أبو عبد المعز
Active member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 649
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 28
"اللواط" "لوطي "لا ينبغي اطلاق الاسم والوصف على هذه الفئة القذرة من البشر لما في ذلك من إساءة إلى نبي كريم ممن فضلهم الله على العالمين:
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ [الأنعام : 86]
لوطي- لغة - نسبة إلى لوط - عليه السلام-، وعلى المسلم أن يتحرج من نسبة رجل خبيث إلى نبي طيب ، مهما كان تبرير التسمية كأن يقال : (هو مجرد اصطلاح ومواضعة هدفه الاشارة إلى شاذ من الناس أما النسبة فغير مقصودة....ثم إن العبرة بالنية لا باللفظ..)
نقول هذا التبرير لا يقبل، ولا تقبل تسمية فيها مس بنبي كريم مهما كانت النية ، ومبدأ القوم في "لا مشاحة في الاصطلاح "مرفوض... وهل يدرون أن أول نداء للمؤمنين في القرآن هو:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 104]
الصحابي الكريم عندما كان يقول "راعنا" فلا يقصد إلا معنى الجملة لكن الله نهاه عن قولها لأنها من قيل اليهود وقصدهم منه خبيث :
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء : 46]
فسدا للذريعة نهى القرأن عن قول (راعنا ) ولم يعتبر نية ولا قصد القائل....
على هذا الأساس نرى أن اسم" لوطي" لا يجوز....ومن المؤسف أن بعضا من المفسرين استعملوه قديما وحديثا عن غفلة منهم أو انسياقا وراء " اصطلاح القوم"....والأولى أن يقال" فاحشة قوم لوط " لا اللوطية، ولو ارادوا الاختصار فإن المصطلح المعاصر" مثلية" و"مثلي" أخصر وأنسب وأدل على المعنى من غير اساءة لنبي كريم ينسب اليه خبث خبيث!!
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ [الأنعام : 86]
لوطي- لغة - نسبة إلى لوط - عليه السلام-، وعلى المسلم أن يتحرج من نسبة رجل خبيث إلى نبي طيب ، مهما كان تبرير التسمية كأن يقال : (هو مجرد اصطلاح ومواضعة هدفه الاشارة إلى شاذ من الناس أما النسبة فغير مقصودة....ثم إن العبرة بالنية لا باللفظ..)
نقول هذا التبرير لا يقبل، ولا تقبل تسمية فيها مس بنبي كريم مهما كانت النية ، ومبدأ القوم في "لا مشاحة في الاصطلاح "مرفوض... وهل يدرون أن أول نداء للمؤمنين في القرآن هو:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 104]
الصحابي الكريم عندما كان يقول "راعنا" فلا يقصد إلا معنى الجملة لكن الله نهاه عن قولها لأنها من قيل اليهود وقصدهم منه خبيث :
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء : 46]
فسدا للذريعة نهى القرأن عن قول (راعنا ) ولم يعتبر نية ولا قصد القائل....
على هذا الأساس نرى أن اسم" لوطي" لا يجوز....ومن المؤسف أن بعضا من المفسرين استعملوه قديما وحديثا عن غفلة منهم أو انسياقا وراء " اصطلاح القوم"....والأولى أن يقال" فاحشة قوم لوط " لا اللوطية، ولو ارادوا الاختصار فإن المصطلح المعاصر" مثلية" و"مثلي" أخصر وأنسب وأدل على المعنى من غير اساءة لنبي كريم ينسب اليه خبث خبيث!!