجلوسه تحت بيت العنكبوت، يكون أحمق الناس؛ لأن بيت العنكبوت لو كان مفيداً في أيٍّ من ذلك، لأفاد العنكبوت صاحبة البيت. ولكن العنكبوت ـ وهي الأدرى بخصائص بيتها ـ لا تلتجئ ببيتها عند الشدائد.

باختصار: لو كان القرآن الكريم من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم لما وجد حَرَجاً أن يقول: " إن أوهن الخيوط لخيط العنكبوت "، فمن كان سيكذبه بحسب معارف ذلك الزمان ؟ وسبحان منزل القرآن !
__________
(1) الجمان في تشبيهات القرآن، ابن ناقيا، ص149.
 
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح ونفع بكما ،مانقوم بطرح مثل تلك التفسيرات الا لنستفيد خاصة انها انتشرت عبر البريد الالكتروني وعبر الفيس بوك
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ومن والاه، أما بعد، وقبل أن نغوص في معاني هذه الآية العظيمة من سورة العنكبوت، أريد التعليق على بعض ما ورد في كلام الأخ الفاضل أبو إبراهيم، فقد اعتبر القول بأن المراد بالوهن هو التفكك الداخلي بين أفراد الأسرة العنكبوتية، من شأنه أن يضيّع الصورة البلاغية للآية الكريمة وهي تشبيه حال بعض الناس الذين اتخذوا أولياء من دون الله كمثل العنكبوت في اتخاذها بيتاً عجيباً في شكله ومادة بنائه. فالمشبه الشرك والمشبه به بيت العنكبوت ووجه الشبه هو وهن الشرك وهوانه كوهن بيت العنكبوت وهوانه.
لكنني لم أجد تعارضا بين القولين، بل الظاهر أنّ وهن بيت العنكبوت وما فيه من مظاهر التفكك الأسري والعلاقات العدائية القائمة بين أفراده هي نتيجة حتمية لكلّ علاقة مبنية على المصالح الضيقة المؤقتة، فإذا انتفت المصالح، وانتهت المنافع، ساءت العلاقة. كذلك الذين يتخذون من دون الله أندادا، إنما يلجؤون إليهم بغرض تحقيق مغنم مادي نفعي قائم على علاقة مصلحية غالبا ما تنقلب إلى علاقة عدائية.
وبيت العنكبوت بيت عجيب، خيوطه المصنوعة من لعاب لامس الهواء فجفّ، ثمّ ازدان بمادة بروتينية زادته لمعانا وبريقا، فصار خيطا حريريا يستهوي بجمال بريقه الأعين الزائغة، التي لا ترى إلا ظاهرا وزخرفا من الحياة الدنيا، فتنبهر الأبصار وتعمى البصائر.
وخيوط العنكبوت إلى جانب لمعانها الأخّاذ، هي خيوط قوية ومتينة، شدّتها تفوق شدّة الفولاذ. وهذه القوّة تمكّن العنكبوت من اصطياد فريستها بعد إيقاعها في شراكها.
لكن، شَدّة الجمال، وشِدّة الحبال، لم تغن عن بيت العنكبوت شيئا، فهو مع كلّ ذلك يبقى أوهن البيوت في كلّ الأحوال. فكيف ذلك ؟
- الوهن في بيت العنكبوت، يكمن أوّلا في شكله. فخيوط العنكبوت، على صلابتها، متابعدة، وهذا التباعد بين الخيوط هو منشأ الضعف والسبب الرئيسي في دمار البيوت. لذلك، فإنّ صلابة المواد الأولية لا تكفي لحماية البناء من السقوط بالكلية، بل ينبغي أن تكون تلك المواد مصفوفة صفّا بلا فُرج، حتى يكون البناء مرصوصا فلا يرتجّ.
- والوهن كذلك، يظهر جليّا في ضعف العلاقات بين الأفراد داخل بيت العنكبوت، إذا نظرت مليّا. هذه العلاقات المبنيّة على المصالح المادية، سرعان ما تنهار متأثرة بداء الكراهية. وبالتالي فإنّ بيت العنكبوت ليس فيه أمن ولا أمان ولا قنوت، فالعنكبوت الأنثى تقتل ذكرها بعد أن يلقحها وتأكله، والأبناء يأكلون بعضهم بعضاً بعد الخروج من البيض، فيقتل الأخ أخاه وأخته، وتقتل الأخت أختها وأخاها، حتى تنتهي المعركة ببقاء عدد قليل من العنيكبات. هذا هو بيت العنكبوت من الداخل، فلا يخدعنك بريق ولمعان الخيوط الحريرية، فإنها تحجب عنك حقيقة العلاقات العدائية.
 
عودة
أعلى