تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
لأول مرة: النظم الفائق ... حوالي مائة بيت في أبوابٍ من أصول القراءات السبع
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ربِّ يسِّر وأعِن.
أبدأُ هُنا - إن شاء الله - بنشْر ما تمَّ وتيسَّر لي من نظمِ أبوابٍ في أصول القراءات السَّبْع.
وهو ما عُنيتُ بنظْمِه منذُ سنواتٍ.
وسمَّيتُه "النظم الفائق".
إلى أن يُعينَ اللهُ على نشْرِه مطبوعًا في الصورة التي يَنتهي إليها.
وهو هنا على حلقات:
التوطئة
بدأتُ بِحمْدِ اللَّهِ أسْألُ عوْنَهُ
على النَّظمِ فِي بعْضِ الأصُولِ لِتسهُلا
وسَمَّيتُهُ النَّظمَ الذِي فاقَ غيْرَهُ عنَيْتُ بَنِي عصْري ولَمْ أعْنِ مَنْ خَلا
وما بِيَ إلا فضلُ ربِّي وَجُودُهُ ولا حرَجٌ فِي فَضْلِ ربٍّ تفَضَّلا
هاء الكناية
سَأذْكُرُ أحْكَامًا لِـ (أرْجِهْ) وَهائِهَا مِنَ "الحِرْزِ" أستَغْني عَنِ الرَّمْزِ فَاعْقِلا
فَلِلْهَاءِ أحْكَامٌ تَدُومُ ثلاثَةٌ فقَصْرٌ وتَسْكينٌ ووَصْلٌ أخَا المَلا
عَنَيْتُ بِهَا هَاءَ الضَّميرِ لِغائِبٍ لَهُ وبِهِ مَأْواهُ يَلْقَاهُ مُثِّلا
إذَا جَاءَتِ الهَا بيْنَ حرْفَيْنِ حُرِّكَا فَصِلْهَا وَإلاَّ قبْلَ مَا سَاكِنٍ فَلا
وَإنْ وَقَعَتْ قبْلَ المُحَرَّكِ بَعْدَ مَا تَسَكَّنَ فَالمكِّيُّ وَصَّلَ مُفْضِلا
وَتُكْسَرُ تِلْكَ الهَاءُ بعْدَ مُحَرَّكٍ بِكَسْرٍ وَبعْدَ اليَاءِ سُكِّنَ فَانْقُلا
وَفِي كَلِمَاتٍ خَالَفَ البَعْضُ أصْلَهُ وَأسْكَنَ بعْضُ القَوْمِ بالنَّقْلِ عَلَّلا
تابــع
وأرْجِئْهِ فَاهْمِزْ واكْسِرِ الهَاءَ وَاقْصُرَنْ وذا لابْنِ ذكْوانٍ وضَمَّ فتَى العَلا
عَلَى أَصْلِهِ واضْمُمْ وصِلْهَا لِمَكِّهِمْ عَلَى أصْلِهِ مَعْهُ هِشامٌ أخُو وِلا
وتُرْجئُ فِي الأحْزابِ مَعْ مُرْجَؤونَ فِي بَراءَةَ فَاهْمِزْ هُمْ وشُعْبةُ مُكْمِلا
وَأرْجِهْ بِلا هَمْزٍ وسَكِّنْ لعاصِمٍ وحَمْزةَ واكْسِرْ صِل لوَرْشٍ تأصَّلا
ومَعْهُ الكِسَائِي والخِتَامُ فقَصْرُها لِقَالُونَ واكْسِرْ ثُمَّ خُذْهُ مُفَصَّلا
تابـع
فَذَا أصْلُهُ فِي نُؤْتِهِ ونُوَلِّهِ ونُصْلِهْ يُؤَدِّهْ يتَّقِهْ أَلْقِهِ انْجلى
ويأْتِهِ فِي طه بِخُلْفٍ وَسَبْعُها هِشَامٌ بِخُلْفٍ صِلْ أوِ اقْصُرْ تَجَمَّلا
ولَكِنْ هِشَامٌ لَيْس يَقْصُرُ يأْتِهِ وظاهِرُ ما فِي "الحِرْزِ" مِن ذاكَ جُهِّلا
وَأَسْكَنَ يرْضَهْ صَالِحٌ مَعَ سبْعِها وأَسْكِنْ لِدُورِي البصْرِ يرْضَهُ أَو صِلا
هِشَامٌ لَهُ الإسْكَانُ فِيهَا وقَصْرُها بِضَمٍّ وقُلْ فِي القَصْرِ نَافعٌ اعْتلى
وَعَاصِمٌ الكُوفي وحَمْزةُ مِثلُهُ وَشُعْبةُ سَكِّنْ عنْهُ سِتَّةً اوَّلا
كَبَصْريِّهِمْ فيهَا ووَصْلُكَ يأْتِهِ لِكلٍّ سِوَى السُّوسي وقَالونُ قَدْ خَلا
تابـع
وحَمْزةُ ضَمَّ الهاءَ فِي أَهْلِهِ امْكُثُوا وَسكَّنَ خَمْسًا ثُمَّ فِي النُّورِ فَصَّلا
فَصِلْ عنْهُ مَعْ إسْكَانِ خلاَّدِهِ كَذَا وَسَيِّئُهُ للكُوفِ وَالشَّامِ وُصِّلا
وسَيِّئةً عنْ غيرِهِمْ، ثُمَّ نِعْمَةً بلُقْمَانَ قُلْ بِالهاءِ والوصْلِ قَد تَلا
أبو عمْرٍو البَصْرِي وَحَفْصٌ وَنَافِعٌ ومَعْ صِلَةٍ أدْغِمْ كَبِيرًا لدَى المَلا
كَإنَّه هُّوَ التَّوَّابُ مَعْ لِعِبادَتِهْ هَلَ ادْغمَ سُوسيٌّ وَقَدْ كَانَ مُشْكِلا
وَحَمْزَةُ مِنهُمْ والكِسائي وَشُعبةٌ وَمَا عمِلَتْ أيْديهِمُ الحَذْفُ أُعْمِلا
وَفِي تَشْتَهِيهِ تَشْتَهِي عَنْهُمُ وَعَنْ أبِي عمْرٍو البصْرِي ومَكٍّ تكَمَّلا
وَيتَّقْهِ سَكِّنْ واكْسِرِ الها لحفْصِهِمْ وَفيهِ مُهانًا صِلْ كمَكٍّ كذا تَلا
وكَسْرةُ أنْسانِيهِ فِي الكَهْفِ ضَمُّها لَهُ وعَليْهِ اللَّهَ فِي الفتْحِ ذُو وِلا
وَأَسْكَنَ أَلْقِهْ دُونَ ما أَخَوَاتِها هِشامٌ يَرَهْ سَكِّنْ بِزلْزلَةٍ تَلا
ولِلباقِ مَعْ قالونَ صِلْ لَسْتَ قاصِرًا وأُنْهِي فَإِنِّي لَمْ أُرِدْ أنْ أُطَوِّلا
هـاء السكْـت
ودُونَكَ هَاءَ السَّكْتِ بَابًا نَظمْتُهَا ولَمْ تَنْتظِم منْ قَبلُ بابًا لَدَى المَلا
ولكِنَّهُمْ قد فرَّقوهُ فبعْضُهُ لدَى الوقْفِ عَنْ مَرْسومِ خَطٍّ وعَنْ عَلَى
وبَاقيهِ فِي فرْشِ الحُروفِ مُفرَّقٌ ودِدتُ لَه لو ضُمَّ لِلحرْف أوَّلا
أتيتُ به من بعْد هاءِ كنَايةٍ مُشاكلةً والفرْقُ بيْنَهُمَا انجلى
فذي الهَاءُ حرفٌ ساكِنٌ جاءَ زَائِدًا على اللَّفظ في وقفٍ كفيمَ ليجْمُلا
وفي تِسْعِ كِلْماتٍ لدى الخطِّ رسْمُه فإثباتُه فيهنَّ فِي الوقف قدْ علا
وفي الوَصل خلفٌ لكنِ الأصلُ حذْفُهُ من النطقِ والإثباتُ أيضًا تُقبِّلا
فَمَعْ يتَسنَّهْ واقْتدِهْ جاءَ حذْفُهَا لِحمْزةَ منهُمْ والكِسائٍي فأصَّلا
وفي ماليهْ سلطانيَهْ ثُمَّ ما هِيهْ لِحمْزةَ مِنهُمْ وحْدَهُ فتَأمَّلا
لشاميِّهِمْ فِي حرْفِ الانْعامِ مَذْهبٌ يُوَازي به هاءَ الكِنايةِ إذ تلا
بكسرٍ كمِثْلِ القصْرِ فِي هاءِ مُضمَرٍ ومدَّ ابنُ ذكوانٍ بِخُلْفٍ فوَصَّلا
ولا خُلْفَ فِي إثْباتِ هاءِ كِتابِيَهْ حِسابِيَهَ ايضًا فاعْرِفِ التِّسعَ مُكمِلا
وفي كَلِماتٍ ليس في الخطِّ رسمُه فليْسَ لَهُ في الوصْلِ حظٌّ لدى الملا
وأحْمدُ زادَ الهاءَ وقفًا بِخُلفِهِ بِمهْ لِمَ عمَّهْ فِيمَ مِمَّهْ لَهُ حَلا
في إدغام ذال (إذ) ودال (قد) وتاء التأنيث ولام (هل وبل)
سَأذْكرُ إِذْ مَعْ قَدْ وَتَاءَ مُؤنَّثٍ صريحًا بِلا رَمزٍ وهَلْ بَلْ عَلَى الوِلا
فَمَعْ سِتَّةٍ إِذْ هُمْ (تَجِدْ) وَصفيرُها فَأظْهِرْ لِمَكٍّ عَاصِمٍ نَافِعٍ جَلا
علِيٌّ كَخَلادٍ مَعَ الجِيمِ أظْهَرَا وتا خَلَفٌ مَعْ دالٍ ادْغَمَ مُثْقِلا
وفِي الكُلِّ بَصْرٍ وابْنُ ذَكْوانَ دَالَهَا هِشامٌ كَبَصْرٍ كُلُّهُمْ جَا مُفصَّلا
تابـع
ثَمانيةٌ معْ قَدْ صَفيرٌ وخَمْسَةٌ ظَلُومًا جَهولاً ضَاقَ ذَرْعًا شَكَا البِلى
فَأظْهَرَ قالونٌ ومَكٍّ وعاصِمٌ وأَدْغمَ وَرْشٌ ظا وضَادًا فَثَقَّلا
وحَرْفيْهِ والذَّالَ ابنُ ذكْوانَ مُدْغِمٌ وفِي الزَّايِ خُلْفٌ وَهْوَ فِي المُلْكِ أُرْسِلا
وَلِلباقِ إِدْغامٌ وَلَكِنْ هِشَامُهُمْ بِقَد ظلَمَكْ فِي صَادَ أظْهَرَ مُكْمِلا
تابـع
وَفِي ستَّةٍ معْ تاءِ (جاءَتْ) ونَحْوِهَا صفيرٌ وجِيمٌ ثَا وَظاءٌ رُمِ العُلا
فَأظْهَرَ قالونٌ ومَكٍّ وعاصِمٌ كَقَدْ ثُمَّ وَرْشٌ أَدْغَمَ الظَّا فَثَقَّلا
هِشامٌ بإِظْهارٍ يَقولُ لَهُدِّمَتْ كَذَا شَيْخُهُ فِي الزَّايِ والسِّينِ أكْمَلا
وفِي وجَبَتْ خُلفُ ابْنِ ذَكْوانَ مُهمَلٌ فَأَظْهِرْ مَعًا فِي الجيمِ لِلشَّامِ مُجمِلا
تابـع
وَمَعْ هَلْ وَبَلْ تَأْتِي حُروفٌ ورَمْزُهَا سَمَا زادُ طاوٍ ظَامئٍ ضِيمَ نُقِّلا
ثَوَى تَائِبًا تَمَّتْ ثَمَانيَةً وخُذْ لِـ "بَلْ" سبعةً منْها بِلا ثَا فَحَصِّلا
وَهَلْ مَعَهَا نُونٌ وتَا ثَا ثَلاثَةٌ فأَدْغَمَ فِي الكُلِّ الكسائِي عَلى الوِلا
وحَمْزةُ في تَاءٍ وثَاءٍ وسِينِهَا وخَلاَّدُهُ فِي بلْ طَبَعْ خُلفُه انْجلَى
وأُدغِمَ للبصْريِّ فِي هَل تَرَى مَعًا هِشامٌ بِحرْفَيْ "ضَنَّ" أَظهِرْ مُكَمِّلا
وهَلْ تَستَوِي فِي الرَّعْدِ وَالبَاقِ مُظْهِرٌ إِذَا لَمْ يُقَلْ تَمَّتْ فأَحْسِنْ تَأوُّلا
وفي الإدغام الصغير أيضًا
وإدْغامُ إذْ فِي الذَّالِ والظَّا لِكُلِّهِمْ كذَا دَالُ قَدْ فِي الدَّالِ وَالتَّا تَكَمَّلا
مَعَ التَّاءِ للتَّأْنيثِ دالٌ وَتَا وَطَا ومَعْ قُلْ وبَلْ هَلْ رَا ولامٌ تَدَخَّلا
وَيَسكُتُ فِي بَلْ رَانَ حَفْصٌ لَطيفةً وَمَرْقَدِنا هَذَا وَمَنْ رَاقٍ انْجلا
لَهُ عِوَجًا مِنْ دُونِ نُونٍ وَكُلُّهُمْ إذا أوَّلُ المِثْلَينِ سُكِّنَ ثَقَّلا
وفِي مالِيَهْ خُلْفٌ وَمَنْ يرْوِ ناقِلاً كِتابِيَهِ انِّي فهْوَ يُدْغِمُ مُوصِلا
والاعْدَلُ فِي هَذَيْنِ وَقْفٌ فإنَّها لَهُ اجْتُلِبَتْ والسَّكتُ فِي الوَصْلِ فُضِّلا
تابـع
والادْغَامُ فِي نَخلُقكُّمُ قيلَ ناقِصًا يَصِحُّ والاوْلَى كَامِلاً مُتَقَبَّلا
ولَكِنْ عنِ السُّوسِيِّ لَمْ يأْتِ ناقِصًا كَذَا أدْغَموا عنْهُ الكبيرَ مُكمَّلا
وفرَّطتُ فانقُصْ معْ بسطتَ أحَطتُ قُلْ وعَظْتَ بإظْهارٍ وخُضْتُم مُمثِّلا
حصدتُم بإدْغامٍ وعُدتُمْ ونَحوُهُ وَكَاضْطُرَّ أظْهِرْهُ وسَبِّحْهُ مُجمِلا
وَفَاصفَحْ لَدَى عنْهُمْ ويوْمٍ عَقِيبَ فِي وَقالُوا وهُمْ فَالمَدُّ ليْس مُؤَهَّلا
وإِن يَسْكُنِ المهْمُوسُ فِي نَحْوِ مَسْجِدٍ ورُشْدًا فخلِّصْهُ مِنَ الجَهْرِ واعْدِلا
وَيَصْبِرْ وَفَاصْبِرْ يَكْذِبُونَ وَحَسْبُهُمْ سِوَى الصَّادِ قبْلَ الدَّالِ خُذْهُ مُذَلَّلا
فتَصْدِيةً قَصْدُ السَّبيلِ وَيَصْدِفُو نَ أصْدَقُ تَصْدِيقَ الَّذِي يُصْدِرَ اعْقِلا
وفاصْدَعْ وفِي الزَّلْزالِ يَصْدُرُ حَمْزَةٌ بِإشْمَامِ زَايٍ والكِسائي أَخُو وِلا
وعِندَ أبِي عمْرٍو معَ الشَّامِ يَصْدُرَ الــرِّ عاءُ بفَتحٍ واضْمُمِ الدَّالَ رتَّلا
وَنَجْزِي سَنَجْزِي يُجْزَ رِجْزًا وَنَحْوَ ذَا وَقُلْنَا مَعَ اجْعلْنَا فَخَلِّصْ لِتَفْضُلا
وفِي قُلْ تَعَالَوْا قُلْ تَمتَّعْ وقُلْ نَعَمْ كذَا مَن يُبدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مُسْجَلا
باب حروف قرُبتْ مخارجُها
وَإِدْغامُ با يَغْلِبْ وتَعْجَبْ لِجزْمِها ومَن لم يتُبْ فاذْهَبْ مَعَ اذهبْ مُفصَّلا
بِخَمْستِها فِي الفا لبصْرٍ عليِّهِمْ وخَلاَّدِهِمْ إلاَّ يتُبْ خُلفُه انْجَلا
ويَخسِفْ بِهمْ عندَ الكِسائيِّ مُدْغمٌ وَللَّيثِ (يَفْعلْ ذَلِكَ) السِّتُّ ثُقِّلا
وَبِاليَاءِ نَخْسِفْ مَعْهُ نُسقِطْ نَشَأْ فقُلْ لِحَمْزةَ منهُمْ وَالكِسائِي عَلَى الوِلا
تابـع
وَعُذْتُ نَبَذْتُ الموضِعانِ لِحمْزةٍ عليٍّ وبصْرٍ تُدْغِمُ الذَّالَ مُفْضِلا
وَإِن يَكُ بعْدَ الخَاءِ نَحْوَ اتَّخَذتُمُ ففِي التَّا سِوى حَفْصٍ ومَكٍّ تدَخَّلا
وَأُورِثْتُمُ إدْغامُ ثاءٍ بتائِهَا هِشَامٌ عَلِيٌّ حَمْزةٌ بَصرٍ المَلا
وفِي صادِ مَريم مَّن يُرِدْ مَوضِعَيْهِ مَعْ ثَوَابَ لَهُمْ وَالشَّامِ فِيهنَّ كَمَّلا
وكمَّلَ معْهُمْ فِي لَبِثتَ لَبِثْتُمُ لبِثتُ وَعِندَ الرَّاءِ وَاللاَّمِ قُلْ تَلا
أَبو عَمْرِهمْ فاصْبِرْ لِحُكْمِ ونَحوَهُ كَنغْفِرْ لكُمْ وَالخُلفَ دُورِيُّهُ عَلا
تابـع
وَياسينَ أدْغِمْ لِلكسائِي وَشُعْبةٍ وَللشَّامِ مَعْ وَرْشٍ وَغُنَّ لتُفضِلا
وفِي نونَ هُمْ أيْضًا وَلكِنْ لِوَرْشِهِمْ خِلافٌ وَعِندَ السِّينِ وَالميمِ فَانْقُلا
لِحمْزَةَ إظْهارًا بِأوَّلِ ظُلَّةٍ ومَعْ قَصَصٍ والبَاقِ غَنَّ وثَقَّلا
وَإظْهارُ باءِ ارْكَب بِّهودٍ لِوَرْشِهِمْ ومَعْ خَلَفٍ شامٍ بِلا خُلْفٍ اشْكَلا
وبِالخُلْفِ خلاَّدٌ وعِيسَى وأحْمَدٌ ويَلهَثْ مَعَ المكِّي هِشامٌ قَدِ اعْتَلا
ووَرْشٌ بِلا خُلْفٍ وَقالونُ خُلفُهُ وَحَرْفُ (يُعذِّبْ مَنْ) فخُذْهُ مُفصَّلا
(فَيَغْفِرْ لِمَنْ) لِلرَّفْعِ شَامٍ وَعَاصِمٌ كَذَا (ويعذِّبْ مَنْ) عَلَى الجزْم فَضَّلا
وأدْغَمَ ذُو جَزْمٍ (يُعذِّبْ) بِمِيمِهَا سِوَى ورْشِهِمْ والمَكِّ بِالخُلْفِ أقْبَلا
هذا ما تيسَّر إلى الآن، أعرضُه على شيوخي وإخواني، ولستُ مستغنيًا عن النصيحة والتوجيه والتقويم .
جزاكم الله خير الجزاء..
وبارك فيكم.
وإِن يَسْكُنِ المهْمُوسُ فِي نَحْوِ مَسْجِدٍ ورُشْدًا فخلِّصْهُ مِنَ الجَهْرِ واعْدِلا
وَيَصْبِرْ وَفَاصْبِرْ يَكْذِبُونَ وَحَسْبُهُمْ سِوَى الصَّادِ قبْلَ الدَّالِ خُذْهُ مُذَلَّلا
فتَصْدِيةً قَصْدُ السَّبيلِ وَيَصْدِفُو نَ أصْدَقُ تَصْدِيقَ الَّذِي يُصْدِرَ اعْقِلا
وفاصْدَعْ وفِي الزَّلْزالِ يَصْدُرُ حَمْزَةٌ بِإشْمَامِ زَايٍ والكِسائي أَخُو وِلا
وعِندَ أبِي عمْرٍو معَ الشَّامِ يَصْدُرَ الـ ـرِّعاءُ بفَتحٍ واضْمُمِ الدَّالَ رتَّلا
البيتُ الأخير جئتُ به بمناسبة ذِكْرِ كلِمة "يُصدِرَ" بين الكلمات التي يُشمُّ فيها حمزةُ والكسائيُّ الصادَ زايًا.
فأردتُ تبيينَ الخلاف فيها.
فجمهورُ القُرَّاءِ بضمِّ الياءِ وكسْر الدَّال، على أنه مزيدٌ بالهمزة.
ويقرأ أبو عمرو البصري وابن عامر الشَّامي بفتح الياء وضمِّ الدَّال، على أنه فعلٌ ثلاثي مجرَّد.
وحركة الإعراب، وهي الفتحة، لا إشكال فيها.
لكنَّ تصديرَ البيت بذكْرِ أبي عمرٍو والشَّامي لا تتبيَّنُ مناسبتُه؛ لأنَّ الكلام كان عن حمْزةَ والكِسائي، فكان الأولى التأكيد على قراءتهما لذلك الحرف.
ولهذا؛ فإني أريد تغيير هذ البيت إلى :
لِغيرِ أبِي عَمْرٍو معَ الشَّامِ يُصْدِرَ الرْ رِعاءُ مَزيدًا ضُمَّ وَاكسِرْ كيُدْخِلا
وقُل لَهُما بِالفتْحِ والضَّمِّ مِثْلَما تلا الكُلُّ فِي الثَّانِي والاعْرابُ كُلِّلا
باب الإدغام الكبير
وعِندَ أبِي عمْرٍو فِي الادْغامِ مَذهَبٌ يُرَادُ بِهِ التَّخفيفُ نَحْو تَقَع عَّلى
يُسمَّى بِالادْغَامِ الكَبيرِ لأنَّهُ يُزَادُ بِهِ تَسْكينُ الاوَّلِ أَوَّلا
وفِي كِلْمةٍ يأْتِي وفِي كِلْمَتَينِ قُلْ وخُصَّ به السُّوسيَّ فِي قَوْلِ مَنْ تَلا
الإدغام الكبير في كلمةٍ، وهو في أربعين موضعًا
ففي كِلْمةٍ أدْغِم مَّناسِكَكُمْ ومَا سَلككُّمْ وَهَذَا للتَّماثُلِ أُدْخِلا
سَبَقكُّم مَّعًا لِلقُرْبِ أدْغِمْ رزَقكُّمُ بِتِسْعٍ، فنُغْرِقكُّمْ صَدَقكُّمْ تعَمَّلا
وواثقَكُمْ يَرْزُقكُّمُ ستَّةً وَقُلْ فِي الانْعَامِ إحْدَاهُنَّ بِالنُّونِ أَوَّلا
وسِتَّةَ عشْرَ اعْدُدْ خَلقكُّمْ وبَعْدَهَا مُضارِعُه حرْفٌ وفِي الزُّمَرِ انْجَلى
وطَلَّقَكُنَّ اعْدُدْ كَذاكَ وفِيهِ قُلْ أَحَقُّ فَتَمَّتْ أرْبَعينَ فَطِبْ صِلا
في كلماتٍ نحو ما سبقتْ، وليستْ منها
وفِي كلِماتٍ نَحوِ هَذِي خِلافُهُمْ أتيْتُ بِهَا بيْنَ الأصُولِ مُعجِّلا
فَفِي الزُّمَرِ الغَرَّاءِ قُلْ تَأمُرُونَنِي بِنونَينِ للشَّامِي خفيفَينِ جُمِّلا
وعن نَّافعٍ حذْفٌ لذي الفَتْحِ منْهُما وأدغِمْ لدَى الباقينَ وادْفَعْ مُجهِّلا
وفِي سُورةِ الأحْقافِ قُلْ تعِدانِنِي بِنونَينِ إلاَّ عَنْ هِشامٍ فأدْخِلا
وياءاهُما فِي الوصْلِ مَكٍّ ونَافِعٌ بِفتْحٍ وباقيهِم بالاسْكانِ قَد تلا
تُمدُّونَنِي فِي النَّمْلِ يُدغِمُ حَمزةٌ ومدَّك قبل النُّونِ شُدِّدَ طَوِّلا
معَ المَكِّ فِي الحالَيْنِ يُثبِتُ ياءَهَا وفِي الوَصْلِ قُلْ عَن نَّافعٍ وفتَى العَلا
وفِي الكهْفِ مكَّنِّي بنونٍ ثقيلةٍ ومكَّنَنِي لِلمَكِّ ليْسَ مُثقَّلا
وفِي حرْفِ تأمنَّا بيُوسُفَ أشْمِمَنْ ورُمْ عنْهُمُ لا خُلفَ كُلٌّ تُقُبِّلا
يُراعى أنَّنا تَجاوزْنا العددَ مائة منذُ بدأْنا في الإدْغام الكبير
نظمك جميل أستاذنا الفاضل، ولكن قد كثرت على طلاب القراءات الأنظام، والغالب منها على نفس الوزن والرويّ، وأرى أن تعتني بما لم يُنظَم من مهمات المسائل، أو بما نُظِم لكنه لم يرتقِ للحفظ لصعوبته أو ركاكته، ونحو ذلك.
والله يتولاك بتوفيقه، ويفتح عليك من خزائن جوده ورحمته.
لأمورٍ خاصَّة ..
أنا متغيِّب عن الشبكة هذه الأيام.
وقد زِدتُ في هذا النظم أشياء وعدَّلتُ أشياء.
واللهَ أسألُ أن ينفع به.
النظم الفائق بلغ الآن مائتي بيت وسبعة أبيات.
وهو بين يدي بعض شيوخ القراءات عندنا في مصر، وسيحظى - إن شاء الله - بتقريظاتهم.
يا تُرى ...
هل سيرى النور في عالم المطبوعات في حياتي؟؟!!
هل سأجد مَن يُعين على طبْعه؟!
أرجو الله - عز وجل - أن ييسر ذلك...
فرجائي فيه سبحانه.
للأسف الشديد!
الزيادات والتَّعديلات الكثيرة التي ألحقتُها بِهذا النظْم ... يُصبح معها ما نشرتُه هُنا لا يمثل إلا المسودة.
وقد استفدتُ من نشْره على كلِّ حال؛ لما ورد إليَّ من التوجيهات والنَّصائح، جزى الله مَن أسداها خيرًا.
وكنتُ نشرتُ هذه المسودة أيضًا .. هنا:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=7104
وضوحٌ بنظمِ العالِمينَ بما وعَوا = رموزاً من الحرزِ الذي جاءَ مُسْجلا
أبانَ عسير المفرداتِ بلفظه = لكلِّ اعوجاجٍ في المفاهيمِ عَدّلا
كأنّي بصوتِ الشاطبيِّ مردداً = بنظمِ المليجي نظمُ حِرزي قدُ اكمِلا
وفي لهجةِ التالينَ في يومنا غدا = مُعانقَ ذا القاري يصيحُ هَلاهَلا