لقاء مع أ. د. إياد السامرائي عن المصاحف المخطوطة للقرآن الكريم

نفع الله بسعادة الدكتور إياد وتقبل منه ، ومع أطيب التمنيات بدوام الرقي والتوفيق والسداد
 
حوار ماتع ومفيد.
بارك الله في علمكم و عملكم شيخ إياد, وجزى الله خيراً الأخ أحمد على طرح هذا اللقاء .
 
نفع الله بكم، وسدد أقلامكم و آراءكم.
حبذا لو فرغ اللقاء ونسق لقراءته هنا مباشرة لمن أراد، ولا بأس بعد ذلك بوضع رابط المقال لمن أراد معرفة المصدر.
 
حوار ماتع ومفيد.
بارك الله في علمكم و عملكم شيخ إياد, وجزى الله خيراً الأخ أحمد على طرح هذا اللقاء .
بارك الله فيك هذا من حسن ظنك
نفع الله بكم، وسدد أقلامكم و آراءكم.
حبذا لو فرغ اللقاء ونسق لقراءته هنا مباشرة لمن أراد، ولا بأس بعد ذلك بوضع رابط المقال لمن أراد معرفة المصدر.
نفع الله بك أخي الكريم محمد العبادي، هذا من ذوقك وأخلاقك
 
جزاكم الله خيراً جميعاً

ودونكم نص الحوار:

التعريف بالدكتور إياد سالم السامرائي:

  • من مواليد عام 1395ﻫ = 1975م بمدينة بغداد.
  • تخرج من كلية التربية بجامعة تكريت عام 1421ﻫ = 2000 م.
  • نال شهادة الماجستير من قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة تكريت عام 1424ﻫ = 2003م برسالته:” اختلاف الرواة عن نافع: دراسة لغوية”، كما نال شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة تكريت عام 1432ﻫ = 2011م بأطروحته: “ظواهر الرسم في مصحف جامع الحسين في القاهرة: دراسة لغوية موازنة بكتب رسم المصحف والمصاحف المخطوطة”.
  • من كتبه وبحوثه المحكمة المنشورة:
الكتب:

  • ظواهر كتابية في مصاحف مخطوطة: دراسة ومعجم ( دار الغوثاني للدراسات القرآنية – 1431هـ )
  • ظواهر الرسم في مصحف جامع الحسين في القاهرة: دراسة لغوية موازنة بكتب رسم المصحف والمصاحف المخطوطة ( دار الغوثاني للدراسات القرآنية – 1434هـ).
البحوث:

  • الاختلاف في القراءات القرآنية وأثره في اتساع المعنى – مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
  • إبراهيم السامرائي وآراؤه في النحو العربي – مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
  • الشمعة في انفراد الثلاثة عن السبعة للناشري – دراسة وتحقيق – مجلة معهد الإمام الشاطبي – جدة
  • اختلاف القراءات القرآنية بين مفهوم علماء المسلمين ودعاوى المستشرقين – مجلة المورد العراقية
  • السكت في الدرس الصوتي العربي – مجلة جامعة تكريت للعلوم الإسلامية
  • المصاحف المخطوطة الألفية التعريف بها وأهميتها والحفاظ عليها – مجلة البحوث والدراسات القرآنية/ السعودية
أسئلة اللقاء:
كيف بدأت رحلتك مع دراسة المصاحف القديمة ؟
ج – بدأت رحلتي مع المصاحف المخطوطة في مرحلة الدكتوراه، فكنت قبل الالتحاق بدراسة الدكتوراه أحرص على تتبع المخطوطات الإسلامية وجمعها، وتجمعت عندي – بفضل الله – جملة طيبة منها، ومنها نسخ إلكترونية مصورة من مصاحف مخطوطة قديمة ومنها مصحف جامع الحسين في القاهرة الذي هو موضوع أطروحتي للدكتوراه، وكنت أمني النفس بتحقيق إحدى هذه المخطوطات، وقد عرضت على أستاذي الدكتور غانم قدوري الحمد رغبتي في تحقيقِ كتابٍ في رسم المصحف، وعرضت عليه عدداً من المخطوطات، فبارك لي هذا التوجه وشجعني عليه، ولكنه لفت نظري إلى دراسة مصحف جامع الحسين في القاهرة، وأنَّ هذه الدراسة ستُسْهِمُ بشكل كبير في معرفة أصول الكتابة العربية وتطورها، وستقدم فوائد علمية كبيرة للمعتنين بتاريخ المصحف ورسمه وضبطه، وأنَّ عملية التحقيق – مع ما فيها من فائدة علمية – لا تحقق هذه الأهداف، ويمكن للدارس في المستقبل بعد ما قدمه من بحث في الدكتوراه أن يشتغل بتحقيق النصوص وإخراجها.
ومن ذلك الحين بدأت بالاهتمام بتتبع المصاحف المخطوطة وجمعها ودراستها.
ما الفائدة العلمية من وراء دراسة المصاحف القديمة؟
ج – الفوائد العلمية لدراسة المصاحف المخطوطة القديمة كثيرة جدًّا، لعل من أهمها:
1 – تعد المصاحف الخطية – ولاسيما القديمة منها – مصدرًا مهمًّا من مصادر رسم المصحف، وقد اعتمد علماء الرسم على المصاحف العُتَّق في أخذ مادتهم منها في وصف رسم الكلمات في المصاحف العثمانية إلى جانب اعتمادهم على روايات أئمة علماء الرسم، بل يرجع إلى هذه المصاحف حين يعدم الرواية عن الشيوخ، ونظرة سريعة إلى عدد من كتب الرسم تثبت اهتمام علماء الرسم بهذه المصاحف وعدها مصدرًا مهمًّا وأساسيًّا من مصادر كتب رسم المصحف
2 – إنَّ دراسة المصاحف الخطية القديمة تسهم بشكل كبير في معرفة تاريخ الخط العربي وتطوره، والمراحل التي مَرَّ بها.
3 – تتبع علامات الضبط في المصاحف المخطوطة القديمة عبر العصور المتعاقبة يساعد في دراسة تاريخ العلامات في الكتابة العربية على نحو دقيق وشامل.
4 – وتقدم المصاحف المخطوطة القديمة مادة مهمة وقيمة في مسائل علوم القرآن كاسماء السور والمكي والمدني وعد الآي ومواضع الخموس والعشور، وأرقام الأجزاء والأحزاب، وعلامات الوقف والابتداء وغيرها وهي تُكَمِّل ما هو موجود في المصادر المتخصصة بهذا الموضوع وتعززه
كم تقدر عدد المصاحف الخطية الموجودة في مختلف أنحاء العالم ؟
ج – تقدر عدد المصاحف المخطوطة المسجلة في المكتبات العامة في العالم بآلاف النسخ, فقد ذُكِرَ في الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط – قسم المصاحف المخطوطة (2846) مصحفًا مخطوطًا تامًا معروفَ تاريخِ النسخ بالتصريح أو بالقرائن، في مدة تمتد من القرن الهجري الأول إلى القرن الرابع عشر([1])، و(1360) مصحفًا تامًا غيرَ معروف التاريخ([2])، و(1751) مصحفًا غير تام معروف التاريخ([3])، و(2377) مصحفًا غير تامٍ وغير معروف التاريخ([4])، ومن وراء هذا العدد الكبير من المصاحف مصاحف أخرى كثيرة لم يُتَح تسجيلها في فهارس المخطوطات.

هل وصلنا مصحف عثمان بن عفان رضي لله عنه؟
ج – من خلال رواية الشيوخ ونسخ المصاحف نعم، فما موجود من روايات في كتب رسم المصحف ومصاحف قديمة اعتمد عليها علماء الرسم تمثل ما عليه المصاحف العثمانية، وهي بذلك خير ما يمثل واقع الرسم الذي نسخت به المصاحف العثمانية.
أما من حيث المصحف بعينه فلا يوجد دليل قاطع يثبت وجود مصحف سيدنا عثمان رضي الله عنه الآن.
توجد العديد من المصاحف التي تنسب إلى عثمان رضي الله عنه لعل من أبرزها مصحف طشقند والمشهد الحسيني وطوبقابي وغيرها فما علاقة هذه المصاحف بالمصاحف العثمانية الأولى وهل تصح نسبتها إلى عثمان رضي الله عنه؟
ج – ادعت بعض المؤسسات والمتاحف أن بعض المصاحف المحفوظة عندها هي من المصاحف الأئمة التي تنسب إلى سيدنا عثمان رضي الله عنه، وهذه الدعوات لم تلقَ قبولًا لدى الدارسين، فقد ذهب أغلب الباحثين اليوم إلى أنَّ المصاحف العثمانية الأولى قد فقدت ولم يعد لها وجود اليوم، ويتعذر العثور على مصحف كامل كُتِبَ في القرن الهجري الأول أو الثاني وعليه تاريخ نسخه أو اسم ناسخه([5])، وإنَّ ما هو موجود من مصاحف اليوم هي نسخ نسخت عنها، منها مصاحف قديمة ترجع إلى القرن الهجري الأول خالية من علامات النقط والشكل، ربما يكون بعضها هي التي أخذ علماء الرسم منها رسومهم.
اختلف العلماء في عدد المصاحف العثمانية لكن المشهور أنها ستة فهل يمكننا معرفة عدد هذه المصاحف على وجه الدقة في ضوء دراسة المصاحف القديمة؟
ج – في حقيقة الأمر لا تقدم المصاحف المخطوطة القديمة أي معلومة عن عدد المصاحف، سوى أن هذا المصحف يحمل خصائص المصحف المدني أو المكي أو البصري وغيرها، ولا يمكننا أن نحدد عدد المصاحف على وجه الدقة من خلال هذه الدراسات، ولكن الذي أرجحه أنها خمسة مصاحف وجهت إلى الأمصار الإسلامية ( مكة، والمدينة، والبصرة، والكوفة، والشام )، زيادة على المصحف الذي احتفظ به سيدنا عثمان رضي الله عنه لنفسه، والدليل على ذلك هو نشاط حركة الإقراء في هذه الأمصار الخمسة، والقراء العشرة ينسبون إلى هذه الأمصار.
يدعي المستشرق تيودور نولدكه أن المخطوطات القرآنية فقدت أهميتها منذ القرن الرابع الهجري فهل هذا صحيح؟
ج – هذا الكلام يفتقر إلى الدقة العلمية والإنصاف، فالمصاحف المخطوطة هي المصدر الأساس لعلم الرسم، وعليها مدار التأليف في الهجاء، وأنهم يعاضدون الرواية عن العلماء بما تأملوه في المصاحف الخطية العتيقة، بل ربما استندوا إليها في الترجيح عند اختلاف أئمة الرسم في رسم كلمة ما، أو رجعوا إليها إذا عدموا الرواية في وصف هجاء كلمة ما.
ولهذه المصاحف قيمة تاريخية كبيرة، فهي الوعاء الذي حفظ لنا نص القرآن، ومصدر مهم في تاريخ الكتابة العربية، وحلقة مهمة في السلسلة الذهبية لدراسة تاريخ القرآن، فحق لنا أن نفتخر بهذه النصوص المنقولة التي تفردت بها الحضارة الإسلامية، كما حق لهم أن يفتخروا بنقش على حجر من كتاباتهم، فراحوا يعظمونه ويجرون الدراسات التاريخية اللغوية عليه، ويفتخرون بدراستهم العلمية الموثقة، أليس هذا كبيرهم إسرائيل ولفنسون يقول في مقدمة كتابه تاريخ اللغات السامية: (( وهذا المؤلف يجمع بين تاريخ اللغات السامية، وبين جملة نماذج من آثارها، وكنت كلما انتهيت من البحث والتنقيب في لغة من اللغات السامية اقتبست أمثلة متنوعة من آثارها، لأن الآثار هي المرآة التي تتراءى فيها الصور الصحيحة للغات الأمم وعقلياتها )) ([6]).
أليس من الإنصاف لمن كان له أقل معرفة بتاريخ القرآن ورسمه أن يقول: إنَّ علماء الرسم سبقوا المستشرقين في هذا المنهج المقارن حين جمعوا بين رواية العلماء وتتبع المصاحف المخطوطة القديمة، وأنها المرآة التي تتراءى فيها الصورة الصحيحة لرواية علماء الرسم؟
وبعد هذا يقال: إنَّ المصاحف الخطية فقدت أي دور لها في علوم القرآن، أو فقدت أهميتها منذ القرن الرابع الهجري!!
هل هناك اختلاف في النص القرآني بين المصاحف القديمة والمصحف المطبوع اليوم في ضوء دراستكم المقارنة لظواهر الرسم في مصحف جامع الحسين بالقاهرة ومقارنتها بكتب رسم المصحف والمصاحف المخطوطة كمصحف لندن وباريس وسانت بطرسبرغ وغيرها من المصاحف التي اعتمدت عليها الدراسة؟
ج – ليس هناك أي اختلافٍ في النص القرآني إلا ما يرجع إلى اختلاف الهجاء الذي نص عليه علماء الرسم ، وهو لا يُشَكِّلُ اختلافاً في النص القرآني فما موجود في المصاحف القديمة يتطابق بصورته ونظمه مع ما موجود في المصاحف المطبوعة اليوم، فجميع المصاحف المخطوطة والمطبوعة في العالم، القديمة والحديثة، متفقة في النص القرآني، ولا يقِّدم أيٌّ منها أي زيادة إلى النص الكريم ، لكن لكل نسخة من المصحف قيمة معنوية، وأهمية تاريخية وعلمية، لاسيما المخطوطة منها، ومن ثم تستحق أيُّ نسخة مخطوطة منها دراسة خاصة بها، فالمصاحف المخطوطة القديمة تحكي قصة الحفظ الموثق لكتاب الله U عبر القرون، وما بذله الصحابة والتابعون لهم من جهود في الحفاظ على هذا النص الرباني من خلال تدوينه، فكان حفظه في السطور مواكبًا لحفظه في الصدور، وبهذه العناية الفائقة ذات الوجهين بقي كتاب الله في مأمن من الضياع والعبث والتحريف، وما زال هذا الكتاب الخالد ينتقل على هذه الحال من العناية والرعاية جيلًا بعد جيل، ومن أفق إلى أفق بصورة فريدة ووحيدة تعتمد المشافهة والحفظ في الصدور أولًا، ويعززها ويسندها التدوين في السطور، إلى أن وصل إلينا كاملًا غير منقوص، محفوظًا من التبديل والتغيير والتحريف.
الدراسات المتعلقة بالمخطوطات بدأت عند الألمان منذ منتصف القرن التاسع عشر وما زالت مستمرة حتى وقتنا هذا ، فما السبب برأيك وراء اهتمام الألمان بالمخطوطات ولماذا تقدموا هم في هذا المجال حتى أن الدكتور طيار آلتي قولاج انتقد بشدة هذا التأخر من الجانب الإسلامي في حين كان المستشرقون يجمعون المخطوطات القديمة من البلدان المختلفة لإصدار النسخة النقدية؟
ج – حركة الاستشراق الألماني هي جزء من مشروع الاستشراق الغربي بعامة، فهو يتحد معه بكثير من الأهداف والمضامين، ويعود اهتمام الألمان بدراسة الدين الإسلامي والثقافات الشرقية عمومًا إلى قرون عدة، إذ انصبوا على ترجمة القرآن والحديث والشعر العربي وكتب المفكرين وعلماء المسلمين، وبذلك كرسوا لتقليد علمي لا يزال الألمان يتوارثونه جيلاً بعد آخر، وتكاد جامعاتهم لا تخلو من أقسام اللغة العربية والفكر الإسلامي، وهم يتمتعون بقابلية عجيبة على البحث والتنقيب والتفتيش والصبر على مكاره البحث، ولعل أدق مثال على ذلك المستشرق بيرجشتراسر فهو من أبرز المستشرقين الألمان الذين اهتموا بالدراسات القرآنية .
وجهود المستشرقين الألمان في خدمة التراث العربي عمومًا والدراسات القرآنية خصوصًا واضحة ولا يمكن إنكارها، ولكن كثيرًا من هذه الدراسات انطلقت من فهم خاطئ لتاريخ القرآن وللنص القرآني إن لم نقل فساد نياتهم وحقدهم على الأمة الإسلامية مما دفعهم لتشويه تاريخ القرآن الكريم والطعن والتشكيك في صحته، ولعل ما أثاره نولدكه عن الشعر الجاهلي والقرآن الكريم وآراء فوللرز عن القرآن وتهذيبه أوضح دليل على ذلك، مما أفقدهم كثيرًا من الروح العلمية النزيهة التي يدعون بها.
ما هي الكتب التي تقترح قراءتها للباحث المبتدئ أو المتخصص في دراسة رسم المصحف؟
ج – أنصح بقراءة كتب أستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد، فكتابه الميسر في علم رسم المصحف وضبطه، وكتابه رسم المصحف دراسة تاريخية لغوية من أروع وأدق الكتب في هذا الفن، وأنصح كذلك بقراءة كتب وأبحاث الدكتور أحمد شرشال والدكتور بشير الحميري فهما متخصصان في هذا الفن وكتاباتهما محكمة.
ما هي مشاريعك المستقبلية ؟
ج – لدي بعض التحقيقات العلمية لمخطوطات في رسم المصحف، وأعمل على تأليف موسوعة شاملة في رسم المصحف أسميتها: ( المعجم المفصل في رسم المصحف: من كتب الرسم والمصاحف المخطوطة ) أتتبع فيها جميع كلمات القرآن الكريم وما ذكر فيها من وجوه الرسم في كتب الرسم والمصاحف المخطوطة القديمة، أسأل الله عز وجل التيسير والإخلاص لإتمام هذا العمل.
هل من كلمة أخيرة توجهها ؟
ج – أشكركم على هذه الاستضافة الطيبة، وأسأل الله عز وجل أن أكون قد قلت كلمات نافعة تحسب في ميزان حسناتي وأدعو الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير خدمة لكتابه العزيز.

نشر هذ اللقاء في مجلة الدراسات الدينية، العدد الثاني، جمادى الآخرة 1436هـ، ص: 61-66

الهوامش:

([1]) ينظر: الفهرس الشامل ( المصاحف المخطوطة ) 12-158.
([2]) ينظر: المصدر نفسه 161-212.
([3]) ينظر: المصدر نفسه 213-314.
([4]) ينظر: المصدر نفسه 315-432.
([5]) ينظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 8/183، ومناهل العرفان 1/279، ورسم المصحف دراسة لغوية تاريخية 190، والكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات 2/299، ومقدمة مصحف طوپ قاﭙـي سرايي 38، ومقدمة مصحف الآثار التركية والإسلامية 1/36-37، ومقدمة مصحف المشهد الحسيني 1/39.
([6]) تاريخ اللغات السامية و.
 
عودة
أعلى