تيسير الغول
New member
من المعلوم لغة أن الصفات التي تختص بها الأنثى تأتي دوماً على هيئة التذكير. فنقول أمرأة حائض وليس حائضة لأن الحيض صفة تخص النساء فلا عبرة في تأنيثها. ونقول أيضاً أمرأة حامل وأيّم. وامرأة مرضع ويطلق على تلك الأفعال وما شابهها : اسم الفاعل الخاص بالمؤنث؛ أي: الخاص بأمر مقصور عليها، يناسب طبيعتها وتكوينها الجسمي؛ فلا يحتاج لعلامة تدل على التأنيث، وتمنع اللبس؛ مثل الأمثلة التي ذكرناها
ولكن انظر الى قوله تعالى في الآية التالية:
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ.
ترى ما هي الحكمة في قوله تعالى مرضعة في هذا النص القرآني مع أن تلك صفة تخص النساء كما أسلفنا؟ في نفسي شيء من إجابة لن أصرح بها قبل أن أسمع من اخوتي قولاً . فلعل لديهم ما تقر به نفسي فأستغني به عمّا لديّ.
ولكن انظر الى قوله تعالى في الآية التالية:
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ.
ترى ما هي الحكمة في قوله تعالى مرضعة في هذا النص القرآني مع أن تلك صفة تخص النساء كما أسلفنا؟ في نفسي شيء من إجابة لن أصرح بها قبل أن أسمع من اخوتي قولاً . فلعل لديهم ما تقر به نفسي فأستغني به عمّا لديّ.