لطائف من قصة سليمان

إنضم
27/11/2010
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ارجو منكم افادتي بلطائف لغويه وتأملات تربويه حول ايات من سورة النمل من ايه 15 الى ايه 44 والتي تدورحول قصة سليمان


ولكم مني جزيل الشكر
 
( فوائد و لطائف من قصة سليمان عليه السلام) محاضرة
الدكتور محمد صالح المنجد

http://216.39.218.21/2010/06/live1902.rm

فوائد ولطائف من سيرة سليمان عليه السلام - المنجد 7/7

http://www.naqatube.com/view_video.php?viewkey=122e65eee65d34214a0f&page=2&viewtype=basic&category=
-------------------------------
فضيلة الشيخ :صالح المغامسي - لطائف المعارف - سليمان عليه السلام

http://youtu.be/wt5JxjtjI9c

-------------
والبحث هنا
فوائد ولطائف من سيرة سليمان -عليه السلام-
الشيخ محمد بن صالح المنجد
 
حياك الله لقد أضفت هنا محاضرات أخرى
فضلا يمكن الرجوع إلى الكتب التي تناولت القصص القرآني والله أعلم
 
اسأل الله عز وجل ان يرفع قدركم ويعظم لكم الاجر
جزاكم الله خير
 
من الفوائد التي يستاقها المؤمن من قصة سليمان عليه السلام والهدهد مايلي:

من الفوائد التي يستاقها المؤمن من قصة سليمان عليه السلام والهدهد مايلي:

1/ إنكار الهدهد رؤية امرأة تقود رجال , وهذه من الأمور التي جعلها الله فطرة في الإنس والجن والهوام , أنّ الرجل هو الذي يقود النساء.

2/ وفيها أيضاً حسن التدرج في الإبلاغ فقد أبلغ الهدهد سليمان عليه السلام من الأصغر إلى الأكبر من قيادة المرأة للرجال إلى الشرك بالله وهذا فيه حسن أدب وفطنة.

3/ عندما رأى الهدهد قوم سبأ يشركون بالله ذهب مباشرة إلى سليمان عليه السلام داعياً إلى الله , واليوم يرى العالم أقوام يعبدون البقر ولا يتحرك ساكناً.

4/ نقل الهدهد الصورة كما كانت ولم يحكم عليهم , بل ترك الحكم لسليمان عليه السلام.

5/ ولما أرسله سليمان عليه السلام إلى قوم بلقيس لم يُحرّف ولم ُيبدّل بل أدّى الرسالة كما كانت.

6/ ولنتأمّل أنّهم أشركوا بالله وسجدوا للشمس ومع ذلك لم يشتمهم ولم يُقبّحهم , لأنّ الشتم ليس من صفات الداعية المسلم , فهو هدفه الأول أن يُقيم التوحيد.

7/ واستخدم الهدهد في هذه الآية القاعدة الفقهية المشهورة "إذا تزاحمت المصالح يقدم الأعلى من المصالح " فقدّم الدعوة إلى الله على الحضور عند سليمان عليه السلام.

8/ وفي الآيات دليل على أنّ الذي يعلم حُجّة على الذي لا يعلم.

9/ وفي الآيات دليل على سمو أخلاق نبي الله سليمان عليه السلام , في تواضعه في قبول خبر الهدهد وحسن ظنه عندما قال {سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}

10/ قال القرطبي: فيه دلالة على أنّ الأنبياء لا يعلمون الغيب.

11/ قال ابن العربي: وفي الآيات دليل على أنّ الحدّ على قدر الذنب لا على قدر الجسد.

12/ كتاب سليمان لبلقيس قال: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} {أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} مع كونه ملك لم يذكر مدحاً له قبل الاسم أو بعد الاسم , بل ذكر اسمه فقط وهذا من كمال تواضعه , وكمال بلاغته.

13/ ذكر الهدهد {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} , فيه أنّ الهدهد أعظم ما يعلم هذا الأمر فلذلك لا يرى أعظم منه في نظره.

14/ لم يعاقبه لأنّه اعتذر له ولا أحد أحب إليه العذر من الله ولذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين.

15/ قال العلماء: فعل سليمان يدل على تفقده أحوال الرعية والمحافظة عليهم فانظروا إلى الهدهد وإلى صغره فإنه لم يغب عنه حاله فكيف بعظائم الملك.
(منقول)
 
(وقفات إدارية) منها ما يتعلق بسليمان عليه السلام ومنها مايتعلق بالهدهد

(وقفات إدارية) منها ما يتعلق بسليمان عليه السلام ومنها مايتعلق بالهدهد


من قوله: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لاَ أَرَى الهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الغَائِبِينَ لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أولأَذْبَحَنَّهُ أولَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}

أمّا ما يتعلق بسليمان عليه السلام وهو القائد العام فهي:

1/ علم سليمان عليه السلام بكل صغيرة وكبيرة في جيشه ، ودقّة ترتيبه وتقسيمه له , ويتضح ذلك من اكتشافه غياب الهدهد مع أنه طير صغير.

2/ تفقّد الجيش بشكل دقيق للتأكد من جاهزيته , ويتضح ذلك من مروره على الجيش بعد جمعهم لمعرفة الحاضر من الغائب.

3/ حرص سليمان عليه السلام بتقيّد جيشه بأوامره ، وأهمية استئذان القائد قبل القيام بأيّ أمر , ويتضح ذلك من غضب سليمان عليه السلام لغياب الهدهد دون استئذان أو أمر.

4/ سماع المذنب قبل تنفيذ الحكم به , ويتضح ذلك من سماع سليمان عليه السلام حجة غياب الهدهد.

5/ التأكد من صحة الأخبار قبل اتخاذ أي قرار مصيري , ويتضح ذلك من إرسال رسالة مع الهدهد لملكة سبأ وأمره بأن يعود ويخبره بما حدث.

6/ وضوح هدف سليمان عليه السلام لدى أتباعه , ويتضح ذلك مما قام به الهدهد من بحث عن أناس لا يعبدون الله ليخبر سليمان عنهم.

أما ما يتعلق بالهدهد فهو :

1/ روح المبادرة , ويتضح ذلك من قيام الهدهد من نفسه بالبحث عن أناس لا يؤمنون بالله ، دون أن يطلب منه أحد ذلك.

2/ البحث عن دور , ويتضح ذلك من اختيار الهدهد لنفسه دور الدليل والمستكشف لأنه أنسب له من أن يكون مقاتلاً في جيش سليمان عليه السلام.
(منقول)
 
عشرة من القوانين المستخلصة من قصة النملة مع سليمان عليه السلام

عشرة من القوانين المستخلصة من قصة النملة مع سليمان عليه السلام


يقول تعالى: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا من قولها ..} الآية

منظومة من القوانين البديعة وجمعٌ من الغرائب المدهشة وكمٌ من الفوائد العجيبة فاضت بها تلك القصة , وإليك عشرة من القوانين الرائعة المستخلصة من تلك القصة:

1/ قانون (المصلحة العامة)
حيث إنّ النملة عمّمت خطابها للجميع , وأخذت في الاعتبار مصلحة الجماعة , ولم يقتصر على من حولها أو عشيرتها الأقربين , ولايستبعد أن يكون ثمّة خلافات بينها وبين الآخرين ، ومع هذا فلم تخصّ بالتحذير المقربّين منها , ولم تشمل بخطابها من حولها من النمل ، ولكنّها تجاوزت ما هو أكثر من ذلك بنداءٍ عام لجميع النمل (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ)

2/ قانون (الثقة بالنفس)
فلم تُقلّل من شانها ولم تحتقر ذاتها ولم تُحدّث نفسها أنّها أقلّ من أن تُنادي في النمل ، بل انبرت للمهمّة وقامت بتوجيه الخطاب للجميع , ورأت أنّ عليها واجباً يجب أن تقوم به ، فقامت به دون هيبة أو وجل.

3/ قانون (المسؤولية)
ما كان هذا التصرف الرائع لولا وجود درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية التي استشعرتها تلك النملة , ويظهر أنّ تلك النملة ليست ذات منصب , وربما كانت في أدنى الهرم التنظيمي في مملكة النمل ، ومع هذا تصرّفت وكأنّها المسؤول الأول عن قومها.​

4/ قانون (المبادرة)
وتُمثّل هذا في نهوضها بالأمر , والقيام بواجبها دون انتظار الآخرين أو حتى أخذ الإذن , فالوضع غاية في الحرج ولا يحتمل التأخير.

5/ قانون (الإنجاز)
فإذا كانت المبادرة هي التفاعل والتأهّب والإقدام على فكرة أوالاستعداد لأداء مهمة ، فإنّ الإنجاز هو الانتهاء بتلك المهمة إلى دائرة العمل والتنفيذ والتمام وكلاهما (المبادرة والإنجاز) محورا النجاح وهو مافعلته النملة تماماً ، فبادرت وأنجزت.

6/ قانون (تقديم الحلول)
على الرغم من أنّ الأمر قد فاجأها غفلة وباغتها من حيث لا تحتسب , فلم تكتفِ بالصياح والنواح بل أضافت إلى التحذير والتنبيه تقديم حل مُناسب بذهن حادّ ودقيق فهم , فالوضع جداً حرج فأشارت بالحلّ المناسب دون تردد (ادْخُلُوامَسَاكِنَكُمْ)

7/ قانون (استشراف المستقبل)
حيث التركيز التامّ والقدرة على تحليل المواقف وقراءة الأحداث والتأمّل في العواقب , وقد أتى هذا في قولها (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) فبقاؤكم في أماكنكم وعدم التحرك السريع يعني فناؤكم ، وبالمناسبة فقد حار العلماء في كلمة (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) فكيف يتحطّم ذلك المخلوق الصغير وما يعلم منه أنّه خُلق من مادة لا تتحطم! حتى جاء أحد العلماء الاستراليين والذي أجرى بحوثاً طويلة على النمل ، ليكتشف ما لا يتوقع! فقد وجد أنّ النمل يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب.

8/ قانون (اليقظة)
فغفوة أو غفلة صغيرة من أحد أفراد المجتمع قد يترتّب عليها هلاك كامل ودمار ما حقّ لكافة أفراد المجتمع ، ولربّما انتباهه تحمي المجتمع وتصد عنه شراً عظيما ً, ومن ثم فإنّ من دواعي الإتقان والانضباطية أن يكون كل فرد في قيامه بالدور المنوط به على أعلى درجة من درجات اليقظة والانتباه ، فهو إنّما يقف على ثغر من الثغور ، ولا يجب أن تؤتى الأمة من قبله.

9/ قانون (الاعتذار)
وفي هذا الموقف قدمت النملة درساً مجانياً لهؤلاء الذين يُداهمون النوايا ويخترقون القلوب ويتهمون الضمائر , وقد امتهنوا سوء الظن والقذف بالغيب , وقد أتى هذا المعنى الجميل في قولها: (وَهُمْ لايَشْعُرُونَ) فقد أكملت ما جاء قبله لرفع التوهّم وهو ما يُسمّى عند أهل البلاغة (الاحتراس) وذلك من نسبة الطغيان والظلم لنبي الله سليمان.

10/ قانون (الابتسامة)
ما أروع الابتسامة إذا أتت من القوي للضعيف , ومن الكبير للصغير , ومن الحاكم للمحكوم , في وقت الكرب وساعة الأزمات ولحظات الهول , وكذلك كانت ابتسامة نبي الله سليمان للنملة ابتسامة تفيض عطفاً وحناناً ، وتُترجم الإعجاب من جميل التصرف وتُخفّف من شدة الموقف ، وتُعيد الأمن والسلام والسكينة داخل النفوس.

(منقول)
 
مافهمته من قصة الطير أن الهدهد أغير منّا على التوحيد ..!!!
ولن تنكشف الغمة عن الأمة إلا بجهد سيد الأمة ..!!!
لم نستطع حتى الآن من معرفة الفرق بين التمرة وجهد التمرة ..!!!!
فلذلك نحن بحاجة إلى عدة سنوات حتى نعرف الفرق بين الدين وجهد الدين ..!!!
أيضا ليتنا نحمل قلب نملة سيكون حالنا أفضل مما نحن عليه الآن .
لقد خافت النملة على بني جنسها وخاف الهدهد على غير بني جنسه ..!!!
لنا لقاء آخر ومفصل حول هذا بإذن الله تعالى ..،،،
 
في هذه القصة إشكال وهو:
كيف نجمع بين قول سليمان(علمنا منطق الطير)وبين فهمه لكلام النملة والنمل ليس طيرا ؟؟
لعلماء التفسير جوابان عن ذلك:
1- أن سليمان عُلّم منطق الطير وغيره من المخلوقات ولكن خص الطير بالذكر تشريفا
2- أن سليمان لم يُعلّم إلا منطق الطير فقط وأما علمه بكلام النملة فلأن النمل من الطير
هذا ما علمته من مطالعة بعض كتب التفسير ولكن في كلا الجوابين نظر
وظهر لي جواب ثالث وهو:
أن منطق الطير في الآية يراد به فهم لسان الطير والقدرة على إفهامه
وهذا يعني أن سليمان عليه السلام كان يفهم نطق الطير ويقدر على إفهامه
بخلاف سائر المخلوقات فإنه عليه السلام كان يفهم كلامهم ولكن لا يقدر على إفهامهم ولا التخاطب معهم.

والله أعلم.
 
1/ إنكار الهدهد رؤية امرأة تقود رجال , وهذه من الأمور التي جعلها الله فطرة في الإنس والجن والهوام , أنّ الرجل هو الذي يقود النساء.
4/ نقل الهدهد الصورة كما كانت ولم يحكم عليهم , بل ترك الحكم لسليمان عليه السلام.
شكرا على النقل
ظاهر العبارتين التناقض فكيف يكون أنكر وأيضا لم يحكم عليهم و الإنكار حكم،
والهدهد أصلاً لم ينكر تملك المرأة وقيادتها ولكن أنكر سجودهم للشمس من دون الله،،،
وأيضاً ليس الذكر في جميع المخلوقات تكون له القيادة
فمثلاً نجد في قطيع الفيلة أن قائده يكون من الإناث
ونجد في النعام أن الذكر هو من يعتني بالصغار دون الأنثى.
والله أعلم.
 
تساؤلات في هذه الآيات
أولاً:لمَ ذهب هدهد سليمان إلى أرض سبأ؟ولمَ لم يأخذ الإذن قبل الذهاب؟
ثانياً:لمَ اختار سليمان عليه السلام الهدهد لحمل كتابه دون غيره من سائر جنده؟مع أنه سيتحقق من صدق الهدهد لو أرسل غيره.
ثالثاً:لمَ طلب سليمان في كتابه حضور ملكة سبأِ وقومها إليه؟ولمْ يكتف بإسلامها وبقائها في أرض قومها
في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يطلب حضور الملوك إليه ليعلنوا إسلامهم بين يديه .
ثالثاً:لمَ رفض سليمان عليه السلام هدية الملكة ولم يقبلها؟مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قَبِل الهدية من المقوقس ولم يرفضها.
رابعاً:هل طلب سليمان عليه السلام إحضار عرش الملكة إليه ليغريها بالبقاء عنده بعد أن تُسلم؟
خامساً:هل قول الملكة( كأنه هو) فيه مزيد جواب عن ما سُئلتْ عنه؟
سادساً:لمَ أمر سليمان ببناء الصرح؟هل ليرى جمال ساقي الملكة؟أو بناه ليرى أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون؟
وفقني الله وإياكم إلى ما فيه الخير والصلاح
والسلام عليكم.
 
عودة
أعلى