رجعت إلى كتب التفسير فألفيتها تعج بالمخالفات العقدية في تفسير الآية
فقد وردت الآية بإفراد اليد: (قالت اليهود يد الله مغلولة...) فأفردت اليد ثم ثنيت(بل يداه مبسوطتان)،
وأوّل كثير من المفسرين التعبير باليد في حق الله عز وجل بالعطاء
وعللوا التــثــنية بأنها للمبالغة، فالتثنية تستعمل للدلالة على التكرير والتكثير من باب المبالغة، كقولهم: (لبيك وسعديك)
ولا شك أن إرجاع التثنية إلى المبالغة ناتج عن القول بالمجاز عن العطاء، وأظن أن مابني على باطل فهو باطل
ولا يخفى منهج أهل السنة في إثبات صفات الله عز وجل، لكن بماذا يعلل أهل السنة تثنية اليد، لا سيما أن السياق يقتضي إفرادها؛ ذلك أن اليهود قالوا (يد الله)، فمن المنتظر أن يكون الرد على نسق قولهم، بالإفراد (بل يده مبسوطة)
فلماذا ثـــنيت اليد في الآية ولم تفرد..؟
هل من غرض بلاغي لذلك يتوافق مع المعتقد ولايصادمه..؟
فقد وردت الآية بإفراد اليد: (قالت اليهود يد الله مغلولة...) فأفردت اليد ثم ثنيت(بل يداه مبسوطتان)،
وأوّل كثير من المفسرين التعبير باليد في حق الله عز وجل بالعطاء
وعللوا التــثــنية بأنها للمبالغة، فالتثنية تستعمل للدلالة على التكرير والتكثير من باب المبالغة، كقولهم: (لبيك وسعديك)
ولا شك أن إرجاع التثنية إلى المبالغة ناتج عن القول بالمجاز عن العطاء، وأظن أن مابني على باطل فهو باطل
ولا يخفى منهج أهل السنة في إثبات صفات الله عز وجل، لكن بماذا يعلل أهل السنة تثنية اليد، لا سيما أن السياق يقتضي إفرادها؛ ذلك أن اليهود قالوا (يد الله)، فمن المنتظر أن يكون الرد على نسق قولهم، بالإفراد (بل يده مبسوطة)
فلماذا ثـــنيت اليد في الآية ولم تفرد..؟
هل من غرض بلاغي لذلك يتوافق مع المعتقد ولايصادمه..؟