محمد نصيف
New member
ابتداءً أحب أن أنبه أنَّ كل مايتعلق بحفظ القرآن وتجويده و تعلم ورسمه وقراءاته...إلخ ليس داخلاً فيما أريد الحديث عنه، لكني عبرت بـ:(دراسة) بدلاً من (تفسير) –خروجاً من الخلاف- لأُدخلَ ما قد يعترض البعض على إدخاله في مفهوم التفسير مما سيتضح في السطور التالية.
وأعرف أن الموضوع مما كتب فيه لكنَّ لي نظرة قد تختلف عما اطلعت عليه للمشايخ والأساتذة الفضلاء، وأحتاج المشورة والنقد من الجميع لذا كتبت هذه الأسطر.
هناك مستويات متعددة يصبو إليها الدارس لكتاب الله، وبين المستويات تداخل، وبعض ما يُطلب في بعض المستويات قد يفضل تحقيقه بالتحصيل الذاتي خاصة أنه يحتاج إلى أوقات طويلة كما أن رغبات الناس فيه تتفاوت، وسأضع هنا التصور المبدئي للمستويات ولنجعل النقاش منصباً على المستوى الأول منها لمدة أسبوع ثم ننتقل للنقاش في المستوى الثاني ...وهكذا ،
وسابدأ بذكر المستويات على سبيل الإجمال ثم أفصل في المستوى الأول لأنه محل النقاش في هذا الأسبوع.
المستوى الأول: الفهم الإجمالي للقرآن :
اختيار كتاب يصلح للحفظ أو -على الأقل- الاستظهار.
المستوى الثاني: معرفة الكلمات الغريبة:
1/اختيار كتاب يصلح للحفظ أو على الأقل الاستظهار لمعرفة الغريب بشكل عام .
ثم
2/معرفة المعاني الدقيقة للألفاظ (بالتحصيل الذاتي عبر جرد كتب غريب القرآن والمعاجم).
المستوى الثالث: الاطلاع على التفسير النبوي وفقهه:
ويشمل جانبين:
أ- التفسير النبوي المباشر للآية ، ويلحق به الاطلاع على شروح تلك الأحاديث.
ب- الأحاديث المعينة على التفسير أو لها تعلق بالآية بوجه ما( بالتحصيل الذاتي من خلال جرد كتب التفاسير بالمأثور ).
المستوى الرابع: الاطلاع على تفاسير السلف وفقهها:
ويشمل:
أ- معرفة المنقول عنهم مما له حكم الرفع أو هو قريب منه (ومنه أسباب النزول).
ب- معرفة المنقول عنهم مما ليس له حكم الرفع ( بالتحصيل الشخصي من خلال جرد التفاسير المعتنية بالخلاف) .
ج– تكوين ملكة التعامل مع أقوالهم:
وتتكون هذه الملكة من خلال طريقتين من الدراسة:
1/الجانب النظري من خلال دراسة: أصول التفسير، و علوم القرآن
ثم
2/الجانب التطبيقي من خلال دراسة أومدارسة في تفاسير تعتني بالخلاف كالطبري أو زاد المسير)
د- تحقيق ذلك بالفعل في القرآن كله (بالتحصيل الشخصي أو التدريس)
المستوى الخامس: التحليل اللغوي الدقيق:
لغة ونحوا وصرفاً وبلاغة ويشمل:
أ- تكوين الملكة : وتتكون هذه الملكة من خلال:
دراسة هذه العلوم ثم التطبيق من خلال دراسة تفسير يعتني بتلك العلوم مع ربط ذلك كله بالمستويات السابقة.
ب- تحقيق ذلك بالفعل في القرآن كله ( بالتحصيل الشخصي والتدريس)
المستوى الخامس: التدبر:
ويحصل عبر الطرق التالية:
أ- حضور حلقات مدارسة بهدف التدبر.
ب- سماع دروس التفسير المعتنية بهذا الجانب (بالتحصيل الشخصي).
ج- قراءة التفاسير المعتنية بهذا الجانب (بالتحصيل الشخصي).
المستوى السادس: العمل:
ويتكون من خلال:
1/ التربية خلال مجالس التدبر على استخراج العمل المطلوب من الآية.
2/الجهد الفردي عبر برنامج عملي خاص.
المستوى السابع: التخصص في التفسير:
التصدي للتفسير تأليفاً وتدريساً بعد استكمال آلته من خلال التوسع في دراسة ما تمت دراسته في المستويات السابقة.
وأخيراً إذا استثقلنا الطريق الطويل فلنتذكر أن القرآن ينبغي أن يكون بالنسبة للمسلم (مشروع حياة) لأنه إن لم يكن حجة لنا فسيكون حجة علينا.
ولعلي أطرح لكم المستوى الأول في الغد بشيء من التفصيل ليدور النقاش حوله بإذن الله تعالى.
وأعرف أن الموضوع مما كتب فيه لكنَّ لي نظرة قد تختلف عما اطلعت عليه للمشايخ والأساتذة الفضلاء، وأحتاج المشورة والنقد من الجميع لذا كتبت هذه الأسطر.
هناك مستويات متعددة يصبو إليها الدارس لكتاب الله، وبين المستويات تداخل، وبعض ما يُطلب في بعض المستويات قد يفضل تحقيقه بالتحصيل الذاتي خاصة أنه يحتاج إلى أوقات طويلة كما أن رغبات الناس فيه تتفاوت، وسأضع هنا التصور المبدئي للمستويات ولنجعل النقاش منصباً على المستوى الأول منها لمدة أسبوع ثم ننتقل للنقاش في المستوى الثاني ...وهكذا ،
وسابدأ بذكر المستويات على سبيل الإجمال ثم أفصل في المستوى الأول لأنه محل النقاش في هذا الأسبوع.
المستوى الأول: الفهم الإجمالي للقرآن :
اختيار كتاب يصلح للحفظ أو -على الأقل- الاستظهار.
المستوى الثاني: معرفة الكلمات الغريبة:
1/اختيار كتاب يصلح للحفظ أو على الأقل الاستظهار لمعرفة الغريب بشكل عام .
ثم
2/معرفة المعاني الدقيقة للألفاظ (بالتحصيل الذاتي عبر جرد كتب غريب القرآن والمعاجم).
المستوى الثالث: الاطلاع على التفسير النبوي وفقهه:
ويشمل جانبين:
أ- التفسير النبوي المباشر للآية ، ويلحق به الاطلاع على شروح تلك الأحاديث.
ب- الأحاديث المعينة على التفسير أو لها تعلق بالآية بوجه ما( بالتحصيل الذاتي من خلال جرد كتب التفاسير بالمأثور ).
المستوى الرابع: الاطلاع على تفاسير السلف وفقهها:
ويشمل:
أ- معرفة المنقول عنهم مما له حكم الرفع أو هو قريب منه (ومنه أسباب النزول).
ب- معرفة المنقول عنهم مما ليس له حكم الرفع ( بالتحصيل الشخصي من خلال جرد التفاسير المعتنية بالخلاف) .
ج– تكوين ملكة التعامل مع أقوالهم:
وتتكون هذه الملكة من خلال طريقتين من الدراسة:
1/الجانب النظري من خلال دراسة: أصول التفسير، و علوم القرآن
ثم
2/الجانب التطبيقي من خلال دراسة أومدارسة في تفاسير تعتني بالخلاف كالطبري أو زاد المسير)
د- تحقيق ذلك بالفعل في القرآن كله (بالتحصيل الشخصي أو التدريس)
المستوى الخامس: التحليل اللغوي الدقيق:
لغة ونحوا وصرفاً وبلاغة ويشمل:
أ- تكوين الملكة : وتتكون هذه الملكة من خلال:
دراسة هذه العلوم ثم التطبيق من خلال دراسة تفسير يعتني بتلك العلوم مع ربط ذلك كله بالمستويات السابقة.
ب- تحقيق ذلك بالفعل في القرآن كله ( بالتحصيل الشخصي والتدريس)
المستوى الخامس: التدبر:
ويحصل عبر الطرق التالية:
أ- حضور حلقات مدارسة بهدف التدبر.
ب- سماع دروس التفسير المعتنية بهذا الجانب (بالتحصيل الشخصي).
ج- قراءة التفاسير المعتنية بهذا الجانب (بالتحصيل الشخصي).
المستوى السادس: العمل:
ويتكون من خلال:
1/ التربية خلال مجالس التدبر على استخراج العمل المطلوب من الآية.
2/الجهد الفردي عبر برنامج عملي خاص.
المستوى السابع: التخصص في التفسير:
التصدي للتفسير تأليفاً وتدريساً بعد استكمال آلته من خلال التوسع في دراسة ما تمت دراسته في المستويات السابقة.
وأخيراً إذا استثقلنا الطريق الطويل فلنتذكر أن القرآن ينبغي أن يكون بالنسبة للمسلم (مشروع حياة) لأنه إن لم يكن حجة لنا فسيكون حجة علينا.
ولعلي أطرح لكم المستوى الأول في الغد بشيء من التفصيل ليدور النقاش حوله بإذن الله تعالى.