محمد محمود إبراهيم عطية
Member
هذا هو النوع المعنوي : لباس التقوى ؛ بامتثال أمر الله جل جلاله واجتناب نهيه ، وهذا اللباس خير أنواع اللباس ، قال الله تعالى : { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } ؛ ذلك لأنه يواري سوأة الإنسان في الدنيا والآخرة ، ويُجَمِّله فيهما : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } [ الطلاق : 2 ، 3 ] ، هذا في الدنيا ؛ { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا } [ الطلاق : 4 ] ، هذا في الدنيا والآخرة ، { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا } [ الطلاق : 5 ] ، هذا في الآخرة .
فأي لباس هو خير من هذا ؟
فأي لباس هو خير من هذا ؟
إذا المرء لم يلبس لباسًا من التقى ... تقـلبَ عُــريانًا ولو كان كاسيا
وخـير لـباس المـرء طــاعة ربـه ... ولا خير فيمن كان لله عاصيا
وخـير لـباس المـرء طــاعة ربـه ... ولا خير فيمن كان لله عاصيا