للمهتمين بالحفظ .. طريقة لحفظ السور الطوال ..

علي جاسم

New member
إنضم
01/03/2005
المشاركات
66
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
[align=justify]

بسم الله الرحمن الرحيم

سادتي الأفاضل محبي القرآن ..
هذه طريقة لحفظ السور الطوال, اهتديت لها عرضا أيام كنت منشغلا بالحفظ, وخصوصا بحفظ السبع الطوال, والطريقة ببساطة تقوم على أسلوب "تفصيص الذاكرة"أي أن نقسم الذاكرة إلى أقسام (هاردات) بحدود واضحة ..
والفكرة من هذه الطريقة هي إنشاء ما اسميته "بمحطة استراحة للذاكرة" أثناء تحميل السورة إليها, هذه المحطة ستفيد من عدة جوانب
أولا:- ستريح الذاكرة من عملية الاستدعاء التي تشكل في الغالب حملا عليها .
ثانيا:-بمجرد الوصول إليها سنجد أنا قفزنا بضع ورقات مما يشعرنا أننا قطعنا شوطا لا باس به في الحفظ وأننا اقتربنا من إكمال حفظ السورة وهذا من شأنه أن يرفع الهمة في الحفظ ..
ثالثا :- الجزء يكون مقسما تقسيما منضما بحيث يكون واضح الحدود بالنسبة للذاكرة ..
والطريقة كالآتي
نتناول سورة من الطوال ولتكن سورة البقرة على سبيل المثال ..
وسورة البقرة كما تعرفون سادتي الأكارم جزآن وثلث الجزء تقريبا ..
فنأتي للجزء الأول الذي يبدأ من {الحمد لله رب العالمين} وينتهي عند {...... ولا تسألون عما كانوا يعملون} فنترك بداية الجزء, ونعمد إلى ورقتين من منتصف الجزء نحفظهما حفظا متقنا, ولتكن مثلا من قوله تعالى{وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ....} آية 58 وحتى قوله عز وجل {إلا قليلا منكم وأنتم معرضون .. } آية 83 ..
فإذا فرغنا من هاتين الورقتين تركنا الجزء جانبا, وبقينا ثلاثة أيام نراجع هاتين الورقتين في صلواتنا, فإذا أتت علينا ثلاث ليال ونحن نقرأهما كل يوم أربع أو خمس مرات فقد تمكنا من إنشاء محطة استراحة للذاكرة وهذه أهم خطوة في عملية تفصيص الذاكرة ..
بعد الثلاثة أيام ابدأ على بركة الله {الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ....} وستكتشف أنك بحاجة لحفظ أربع ورقات فقط لتكون قد أتتمت ست ورقات وبدأت في السابعة,ثم ستجد أن تخزين أربع ورقات في الذاكرة أسهل بكثير من تخزين الجزء متسلسلا عشر ورقات,وستشعر وأنت تصل للورقتين أن الذاكرة قد استراحت لأنك قد أتقنت سلفا هاتين الورقتين,ثم ستجد أنك بعد حفظ الأربع ورقات وقد بدأت بالورقة السابعة كأن الذاكرة تهيأت من الصفر لأنك بدأت بمرحلة جديدة وهذا أدعى لرفع الهمة لأن البدايات تكون نشيطة في الغالب, ثم ستجد أن بينك وبين إتمام الجزء مجرد أربع ورقات ..
وأجمل ما في هذه الطريقة سادتي الأفاضل أنها تجعل هذه الفصوص محددة بحدود واضحة في الذاكرة وستجد أنه من السهولة على الذاكرة أن تعرف موقع الآية التي تقرأها في الفص الأول أو في محطة الاستراحة أو في الفص الثالث ..
ملاحظة :-ليس بالضرورة أن تكون فترة المراجعة ثلاثة أيام,فكلما كانت أكثر كلما كنا أكثر تمكنا من محطة الاستراحة ..
وهذه الطريقة تصلح للسور المؤلفة من خمس ورقات فصاعدا فتكون الورقة الثالثة محطة استراحة بين ورقتين من قبل وورقتين من بعد ,أما السور دون ذلك فتستطيع الذاكرة الإحاطة بها جملة واحدة .. والحمد لله رب العالمين ..
جزاكم الله خيرا ..





[/align]​
 
سبحان الله كنت أفعل هذا بينى وبين نفسى حتى فى المراجعة لكنك صغت مافى نفسى بكلام مرتب بارك الله فيك على ماقلت وجعله فى ميزان أعمالك الصالحة
 
بارك الله فيكم
ولكن هذه الطريقة غريبة وتعتمد على الحفظ فقط وهو ما يسهل النسيان _ولكنى رأيت شرح الدكتور عبدالله الدويش للخريطة الذهنية لسورة البقرة وقد أعجبتنى كثيرا لأنها تعتمد على الموضوع فقد أخذ عنوان العبادة كموضوع وعنوان كبير لسورة البقرة ثم بدأ يقسم السورة إلى أجزاء عديدة من ناحية الموضوع مثلا الإيمان فى الصفحات الأولى من السورة وقسم الإيمان إلى المؤمنين والكفار والمنافقين وهكذا
وقد رأيتها طريقة جيدة فى تثبيت سورة البقرة
وشكرا لكم
 
آآمين يارب اللهم أعنا على حفظ كتابك الكريم وإجعلنا من أهله
للتصحيح صاحب الخريطة الذهنية لسورة البقرة هو الدكتور إبراهيم الدويش وليس عبدالله
وشكرا لكم
 
عودة
أعلى