لفظ الإنسان في القرآن

إنضم
26/02/2009
المشاركات
1,878
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
لفظ الإنسان في القرآن:
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم ، كلها مكية إلا 6 سور ، وهي : النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .
تكرر:
في الإسراء 5 مرات.
وفي القيامة 6 مرات.
وفي العلق 3 مرات.
وفي مريم ،والزمر ، وفصلت ، والشورى ، والرحمن ، والإنسان ، وعبس ، والفجر: 2 مرتين في كل سورة.
وفي النساء ، ويونس ، وهود ، وإبراهيم ،والحجر ، والنحل ، والكهف ، والأنبياء ، والحج ، والمؤمنون ، والعنكبوت ، ولقمان ، والسجده ، والأحزاب ، ويس ، والزخرف ، والأحقاف، وق ، والمعارج ، والنازعات ، والانفطار ، والانشقاق ،والطارق ، والبلد ، والتين ، والزلزلة ، والعاديات ، والعصر: مرة واحدة في كل سورة.
هذه الفائدة لمحبي الإحصاء والمهتمين بالعدد في القرآن الكريم.

الإنسان في الآيات المذكورة هل يراد به الكافر أم المؤمن أم العموم ؟
يمكن تقسيم الآيات إلى ثلاث أقسام بحسب المراد باللفظ كالآتي:

العموم:
(يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ) سورة النساء(28) مد
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ) الحجر(26) مك
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) النحل (4) مك
(خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ) الانبياء (37) مك
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) المؤمنون (12) مك
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) السجده (7) مك
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ق (16) مك
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ) الرحمن (3) مد
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) الرحمن (14)
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)) الإنسان مد
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) النازعات (35) مك
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ) الانشقاق (6) مك
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) البلد (4)مك
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) التين (4) مك
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ) العلق(2)
(عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) العلق (5) مك
(وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا) الزلزلة (3) مد
وهذه الآيات واضحة أنها في حق الإنسان عموماً المؤمن والكافر.

محتمله:
(وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ) الإسراء(11)
وهذه الآية يراد بها الكافر والمؤمن وهي في حق الكافر آكد على معنى أنه يستعجل العذاب.

(قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا) الإسراء (100) مك
وهذه يراد بها الكافر والمؤمن وهي في حق الكافر آكد ، لأن الأصل في المؤمن ألا يقتر وقد يحصل منه التقتير.

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ) الكهف(54) مك
وهذه أيضاً في حق الكافر والمؤمن وهي آكد في حق الكافر ، والأصل أن المؤمن يبتعد عن الجدل وقد يحصل منه.

(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) العنكبوت(8) مك
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) لقمان (14) مك
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) الأحقاف(15) مك
هذه في حق المؤمن والكافر وسياق الآية ترجح أن المخاطب بها المؤمن ، ولكن لا يمنع أن الكافر مطالب بمضمونها تبعاً.

(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب(72) مد
وهذه في حق المؤمن والكافر ، وإن كان تذييل الآياة بالوصفين " ظَلُومًا جَهُولًا " ترجح أن الكافر معني بهذه الآية أكثر من غيره.

(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) يس (77) مك
هذه الآية تصدق في حق المؤمن والكافر ، لكن سياق الآيات يدل على أن الكافر هو المعني في الآية.

(فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ) الشورى (48) مك
واللفظة الأولى تصلح في حق المؤمن والكافر ،إلا أن يكون المراد بالفرح هو البطر ، وأما اللفظة الثانية فهي قطعاً في حق الكافر.


الكافر:
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) يونس (12) مك
وهذه في حق الكافر بدليل تذييل الآية.

(وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ) هود (10) مك
وهذه أيضا في حق الكافر بدليل الآية التي تليها .

(وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) ابراهيم(34) مك
(وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا) الإسراء (83) مك
(وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا) الإسراء (67) مك
(وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)) مريم مك
(وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ) الحج (66)مد
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) الزمر(8)
(فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) الزمر (49) مك
(لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50) وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)) فصلت مك
(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ) الزخرف (15)مك
وجميع هذه الآيات السابقة واضحة أنها في حق الإنسان الكافر.

(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)) المعارج مك
وهذه في حق الكافر بدليل الاستثناء في الآية 22

( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)) القيامه مك
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) القيامه (36)مك
والإنسان في سورة القيامة هو الكافر بدليل السياق.

(قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) عبس (17)مك
(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) عبس (24)مك
وكذلك هنا هو الإنسان الكافر.

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) الانفطار (6)مك
وكذلك هنا المراد الكافر.

(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ) الطارق (5)مك
وهنا يترجح أن المراد الإنسان الكافر ،وإن كان المؤمن مطلوب منه النظر ليزداد إيماناً.
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)) الفجر
(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) الفجر (23)مك
وكذلك هنا في سورة الفجر فهي في حق الإنسان الكافر بدليل السياق.

(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7)) العلق مك
(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) العاديات (6)مك
(إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ) العصر (2)مك
وكذلك في سورة العلق والعاديات والعصر فالمراد هو الكافر بدليل الوصف.

هذا ما تيسر جمعه والنظر فيه أسأل الله أن ينفع به الكاتب والقارئ .
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
لفظ الإنسان في القرآن:
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم ،.

الفاضل محب القرآن :

لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان " ؟ "
إنسان :

" وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ....." 13 الإسراء
للإنسان : نحو،
: " إن الشيطان للإنسان عدو مبين ..." 5 يوسف
 
شكر الله لك أخي محب القرآن الكريم على هذا الايضاح الوافي .. وجعله في ميزان حسناتك .. آمـــــــــين ,,,,,
 
الفاضل محب القرآن :

لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان " ؟ "
إنسان :

" وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ....." 13 الإسراء
للإنسان : نحو،
: " إن الشيطان للإنسان عدو مبين ..." 5 يوسف

حتى يبقى لك ما تستدركه عليَّ"بسمه"

على أي حال شكر الله لك

وسأضيف البقية إن شاء الله تعالى .
 
جزاك الله خيرا خي الكريم ونفع بك ولا تبخل علينا بعلمك
 
وجاء لفظ "إنسان": مرة واحدة:
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) سورة الإسراء (13)
وكل من ألفاظ العموم وهذا لا شك أنه في حق الكافر والمؤمن لفظاًومعناً.

وجاء لفظ "للإنسان" في ستة مواضع ثلاثة منها في حق الكافر والمؤمن وهي:
(قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) سورة يوسف (5)
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) سورة الإسراء (53)
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) سورة النجم(39)

أما آية الفرقان فلاشك أنها في حق الكافر ، لأن الخذلان من الشيطان لايكون إلا لمن اغتر بوعوده وأمانيه.
(يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا) سورة الفرقان (29)

وأما آية النجم فهي عامة بدليل الآية التي بعدها.
(أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى) سورة النجم (24)

وأما آية الحشر فالمراد الإنسان الكافر وهو واضح.
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) سورة الحشر (16)

وبهذا يكون لفظ "الإنسان" معرفاً مجردا عن الزوائد قد ورد "58"مرة ، وداخلاً عليه حرف الجر اللام" للإنسان" 6 مرات ، ونكرة "إنسان" مرة واحدة.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
جزاك الله خيرا خي الكريم ونفع بك ولا تبخل علينا بعلمك

وجزاك أخي الكريم ونفع بك.

وأنا والله في هذا المنتدى المبارك أتعلم.

فرب حرف يكتبه المسلم أو يقرأه فينتفع به ويكون سبباً لنجاته "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"

وصلى الله وسلم وبارك على الحبيب محمد.
 
وجزاك أخي الكريم ونفع بك.

.

لقد وضعت يدك على كنز ، فتابع البحث في ورود لفظ " الإنسان في القرآن الكريم "
واخرج لنا بدراسة عن الإعجاز العددي في تكرار هذا اللفظ .
حينئذ تستحق بجدارة هذه التهنئات والدعوات من المغرمين بالمجاملة ، والتي قد تعني " النفاق " أيضا .

وسأورد بعد قليل مثالا للاعجاز العددي ، في موضوع سورة الإخلاص ..
 
لقد وضعت يدك على كنز ، فتابع البحث في ورود لفظ " الإنسان في القرآن الكريم "
واخرج لنا بدراسة عن الإعجاز العددي في تكرار هذا اللفظ .
حينئذ تستحق بجدارة هذه التهنئات والدعوات من المغرمين بالمجاملة ، والتي قد تعني " النفاق " أيضا .

وسأورد بعد قليل مثالا للاعجاز العددي ، في موضوع سورة الإخلاص ..

يا عبد الله

أنا أترك الكنز لك عسى أن تستخرجه يوما ما .

وأما أنا فلن أشتغل بشكل المصحف وأناقته وورقه الصقيل عن قراءته والتدبر في معانيه ، وربنا يقول:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) سورة ص (29)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

يا عبد الله

أنا أترك الكنز لك عسى أن تستخرجه يوما ما .

وأما أنا فلن أشتغل بشكل المصحف وأناقته وورقه الصقيل عن قراءته والتدبر في معانيه ، وربنا يقول:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) سورة ص (29)

أخي الحبيب محب القرآن..
هل النظر في العدد في القرآن سيثنيك عن تدبر القرآن ؟ ..
و هل التدبر في القرآن يستثني النظر في حكمة ترتيبه و إحكام بنائه ؟ ..
طبعا لابد للجواب من دليل..


لك كل السلام أخي الحبيب..
عمارة سعد شندول
 
وجاء لفظ "للإنسان" في ستة مواضع هي:
(قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) سورة يوسف (5)

(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) سورة الإسراء (53)
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) سورة النجم(39)

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا) سورة الفرقان (29)

(أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى) سورة النجم (24)

(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) سورة الحشر (16)



من عجائب الترتيب القرآني وكنوزه هنا أن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "للإنسان " هو 166 . وهذا العدد هو نفسه مجموع أرقام ترتيب السور التي وردت فيها الايات ، فمجموعها هو أيضا 166 .
 
التعديل الأخير:
من عجائب الترتيب القرآني وكنوزه هنا أن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "للإنسان " هو 166 . وهذا العدد هو نفسه مجموع أرقام ترتيب السور التي وردت فيها الايات ، فمجموعها هو أيضا 166 .

طيب انظر في مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "الإنسان" وانظر بماذا تخرج؟
 
طيب انظر في مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "الإنسان" وانظر بماذا تخرج؟

إذا اعتذرت عن كلامك هذا ، وأعلنت براءتك منه ...
يا عبد الله ويا عبيد الله

لا سوق لكما هنا فلماذا تصران على البقاء؟


فأما الثانية :
فعليك أن تفهم أن ما يكتبه عبدالله جلغوم عن إعجاز القرآن العددي مختلف تماما عن أي أمثلة تستشهدون بها على بطلانه .. وعليك أن لا تخلط بيني وبين أي كان في أي أمر ..
وقد أوردت لك أحد عشر مثالا من مظاهر الإعجاز العددي ( من روائع الإعجاز العددي ) وطلبت منك أن تفسر لي ولأعضاء الملتقى ولزائريه واحدا منها ، فلم تفعل .. وكما يفعل غيرك ، تبحثون عن مثال سخيف وجدتموه في حدث برجي التجارة تتسلحون به كلما أعوزتكم الحيلة ..

وقد كنت أخطط لمائة من روائع الإعجاز العددي ، تكون كافية لتقريب صورة الإعجاز العددي للرافضين وللمؤيدين ... وقد عدلت عن ذلك الان ( لعلك ترضى ) ، فوضعي الصحي لا يسمح بامتصاص هذه الطعنات الباطلة الحمقاء السخيفة ، من أناس ظننت فيهم الخير ، والعرب قالت قديما : كلام اللسان انكى من كلام السنان .. وأنت تطالبني بالبحث عن سوق بديل لبضاعتي غير هذا السوق الذي أصبح ملكك وملك أبيك من قبلك ، وما أنا بالقابض أجرا على ما أكتب ، ولو فكرت في ذلك لطرقت غير هذا الباب ...

واعلم أيها السيد أن الكثيرين يخالفونك في الرأي ، وأما ما عجزت عن رؤيته وتبين الحقيقة فيه ، فغيرك قد استطاعوا أن يروا ما لم تروه ، كما أن كثيرا من الأشياء تحتاج إلى ما هو اكثر من العينين لرؤيتها . إن إنكارك للإعجاز العددي لا يختلف كثيرا عمن ينكر إعجاز القرآن في بلاغته ، فمن جهل شيئا عاداه ، وهذه علتك .. نصف العالم غير مقتنع ببلاغة القرآن ودلالتها ، فهل يعني ذلك أن القرآن ليس معجزا ببلاغته ؟

كنت أتمنى أن أعود إلى هذا الملتقى ، وأن أجد فيه من يسعى إلى الحوار الهادف البناء ، وأن ينتظر قليلا حتى اكمل ما قد أبدأ فيه ، ولكن في كل مرة يخرج علي من لا يفقه في الإعجاز العددي شيئا ، حاملا سيفه وترسه ، مهددا متوعدا ثائرا ....

لقد مللت هذا المشهد الذي يحفظ البعض عباراته عن ظهر قلب .. وددت أن أكتب شيئا ويقول لي المعترض على ماذا يعترض ؟ أين ما يراه خطأ ؟ أين ما يراه غير دقيق ؟
( رافض الاعجاز العددي : يجادلك بأن هذه الإحصاءات قد لا تكون دقيقة ، وربما يراجعها في المصحف ويجدها دقيقة ، ولكنه يصر على كلامه السابق ) .
( أحد الرافضين حينما طرح أمامه مثال يربط بين سورة النحل وعدد الكروموسومات في ذكر النحل ، تجده يعاند الحقيقة ، ويبحث عن مخرج ، ويتساءل لماذا لم يكن مثل ذلك في سورة البقرة ؟ يريد ان يقول لوكان سأقبل .. شر البلية ما يضحك .. ألا يلاحظ أن السؤال يجب أن يوجه إلى غير الباحث ؟ )

ولست أدري من أين يخرج هؤلاء ؟ تطرح موضوعا ، وتجد من يهاجمك في مشاركته الأولى ، وكأنه قادم لهذا الغرض ومطلوب منه أن يسلك هذا الطريق .. ( عميل ومدسوس ) ، ويقف هناك بعيدا منه آخر ليباركه في كل ما يكتب ويشد من أزره .. ( شغل عصابات وشلل ومجاملات ) ..

الملاحظة الأخيرة التي أحب أن أنبه إليها :
إن كل الرافضين للإعجاز العددي ، ليس لديهم تصور صحيح للإعجاز العددي ، ولا يعرفون عنه شيئا غير كلام ربما سمعوه من بعضهم البعض ، ولهذا فكل من جادلني يحتج بأن ما نتحدث عنه من إعجاز عددي في القرآن ، هو مما يمكن أن يكون في أي كتاب ، حتى في قصص ألف ليلة وليلة ! كما أن في استطاعة أي إنسان أو مؤلف أو .. أن يضمن ما يكتبه ملاحظات عددية !! ومن قال لكم أن وجود الملاحظات العددية بأي صورة كانت هي دليل على الإعجاز ؟ المسألة ليست كذلك ..

حرام عليكم ، لقد ظلمتم القرآن كثيرا ، إلى هذا الحد يهون القرآن في أعينكم ؟ كيف تقبلون أن تتصوروا الإعجاز العددي في القرآن ، بهذه الصورة المتخيلة ؟ ثم أيها السادة : هل قمتم بدراسات مفصلة عن هذا الإعجاز المزعوم - كما تسمونه - ووجدتموه كذلك ؟ لا أعتقد أن أحدكم فعل هذا ، ولو فعل فمن المؤكد أنه سيتبدل لديه الكلام ..
إذن كيف تحكمون ؟
 
عبد الله جلغوم

سلام الله عليك

أنا أقترح عليك ألا تنشر دراستك حتى تكتمل وتستطيع أن تبرهن عليها بشكل قطعي لا يقبل الشك.

ثم إن انفعالك وعبارتك المتشجنة دليل على عجزك عن اثبات ما تقول به .

ونصيحتي لك أن ترفق بنفسك وأن تدع الله تعالى حتى يفتح عليك ما استغلق من أمرك.

دمت سالماً.

وأعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم
احبابي في الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله في النقاش والجدال وترك الانتصار للنفس
واحسان القصد والنية في المشاركات .. وتذكروا الامام الشافعي القائل : كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطا يحتمل الصواب .. لنجعل نفوسنا كبيرة عظيمة لا ان نختصم ونتمارى الى درجة التباغض واللمز ... ماهذا بخلق اهل القران او من ينتسب الى القران بسبب .. تذكروا وصايا بن مسعود رضي الله عنه في حملة القران واعملوا بها ودلوا عليها بدلا من نقاش مشوش فيه انتصار للنفس والذات .. يبعد ولا يقرب من الله تعالى رب البريات ..
اما بخصوص الاستدلال العددي في عدد الائمة والمعصومين واهل الكساء فأقول لصاحبه ماهكذا تورد الابل يا سعد ان في كلامك تغريرا .. وفي عرضك تدليسا .. فاتق الله ولاتفسد على الناس دينهم وتنتصر للروافض اعداء الملة والدين بموافقات عددية لوصحت لم تكن حجة ....
وبالمناسبة انا لست ضد الاعجاز العددي في القران ولست ممن يقبله على عواهنه بدون منهجية ودراسة وقد طرحت اليوم موضوعا فيه خلاصة راي الشخصي للمسالة اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. عفى الله عني وعنكم والسلام عليكم .. .
 
طيب انظر في مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "الإنسان" وانظر بماذا تخرج؟

ومن عجائب الترتيب القرآني في موضوع " لفظ الإنسان في القرآن " :
ورد هذا اللفظ ( بجميع صوره ) في 27 سورة من بين سور النصف الأول من القرآن ، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ..
وهذه السور هي :
15 سورة من بين سور الفواتح ، مجموع اعداد آياتها 1084 .
12 سورة من بين السور غير ذات الفواتح ، مجموع اعداد آياتها 1198 .

الملاحظة التي أود الإشارة إليها ، إن الفرق بين مجموعي الآيات هو 114 .. وهذا هو عدد سور القرآن الكريم أيضا . !
 
لفظ الإنسان في القرآن:
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم ، كلها مكية إلا 6 سور ، وهي : النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .
.

هذه مشاركتك الأولى ، وقد تجاهلت فيها لفظ " إنسان " ولفظ " للإنسان " ..
وقمنا بتذكيرك ..

الفاضل محب القرآن :

لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان " ؟ "

الفاضل الوشمي يشكرك على الإيضاح الوافي ( رغم انه ليس وافيا )

عبدالرحمن الوشمي شكر الله لك أخي محب القرآن الكريم على هذا الايضاح الوافي .. وجعله في ميزان حسناتك .. آمـــــــــين ,,,,,

والفاضل بو عبد الرحمن يسألك أن لا تبخل عليه بعلمك ، ( ربما لا يعلم أن كل ما ذكر هنا مأخوذ عن المعجم المفهرس لمحمد فؤاد )
ما علينا ...

بو عبدالرحمن" جزاك الله خيرا خي الكريم ونفع بك ولا تبخل علينا بعلمك

ثم أضفت الزيادة :

وبهذا يكون لفظ "الإنسان" معرفاً مجردا عن الزوائد قد ورد "58"مرة ، وداخلاً عليه حرف الجر اللام" للإنسان" 6 مرات ، ونكرة "إنسان" مرة واحدة.


هكذا أصبح الإحصاء صحيحا ، عدد المرات 65 ، وعدد السور 43 ، وقد ساهمت في تصحيحه ، إلا أنني لم أظفر بشكر زملائك ..

قلت لك :

لقد وضعت يدك على كنز ، فتابع البحث في ورود لفظ " الإنسان في القرآن الكريم "
واخرج لنا بدراسة عن الإعجاز العددي في تكرار هذا اللفظ .

ولكنك أبيت الخير والنصح :
يا عبد الله

أنا أترك الكنز لك عسى أن تستخرجه يوما ما .

وأما أنا فلن أشتغل بشكل المصحف وأناقته وورقه الصقيل عن قراءته والتدبر في معانيه

وجاء الرد عليك من اخينا الفاضل عمارة :

أخي الحبيب محب القرآن..
هل النظر في العدد في القرآن سيثنيك عن تدبر القرآن ؟ ..
و هل التدبر في القرآن يستثني النظر في حكمة ترتيبه و إحكام بنائه ؟ ..

وأعطيناك امثلة :

من عجائب الترتيب القرآني وكنوزه هنا أن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "للإنسان " هو 166 . وهذا العدد هو نفسه مجموع أرقام ترتيب السور التي وردت فيها الايات ، فمجموعها هو أيضا 166 .

ومن عجائب الترتيب القرآني في موضوع " لفظ الإنسان في القرآن " :
ورد هذا اللفظ ( بجميع صوره ) في 27 سورة من بين سور النصف الأول من القرآن ، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ..
وهذه السور هي :
15 سورة من بين سور الفواتح ، مجموع اعداد آياتها 1084 .
12 سورة من بين السور غير ذات الفواتح ، مجموع اعداد آياتها 1198 .

الملاحظة التي أود الإشارة إليها ، إن الفرق بين مجموعي الآيات هو 114 .. وهذا هو عدد سور القرآن الكريم أيضا . !

وخرجت علينا ، تريد أن تطردنا : يا عبد الله ويا عبيد الله

لا سوق لكما هنا فلماذا تصران على البقاء؟

ألا ترى أنك قد ظلمت ، وتجاوزت أداب الحوار ؟ حينما أشرت عليك بدراسة لفظ " الإنسان " في القرآن ، لو سألتني كيف ؟ كنت سأرشدك ..
ألا ترى أنني أستحق الشكر أكثر منك ؟ لماذا ؟ أنت نقلت مادة مكتوبة جاهزة عن المعجم المفهرس ، بينما أنا أضفت جديدا .. ولو أردت ان أصنع ما تصنعه أنت ، لملآت هذا الملتقى من مثل ذلك ..
هذا السرد هو دعوة لك لتكون أكثر رقة مع الاخرين ، وأكثر صدقا .
والآن لنعد إلى مشاركتك الأولى ، وتامل جيدا ، إن ما قد يراه غيرك باللمحة الخاطفة قد
لا تراه انت ، وهذا يعني أن عدم رؤيتك للأشياء لا يعني أنها غير موجودة ..

قلت في مشاركتك الأولى :

محب القرآن الكريم
لفظ الإنسان في القرآن:
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم ، كلها مكية إلا 6 سور ، وهي : النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .

إليك هذه الملاحظة :
ورد لفظ الإنسان اول مرة في القرآن في الآية رقم 28 من سورة النساء ، وورد آخر مرة في الآية رقم 2 سورة العصر .
ألست من أورد هذه المعلومة أو نقلها ؟ ماذا رأيت فيها ؟
ألست من أورد المعلومة هذه أيضا : تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .

ماذا رأيت أنا ؟
آخر مرة ورد لفظ الإنسان في القرىن في الآية 2 العصر : إذا أحصينا أعداد الآيات التالية لهذه الآية وحتى نهاية المصحف ، سنجدها 58 آية لا غير . وهذا العدد هو أيضا عدد مرات ورود لفظ " الإنسان -معرفا بأل " في القرآن .
ما رأيك .. ألا ترى أن موقع هذه الآية محدد بتدبير محكم ؟

الملاحظة الثانية :
إذا احصينا أعداد آيات القرآن ابتداء من الآية 28 النساء ، حيث ورد لفظ الإنسان أول مرة ، وانتهاء بالآية 2 العصر حيث ورد آخرمرة ، سنجد أن عددها هو 5658 آية .
ماذا في هذا العدد ؟
تأمل العدد جيدا : 5658 . إنه يتألف من عددين هما : 58 - 56 .
58 : عدد مرات ورود لفظ الإنسان .
56 : هو عدد الآيات التي ورد فيها ، وسبب ذلك وروده مرتين في كل من الآيتين 11 الإسراء و48 الشورى . ..
ومن السهل ملاحظة أن مجموع العددين هو 114 وهو أيضا عدد سور القرآن الكريم ..

طبعا ليس هذا كل شيء ، والوقت لا يسمح لي حاليا بأن أترك ما بيدي للبحث في هذا الموضوع .. ولهذا أشرت عليك ببحثه . ولعل ما أوردته لك يجعلك تعيد النظر فيما بدر منك .
 
لفظ الإنسان في القرآن:
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم ، كلها مكية إلا 6 سور ، وهي : النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .
.

هذه مشاركتك الأولى ، وقد تجاهلت فيها لفظ " إنسان " ولفظ " للإنسان " ..
وقمنا بتذكيرك ..

الفاضل محب القرآن :

لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان " ؟ "

الفاضل الوشمي يشكرك على الإيضاح الوافي ( رغم انه ليس وافيا )

عبدالرحمن الوشمي شكر الله لك أخي محب القرآن الكريم على هذا الايضاح الوافي .. وجعله في ميزان حسناتك .. آمـــــــــين ,,,,,

والفاضل بو عبد الرحمن يسألك أن لا تبخل عليه بعلمك ، ( ربما لا يعلم أن كل ما ذكر هنا مأخوذ عن المعجم المفهرس لمحمد فؤاد )
ما علينا ...

بو عبدالرحمن" جزاك الله خيرا خي الكريم ونفع بك ولا تبخل علينا بعلمك

ثم أضفت الزيادة :

وبهذا يكون لفظ "الإنسان" معرفاً مجردا عن الزوائد قد ورد "58"مرة ، وداخلاً عليه حرف الجر اللام" للإنسان" 6 مرات ، ونكرة "إنسان" مرة واحدة.


هكذا أصبح الإحصاء صحيحا ، وقد ساهمت في تصحيحه ، إلا أنني لم أظفر بشكر زملائك ..

قلت لك :

لقد وضعت يدك على كنز ، فتابع البحث في ورود لفظ " الإنسان في القرآن الكريم "
واخرج لنا بدراسة عن الإعجاز العددي في تكرار هذا اللفظ .

ولكنك أبيت الخير والنصح :
يا عبد الله

أنا أترك الكنز لك عسى أن تستخرجه يوما ما .

وأما أنا فلن أشتغل بشكل المصحف وأناقته وورقه الصقيل عن قراءته والتدبر في معانيه

وجاء الرد عليك من اخينا الفاضل عمارة :

أخي الحبيب محب القرآن..
هل النظر في العدد في القرآن سيثنيك عن تدبر القرآن ؟ ..
و هل التدبر في القرآن يستثني النظر في حكمة ترتيبه و إحكام بنائه ؟ ..

وأعطيناك امثلة :

من عجائب الترتيب القرآني وكنوزه هنا أن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "للإنسان " هو 166 . وهذا العدد هو نفسه مجموع أرقام ترتيب السور التي وردت فيها الايات ، فمجموعها هو أيضا 166 .

ومن عجائب الترتيب القرآني في موضوع " لفظ الإنسان في القرآن " :
ورد هذا اللفظ ( بجميع صوره ) في 27 سورة من بين سور النصف الأول من القرآن ، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ..
وهذه السور هي :
15 سورة من بين سور الفواتح ، مجموع اعداد آياتها 1084 .
12 سورة من بين السور غير ذات الفواتح ، مجموع اعداد آياتها 1198 .

الملاحظة التي أود الإشارة إليها ، إن الفرق بين مجموعي الآيات هو 114 .. وهذا هو عدد سور القرآن الكريم أيضا . !

وخرجت علينا ، تريد أن تطردنا : يا عبد الله ويا عبيد الله

لا سوق لكما هنا فلماذا تصران على البقاء؟

ألا ترى أنك قد ظلمت ، وتجاوزت أداب الحوار ؟ حينما أشرت عليك بدراسة لفظ " الإنسان " في القرآن ، لو سألتني كيف ؟ كنت سأرشدك ..
ألا ترى أنني أستحق الشكر أكثر منك ؟ لماذا ؟ أنت نقلت مادة مكتوبة جاهزة عن المعجم المفهرس ، بينما أنا أضفت جديدا .. ولو أردت ان أصنع ما تصنعه أنت ، لملآت هذا الملتقى من مثل ذلك ..
هذا السرد هو دعوة لك لتكون أكثر رقة مع الاخرين ، وأكثر صدقا .
والآن لنعد إلى مشاركتك الأولى ، وتامل جيدا ، إن ما قد يراه غيرك باللمحة الخاطفة قد
لا تراه انت ، وهذا يعني أن عدم رؤيتك للأشياء لا يعني أنها غير موجودة ..

قلت في مشاركتك الأولى :

محب القرآن الكريم
لفظ الإنسان في القرآن:
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم ، كلها مكية إلا 6 سور ، وهي : النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .


إليك هذه الملاحظة :
ورد لفظ الإنسان اول مرة في القرآن في الآية رقم 28 من سورة النساء ، وورد آخر مرة في الآية رقم 2 سورة العصر .
ألست من أورد هذه المعلومة أو نقلها ؟ ماذا رأيت فيها ؟
وقلت أيضا : تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم .

ماذا رأيت أنا ؟
آخر مرة ورد لفظ الإنسان في القرىن في الآية 2 العصر : إذا أحصينا أعداد الآيات التالية لهذه الآية وحتى نهاية المصحف ، سنجدها 58 آية لا غير . وهذا العدد هو أيضا عدد مرات ورود لفظ " الإنسان -معرفا بأل " في القرآن .
ما رأيك .. ألا ترى أن موقع هذه الآية محدد بتدبير محكم ؟

الملاحظة الثانية :
إذا احصينا أعداد آيات القرآن ابتداء من الآية 28 النساء ، حيث ورد لفظ الإنسان أول مرة ، وانتهاء بالآية 2 العصر حيث ورد آخرمرة ، سنجد أن عددها هو 5658 آية .
ماذا في هذا العدد ؟
تأمل العدد جيدا : 5658 . إنه يتألف من عددين هما : 58 - 56 .
58 : عدد مرات ورود لفظ الإنسان .
56 : هو عدد الآيات التي ورد فيها ، وسبب ذلك وروده مرتين في كل من الآيتين 11 الإسراء و48 الشورى . ..
ومن السهل ملاحظة أن مجموع العددين هو 114 وهو أيضا عدد سور القرآن الكريم ..

طبعا ليس هذا كل شيء ، والوقت لا يسمح لي حاليا بأن أترك ما بيدي للبحث في هذا الموضوع .. ولهذا أشرت عليك ببحثه . ولعل ما أوردته لك يجعلك تعيد النظر فيما بدر منك .
 
الأخ عبد الله جلغوم

أقول لك الحمد لله على العافية وعلى نعمة العقل.

ولكني أتعجب إلى متى ستبقى تملاء صفحات المنتدى بغثائك ، الذي تضيع به ثمرات المواضيع الجادة.

لا أقول إلا : حســــــــــــــــــــــــــــبي الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــل.
 
المرجو من الأحبة جميعا التفضل بالإمساك عن الانتصار للنفس والرجوع إلى دوحة القرآن الكريم وآدابه وللجميع شكري وتقديري .
 
المرجو من الأحبة جميعا التفضل بالإمساك عن الانتصار للنفس والرجوع إلى دوحة القرآن الكريم وآدابه وللجميع شكري وتقديري .

الدكتور الفاضل خضر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على نصيحتك وجزاك الله خيرا ونفع بك.

أنا أرتضيك حكما بيني وبين الأخ عبد الله ، فأنا أرى أن الرجل يقول كلاما في كتاب الله لا دليل عليه لا من كتاب ولاسنة وهو في نظري قول على الله بلا علم.
 
الأخ عبد الله جلغوم

أقول لك الحمد لله على العافية وعلى نعمة العقل.

ولكني أتعجب إلى متى ستبقى تملاء صفحات المنتدى بغثائك ، الذي تضيع به ثمرات المواضيع الجادة.

.

إلى أبي جهل المعاصر :

لقد أثبت بما لا يدع مجالا للشك عندي ، أنك خير من يمثل " أبا جهل المعاصر " . فهو أنسب لك من " محب القرآن " . وما عاد لدي فرق كبير بينك وبين صبري ، فذلك منحرف عن الدين ، وأنت منحرف بالدين .. كلاكما من طينة واحدة . إلا أنك تهرف بما لا تعرف .
 
إلى أبي جهل المعاصر :

لقد أثبت بما لا يدع مجالا للشك عندي ، أنك خير من يمثل " أبا جهل المعاصر " . فهو أنسب لك من " محب القرآن " . وما عاد لدي فرق كبير بينك وبين صبري ، فذلك منحرف عن الدين ، وأنت منحرف بالدين .. كلاكما من طينة واحدة . إلا أنك تهرف بما لا تعرف .

أين هذا الخطأ الذي سبقت به أناملي من غثائك الذي ملأت به صفحات المنتدى تقول في كتاب الله بغير هدى ولا كتاب منير.

أصلح الله حالنا وحالك.
 
أين هذا الخطأ الذي سبقت به أناملي من غثائك الذي ملأت به صفحات المنتدى تقول في كتاب الله بغير هدى ولا كتاب منير.

أصلح الله حالنا وحالك.

وأين هذا الغثاء يا أبا جهل ؟

لقد قلت : إن لفظ الإنسان قد ورد آخر مرة في الآية رقم 2 سورة العصر . ويلاحظ أن عدد آيات القرآن التالية لهذه الآية هو 58 ، وهذا العدد هو أيضا عدد مرات ورود لفظ " الإنسان " في القرآن .
أين الغثاء هنا ؟ ألا تملك مصحفا في بيتك ؟ افتحه وتاكد من صحة كلامي ،ستجده صحيحا .. أي أنا لم آت بشيء من عندي ، ما ذكرته هو حقيقة موجودة ثابتة في المصحف ، فهل يجوز وصفها بالغثاء ؟

إذا قلت لك أن عدد آيات سورة الفاتحة هو 7 آيات ، فهل ستصف هذا الكلام بالغثاء أيضا ؟ وماذا تريد أن أقول حتى لا يكون غثاء ؟

وقلت : إذا احصينا اعداد الايات ابتداء من الاية 28 النساء حيث ورد لفظ الانسان اول مرة وانتهاء بالآية 2 العصر حيث ورد آخر مرة هو 5658 ..
هذا العدد هو أيضا حقيقة موجودة في المصحف ، يمكنك التاكد منها بسهولة ..
ويلاحظ في هذا العدد العددين 58 و56 ..
58 وهو كذلك عدد مرات ورود لفظ الانسان في القرآن ..
56 وهو كذلك عدد الايات التي ورد فيها ..
ومجموع العددين 114 ..

هل هذا من الغثاء ؟ ( زارني ضيف وانا أكتب هذه الملاحظة فأريته إياها ، كان يسبقني في ملاحظة العلاقات العددية المحكمة ، التي تصفها بالغثاء ، وفي القرآن من مثل هذه الظاهرة الكثير ، ولعلني أجمعها في يوم ما )

وسأضيف لك ملاحظة جديدة :
عدد مرات ورود لفظ الإنسان بجميع صوره 65 مرة أي : 5 × 13 ، عدد من مضاعفات الرقم 13 .
وقد وزع هذا العدد بين سور الفواتح والسور الأخرى :
39 مرة في سور الفواتح ، أي 3 × 13
26 مرة في السور الباقية ، أي 2 × 13 .. والفرق إن كنت ترى بين العددين 13 ..
هل هذا من الغثاء ؟ هل ذكرت شيئا ليس موجودا في المصحف ؟ هل لدي دور في هذه الأعداد ؟ هل أخطأت في العد ؟

يا أهل هذا الملتقى ، هل هذا من الغثاء ؟

لماذا لا يقولن أحد كلمة حق لهذا الرجل ؟ والله إنك تسيء إلى كل محبي القرآن بعنادك هذا ..
 
وأين هذا الغثاء يا أبا جهل ؟

لقد قلت : إن لفظ الإنسان قد ورد آخر مرة في الآية رقم 2 سورة العصر . ويلاحظ أن عدد آيات القرآن التالية لهذه الآية هو 58 ، وهذا العدد هو أيضا عدد مرات ورود لفظ " الإنسان " في القرآن .
أين الغثاء هنا ؟ ألا تملك مصحفا في بيتك ؟ افتحه وتاكد من صحة كلامي ،ستجده صحيحا .. أي أنا لم آت بشيء من عندي ، ما ذكرته هو حقيقة موجودة ثابتة في المصحف ، فهل يجوز وصفها بالغثاء ؟
..

ولماذا أغفلت الستة مواضع الأخرى"للإنسان"؟
أم أنك تفصل على طريقتك الخاصة؟

تمنياتي لك بالشفاء العاجل.
 
ولماذا أغفلت الستة مواضع الأخرى"للإنسان"؟
أم أنك تفصل على طريقتك الخاصة؟

تمنياتي لك بالشفاء العاجل.

أولا : هي سبع مرات ، واحدة بلفظ " إنسان " وستة بلفظ " للإنسان " ..
ثانيا : ألست انا من ذكرك بها حينما أغفلتها انت ؟ فكيف تظن انني أغفلتها ؟

ثالثا : ألا ترى أنك كالغريق الذي يبحث عن القشة ؟ وتصر على عنادك وشططك ؟

لم يكن في نيتي البحث في لفظ " الإنسان " منذ البداية ، لانشغالي بمواضيع أخرى في الإعجاز العددي ( والتي ستقصم ظهرك إن شاء الله ) ولكنني أحببت أن أفيدك بشيء مادمت أنت قد طرحت هذا الموضوع ، فرفضت .. وحاولت أن أظهر لك بعض الملاحظات السهلة ، مقدمة لغيرها ، فرفضت ..
ما يجب أن تعرفه أنني لم أغفل شيئا ، ولست من يرى مجيء لفظ الإنسان مرة واحدة مجردا من ال التعريف مصادفة .. ومسبوقا بحرف الجر ست مرات مصادفة ..
ليس في القرآن مصادفات .. كل شيء بحساب ..

وإن كنت فطنا فاكتشف بنفسك ما لم أذكره لك حتى الان ، ويكفيك ما ذكرت .. فلدي أعما ل أخرى ..
 
يا حبيبيّ الأستاذ [ عبد الله ومحب القرآن ] [ محب القرآن وعبد الله ] يشهد الله أني أكن لكما كل تقدير واحترام ، والمرجو وقوف المشاركة في هذا الموضوع عند هذا الحد إذا كان لي عندكما خاطر.
شكرا على قبولي وسيطا ، وبارك الله فيكما وفي حسن أدبكما وجبر قلبيكما لتفضلكما بالاستماع لأخيكما وخادمكما عبد الفتاح.
هل ستستجيبان ؟
أملى أن يكون الجواب: نعم.
 
الأخ الحبيب الدكتور خضر
نعم الأخ أنت ، ونعم الوساطة وصاحبها .
لك ما تريد
ولك كل الود والمحبة والتقدير
وجزاك الله خيرا وبارك فيك .
 
شكر الله لكما حسن تعاونكما والتفضل على الفقير بقبول دوره ، وهذا يدل على كريم معدنكما .
{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }{يوسف100}
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }{الأعراف151}
{...رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }{الأعراف23}
{أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }{الأعراف155}
 
عودة
أعلى